logo
#

أحدث الأخبار مع #سلمىبنتعبداللهالثاني

ملك وأميرة
ملك وأميرة

الدستور

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

ملك وأميرة

لعل القيم والاخلاق أهم معالم التطور عند جميع الامم، ولعل اهم ما يميز هذا التطور هو كيفية مساره، ومداه وصبره وتكيفه، ولعل المسيرة الاردنية اهم المسيرات العالمية لخصوصيتها فتاريخها استثنائي ليس كباقي الدول، فالكلمة الاولى من السطر الاول في تاريخ المملكة الاردنية هى التضحية، الاستشهاد، العطاء. اعطانا اجدادنا ارواحهم منذ ان تم اعلان الثورة العربية الكبرى حتى نعيش نحن، ونحن اليوم نعطي من الوقت والمال والعقل والجهد حتى ارواحنا من اجل القادم حتى يكون اجمل. لعل العطاء هو اول ما تعلمناه دون ان نتعلمه، لعلنا عشنا به وجذورنا هى نباته دون ان ندري. العديد من الاحداث نعيشها وتأبى ان تتركنا فقط لاننا الاردن، ثمار الهاشميين ومسيرتهم، فالكثير من الاحداث عصفت بنا بسبب العديد من المواقف التي لا نستطيع الا ان نقودها ولا نستطيع الا الالتفاف حول ملكنا الهاشمي وان نكون كما يريد مواطنين ذوي وعي وحس وطني عال تتعاظم فينا الثقافة وتزهو بنا الامم، مجتمع متضامن يقظ. ستبقى الاحداث والشائعات تعصف بنا بسبب مواقفنا ازاء ما يجري في غزة وما تتعاقب عليه احداثيات القضية الفلسطينية القضية المركزية عند العرب. العطاء اللامحدود الذي تتمحور حوله القيادة الهاشمية، حيث إن للعطاء والتضحية مكانة خاصة عندهم وعلى وجه الخصوص فلسطين، ففي شباط 2024 شارك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة، رافضاَ بكل وضوح واصرار الحرب على غزة وفي كانون الأول من نفس العام رافقت سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني القوات المسلحة الأردنية في إنزال جوي لمواد ومستلزمات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني، وبالطبع لم ينته يوم واحد الى هذا اليوم من المتابعة من جلالة الملك وولي العهد الحثيثة والقريبة والنداءات والحشد، بما ايقظ حقد البعض واصبح يطلق الاخبار الكاذبة بحق مملكتهم. قد يتوهم اصحاب القلوب الضعيفة ويستغربون لانهم لا يعرفون قيمة الوطن ويريدون وأد كلمات التاريخ الحقيقية، فجميع مؤامراتهم بخصوص تلويث العقول والتاريخ اصبحت لا تكفي واليوم ارادوا ان يدفنوا التاريخ. قد ينجحون ان اردنا لهم ذلك، ان استمعنا لهم ولو من باب الفضول، سينجحون اذا نسينا تاريخنا وتاريخ عائلتنا الهاشمية، قد ينجحون اذا غفلت عيوننا عن اصل حقيقة اعمالنا وصدقنا وانصتنا للأكاذيب التي يريدونها. حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

عوني الداوود : سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن
عوني الداوود : سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

