أحدث الأخبار مع #سليت


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- ترفيه
- العربي الجديد
"خواطر سيئة"... نتفليكس واللعب مع "الشكل"
بدأت منصة نتفليكس أخيراً استكشاف مسارات جديدة في عالم الكوميديا، فتخلّت عن الصيغ التقليدية وراحت تجرّب أنماطاً مبتكرة وغريبة أحياناً. بين استضافة بودكاست "Kill Tony: إما أن تقتل أو تُقتل" ذي الصيغة الشبيهة ببرامج المسابقات، وعرض خاص لآدم راي يقلد فيه شخصية الطبيب فيل أمام الطبيب نفسه، ووصولاً إلى عروض تفاعلية مع الجمهور كما قدمها الكوميديان الشاب مات رايف، يبدو أن المنصة تفتح أبوابها لأنواع متعددة من الكوميديا. آخر هذه التجارب كان المسلسل غير النمطي "خواطر سيئة" (Bad Thoughts) للكوميديان توم سيغورا. يعتمد العمل على حلقات قصيرة مقسّمة إلى اسكتشات متصلة تنبثق جميعها من عوالم سيغورا نفسه، أو بالأدق، من داخله. أفكار سوداوية وسيناريوهات ساخرة، سبق أن قدّم بعضها على المسرح، لكنها تظهر الآن مجسّدة بصرياً، مثل النكتة الشهيرة عن ستيفن سيغال. يُضيف سيغورا طبقة أخرى من الكوميديا بتقديمه فواصل مباشرة أمام الكاميرا، تُشبه وقفات التقاط الأنفاس بين اسكتش وآخر، أو ربما محاولة لتخفيف وطأة بعض المشاهد المفرطة في عبثها أو عنفها. الشكل نفسه هو بيت القصيد، إذ يذكّرنا بالبرنامج المسائي Saturday Night Live منذ السبعينيات، ويماثل في جرأته ما قدّمه ديف شابيل في برنامجه الشهير هذا مطلع الألفية. لكن سيغورا يتمايز بأن اسكتشاته متصلة بخيط داخلي، يظهر خلالها أحياناً نسخة متخيلة من نفسه، يتحدث عن حياته، يكسِر الجدار الرابع، ويخاطب الكاميرا مباشرة. يبدو المشروع مزيجاً بين عرض كوميدي ومونولوغ داخلي مضطرب، مصاغ بنمط يصلح للتقطيع والنشر كـ"ريلز" على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا التوجه الجديد – كتابةً وإخراجاً – لم يعد يكتفي بعرض العمل على الشاشة، بل يهدف أيضاً إلى ضمان انتشاره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يبرر تفكك الحلقات، وعدم ترابط الاسكتشات عند مشاهدتها منفردة. لكن هذا ما جلب للعمل أيضاً انتقادات قاسية، بوصفه "غير مضحك" أو "مُقززاً" أحياناً، لأنه لا يقدم بناءً درامياً متماسكاً أو تسلسلاً منطقياً، بل يعتمد على النكات القصيرة والصدمة وسيلة للإضحاك. سينما ودراما التحديثات الحية منى زكي في "رحلة 404": في تمثيلها حِرفيّة تتفوّق على سابقاتها أُنتج المسلسل عبر شركة YMH التي يملكها سيغورا وزوجته، ووصفته مجلة سليت بأنه "عكس بلاك ميرور"، أي تجربة ساخرة، مرعبة ومضحكة في آن، تقف في وجه ثقافة "الصوابية السياسية"، كغيره من رفاق جو روغان في المشهد الكوميدي الأميركي. لكن هذا التوجه بدا خجولاً وغير واضح، إذ إن سيغورا يراهن على المفارقات الصادمة والعنيفة، لا على بناء خطاب نقدي حقيقي. في إحدى الحلقات، نشاهد حكاية موسيقي يختطف معجبيه ويعذبهم بحثاً عن الإلهام، بينما تأتي