logo
#

أحدث الأخبار مع #سليبكومفورت

إقبال ضعيف ببيروت والقوات مستنفرة بزحلة ضد شراء الأصوات
إقبال ضعيف ببيروت والقوات مستنفرة بزحلة ضد شراء الأصوات

المدن

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • المدن

إقبال ضعيف ببيروت والقوات مستنفرة بزحلة ضد شراء الأصوات

مع انطلاق العد العكسي لإقفال صناديق الاقتراع في انتخابات محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل وبيروت ما زالت نسب الاقتراع أقل من تلك التي سجّلت في الانتخابات البلدية في العام 2016. وتتصدر منطقة الهرمل باقي المناطق في تدني نسبة الاقتراع، قياساً بالعام 2016، تليها راشيا وبعلبك. فيما سجلت بيروت نسب اقتراع متقاربة مع العام 2016، برزت منطقة البقاع الغربي كمنطقة وحيدة ارتفعت فيها نسبة الاقتراع بشكل لافت عن السابق، بحسب تحديث الأرقام في وزارة الداخلية. وكانت الانتخابات البلدية والاختيارية انطلقت في جولتها الثالثة في لبنان صباح اليوم الأحد في 18 أيار، في أجواء هادئة ومن دون تسجيل مشاكل إدارية كبيرة. لكن مع تقدم الوقت برزت بعض المشاكل في عدد من المناطق استدعى بعضها وقف العملية الانتخابية، وتدخل الجيش اللبناني والقوى الأمنية. إقبال ضعيف في بيروت وتابعت "المدن" مجريات الانتخابات من خلال شبكة مراسلين في مختلف المناطق. وبدا لافتاً الإقبال الضعيف على صناديق الاقتراع في بيروت، بمختلف مناطقها. ما يعكس فتوراً شعبياً واضحاً تجاه العملية الانتخابية. وقد رُصدت مشاكل لوجستية وتنظيمية عدّة في عدد من مراكز الاقتراع، أبرزها في مبنى شركة "سوكلين" في منطقة المدور، حيث جرت العملية الانتخابية في هنغار غير مجهّز بالكامل، فيما وُضعت أقلام الاقتراع داخل خيم ضيقة لم تسعِ المندوبين ورؤساء الأقلام، وسط غياب تام لوسائل التهوئة. كما سُجّل ضعف في تجهيز مركز الاقتراع في مرآب "سليب كومفورت" التابع لبلدية بيروت (المرآب رقم ب)، غير المناسب لاستقبال الناخبين بالشكل المطلوب، ما يضع علامات استفهام حول خيار محافظ بيروت مروان عبود لهذه المناطق. ورغم بعض المشاكل المتفرقة التي حصلت بين مناصري اللوائح المتنافسة، منها بين مناصرين لحزب الله وتيار المستقبل بجانب مركز مدرسة خديجة الكبرى، ظلّت المشاكل محصورة ولم تؤثر على عملية سير الانتخابات. القوات مستنفرة في زحلة في مدينة زحلة لم تؤد الحملات الحماسية بين الناخبين إلى حثّهم على التوجه إلى صناديق الاقتراع. وتواصلت العملية الانتخابية بتسجيل نسب اقتراع متدنية في معظم احياء المدينة، مقابل ارتفاعها في احياء الضواحي، ذات الغالبية الحزبية الملتزمة. وبدا لافتا الهدوء الذي سيطر على أقلام الاقتراع في منطقة المعلقة، حيث صوت الناخب الشيعي، قبل أن يرتفع عدد الناخبين ابتداء من الرابعة من بعد الظهر. الخطاب الهادئ من مختلف داعمي اللوائح برد الأجواء الانتخابية إلى حد الرتابة في زحلة، كسره التأهب الذي ابدته القوات اللبنانية لعرقلة تأثير المال في شراء الاصوات لمصلحة اللائحة المنافسة. في المقابل كشفت الأجهزة الأمنية عن جهوزية للتدخل بشكل سريع، سواء لتطويق الخلافات أو استجابة لشكاوى الرشاوي. وهو ما حصل في عدة مناطق من بينها حوش الامراء التي شهدت انتشارا كثيفا للجيش أمام مركز اقتراعها على خلفية مواجهة وقعت بين مناصرين لحزب الله وآخرين للقوات. وحصل تضارب بين شبان من الماكينة الانتخابية لحزب الله، وعناصر فرع المعلومات الذين كانوا يحققون في شكوى عن عملية