عوني الداوود : سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن

أخبارنا : يدرك الأردن تمامًا، قبل وبعد 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، أنه يخوض حربا شرسة ضد كل من يعمل للقضاء على القضية الفلسطينية بكل تفاصيل ملفاتها المتعددة (القدس والأقصى.. الوصاية الهاشمية.. المقدسات الإسلامية والمسيحية.. اللاجئون وحق العودة.. الضفة.. غزة.. التهجير + ..الخ). كل هذه عناوين لقضية واحدة مركزية يقف الأردن قيادة وشعبًا في الصف الأول للذود عن حماها. ويدرك الأردن تمامًا، أنه سيدفع ثمنًا لموقفه الشريف في زمن عزّ فيه الشرف والشرفاء.. يوم أعلن جلالة الملك موقف الأردن بلاءات ثلاث لا تحتمل التأويل ولا التفصيل (لا للتهجير، ولا للتوطين، ولا للوطن البديل)، وليقود حملة لا تزال مستمرة من أجل موقف عربي إسلامي دولي موحد، لوقف حرب الإبادة المستعرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة تحديدا منذ نحو عام ونصف العام، تجاوز عدد ضحاياها والمصابين وممن قضوا تحت الركام أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى عشرات الآلاف ممن قضوا وجرحوا وسُجنوا في حرب (إزالة المخيمات) في الضفة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويدرك الأردن تمامًا أنه يخوض حربًا بموقفه المشرف ضد كل أعداء الإنسانية ممن تعرّت مواقفهم، وكُشفت أمام الرأي العالمي وشعوب العالم التي أدركت حجم الكذب والتضليل وشعارات حقوق الإنسان والطفل والمرأة.. شعارات سقطت مع كل قطرة دم زكية لطفل أو امرأة أو شهيد على ثرى غزة الطاهر وعموم فلسطين. من قدّم.. ولا زال يقدّم لغزة وفلسطين ما قدمه ويقدمه الأردن الذي نذر نفسه وكل إمكاناته في تصرف الأهل في غزة وفلسطين دون منّة أو انتظار شكر على مواقف يراها الأردن واجبا. من غير الأردن قرن الأقوال بالأفعال منذ بدء العدوان على غزة؟ ففي الوقت الذي كان البعض يطالب بإيصال المساعدات كان الأردن، وبمشاركة جلالة الملك شخصيا، أول من يكسر الحصار بإنزالات جوية للمساعدات إلى الأهل في غزة؟ وتشارك النشمية الأردنية سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى الإنزالات، ويتقدم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الصفوف ليكون أول مسؤول رفيع المستوى يصل مطار العريش ليشرف شخصيا على إدخال المساعدات الطبية والصحية والإنسانية للأهل في غزة. هذا على الصعيد الإنساني والصحي والطبي.. والذي كان للهيئة الخيرية الهاشمية اليد الطولى، ولا زال موقفها المشرف شاهدا للعيان كبوابة وحيدة هي اليوم للإبقاء على الأمل بالحياة في غزة التي لم تعد صالحة للحياة، والتي نزح أكثر من 1.9 مليون من أهلها إلى جنوبها، وهم اليوم يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا بشهادة ما تبقى من منظمات إنسانية دولية مطلعة على ما يجري في قطاع غزة. علينا أن ندرك بأن من يسعى اليوم لإبادة غزة ومخيمات الضفة والقضاء نهائيا على «الأونروا» لطيّ ملف اللاجئين وحق العودة، ويسعى للقضاء على كل مقومات الحياة في غزة.. ليس من صالحه أن تبقى هناك طاقة أمل في الحياة تفتحها الأردن - وليس غيرها - وتقدمها عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية - وليس غيرها - إلى الأهل في غزة. لذلك علينا ألا نستغرب اليوم - ولربما غدا أو بعد غد - أن تفتري وكالة أجنبية كذبا وزورا وبهتانا على الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية، ليواجه كذبها بردة فعل من الأردن والأردنيين، ومن جهات عملت مع الأردن وتعي تماما نُبل الأردنيين وشهامتهم ومواقفهم. إسرائيل ومن يدور في فلكها، ترى أن خط الدفاع الأول عن فلسطين وعن غزة هو الأردن ملكا وجيشا وشعبا وإعلاما، لذلك فإنها لن تتورع عن الهجوم من خلال محاولات التشويه تارة والكذب والافتراء والادعاء مرات ومرات، لكن كل تلك الجهات مهما حاولت فإن سهامها المسمومة سترتد إليها سريعا وستتكسر على حائط جبل لا تهزه رياح الكذب والتشويه وإثارة الفتن.. جبل صمود وشموخ يتمثل بجبهة داخلية متماسكة وملتفة حول قيادتها الهاشمية المظفرة التي تؤكد دوما بأن «بوصلة الأردن ستبقى فلسطين، وتاجها القدس الشريف». ــ الدستور

سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن
سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن

