أحدث الأخبار مع #سليمسوسان


شبكة أنباء شفا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
حفل توزيع جوائز المسابقة القرآنية للمركز الثقافي الإسلامي الخيري في صيدا
شفا – برعاية وحضور مفتي صيدا وأقضيتها سماحة الشيخ سليم سوسان ، نظَّمت جمعية المركز الثقافي الإسلامي الخيري في صيدا ، والمشرفة على مدارس الايمان احتفالاً لتوزيع جوائز ( جائزة المركز الثقافي الإسلامي القرآنية السنوية الأولى ) . تقدم الحضور سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان ، رئيس الجمعيّة الدكتور الشيخ محمد أنيس الخليلي ، أعضاء المجلس الإداري للجمعية ، شيخ قراء بيروت الشيخ محمود العكاوي ، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود ، ممثل معالي السيدة بهية الحريري الدكتور أسامة أرناؤوط ، ممثل النائب الدكتور أسامة سعد الدكتور خالد الكردي ، رئيس جمعية المقاصد الإسلامية المهندس فايز البزري ، اعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الاستاذ موفق الرواس ، والمهندس فايز بعاصيري ، د. صالح معتوق ،مدير ثانوية الايمان الشيخ مصطفى الحريري ،وجمع من أصحاب الفضيلة العلماء وممثلي الجمعيات ورجال الأعمال وحشد من الأهل والطلاب والحضور الكريم . كلمة ترحيب بالحضور لعريف الحفل الاستاذ احمد الحريري ، ثم افتتاح الحفل بآيات من الذكر الحكيم رتلها الفائز بالجائزة الأولى المتسابق أسامة وسيم قهوجي . ثم ألقى راعي الحفل سماحة المفتي الشيخ سليم سوسان كلمة أشاد فيها بالدور الريادي لجمعية المركز الثقافي ومدارس الإيمان ،ودورهما الرائد في صناعة جيل القرآن ،الذي يجمع بين الأصالة والحداثة ،والعلم والايمان في كل الميادين، تبعها كلمة لشيخ قراء بيروت الشيخ محمود عكاوي ، تناول فيها فضل القرآن ومقام الحفظة ، وذويهم يوم القيامة داعياً لمزيد من الاحتفاء بالحفظة ونشر ثقافة القرآن في كل المجتمع . وكلمة المركز الثقافي الاسلامي الخيري ألقاها رئيس الجمعية الشيخ الدكتور محمد أنيس الخليلي تحدث فيها عن أثر القرآن في صناعة التغيير المنشود مستعرضاً بالأرقام تعاظم دور الحفظة في غزة والشام وبلاد المسلمين ، وما يشكل ذلك من بشائر وآمال للامة الإسلامية في المستقبل بعونه تعالى.ومن ثم قام سماحة المفتي وشيخ القراء ورئيس الجمعية بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة .والجدير بالذكر ان فعاليات التسميع والتحكيم جرت في رمضان الماضي ١٤٤٦ هـ وبلغ عدد المتقدمين للمسابقة في كافة مستوياتها قرابة الثلاثمائة متسابق ومتسابقة وبلغ مجموع ميزانية وجوائز المسابقة قرابة الخمسة عشر الف دولار أميركي . كما وتم تكريم اعضاء لجانالتحكيم والفائزين بالمسابقة القرآنية المدرسية السنوية من الطلاب والطالبات ،وتكريم طلاب وطالبات الحافظ الصغير ، والفائزين من المعلمين والمعلمات في المسابقة القرآنية للهيئة التعليمية . وككل عام في مدارس الايمان جرى تكريم الطالبات اللواتي التزمن بالحجاب الشرعي خلال العام الدراسي .وختم الاحتفال بكلمة شكر للمشرف على الجائزة د. الشيخ عبدالله البقري مثمناً اطلاق مثل هذه الجائزة مهنئاً المتسابقين والمتسابقات شاكراً كل من تبرع وساهم في انجاح هذا العمل الذي يشكل محطة مضيئة على طريق خدمة القرآن وأهله . وقد تخلل الحفل فقرات من الأناشيد الإسلامية قدمتها فرقة صبا للنشيد أطربت الحضور ونالت اعجابه .