اسكتشات أخرى بلا أي قيمة فنية أو نقدية، بل تكتفي بإثارة الاشمئزاز، كما في الاسكتش الغريب حول لعبة أطفال تتعرض لغزو فضائي. نقطة الالتباس الكبرى تتعلق بالصّيغة: فالاسكتش القصير والسريع يتنافر مع نموذج الإفراط في المشاهدة خلال جلسة واحدة (binge watching) الذي صنع مجد "نتفليكس". هنا، لا استغراق في المشاهدة، بل إيقاع سريع يقطع التماهي، ويُعيد الكوميديا إلى منطق النكتة المنفصلة التي قد تعمل بشكل أفضل حين تُروى لا حين تُؤدى. وإن كان هذا الشكل قابلاً للتطور، إلا أن الرهان عليه ما زال مبكراً، خصوصاً حين تفشل بعض الاسكتشات في أن تكون طريفة أو حتى مثيرة للاهتمام. "خواطر سيئة" تجربة هجينة تخلط الكوميديا السوداء بالهواجس الداخلية، وتقدّم شكلاً غير معتاد في منصة لم تعتد على الاسكتش صيغةَ عرض. وبين محاولة كسر أنماط المشاهدة التقليدية، والإبحار في كوميديا مفككة تُبنى للنشر السريع، يبدو أن "نتفليكس" تخوض اختباراً غير مضمون النتائج، وربما لهذا السبب تحديداً، يستحق أن يُشاهد. ولو لمجرد اكتشاف إلى أي مدى يمكن للكوميديا أن تتحول إلى تجربة بصرية لا تُضحك لكنها تثير التفكير.


المربع نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- المربع نت
سيارة سليت بيك أب الجديدة لمؤسس امازون تحقق نجاحاً صادماً وفورياً في أمريكا
المربع نت – تابعنا مؤخراً كشف الستار عن واحدة من الموديلات الكهربائية الأكثر تفرّدا وإثارة للاهتمام في الولايات المتحدة، وهي شاحنة بيك أب صغيرة لعلامة سليت Slate الأمريكية الناشئة، مع إمكانية تحويلها إلى سيارة SUV عند الحاجة، وتم تطويرها بتمويل ودعم مؤسس أمازون جيف بيزوس. نجاح فوري ومدهش لموديل سليت في أمريكا والآن كشفت علامة سليت عن تحقيق البيك أب الجديدة لنجاح صاعق في السوق الأمريكي وتجاوز حجوزاتها لـ 100,000 حتى الآن خلال أسبوعين، مع العلم أن العلامة تطلب 50 دولار لحجز كل نسخة، وجمعت الشركة أكثر من 5 مليون دولار حتى الآن من رسوم الحجوزات فقط. وصرحت الشركة: 'نحن شاكرون بشكل حقيقي لاستجابة أمريكا لانطلاق علامة سليت وتدشين شاحنتنا الجديدة.. متحمسون لما يجهزه المستقبل لنا'. سعر رخيص جداً مقارنة بالمنافسين أهم ما يميز الموديل الجديد هو سعره التنافسي الذي يبدأ من حوالي 20,500 دولار فقط في أمريكا بعد حساب الدعم الحكومي للمركبات الكهربائية، أي ما يعادل 77,000 ريال، ما يجعلها واحدة من أرخص السيارات الكهربائية في الساحة، كما تمثل منافسة حقيقية للموديلات الاقتصادية الصينية. وستتوفر الشاحنة ببطاريتين، الأولى بطارية 52.7 كيلووات\س بمدى إجمالي مقدر بـ 241 كيلومتر لكل شحنة، مع توافر بطارية ثانية أكبر حجماً 84.3 كيلووات\س بمدى 386 كيلومتر لكل شحنة. جميع الفئات مزودة بمحرك كهربائي واحد على المحور الخلفي بقوة 201 حصان، وتأتي البيك أب بصندوق خلفي ممتد لـ 152 سنتيمتر، مع قدرة على سحب 453 كيلوجرام بحد أقصى، وحمل 635 كيلومتر بحد