أحدث الأخبار مع #سكيبيو


الديار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
إيطاليا: اكتشافات مذهلة لمدافن رومانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عثر علماء الآثار في مدينة ليتيرنوم الرومانية القديمة، بإقليم كامبانيا جنوب وسط إيطاليا، على أكثر من 20 مدفناً متنوعاً، منها قبور "إنخيتريسموس" داخل جرار فخارية، وقبور مبنية بالطوب وأخرى على شكل صناديق بلاطية، تعود للفترة من نهاية القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الثالث الميلادي. وإنخيتريسموس (Enchytrismos) هو مصطلح يوناني الأصل يعني أسلوباً خاصاً في الدفن، يتمثل في وضع جثمان المتوفى داخل أوعية فخارية كبيرة (عادةً جرار أو أوانٍ ضخمة مثل البيثوس (Pithos)، ثم دفن هذه الأوعية في الأرض. واستُخدم هذا النوع من المدافن في الحضارات القديمة، خصوصاً في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط. وكان الهدف من هذا الأسلوب في الغالب حماية الجثمان، أو لأسباب دينية وطقسية متعلقة بالمعتقدات حول الحياة بعد الموت. كما كشفت الحفريات، عن سياجين جنائزيين فاخرين وبئر طقوس وضريح بتقنية البناء الشبكي الروماني. وأوضح الخبراء أن الاكتشافات، التي تضمنت كتابات جنائزية على الرخام وشاهدة قبر لمصارع، تقدم رؤى جديدة حول طقوس الدفن والحياة اليومية في المستعمرة. واقترح العلماء فرضية مفادها بأن المدافن كانت تمتد على طول طريق فيا دوميتيانا، مما يعزز فهم المشهد الحضري القديم، وفق تصريح المشرف ماريانو نوزو. وتأسست ليتيرنوم أواخر القرن الثاني قبل الميلاد، وازدهرت في القرنين الأول والثاني الميلاديين بفضل الطريق التجاري، واشتهرت باستضافة القائد الروماني سكيبيو الأفريقي الأكبر، بطل الحرب البونيقية الثانية. وتركزت الأعمال في مقبرة المدينة قرب الفوروم والمدرج.


تونس تليغراف
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- تونس تليغراف
مدير المعهد الوطني للتراث يكشف عن حقيقة وأسباب نقل قطع أثرية إلى إيطاليا — Tunisie Telegraph
أفاد مدير المعهد الوطني للتراث طارق البكوش خلال تقديم القطع الأثرية المستخرجة من موقع زامة الأثري بأن اكتشاف القطع المعروضة اليوم تم منذ سنة 2001 لكن عرضها في هذا التوقيت جاء تم بعد إتمام مشروع جرد القطع الأثرية في المخازن خلال السنة الفارطة والتي يبلغ عددها حوالي 500 ألف قطعة. وقال البكوش للصحيفية باذاعة موزاييك بشرى السلامي ' إن القطع المعروضة وعددها 30 قطعة تمثل الآلهة في الحضارة الرومانية وهي من أصل أكثر من 400 قطعة موجودة في المعبد المكتشف في موقع زامة. وأضاف أن القطع المعروضة اليوم تحتاج ترميما وهو ما استدعى نقلها إلى إيطاليا يوم 5 مارس الجاري وذلك في إطار التعاون بين البلدين في مجال الآثار وتبلغ كلفة الترميم 300 ألف أورو في حين تبلغ كلفة المعرض برمته مليون أورو . انه بعد عملية الترميم سيتم عرض القطع في إيطاليا ثم في تونس في شكل جولة تنطلق من متحف باردو لتجوب عدة مناطق من الجمهورية. وللإشارة فإن دزَامَة أو جَامَة هي مدينة أثرية تقع على بعد 9 كيلومترات شمال ولاية سليانة وتحديدا على الطرف الشمالي لجبل مسوج . وشهدت معركة زاما الشهيرة الفصل الاخير لملحمة حنبعل التي دارت سنة 202 قبل الميلاد بين القرطاجيين والرومان حيث انهزم فيها القائد حنبعل أمام عدوه اللدود سكيبيو الإفريقي لتنفرد روما آنذاك بالسيطرة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط. يذكر أنه في سبتمبر 2019 عرض أكثر من 80 قطعة أثرية مختلفة الأحجام والمرجعيات التاريخية حاليا في أحد أعرق المعالم التاريخية في العالم وهو 'كوليزي روما' في معرض ضخم افتتح يوم 26 سبتمبر 2019 يحمل عنوان قرطاج 'الاسطورة الخالدة'وتواصل المعرض إلى غاية 29 مارس 2020 وتضمن حوالي 400 قطعة أثرية قرطاجنية بعضها تم جلبه من لبنان وإيطاليا وإسبانيا، إلاّ أن تونس سجّلت حضورها بامتياز بتماثيل ومنحوتات وتحف نادرة.