شراء اصوات، وتدخل الجيش وفض المشكل من دون توقيفات. في المقابل، شهدت معظم قرى القضاء حيوية انتخابية. وفيما تميزت بعض البلدات بانتظام العملية، مثل شتورا، حصلت بعض الفوضى وتدافع في بلدات أخرى مثل جديتا وسعدنايل، حيث تدخّل الجيش لإعادة الانتظام. اقتراع الأموات في الهرمل شهدت مدينة بعلبك ومحيطها يوماً انتخابيًا متنوّعًا، حيث سجّلت المنطقة واحدة من أعلى نسب الاقتراع مقارنة ببقية المناطق. في المدينة، تدور المنافسة بين لائحتين أساسيتين: "لائحة التنمية والوفاء" و"لائحة بعلبك مدينتي"، وسط مشهدين انتخابيين متقابلين. المشهد الأول عبّر عنه مؤيدو "لائحة التنمية والوفاء"، الذين شددوا على أن بعلبك "بيت الحزب وخزان المقاومة"، مؤكدين أن انتماء المدينة راسخ منذ سنوات. وقد بدا ذلك واضحًا في الحضور الشعبي الكثيف الذي طغت عليه الشعارات الحزبية، وأعلام حزب الله، ومكبرات الصوت. أما المشهد الثاني، فتمثّل في توجّس لائحة "بعلبك مدينتي" من إمكانية حصول تجاوزات انتخابية. ووفقًا لأحد تصريحات مرشّحات اللائحة، فقد انشغلت الماكينة الانتخابية في الساعات الأولى وحتى ما بعد الظهر بترتيب الأمور اللوجستية، تخوفًا من حدوث تزوير أو محاولات لإبعاد المقترعين من قبل الفريق المنافس. في القرى الشيعية مثل مقنة، الكنيسة، إيعات، يونين، وحربتا كان التنافس بطابع عائلي بغطاء السياسي. وشهدت هذه البلدات تنافسًا بين عائلات محلية، بعضها مدعوم من الثنائي الشيعي. ورغم بعض الإشكالات المحدودة التي سُجّلت في بلدات كحربتا وشعث، والتي تم احتواؤها سريعًا، بقيت العملية الانتخابية تحت السيطرة. وشهدت القرى المسيحية منافسة انتخابية شديدة، لا سيما في بلدة القاع الحدودية، في معركة نتائجها غير محسومة لصالح أي من الأطراف المتنافسة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر. في منطقة الهرمل ظهرت بعض الثغرات في سير العملية الانتخابية وأخطاء إدارية، إضافة إلى بعض الاشكالات المتنقلة، وقد عملت القوى الأمنية والعسكرية على السيطرة عليها والحؤول دون تطورها. ويميل ميزان القوى لصالح الثنائي الشيعي بشكل كامل في مدنية الهرمل، ومع ذلك لم يمر اليوم الانتخابي من دون تجاوزات، مثل الاقتراع على هوية قديمة او إخراج قيد، إضافة إلى انتخاب بعض الأموات. لكن من دون حصول اعتداءات أو مشاكل أمنية. في الفاكهة سارت الأمور وسط تنافس سياسي حاد وقاسٍ، وقع نتيجته إشكال كبير أدّى إلى توقف عملية الاقتراع في متوسطة الفاكهة الرسمية حوالي الساعتين ما أثار بلبلة كبيرة في البلدة. وفي عرسال، تكررت الأخطاء الإدارية خصوصاً لجهة اختلاف لوائح الشطب الموجودة مع رؤساء الاقلام والمندوبين، كما قام عناصر القوى الامنية بإقفال ابواب المدرسة الرسمية السادسة ومنع دخول الناخبين لحوالي الساعة من دون أي مبرر، إضافة لاكتشاف بعض اقلام النساء في أحد اقلام الذكور بعد الظهر. هدوء تام في البقاع الغربي لم يعكّر صفو العملية الانتخابية في منطقة البقاع الغربي، سوى حوادث فردية متفرقة. ففي بلدة غزة أطلق الجيش اللبناني النار في الهواء لتفريق المحتشدين، من دون تسجيل إصابات. كما حصل اشكال مماثل في بلدة كامد اللوز بين ناخبين على أولوية الاقتراع سرعان ما تم حله سريعا. أما في بلدات القرعون وسحمر ويحمر ولبايا وجب جنين وصغبين، فقد كانت الأجواء هادئة، وشهدت العملية الانتخابية تفاوتا في نسبة الاقتراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store