أقصى، كما تدعم شواحن DC فائقة السرعة لشحن 60% من البطارية خلال نصف ساعة. سبب رخص الشاحنة بهذا الشكل أنها غير مزودة بالتقنيات العصرية التي اعتدنا عليها في المركبات الحديثة، مثل الراديو ومكبرات الصوت وشاشة المعلومات الترفيهية، وتكتفي المركبة بلوحة قيادة بسيطة جداً بعدادات رقمية صغيرة ومقود غير معقد. اقرأ أيضاً: جيلي جيومي باندا 2026 هي أصغر سيارة كهربائية للشركة بسعر 27,000 ريال! شاهد أيضاً:


وكالة نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
يطلق المحامي البارز آبي لويل شركة جديدة للتراجع عن هجمات ترامب على النظام القانوني
واشنطن -Abbe Lowell ، محامي الدفاع الجنائي الذي مثل عدد من العملاء السياسيين البارزين ، يطلق شركة محاماة جديدة للرد على الرئيس ترامب الحملة الصليبية ضد العديد من الممارسات الرئيسية. استأجر Lowell & Associates محامين متعددين تركوا الشركات التي قطعت صفقات مع إدارة ترامب حيث سعى الرئيس إلى معاقبة الممارسات البارزة لتسوية مظالمه الطويلة ضد خصومه السياسيين. أصدر السيد ترامب أوامر تنفيذية تستهدف شركات المحاماة الكبرى التي مثلت خصومه السياسيين ، شاركوا في تحديات قانونية ضده أو استأجروا محامين مرتبطين بالتحقيقات فيه. من بين عملاء لويل السابقين ابنة السيد ترامب ، إيفانكا ترامب ، وصهره ، جاريد كوشنر ، نجل الرئيس السابق جو بايدن ، هانتر بايدن ، والسناتور الديمقراطي السابق بوب مينينديز من نيو جيرسي. يعد المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس ، ورسالة إدارة ترامب السابقة مايلز تايلور ومحامي المبلغين عن المخالفات مارك زيد من بين أول عملاء الشركة. في إعلان ، قالت الشركة إنها تمثل 'الأفراد ، بمن فيهم المسؤولون الحاليون والسابقين في الولاية والاتحادية الذين استهدفوا هذه الإدارة بشكل غير قانوني وغير لائق' ، وكذلك 'الكيانات والمؤسسات المشاركة في التقاضي بشأن الإلغاء غير السليم لتمويل المنح من قبل وزارة الكفاءة الحكومية والحكومة الفيدرالية'. وقالت برينا تراوت فراي ، التي استقال من سكادن ، سليت ، ميغر آند فلوم ، بعد أن استقال من سكادن ، آرس ، سليت ، ميغر آند فلوم ، بعد الممارسة القانونية الملتزمة بتوفير 100 مليون دولار في العمل المجاني لمصالح السيد ترامب. العديد من الشركات – Willkie Farr & Gallagher ؛ بول وويس وميلبانك – تعهد أيضًا بملايين الدولارات في العمل القانوني المجاني للإدارة رداً على الأوامر التنفيذية ، بينما يقاتلهم الآخرون – جينر و بلوك ، ويلمرهيل وبيركنز كوي – في المحكمة. تتطلب أوامر السيد ترامب التنفيذية من المقاولين الحكوميين الكشف عن أي عمل لديهم مع الممارسات القانونية. يوجهون الوكالات إلى إلغاء العقود بأهداف الأوامر وأيضًا إعادة تقييم العقود مع الشركات أو الشركات التي تتعامل معهم لضمان محاذاة قرارات التمويل 'مع مصالح مواطني الولايات المتحدة' وأولويات إدارة ترامب.


