أحدث الأخبار مع #سلوكيات


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- صحة
- مجلة سيدتي
ما هي نتائج اتباع أسلوب الإجبارعلى طفلك نفسيًا وسلوكيًا؟
من أكبر الأخطاء التي تقع بها الأم منذ صغر سن أطفالها أن تقوم بإجبارهم على القيام بعمل ما، وذلك بعدة طرق، وهي تعتقد أن هذه الطرق من الأساليب التي سوف تؤدي إلى تغيير سلوكياتهم المزعجة، ولكن الحقيقة أنها أساليب قديمة ولم تعد تجدي نفعًا مع الأطفال الذين توسعت مداركهم وتأثروا بما يدور حولهم من تطورات سريعة خاصة في عصر التكنولوجيا، واقتحامهم المبكر لعالم السوشيال ميديا على سبيل المثال، بحيث أصبحوا أكثر وعيًا وتفتحًا وأدى ذلك لاعتزاز مبكر بشخصياتهم. تخطئ الأمهات في اعتقادهن أن استخدام الإجبار سوف يؤتي نتائج تساعدها في تغيير سلوك طفلها، ولا تعرف أن الإجبار يؤدي إلى الانتقام ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى ما هي نتائج اتباع أسلوب الاجبار على طفلك نفسيًا وسلوكيًا حيث سيصبح الطفل الذكي عنيدًا والطفل الضعيف الشخصية سيكون سلبيًا ونصائح هامة لتقويم سلوك الطفل المزعج بدلًا من إجباره وتهديده في الآتي: مظاهر الانتقام الإيجابي نتيجة للإجبار عند الطفل اعلمي أن طفلك في حال كان طفلًا ذكيًا بحيث تبدو عليه أمارات وعلامات الذكاء منذ صغره، ففي مرحلة ما بعد سنتي المهد يجب عليك معرفة علامات الطفل الذكي .. وكيفية تنميتها ، حيث يكون الطفل الذكي كثير الأسئلة وحركيًا أيضًا ولديه فضول للاكتشاف، ففي هذه الحالة فيكون رد فعله على قيامك بإجباره على القيام بعمل أو سلوك لا يرغب فيه هو الانتقام الإيجابي، ولا تستغربي أن رد فعل الطفل على الإجبار هو الانتقام من الكبار وليس الانتقام حسب تصورك ولكن يكون بتصرفات غير متوقعة أو أن تبدر عن طفلك تصرفات ليست أساسية ولكنها عبارة عن رد فعل منه على طريقتك في التعامل وهي إجباره وتهديده وهما اسوأ ما قد تقومين به اتجاه طفلك. توقعي أن يصبح طفلك الذكي عنيدًا ولديه ميول عدوانية حيث سوف يميل إلى العنف في تعامله مع إخوته الصغار وفاقه في المدرسة مثلًا كما أنه سوف يصبح طفلًا متمردًا بمعنى أنه يرفض لمجرد الرفض في حال كنت تستخدمين معه أسلوب الإجبار الذي تعتقدين أنه سوف ينجح معه فليس إجبار الطفل مثلًا وهو لا زال رضيعًا على تناول وجبة خارجية مثل إجبار طفل في السادسة من عمره أن يصادق ابن الجيران لمجرد أن هذه رغبتك مثلًا. مظاهر الانتقام السلبي نتيجة للإجبار عند الطفل لاحظي أنه في حال كان طفلك من الأطفال الذين يمكن أن نطلق عليهم بأنهم يمتلكون شخصية ضعيفة فسوف يظهر عليه ما يعرف بمظاهر الانتقام السلبي نتيجة لتعرضه للإجبار وسطوة الوالدين عليه، فالطفل ينشأ ضعيف الشخصية في حال أن الأم تفرض عليه الحماية الزائدة وحين تجبره على القيام بأي سلوك على اعتقاد منها أنها تقوم سلوكه الخاطئ والسلبي فرده الانتقامي يكون سلبيًا وبمظاهر متعبة للأم أكثر من الطفل