صيدا أون لاين
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
المفتي سوسان أدى صلاة الفطر في مسجد الحريري : بناء دولة المؤسسات كفيل بتجاوز كل المخاطر والتحديات
أدى مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان صلاة عيد الفطر في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا بحضور النائب عبد الرحمن البزري ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الأستاذ مازن حشيشو ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الستاذ علي الشريف والسفير عبد المولى الصلح وجمع من فاعليات وابناء المدينة . وفي خطبة العيد قال المفتي سوسان: إنه عيد التراحم والتعاون بين الأغنياء والفقراء؛ فهو يجمع كل القلوب على الألفة، ويُخلص النفوس من الضغائن فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل أسرة لأنه ما من مجتمع قام على هذا التكافل الإسلامي والتعاون الإيماني إلا وسادته روحُ المودة والحب والرضى والسماحة ، والتطلع دائما إلى فضل الله وثوابه ، والاطمئنان دائماً إلى عونه وإخلافه للصدقة و الزكاة بأضعافها . واضاف: ما من مجتمع قام على هذا الأساس من التراحم و التعاون و التكافل و المواساة في مجال الخير والإحسان والبر والعطاء إلا بارك الله لأهله - أفراداً وجماعات- في مالهم ورزقهم، وفي صحتهم وقوتهم، وفي طمأنينة قلوبهم وراحة بالهم. فالأمنُ نعمة من أجل وأخطر وأعظم النعم، وعند أهل العلم وذوي العقول أنه ليس بعد الإيمان نعمةٌ أعظم من نعمة الأمن يمنُ بها الله على الأوطان والبلدان والإنسان، وكما امتن الله على عباده بنعمة الإيمان كذلك امتن عليهم بنعمة الأمن؛ إذ لا يمكن للعبد أن يقوم بأمور الدين إلا في حدودها وعند حصولها.. ولا تصلح حياة الناس إلا معها، لأن الأمن إذا ما رُفع رُفعت معه سعادة العباد، ورخاء ونماء البلاد، وحل مكانه الخوفُ والجوعُ، والنهبُ والسرقةُ، وانتهاكُ الأعراض، وضياع الحقوق والأموال، وفشا الخراب والدمار. وتابع : إن من أعظم نعم الله بعد نعمة الإسلام ، نعمة الأمن والاستقرار في الأوطان، نعمةٌ أشاد الله بها في كتابه العزيز، فبين تعالى أن إبراهيم الخليل لما دعا لأهل مكة، دعا لهم بالأمن قبل كل شيء، (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ . فالأمن يُعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه . اذن، إيمان وعافية وصحة وقوت يومي هي من مقومات الحياة الأساسية وإن شئتم – أمن غدائي وأمن نفسي- وصحة جسدية متى نستطيع ان نعالج الفقراء في هذا البلد ولكي تدوم نعمة الأمن والاستقرار لا بد من العدالة والمساواة وحماية الحقوق بين أطياف الناس جميعا . وقال : نحن في لبنان نتطلع دائما الى المؤسسات الدستورية لأنها هي الأصل وهي الحارسة للمرافق العامة، وللمال العام، ولمصالح المواطنين. فبناء دولة المؤسسات هو الكفيل بتجاوز كل المخاطر والتحديات واستكمال البناء يتطلب الاحتكام منا جميعا الى دستور الطائف الذي ارسى السلم الاهلي بين كافة اللبنانيين بكل طوائفهم واحزابهم وانتماءاتهم. المواطن اللبناني بكل طوائفه وأطيافه يبارك هذا العهد الجديد وينشد التغيير الحقيقي ويتطلع الى الأمن والإستقرار المعيشي