أحدث الأخبار مع #سلامة_الشباب


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- صحة
- رؤيا نيوز
مصرع أمريكية بعد مشاركتها في تحد على تيك توك
في حادثة مأساوية أثارت موجة من الغضب والقلق في الولايات المتحدة، توفيت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 19 عامًا، بعد أيام من دخولها وحدة العناية المركزة، إثر مشاركتها في ما يُعرف بـ'تحدي الهافنغ' المنتشر عبر تطبيق 'تيك توك'، والذي ينطوي على استنشاق مواد كيميائية خطيرة تؤدي إلى أضرار صحية مميتة. ووفقًا لِما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فقد تعرضت رينا أورورك، وهي طالبة جامعية من ولاية كولورادو، لتلف دماغي حاد بعد استنشاق بخار من عبوة منظف إلكتروني يُستخدم عادة لتنظيف لوحات المفاتيح، استجابة لِما وصفته عائلتها بـ'ضغط الأقران' للمشاركة في التحدي. وقالت العائلة في بيان عبر منصة GoFundMe: 'بعد أربعة أيام مؤلمة في العناية المركزة، أُعلنت وفاة ابنتنا دماغيًّا. كانت رينا شعاع نور في كل مكان، والفراغ الذي تركته لا يمكن ملؤه.' ويعرف هذا النوع من السلوك باسم 'الهافنغ' أو 'الداستينغ'، ويعتمد على استنشاق الأبخرة المتطايرة من المواد الكيميائية، مثل: منظفات الإلكترونيات أو البخاخات المنزلية بهدف تحقيق 'نشوة مؤقتة'، وهو ما وصفه أطباء بأنه يشكل خطرًا مباشرًا على حياة الشباب.


رؤيا نيوز
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
وفاة مراهق بسبب ترند مميت.. وخبراء الصحة يطالبون بحظر اللعبة!
توفي مراهق نيوزيلندي يبلغ من العمر 19 عاماً متأثراً بإصابة خطيرة في الرأس، بعد مشاركته في لعبة مستوحاة من ترند 'اركض باستقامة' أو (Run It Straight)، المعروف بين الشباب باسم 'تحدي النطح' المثير للجدل. الشاب رايان ساترثويت من مدينة بالمرستون نورث، توفي مساء الاثنين، بعد أن أصيب في هذه اللعبة التي تُعرف أيضاً بـ'التصادم الكامل'، وذلك خلال مشاركته مع أصدقائه عصر الأحد. وأكدت الشرطة أن رايان كان يلعب لعبة تشبه العرقلة العنيفة، ضمن تحدٍّ رياضي غريب، عندما وقع الحادث المميت. نُقل على الفور إلى المستشفى، لكن جهود إنقاذه باءت بالفشل، وفق ما نقلت 'دايلي ميل'. ورغم تصاعد الانتقادات من الخبراء والمتخصصين، اكتسبت هذه اللعبة شهرة واسعة على الإنترنت. تتضمن اللعبة مواجهة شخصين يركضان بسرعة عالية باتجاه بعضهما البعض في مساحة ضيقة، دون استخدام أي معدات حماية، وهو ما زاد من خطورة التحدي. يصف المنظمون اللعبة بأنها 'أعنف رياضة قتالية جديدة في العالم'، حيث يلتقي مدافع وعدّاء في ملعب بطول 20 متراً، ويزعم الموقع الرسمي للعبة أن 'الفوز لمن يهيمن على الاصطدام'. خطر داهم على صحة الشباب رغم الشعبية المتزايدة، أثارت وفاة رايان موجة جديدة من الدعوات لحظر اللعبة، وسط تحذيرات من خطورتها على صحة الشباب. تصف د. هيلين موراي، عالمة الأعصاب، اللعبة بأنها 'خطر غير مقبول'، مؤكدة أنها تُعرض المشاركين لخطر الإصابة الدماغية الحادة، بسبب غياب أي آلية لتقليل تسارع الرأس. وقالت: 'لا أؤيد هذه اللعبة، إنها غير آمنة إطلاقاً'. خطوة إلى الوراء من جانبها، وصفت البروفيسورة باتريا هيوم، خبيرة علوم الرياضة والوقاية من الإصابات، هذه الرياضة بأنها 'خطوة إلى الوراء'، مؤكدة أن الصدمات المتكررة للرأس تزيد من احتمالات تلف الدماغ على المدى البعيد. أما د. آلان بيرس، طبيب الأعصاب الأسترالي، فقال: 'إنه جنون… لقد أزالوا المهارة والاستراتيجية من الرياضة، واستبدلوها بالقوة العنيفة'. ورغم الانتقادات، لا تزال هذه اللعبة تحظى بشعبية واسعة، إذ نظمت فعاليات مماثلة في أوكلاند وملبورن، وجذبت جمهوراً كبيراً واهتماماً واسعاً على الإنترنت. وأشارت التقارير إلى أن ثلاثة من أصل ثمانية متسابقين في إحدى فعاليات أوكلاند الأخيرة أصيبوا، بينهم اثنان ظهرت عليهما أعراض الارتجاج الدماغي، كما انتشرت مقاطع فيديو تُظهر الضربات القاضية بشكل واسع على مواقع التواصل. يحذر خبراء الصحة من أن هذه الأنشطة تمثل تهديداً خطيراً يؤدي إلى إصابات دماغية رضحية وتلف عصبي دائم، مستشهدين بحالات لاعبي كرة القدم الأمريكية المتقاعدين الذين يعانون من آثار إصابات الدماغ المتكررة. وقال د. بيرس: 'عجزت عن الكلام عندما رأيت أنهم أخذوا الجانب الأكثر عنفاً من الرياضة واحتفلوا به'. ورغم كل ذلك، دافع بعض الرياضيين والشخصيات العامة عن اللعبة، حيث وصف نجم الدوري الوطني للرجبي السابق، جورج بيرجس، اللعبة بأنها محاكاة آمنة للمعارك القديمة، فيما أكد بيلي كوفي، المتحدث باسم الفعالية، أن المسابقات المنظمة تتضمن تنازلات وفحوصات طبية قبل وبعد الحدث، إضافة إلى وجود سيارات إسعاف في الموقع. واعتبر كوفي أن هذا التحدي يمنح الرياضيين السابقين فرصة للعودة إلى المنافسة، قائلاً: 'هذا الحدث يساعد الرياضيين على النهوض من الأريكة واستعادة روح التحدي'.