وهي لا تعرف أن استخدامها لأسلوب الإجبار هو السبب الأول لظهور سلوكيات نفسية تمتد لسنوات مع الطفل وتحتاج لتدخل معالج نفسي في بعض الأحيان. توقعي أن تظهر على طفلك الضعيف الشخصية أعراض الانتقام السلبي ومن أولها ظاهرة التبول اللا إرادي فيجب أن تتعرفي إلى أسباب غير متوقعة لظاهرة التبول اللا إرادي عند الأطفال ومن بينها إجبار الطفل نهارًا مما يعبر عنه بالرفض ليلًا عن طريق القيام بسلوك يعرف الطفل جيدًا أنه يغضب الأم كما أن الطفل سوف يكون كثير البكاء ويقوم بنتف شعر رأسه باستمرار فيما ينظر مبتسما للأم ليرى رد فعلها وتظهر لدى الطفل أيضًا ظاهرة قضم الأظافر إضافة لرفضه تناول الطعام، أما أهم مشكلة سوف تواجه الأم وترتبط بالتطور اللغوي عند الطفل ويكون سببها نفسيًا ونتيجة لاستخدام أسلوب الإجبار والتهديد وهي مشكلة التأتأة عند الأطفال، والتي يكون أسبابها نفسية في الغالب وتزيد في حال السخرية من الطفل حين يعاني منها. نصائح هامة لعلاج سلوك الطفل المزعج بدلًا من إجباره وتهديده توقفي عن استخدام أسلوب كثرة التوجيهات والمواعظ المباشرة للطفل مثل كأنك تلقين محاضرة، لأن الطفل لا يتعلم عن طريق الوعظ والأوامر، ولكنه يتعلم عن طريق القدوة والتقليد، ومن النصائح الذهبية للأم كوني القدوة لطفلك..فتساعدينه على تنمية مهاراته الاجتماعية ولذلك فاستخدام أسلوب الوعظ للابن في بداية مرحلة المراهقة تحديدًا سوف تحوله إلى إنسان منغلق على نفسه ويرفض أن يستمع لأي نصيحة من والديه ويتقبلها من الغرباء. ابتعدي تماما عن اتباع أسلوب الضرب مع الأبناء مهما كانوا صغارًا وتعتقدين أن الضرب سوف يؤثر فيهم، فليس صحيحًا أن شعور الطفل بالألم بسبب الضرب سوف يجعله مطيعًا وأنه سوف يتخلى عن السلوكيات الخاطئة والمزعجة على الإطلاق، فمثلًا إذا قام طفل بضرب أمه كتعبير عن رفضه لإجبارها له فيجب أن تستخدم معه القوة لا العنف مثل أن تمسك يده بقوة ولا تقوم بضربه لأنه سوف يستمر بهذا الأسلوب ويرد على الضرب بالضرب. استخدمي أسلوب الإطفاء أي التجاهل بمعنى أن أي محاولة لتعديل السلوك المزعج لدى الطفل بأساليب سلبية مثل استخدام العنف والتهديد والإجبار وكذلك تقديم المغريات المعنوية والمادية للطفل فهذه أساليب قد تدفع الطفل إلى تحويل السلوك المزعج الذي قام به إلى سلوك أكثر سوءًا وأصعب في التقويم والعلاج، بمعنى أن يتمادى الطفل في حال أغريته بزيادة مصروفه لكي يتوقف عن ضرب إخوته فسوف يجد ذلك طريقة للابتزاز فالطفل على صغر سنه يكون على درجة كبيرة من الذكاء. اعتدلي في تدليل طفلك لأن التدليل المفرط للطفل مفسدة، حيث أن تدليل الطفل على حساب باقي الإخوة أي التفرقة في المعاملة يؤدي لأن يكون الطفل مفرطًا في العناد بشكل لا يوصف ويصبح طفلًا متمردًا وحيث أن آثار تفريق المعاملة بين الأبناء في الصغر مؤلمة عند الكبر فيجب أن تضعي حدودًا في تدليل كل طفل مع أهمية التدليل للطفل وإشباعه بالحب والحنان، ولكن ذلك لا يكون مبنيًا على صفات جسمية مثلًا، فيجب أن ينصب التدليل على مدح السلوك والفعل والإنتاج عند الطفل من أجل دعم شخصيته وتقويتها وتقويم سلوكياته. قد يهمك أيضًا:


اليوم السابع
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
كنا بنهزر.. ضبط المتهمين بالجلوس خارج نافذة سيارة أثناء سيرها (فيديو)
كشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن قيام شخصين بالجلوس خارج نافذة سيارة حال سيرها بنطاق محافظة دمياط، مُعرضين حياتهم والمواطنين للخطر. بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها (مقيم بدائرة قسم شرطة دمياط الجديدة "لا يحمل رخصة قيادة") وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على سبيل المزاح، وأن السيارة ملك والده وقام بقيادتها دون علمه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
أمومة على طريقة البشر.. الشمبانزي يكشف جذور التعلق العاطفي
في قلب غابات كوت ديفوار، وتحديدا في حديقة "تاي الوطنية"، راقب باحثون سلوك صغار الشمبانزي على مدى 4 سنوات. كان هدف هذه المراقبة هو فهم طبيعة العلاقة بين الأم وصغيرها، وإذا ما كانت تشبه الروابط التي تنشأ بين الإنسان وأمه في الطفولة. وتوصلت الدراسة -التي نشرت يوم 12 مايو/أيار في مجلة نيتشر هيومان بيهيفيور- إلى نتائج مفاجئة، إذ أظهرت أن الشمبانزي، مثل البشر، يطور أنماطا من الارتباط بالأم، لكن بشكل مختلف حين يتعلق الأمر بعنصر اضطراب العلاقة. اعتمد الباحثون على نحو 3800 ساعة من المراقبة في حديقة تاي الوطنية بكوت ديفوار، ووجدوا أن الصغار يلجؤون لأمهاتهم عند الشعور بالتهديد، ويكفون عن البكاء عند اقتراب الأم، مما يعكس سلوكيات تعلق منظمة. الطفل الواثق.. والطفل المتجنب توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة إلينور رولان -وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في معهد العلوم المعرفية التابع للمركز الوطني للبحث العلمي، في برون بفرنسا- في تصريحات للجزيرة نت أن الدراسة أظهرت أن بعض صغار الشمبانزي تطور ارتباطا آمنا بأمهاتها، فتشعر بالثقة لاستكشاف العالم من حولها، وتعلم أن الأم ستكون إلى جانبها عند الحاجة. وأضافت الباحثة أن "صغارا آخرين تبدي سلوكا يعرف بالارتباط التجنبي غير الآمن، حيث يميل الصغير إلى الاستقلالية وعدم اللجوء للأم كثيرا عند التوتر". لكن المثير للدهشة هو غياب نمط ثالث يعرف عند البشر بـ"الارتباط غير المنظم"، الذي يظهر عادة عند الأطفال الذين تعرضوا لسوء معاملة أو صدمات نفسية. هذا النمط تحديدا ارتبط في دراسات كثيرة باضطرابات عاطفية ومشكلات نفسية لدى الأطفال لاحقا. وتوضح رولان: "في الحياة البرية، لم نعثر على أي دليل على وجود أنماط ارتباط غير منظم. هذا يعزز فرضية أن هذا النوع من الارتباط لا يخدم إستراتيجية البقاء في بيئة طبيعية قاسية" وتوضح بعبارة أخرى أن صغار الشمبانزي التي تطور أنماط ارتباط