في ظل العهد الجديد والحكم و الحكومة يتطلع الى توحيد الصفوف والقلوب بإنهاض لبنان، والتكاتف والتعاضد لمواجهة ما يتهددنا من تحديات مطلوب من الدولة إيجاد حلول ناجعة لها وأضاف:اللبناني بكل اطيافه يتطلع الى مسئولين حكماء يملكون الخبرة والشفافية ويتصرفون بحكمة وعدالة يضعون مصلحة الوطن فوق المصلحة الشخصية و الحزبية ، عندهم رؤية واضحة للحل أو لإيقاف مسار التدهور الإقتصادي والإجتماعي والأمني والقضائي ، وحل الأزمات الداخليه والبطالة وتعزيز قيمة العملة المحلية وعودة الودائع المصرفية الى اصحابها، وقف هجرة الشباب الذين هم امل الوطن، وليعززوا السلم الأهلي و العيش المشترك، و يعززوا دور الدولة العادلة القوية التي ترعى الجميع وتكون للجميع وفق اتفاق ودستور الطائف ، مما يؤدي إلى تعزيز القوى الامنية بكافة مؤسساتها وعلى راسها القضاء العادل والشفاف، لتقوم بدورها الوطني في حماية الداخل اللبناني وأمن المواطنين لأي طائفة انتموا دون تردد أو تهاون، ومن ثم تعزيز قوات الجيش اللبناني الباسل ليكون على جهوزية كاملة لمواجهة أطماع العدو الصهيوني ومؤامراته على كافة الحدود اللبنانية وتفكيك أجهزته التجسسية التي يحاول زرعها في قلب وطننا لبث الفتنة والانقسام الداخلي... وقال المفتي سوسان : إن صيدا تدين وبكل قوة وحزم استمرار الإعتداءات الصهيونية النازية على لبنان وجنوبه وضاحيته وعلى الآمنين في قراهم وتدين بشدة تدمير غزة العزة وتجويع اهلها كما تدين تدمير مخيمات الضفة في فلسطين الحبيبة والقدس الشريف والمسجد الأقصى وأكناف الأقصى وكنيسة القيامة. كما ندين وبشدة اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي وتدنيسه كذلك الحرم الإبراهيمي و هذه ليست المرة الأولى فهي واقعة متكررة يشاركهم في تنفيذها قطعان المستوطنين من الصهاينة الذين يعملون للسيطرة على أولى القبلتين لممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود ثالث الحرمين الشريفين . وتأتي الصدامات داخل المسجد الأقصى وفي مناطق بالضفة الغربية في ظل إغلاق صهيوني نازي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم تعرض المصلين في المسجد الأقصى للاعتداء والاعتقال من قبل قوات الاحتلال النازي وسط حملة تشنها جماعات صهيونية متطرفة من أجل تقديم "قرابين" داخل باحات المسجد الأقصى،يهدف الى فرض امر واقع بقوة السلاح، لذلك نتسائل أين هو العالم الحر من إرهاب ونازية الدولة الصهيونية التي تمعن باجراءاتها العسكرية لتأمين اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس الشريف والحرم الإبراهيمي في الخليل. وأكد المفتي سوسان أنه لن يقف في وجه هذه الغطرسة الصهيونية الوحشية على المدنيين الا روح الجهاد والمقاومة التي يجسدها الشعب الفلسطيني المجاهد بكل أطيافه الإسلامية و الوطنية وبكل أطفاله ونسائه وشيوخه المجاهدين والمرابطين في باحات الأقصى وفي حرمه الشريف ، متوجها بتحية لكل الشهداءالأبرار في لبنان من قوى الجيش الباسل والمقاومة ولكل الصامدين على أرض الجنوب، ولكل المقاومين في مواجهة العدو الصهيوني النازي على ارض القدس والأقصى وفلسطين، نُحييّ دماء شهداءالطفولة، دماء العودة، دماء الحرية والتحرير..


