أحدث الأخبار مع #سليمالشيخ،


الأيام
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأيام
15 مليار كلفة رمضان بدوزيم
البرامج والمسلسلات التي شرعت القناة الثانية 'دوزيم' في بثها منذ أول أيام شهر رمضان تكلف دافعي الضرائب المغاربة أزيد من 15 مليار سنتيم وذلك حسب طلب العروض الذي أطلقته 'دوزيم' تحت رقم PG22 SOREAD2024 والمكون من 13 حصة لإنتاج برامج رمضان والذي أفرز فوز 27 شركة من الشركات المحظوظة التي اعتاد أغلبها تقاسم الإنتاجات الرمضانية. بعض هذه الشركات المحظوظة سجلت تواجدها في أكثر من حصة، فيما تم حصر الشركات الفائزة في كل من: 'وردة للإنتاج' (2 حصص) و'كونيكسيون ميديا' (2 حصص) و'عليان للإنتاج' (4 حصص) و'جاكراندا للإنتاج' و'بوب كورن للإنتاج' و'نيفير سيين' و'إيماج فاكتوري' (3 حصص) و'زمانكوم' و'تيلي برود' و'بينغو فيلم' و'إم برود' (2 حصص) و'سيني سين الدولية' (2 حصص) و'ناسكوم' و'أرسيستيم' و'غولدن أرت' و'إليكانس برود' و'A2L للإنتاج' و'نيلمو للإنتاج' و'سيني لاند' و'ميد للإنتاج' و' LE MOINDRE GESTE' و'لوسيا للإنتاج' و'بولان وبريان للإنتاج' و'بلوغ أون للإنتاج' و'إيريس للإنتاج' و'سيكما تكنولوجي' و'ديسكونيكتيد' (2 حصص). وللإشارة فإن الحصة رقم 11 المخصصة لإنتاج وثائقيات حول تاريخ المغرب لم تفز أي من هذه الشركات التي اكتفت بتقاسم كعكة رمضان لهذا العام والتي بلغت في مجملها 151 مليون و16 ألف و894 درهم (حوال 15 مليار و111 مليون سنتيم). وتباينت المبالغ التي فازت بها كل شركة حسب نوعية العمل الذي تكلفت بإنتاجه، وتمايزت ما بين الإنتاجات الدرامية والكوميدية والأفلام التلفزيونية والبرامج الترفيهية وغيرها فيما تم تحديد مدة هذه الإنتاجات في ما بين 7 و90 دقيقة. ورغم أنه من المبكر الحكم على هذه الأعمال من حيث جودتها ورسالتها ونحن في بداية الشهر الفضيل إلا أن ردود الفعل الأولية تؤكد أن رهان القناة الثانية على الفكاهة والفرجة، وفق 'برمجة مدروسة وموجهة تماشيا وروح المشاركة والتآخي التي تميز هذا الشهر الفضيل'، حسب ما قاله سليم الشيخ، المدير العام للقناة في البلاغ الرسمي الصادر حول هذه البرمجة، لا يتماشى مع الانتظارات بسبب الرهان على الدراما والسيتكومات وتكرار نفس الوجوه التي اعتادت احتلال فضاء الشاشة ما يجعل التساؤل مشروعا حول ما إذا كانت هذه الاعمال تستحق ان يصرف عليها بسخاء.


الألباب
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الألباب
مستقبل الهولدينغ يحدده الإشهار..
الألباب المغربية/ توفيق ناديري بما يشبه عملية خلط الأوراق حول مستقبل الهولدينغ المرتقب، علم جريدة 'الألباب المغربية' من مصدر مطلع أن مدير شركة ريجي3 التابعة لشركة ميدي آن' التي أصبحت مملوكة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بشكل شبه كلي، قدم استقالته من منصبه. وفوجئ العاملون بقرار هذا المسؤول بعد أربعين يوما من تعيينه في المجلس الإداري الذي يتشكل من عدة مسؤولين. ولم يكشف لحد الساعة عن الأسباب الحقيقية لإستقالة هذا المسؤول القادم من شركة محروقات التي شغل فيها منصبا كبيرا. وتم انتقاء هذا المسؤول المستقيل بعد تعيين لجنة ضمت كلا من سليم الشيخ، مدير القناة الثانية، ومحمد عياد، المدير العام للشركة الوطنية وعضو المجلس الإداري لدوزيم ودار البريهي، وبيسان خيرات، مديرة الماركوتينغ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة . ومن شأن هذا المستجد أن يضع مستقبل الشركات الثمانية التي من المفترض أن تشكل نواة الشركة القابضة، أمام منعطف مهم، يفرض إما الإبقاء على سير شركة ريجي 3 بالصيغة القديمة التي تلت مغادرة علي البقالي، أو الإسراع بفتح طلب ترشيحات، وهو الأمر المرتبط بموازين القوى وصناع القرار في مستقبل الهولدينغ، فمن يملك الإشهار يملك التلفزيون كما يقول المتخصصون . وداخل هذا النقاش الحاد والصعب، يتجدد النقاش حول مستقبل إشهار الهولدينغ في القطب العمومي المنتظر، بعدما أوصى مجلس المنافسة بضرورة خلق كيان جديد ومستقل، قبل أن يتم التوافق ظاهريا على الإبقاء على شركة ريجي 3 بالنظر لتاريخها وحجم معاملاتها وإسمها التجاري الذي يمثل ماركة مسجلة، دون معرفة مدى قانونية هذا الإجراء من عدمه، ودون معرفة ما إذا كان قرارا نهائيا أو انتقاليا، وهو ما أفرز حاليا حالة شد الحبل بين أطراف لها كلمة فصل في صناع القرار الإعلامي الوطني .