مضطربة في البرية ربما لا تتمكن من النجاة، إذ إن البقاء في بيئة مليئة بالمخاطر يتطلب استقرارا عاطفيا، ومعرفة واضحة بمن يلجأ إليه الفرد وقت الحاجة. ولهذا، بحسب الدراسة، فإن صغار الشمبانزي التي تنشأ في أحضان أمهاتها تطور أنماطا متزنة تساعدها على النجاة والتفاعل الاجتماعي. تشابه يفوق ما نعتقد تعتقد المؤلفة الرئيسية للدراسة أن هذه النتائج يمكن أن تفتح بابا واسعا للأسئلة حول أساليب التربية البشرية الحديثة. فبينما يتأثر كثير من الأطفال اليوم بظروف اجتماعية متغيرة، أو غياب الأمان العاطفي، تظهر لنا الحياة البرية أن الاستقرار والرعاية المستمرة هما أساس تكوين علاقة صحية بين الطفل وأمه. وتقول رولان إن "نتائجنا تعمق فهمنا لتطور الشمبانزي الاجتماعي، لكنها تجعلنا نتساءل أيضا: هل ابتعدت بعض ممارسات الرعاية البشرية الحديثة عن الأسس المثلى لنمو الطفل؟". كما أوضحت الباحثة أن التعرف على أنماط الارتباط عند الشمبانزي يسهم في فهم جذور السلوك الاجتماعي البشري، وتشير أيضا إلى أن الاختلاف بين الشمبانزي البري والموجود في الأسر يعكس أهمية بيئة التنشئة في تشكيل شخصية الطفل، سواء كان من البشر أو الشمبانزي. وبعيدا عن المختبرات، ترى رولان أن هذه الدراسة تقدم درسا تربويا من الطبيعة نفسها، إذ يحتاج الطفل إلى علاقة مستقرة وداعمة مع مقدم الرعاية الأول، ليطور شعورا بالأمان والثقة. في المقابل، فإن البيئة غير المستقرة، سواء كانت في الأسر أو في المجتمعات البشرية المعاصرة، قد تدفع الطفل إلى أنماط اضطراب نفسي لاحق.


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
بطريقة ذكية إليك كيفية التعامل مع طفلك العدواني
مع نمو الأطفال وتطورهم، ستستمر طبيعتهم وشخصياتهم في التغير فقد يكون لدى بعض الأطفال عدوانية أكثر فيميلون إلى الشجار والضرب لأصدقائهم وذلك دون سبب، وقد يحدث هذا عادة لأن الأطفال يفتقرون إلى ضبط النفس للتعبير عن غضبهم. وبدلاً من ذلك، قد يلجأ الطفل إلى الضرب أو العض لذا وقبل أن تلومي نفسك على سلوكيات، عليك أن تعلمي أن الضرب والعض في هذا العمر لا يؤدي عادة إلى مشاكل أكثر خطورة. تعتبر الأفعال العدوانية جزءًا طبيعيًا من نمو الطفولة. فيما يلي وفقًا لموقع "raisingchildren"عدة طرق يمكن للأمهات اتباعها للتعامل مع سلوك القتال والضرب لدى أطفالهن. طفلي عدواني يضرب أصدقاءه ..فلماذا؟ كلمات للتواصل: في سن مبكرة، لا يملك الأطفال الصغار كل الكلمات التي يحتاجونها للتواصل بما يشعرون به أو يريدونه. العنف المتكرر: الأطفال الذين يتعرضون للعنف بشكل متكرر داخل الأسرة أو يشهدون إساءة من الآخرين هم أكثر عرضة لتطوير عادة الضرب. كيفية اللعب والمشاركة: لا يزال أطفال ما قبل المدرسة في مرحلة تعلم كيفية التعرف على مشاعرهم فعندما يلعب الأطفال معًا، فإنهم يتعلمون أيضًا بشكل غير مباشر كيفية التفاعل الاجتماعي وفي هذه الحالة، فإنهم لا يعرفون حقًا كيفية اللعب و المشاركة