أرقام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- أرقام
بالصور .. شركة ناشئة مدعومة من جيف بيزوس تطلق شاحنة كهربائية منخفضة التكلفة
أطلقت "سليت أوتو- Slate Auto"، وهي شركة أمريكية ناشئة، ممولة جزئيًا من الملياردير "جيف بيزوس"، شاحنة كهربائية صغيرة بسعر مستهدف أقل من 20 ألف دولار. ويُعد هذا أول منتج لشركة "سليت"، والذي أطلقت عليه اسم "سليت تراك"، والتي تتميز بنوافذ تُفتح يدويًا، ولم تكشف الشركة بعد عن موعد بدء الإنتاج بالضبط، بحسب موقع "ماركت ووتش". ومع ذلك، من المقرر أن تدخل الشاحنة السوق الأكثر حاجة في عالم السيارات، وستُصنع في أمريكا، ويمكن حجز واحدة بسعر 50 دولارًا فقط، وهو أقل من تكلفة الوجبات الجاهزة لعائلة صغيرة. تصميم الشاحنة بسيط للغاية، فهي مركبة صغيرة الحجم، مزودة ببطارية بسعة 52.7 كيلوواط/ساعة (صغيرة الحجم بالمعايير الحالية)، ومدى مستهدف يبلغ 150 ميلاً (241 كيلومتر) فقط. وتقول "سليت" إنه يمكن شحنها طوال الليل عند توصيلها بمقبس كهربائي منزلي عادي، وقادرة على نقل حمولة وزنها 1400 رطل (635 كيلو)، علمًا بأن السائق والركاب يُحتسبون ضمن الحمولة.


العين الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الصناعة العسكرية الروسية في مأزق وفرص خفية لأوروبا
بعد أكثر من 3 سنوات على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يبدو أن العقوبات الغربية بدأت تُحدث تأثيرًا ملموسًا على القدرات التصنيعية لموسكو، خصوصًا في مجال الأسلحة والتقنيات العسكرية. فمع انهيار وارداتها من المعدات الصناعية والشرائح الإلكترونية، تجد روسيا نفسها مضطرة للاعتماد على موردين مجهولين وطرق غير تقليدية، في خطوة محفوفة بالمخاطر تهدد جودة تسليحها وكفاءة جيشها. وبينما تتعثر الآلة العسكرية الروسية، تلوح في الأفق فرص جديدة أمام الأوروبيين، بمن فيهم الفرنسيون، لتعزيز تفوقهم التكنولوجي والاقتصادي. انهيار تدريجي في واردات روسيا الصناعية ووفقًا لتحقيق استقصائي نُشر على موقع The Insider استنادًا إلى بيانات الجمارك، تراجعت واردات روسيا من المعدات الصناعية إلى 6.8 مليار يورو في عام 2024، مقارنة بـ9.6 مليار في 2023، أي بانخفاض يفوق 30%. ويبدو هذا التراجع أكثر حدة حين يتعلق الأمر بالمكوّنات الدقيقة اللازمة للصناعة العسكرية، خاصة الشرائح الإلكترونية والمجسات والمعالجات البصرية. ويُظهر التقرير أن حتى الصين، التي كانت تُعتبر الحليف الاقتصادي الأول لموسكو، قلّصت صادراتها الصناعية إلى روسيا بعشرة أضعاف خلال عام 2024. أما المكونات المصنّعة في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فقد انخفضت وارداتها بنسبة مذهلة بلغت 94% (أي تم تقليصها 17 مرة)، بحسب مجلة "سليت" الاقتصادية الفرنسية. سلاسل التوريد... في حالة تفكك كانت روسيا تعتمد على سلاسل إمداد معقدة ومموهة لعبور الحظر الغربي، تشمل بلدانًا مثل تايوان، تركيا، هونغ كونغ، إسرائيل، وجمهوريات آسيوية. لكنها اليوم باتت عاجزة عن الحصول حتى على المعدات الأساسية مثل ماكينات تشكيل المعادن، أدوات القياس الدقيقة، خطوط المعالجة المعدنية، والشرائح الدقيقة. الغريب أن دولًا غير متوقعة مثل الغابون وهايتي والكونغو الديمقراطية باتت تصدّر إلى روسيا، ما يشير إلى