الدستور

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن

يدرك الأردن تمامًا، قبل وبعد 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، أنه يخوض حربا شرسة ضد كل من يعمل للقضاء على القضية الفلسطينية بكل تفاصيل ملفاتها المتعددة (القدس والأقصى.. الوصاية الهاشمية.. المقدسات الإسلامية والمسيحية.. اللاجئون وحق العودة.. الضفة.. غزة.. التهجير + ..الخ). كل هذه عناوين لقضية واحدة مركزية يقف الأردن قيادة وشعبًا في الصف الأول للذود عن حماها.ويدرك الأردن تمامًا، أنه سيدفع ثمنًا لموقفه الشريف في زمن عزّ فيه الشرف والشرفاء.. يوم أعلن جلالة الملك موقف الأردن بلاءات ثلاث لا تحتمل التأويل ولا التفصيل (لا للتهجير، ولا للتوطين، ولا للوطن البديل)، وليقود حملة لا تزال مستمرة من أجل موقف عربي إسلامي دولي موحد، لوقف حرب الإبادة المستعرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة تحديدا منذ نحو عام ونصف العام، تجاوز عدد ضحاياها والمصابين وممن قضوا تحت الركام أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى عشرات الآلاف ممن قضوا وجرحوا وسُجنوا في حرب (إزالة المخيمات) في الضفة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.ويدرك الأردن تمامًا أنه يخوض حربًا بموقفه المشرف ضد كل أعداء الإنسانية ممن تعرّت مواقفهم، وكُشفت أمام الرأي العالمي وشعوب العالم التي أدركت حجم الكذب والتضليل وشعارات حقوق الإنسان والطفل والمرأة.. شعارات سقطت مع كل قطرة دم زكية لطفل أو امرأة أو شهيد على ثرى غزة الطاهر وعموم فلسطين.من قدّم.. ولا زال يقدّم لغزة وفلسطين ما قدمه ويقدمه الأردن الذي نذر نفسه وكل إمكاناته في تصرف الأهل في غزة وفلسطين دون منّة أو انتظار شكر على مواقف يراها الأردن واجبا.من غير الأردن قرن الأقوال بالأفعال منذ بدء العدوان على غزة؟ ففي الوقت الذي كان البعض يطالب بإيصال المساعدات كان الأردن، وبمشاركة جلالة الملك شخصيا، أول من يكسر الحصار بإنزالات جوية للمساعدات إلى الأهل في غزة؟ وتشارك النشمية الأردنية سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى الإنزالات، ويتقدم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الصفوف ليكون أول مسؤول رفيع المستوى يصل مطار العريش ليشرف شخصيا على إدخال المساعدات الطبية والصحية والإنسانية للأهل في غزة.هذا على الصعيد الإنساني والصحي والطبي.. والذي كان للهيئة الخيرية الهاشمية اليد الطولى، ولا زال موقفها المشرف شاهدا للعيان كبوابة وحيدة هي اليوم للإبقاء على الأمل بالحياة في غزة التي لم تعد صالحة للحياة، والتي نزح أكثر من 1.9 مليون من أهلها إلى جنوبها، وهم اليوم يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا بشهادة ما تبقى من منظمات إنسانية دولية مطلعة على ما يجري في قطاع غزة.علينا أن ندرك بأن من يسعى اليوم لإبادة غزة ومخيمات الضفة والقضاء نهائيا على «الأونروا» لطيّ ملف اللاجئين وحق العودة، ويسعى للقضاء على كل مقومات الحياة في غزة.. ليس من صالحه أن تبقى هناك طاقة أمل في الحياة تفتحها الأردن - وليس غيرها - وتقدمها عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية - وليس غيرها - إلى الأهل في غزة. لذلك علينا ألا نستغرب اليوم - ولربما غدا أو بعد غد - أن تفتري وكالة أجنبية كذبا وزورا وبهتانا على الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية، ليواجه كذبها بردة فعل من الأردن والأردنيين، ومن جهات عملت مع الأردن وتعي تماما نُبل الأردنيين وشهامتهم ومواقفهم.إسرائيل ومن يدور في فلكها، ترى أن خط الدفاع الأول عن فلسطين وعن غزة هو الأردن ملكا وجيشا وشعبا وإعلاما، لذلك فإنها لن تتورع عن الهجوم من خلال محاولات التشويه تارة والكذب والافتراء والادعاء مرات ومرات، لكن كل تلك الجهات مهما حاولت فإن سهامها المسمومة سترتد إليها سريعا وستتكسر على حائط جبل لا تهزه رياح الكذب والتشويه وإثارة الفتن.. جبل صمود وشموخ يتمثل بجبهة داخلية متماسكة وملتفة حول قيادتها الهاشمية المظفرة التي تؤكد دوما بأن «بوصلة الأردن ستبقى فلسطين، وتاجها القدس الشريف».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store