صيدا أون لاين
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
المفتي سوسان يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري ويعتذر عن عدم استقبال المهنئين
أعلنت دار الإفتاء في صيدا في بيان أن "مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان يؤدي صلاة عيد الفطر السعيد في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري ويعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالعيد " . وجاء في بيان "افتاء صيدا ": بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد يؤدي سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم أنيس سوسان صلاة عيد الفطر في مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا، حيث تقام الصلاة في تمام الساعة السابعة والربع (حسب التوقيت الصيفي). وبعد صلاة وخطبة العيد يتوجه سماحته الى ساحة الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة. ونظراً للظروف الراهنة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى أهلنا في غزة ، يعتذر سماحته عن عدم استقبال المهنئين بالعيد . نسأل الله تعالى أن يرحم شهداءنا الأبرار وأن يعيد الأعياد المباركة علينا وعلى الشعب الفلسطيني المرابط في الأقصى وفلسطين وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والوحدة ونبذ الفتن والفرقة، وبالأمن والأمان على أبناء الأمة جميعا . إنه سميع مجيب . تقبل الله طاعتكم، وغفر الله لكم ، وكل عام وأنتم بخير .


النهار
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
ليالي رمضان في صيدا: زحمة ناس وأضواء وأمنيات (فيديو وصور)
جابت شوارع وساحات مدينة صيدا مساء اليوم الاثنين مسيرة كشفية ضخمة في مناسبة ليلة القدر. وترافقت المسيرة مع فتح أبواب السوق التجاري قبل أيام من عيد الفطر، وغصت شوارع وساحات المدينة بأبناء صيدا والجوار. وفي ساحة النجمة وسط المدينة قبالة القصر البلدي، توقفت النائب السابق رئيسه مؤسسة الحريري بهية الحريري والى جانبها مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان ورئيس بلدية صيدا حازم بديع ونائبه عبدالله كنعان وعدد من اعضاء المجلس البلدي وقيادات كشفية، خلال مرور المسيرة من شارع رياض الصلح باتجاه شارعي الاوقاف والشاكرية. مسيرة الجمعيات الكشفية في مدينة صيدا في ليلة القدر — Annahar النهار (@Annahar) March 24, 2025 من احتفالات المدينة ليالي رمضان في صيدا — Annahar النهار (@Annahar) March 24, 2025 وتحدث بالمناسبة المفتي سوسان لـ" النهار": — Annahar النهار (@Annahar) March 24, 2025


الوطنية للإعلام
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
سوسان رعى الاحتفال السنوي لتوزيع جوائز "مسابقة الحاج عفيف الصلح لحفظ القرآن الكريم" في صيدا
وطنية - رعى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الاحتفال السنوي الثامن والثلاثون لتوزيع جوائز مسابقة عفيف الصلح لحفظ وتلاوة القرآن الكريم الخاصة هذا العام لطلاب مدرسة أجيال صيدا الذي نظمته ادارة الجائزة في قاعة الحاج حسن المكاوي في "مدرسة أجيال صيدا" التابعة لجمعية رعاية اليتيم. حضر الاحتفال حشد كبير من فاعليات وأبناء المدينة تقدمهم الى جانب راعي الاحتفال المفتي سوسان: النائبان أسامة سعد وعلي عسيران ، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري مازن صباغ ، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود ، منسق عام "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو، الرئيس السابق لبلدية صيدا محمد السعودي، شفيق الحريري، محمد زيدان، عدنان الزيباوي، يوسف النقيب، القنصل رضا