التوجه نحو أسواق رمادية وأحيانًا مجهولة المصدر. لكن معظم هذه البدائل، بحسب The Insider، لا ترقى لمستوى الجودة التي كانت توفرها الشركات الغربية أو الآسيوية الكبرى. وبالتالي، تواجه موسكو خطر إنتاج معدات عسكرية أقل كفاءة، مما قد ينعكس سلبًا على أداء الجيش الروسي في ساحات القتال. التراجع لا يرتبط فقط بالعقوبات تشير تحليلات اقتصادية إلى أن التراجع لا يعود فقط إلى تشديد العقوبات، بل أيضًا إلى، خوف بعض الموردين من التعرض للعقوبات الغربية، وتراجع ميزانية روسيا المخصصة للمعدات الصناعية، واعتماد جزئي على المخزون الموجود منذ 2023 بعد عمليات تحديث داخلية محدودة، كذلك اللجوء إلى تهريب غير معلن، وهي طريقة لا يمكن الاعتماد عليها صناعيًا على المدى الطويل. من جانبه، قال الخبير الاقتصادي في معهد IFRI للدراسات الدولية الفرنسي، بيير كازانوف، لـ"العين الإخبارية إن الصناعة العسكرية الروسية تدخل الآن مرحلة الخنق البطيء". وأضاف أنه "في السابق، كانت روسيا قادرة على الالتفاف على العقوبات عبر سلاسل غير رسمية، لكن الآن تم تجفيف هذه القنوات تدريجيًا. كما رأى أن اعتماد الكرملين على موردين مجهولين يشبه اللعب بالنار: المعدات قد تكون غير مطابقة للمعايير، ما يضعف القدرات القتالية الروسية." ويتابع: "إذا استمر هذا التوجه، فقد نشهد تراجعًا فعليًا في فعالية الأسلحة الروسية مع نهاية عام 2025." بدورها، قالت كلير مونتيلييه، الباحثة المتخصصة في الاقتصاد العسكري بمعهد "مونتين" الفرنسي لـ"العين الإخبارية" إن الأزمة ليست فقط تقنية بل استراتيجية. وأضاف أن "خسارة روسيا للنفاذ إلى التكنولوجيا الغربية تُعدّ ضربة كبيرة. وعلى الرغم من محاولات التكيّف، إلا أن صناعة الأسلحة المعقدة – مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة التشويش – تحتاج إلى مكوّنات عالية الجودة غير متوفرة اليوم". وترى مونتيلييه أن هذا التراجع قد يُضعف قدرة موسكو على الاستمرار في حرب استنزاف طويلة الأمد: "روسيا الآن تستهلك مواردها بدون أن تجد مصادر تعويض موثوقة، وهذا سينعكس تدريجيًا على الميدان العسكري". انعكاسات وفرص أوروبية في المقابل، يعتبر محللون أن هذا الانهيار الصناعي الروسي يشكّل فرصة للدول الأوروبية لتعزيز صناعاتها الدفاعية من خلال الاستثمار في البدائل التقنية وتوسيع شبكات تصديرها، خصوصًا في أفريقيا وآسيا، حيث كانت روسيا تتمتع بنفوذ. كما أشار كازانوف إلي أن "فرنسا، بصناعاتها الدفاعية وشركاتها الإلكترونية مثل Thales وSafran، أمام فرصة تاريخية لتعزيز هيمنتها في الأسواق الناشئة التي تتخلى عن الأسلحة الروسية". نهاية التفوق التكنولوجي الروسي بينما يحاول الكرملين الحفاظ على واجهة القوة العسكرية، تشير الأرقام والتحليلات إلى تراجع داخلي خطير في القدرة على الإنتاج العسكري الحديث. ومع اشتداد الضغط على سلاسل التوريد، وظهور علامات تدهور في المعدات والتمويل، تبدو روسيا أمام خيار صعب: إما إيجاد مخرج دبلوماسي ينهي العزلة، أو الاستمرار في حرب مكلفة تعرّي هشاشتها أكثر فأكثر. وفي حين تنهار الأسس الصناعية الروسية، يبدو أن أوروبا، وفرنسا تحديدًا، بدأت تلمح نهاية حقبة وتستعد لبداية جديدة من التفوق الصناعي والاستراتيجي. aXA6IDEwNC4yNTIuMTMwLjE0MSA= جزيرة ام اند امز GB