#أحدث الأخبار مع #سلمانبنعيسىبنهنديالبلاد البحرينية٢٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةكتاب 'رحلتي'.. سيرة عطاء زاخرةليس من السهل أن يتخذ الإنسان قرارا بتوثيق جانب من حياته، في شكل مذكرات أو يوميات أو أن يكتب سيرته الذاتية بعد عقود من التجارب، ولكن مَنْ فعل ذلك فلا شكّ أنّه يترك لنا إضافة قيمة ورصيدا من التجارب التي تثري تجاربنا وتزيد إلى حياتنا حيوات أخرى نتغذى منها وقصصا نقتدي بها. لذلك فأنا أعتبر أنّ فنّ السيرة الذاتية من أصعب الفنون لا من حيث مضمون الكتابة فقط، إنّما من حيث الأثر الذي يتركه فينا بعد صدوره. وقد صدر مؤخرا كتاب 'رحلتي عبر المحطات الثلاث'، لسعادة محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، خطّ فيه سيرته الذاتية بعد عقود من العطاء الزاخر في ثلاث محطات كبرى من حياته، وهي العمل في المجال الإذاعي، ثم تجربة العمل في قوة دفاع البحرين، وأخيرا محطة إدارة الشأن العام حين نال الثقة الملكية بالعمل كمحافظ لمحافظة المحرق طيلة أكثر من عقدين من الزمان. يرشح الكتاب محبة من الإهداء إلى المقدمة إلى محطاته الثلاث: محبة واعتزازًا بقيادة مملكة البحرين، ومحبة وافتخارًا بشعبها الكريم في أثناء خدمته في مواقع حساسة وذات علاقة مباشرة بحياة المواطن (الإعلام، الدفاع، المحافظة)، ومحبّة وإخلاصا للوطن في أداء الواجب طيلة عقود من الزمان.. تلك سيرة سلمان بن عيسى بن هندي المناعي.. رحلة محبة وعطاء. جاء الكتاب في حلّة قشية وورق فاخر وإخراج جميل من الغلاف إلى صفحات الكتاب التي ناهزت مئة وسبعين صفحة، وبالرغم من كونه سيرة ذاتية فقد أبى مصمم الكتاب ومن ورائه الكاتب إلا أن تحضر المحرق بوضوح في غلاف الكتاب، وتحديدا في أعلاه إلى اليمين منه، تأكيدا منه واعتزازا بجذور الكاتب المحرقية وتجربته الثرية في إدارة الشأن العام لمحافظة المحرق مع إشراقة العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه. كتاب رحلتي عبر المحطات الثلاث (الإذاعة - قوة دفاع البحرين - محافظة المحرق) يوثّق تجربة طويلة لما يزيد عن سبعة عقود أخذنا فيها الكاتب من حياة الطفولة في فريج بن هندي حيث المولد والنشأة إلى باص المدرسة الثانوية بالمنامة فتجربة دراسة الإعلام بالقاهرة، ثم العمل بإذاعة البحرين، ثم شرف الانتساب إلى قوة دفاع البحرين وهي في طور تشكلها، وأخيرا الثقة الملكية بإدارة محافظة المحرق (أم المدن والمدرسة الوطنية)، وقد وشّح الكتاب بصور عديدة نادرة وشهادات مختلفة توثق هذه المسيرة الحافلة. إنّ هذا الكتاب لا يوثق فقط سيرة سلمان بن عيسى بن هندي المناعي أحد رجالات البحرين الذين عملوا بجد وإخلاص في خدمة الوطن طيلة عقود، إنما يوثق كذلك قصة عشق دفين إلى مدينة المحرق وتاريخها المجيد الزاخر، قصة محبة للبحرين وشعبها ترويها حروف العطاء اللامحدود في شتى المجالات، قصة وفاء وولاء للقيادة والعلم والوطن.
البلاد البحرينية٢٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةكتاب 'رحلتي'.. سيرة عطاء زاخرةليس من السهل أن يتخذ الإنسان قرارا بتوثيق جانب من حياته، في شكل مذكرات أو يوميات أو أن يكتب سيرته الذاتية بعد عقود من التجارب، ولكن مَنْ فعل ذلك فلا شكّ أنّه يترك لنا إضافة قيمة ورصيدا من التجارب التي تثري تجاربنا وتزيد إلى حياتنا حيوات أخرى نتغذى منها وقصصا نقتدي بها. لذلك فأنا أعتبر أنّ فنّ السيرة الذاتية من أصعب الفنون لا من حيث مضمون الكتابة فقط، إنّما من حيث الأثر الذي يتركه فينا بعد صدوره. وقد صدر مؤخرا كتاب 'رحلتي عبر المحطات الثلاث'، لسعادة محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، خطّ فيه سيرته الذاتية بعد عقود من العطاء الزاخر في ثلاث محطات كبرى من حياته، وهي العمل في المجال الإذاعي، ثم تجربة العمل في قوة دفاع البحرين، وأخيرا محطة إدارة الشأن العام حين نال الثقة الملكية بالعمل كمحافظ لمحافظة المحرق طيلة أكثر من عقدين من الزمان. يرشح الكتاب محبة من الإهداء إلى المقدمة إلى محطاته الثلاث: محبة واعتزازًا بقيادة مملكة البحرين، ومحبة وافتخارًا بشعبها الكريم في أثناء خدمته في مواقع حساسة وذات علاقة مباشرة بحياة المواطن (الإعلام، الدفاع، المحافظة)، ومحبّة وإخلاصا للوطن في أداء الواجب طيلة عقود من الزمان.. تلك سيرة سلمان بن عيسى بن هندي المناعي.. رحلة محبة وعطاء. جاء الكتاب في حلّة قشية وورق فاخر وإخراج جميل من الغلاف إلى صفحات الكتاب التي ناهزت مئة وسبعين صفحة، وبالرغم من كونه سيرة ذاتية فقد أبى مصمم الكتاب ومن ورائه الكاتب إلا أن تحضر المحرق بوضوح في غلاف الكتاب، وتحديدا في أعلاه إلى اليمين منه، تأكيدا منه واعتزازا بجذور الكاتب المحرقية وتجربته الثرية في إدارة الشأن العام لمحافظة المحرق مع إشراقة العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه. كتاب رحلتي عبر المحطات الثلاث (الإذاعة - قوة دفاع البحرين - محافظة المحرق) يوثّق تجربة طويلة لما يزيد عن سبعة عقود أخذنا فيها الكاتب من حياة الطفولة في فريج بن هندي حيث المولد والنشأة إلى باص المدرسة الثانوية بالمنامة فتجربة دراسة الإعلام بالقاهرة، ثم العمل بإذاعة البحرين، ثم شرف الانتساب إلى قوة دفاع البحرين وهي في طور تشكلها، وأخيرا الثقة الملكية بإدارة محافظة المحرق (أم المدن والمدرسة الوطنية)، وقد وشّح الكتاب بصور عديدة نادرة وشهادات مختلفة توثق هذه المسيرة الحافلة. إنّ هذا الكتاب لا يوثق فقط سيرة سلمان بن عيسى بن هندي المناعي أحد رجالات البحرين الذين عملوا بجد وإخلاص في خدمة الوطن طيلة عقود، إنما يوثق كذلك قصة عشق دفين إلى مدينة المحرق وتاريخها المجيد الزاخر، قصة محبة للبحرين وشعبها ترويها حروف العطاء اللامحدود في شتى المجالات، قصة وفاء وولاء للقيادة والعلم والوطن.