مع الآخرين مما يتسبب في حدوث نزاعات بينهم وضربات لا مفر منها. التعبير عن الغضب: في كثير من الأحيان يستخدم بعض الأطفال الضرب كوسيلة للتعبير عن الغضب أو الحزن. في هذه الحالة، من المهم بالنسبة لك معرفة السبب. مشاكل في التواصل: يمكن أن يكون الضرب والعض علامة على وجود مشاكل في التواصل، مما يجعل الطفل يشعر بالتوتر أو الإحباط لأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه. ربما تودين التعرف إلى أنشطة ونصائح تساعدك في تنمية مهارات طفلك طرق للتعامل مع الأطفال الذين يحبون القتال والضرب علمي طفلك التحكم في النفس علمي أطفالك أنهم لا يزالون غير قادرين على التحكم في أنفسهم لذلك، فإنهم يحتاجون إلى أمهاتهم لتعليمهم؛ لذا أخبري طفلك ألا يتصرف بعدوانية ردًا على شيء ما، فعلى سبيل المثال، الركل أو الضرب أو العض عندما يكونون غاضبين. وعلميهم أيضًا كيفية التعبير عن مشاعرهم من خلال الكلمات. لا تهددي طفلك عندما يتصرف الأطفال بشكل خاطئ قد تقوم الأم بتهديدهم، ومن الأفضل تجنب ذلك فسيكون الأمر أكثر فعالية إذا قام الأب والأم بتعليمهم سلوكًا بديلًا أو تجاهل سلوك طفلك الخاطئ كيفية حل المشكلات تحدثي مع طفلك عن المشاجرات وكيف يمكن حلها بطريقة هادئة، فقد تحتاج الأمهات إلى تطبيق بعض القواعد الأساسية حول ما يمكن وما لا يمكن فعله عند حل مشكلة ما، ويجب في الوقت نفسه تجنب اللجوء إلى الصراخ والضرب والبكاء للقيام ب حل المشاكل. اطلبي من طفلك أيضًا أن يقول ما يفكر به، ثم دعيه يجرب. ومن المرجح أن يجد الحل الأنسب للمشكلة التي تواجهه. الثناء والدعم الإيجابي الثناء والدعم الإيجابي يمكن أن يساعد في بناء سلوكيات إيجابية لدى طفلك، لذلك يجب عليكِ تجاهل المعارك والانتباه لتصرفات طفلك الإيجابية، فعندما تفعلين ذلك سيدرك طفلك أن السلوكيات الجيدة ستجذب انتباه الآخرين له لمزيد من الاهتمام مقارنة بالقيام ببعض التصرفات الخاطئة. لا يمكنك أن تتوقعي من أطفالك ألا يتشاجروا وأنت تتبعين الأمر نفسه؛ لذلك كوني قدوة حسنة لهم. يجب على الآباء أيضًا أن يكونوا قدوة للأطفال، حتى يعرفوا كيفية التعاون والتوافق مع الآخرين. تجنب العنف عندما يتشاجر الأطفال مع أصدقائهم، أخبريهم بهدوء وحزم أنك لا تؤيدين أو توافقين على هذه التصرفات، وعلى الرغم من أنه من المهم أن تطلبي من طفلك عدم تكرار أفعاله مرة أخرى، فلا تكوني عدوانية للغاية عند توبيخه، وبهذه الطريقة لن يشعر الطفل بأنه يحظى بمزيد من الاهتمام وستبقى الأم في حالة هدوء. قدمي اعتذارًا عندما يقوم طفلك بضرب صديقه، عليك الانتباه أكثر للطفل الضحية والاطمئنان عليه إذا كان بخير أم لا، ويجب عليك أن تعتذري له فسوف يدرك طفلك أنكِ لا تحبين تصرفاته وسيتعلم تدريجيًا، وعلى الأرجح سيفهم أنك تحاولين تغيير العادات العدوانية الخاصة به. قد يهمكِ الاطلاع على ألعاب لتنمية شخصية الطفل * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.