خليفة، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، عضوا المجلس البلدي لمدينة صيدا وفاء شعيب ومصطفى حجازي، آمر فصيلة درك صيدا المقدم هاني القادري ، وممثلون عن روابط عائلات صيداوية وعن هيئات أهلية واجتماعية ورجال أعمال وتربويون وأهالي الطلاب المشاركين والفائزين. وكان في استقبالهم رئيس جمعية رعاية اليتيم سعيد مكاوي، محمد المجذوب ومديرة مدرسة أجيال صيدا سمر الحلاق، مدير "جائزة الحاج عفيف الصلح" والمشرف عليها الشيخ طارق معتوق، وعائلة المرحوم الحاج عفيف الصلح: صهره السفير عبد المولى الصلح والأحفاد عفيف وعمر ودانية وصهر السفير الصلح سامر صفي الدين والأحفاد يوسف ونديم ومريم. معتوق استهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم رتلتها الطالبة بيان خالد عنتر. تلاها النشيد الوطني اللبناني ، فكلمة ترحيب من عريفة الاحتفال ليال عكرة، ألقى بعدها كلمة "ادارة جائزة الحاج عفيف الصلح " مديرها الشيخ طارق معتوق فاعتبر أن هذه المسابقة " التي مضى عليها عقود كثيرة مستمرة بالنية الطيبة لصاحب هذه الجائزة وبالنية الطيبة للذين رافقوه وعلى رأسهم سماحة مفتي صيدا والجنوب آنذاك المرحوم محمد سليم جلال الدين، والمرحوم سماحة القاضي محمد دالي بلطة، وسماحة المفتي الحالي الشيخ سليم سوسان أطال الله في عمره". وقال: "انها مسابقة لله سبحانه وتعالى . كرس الحاج عفيف الصلح رحمه الله نفسه لتكون هذه الجائزة نوراً له في حياته وفي مماته ، لذلك انشأ لها وقفاً شرعياً لتكون من بعده وتستمر وها هي بعد عقود طويلة مستمرة بفضل النية الطيبة الصادقة لأولئك الثلة المؤمنة الذين أسسوها في أواخر القرن الماضي. وانه لمن دواعي سرورنا، ان نكون مع القرآن الكريم في شهر القرآن، وأن نكون مع وسطية الإسلام وعدالته من خلال هذه الآيات التي نعلمها لأحبتنا في مدارس صيدا. وها نحن اليوم في مدرسة أجيال التابعة لجمعية رعاية اليتيم التي اكرمتنا وجعلت لنا هؤلاء الطلاب وهذه القاعة للحاج المرحوم الحاج حسن المكاوي رحمه الله". واستذكر "أولئك الأشخاص الذين ساهموا في نهضة هذه المسابقة وكنا معهم وتتلمذنا على أيديهم ، فضيلة الشيخ رحمه الله محمد دالي بلطة، فضيلة الشيخ الدكتور حسين الملاح اطال الله في عمره، المرحوم الدكتور عبد الرحمن حجازي، الشيخ عزت ياسين ، البعثة الأزهرية من جمهورية مصر العربية والتي استمرت معنا حتى العام 1996 ، ليبقى ذلك النور مستمراً ما دامت السماوات والأرض". وختم مؤكداً "الاستمرار بحمل هذه المسابقة في قلوبنا لأنها نور القرآن الكريم. مستمرون مع سعادة السفير عبد المولى الصلح ومع الأبناء عمر وعفيف ودانية ، ومستمرون بإذن الله مع الأحفاد يوسف ونديم ومريم. إنها سنّة صالحة لجدهم ، الحاج عفيف الصلح . نسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة ، ونسأل الله تعالى الرحمة لكريمته السيدة مريم الصلح والرحمة لسماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين ولسماحة المفتي القاضي محمد دالي بلطة وللسيدة سعاد الصلح ، ونحن بإذن الله نستمر معهم في حياتهم وفي مماتهم لتكون هذه نوراً لنا ولهم". وبعد باقة من القرآن الكريم رتلها الطلاب الفائزون في المسابقة القرآنية، تلتها أنشودة قدمها طلاب الصف الثالث في مدرسة أجيال صيدا تدريب المعلمة فاطمة السن، كانت كلمة لرئيس جمعية رعاية اليتيم الدكتور سعيد مكاوي رحب فيها بالحضور في الجمعية وفي رحاب مدرسة أجيال صيدا التي تحط فيها الدورة الثامنة والثلاثون لحفظ وتلاوة القرآن الكريم. وقال: "مدرسة اجيال صيدا من المدارس المشهود لها في لبنان لرعاية وتعليم وتأهيل الطلبة الأقل حظاً في مجتمعنا. وما كانت لتقوم بدورها الرائد هذا لولا تضامن ودعم المجتمع الصيداوي لها ولجمعية رعاية اليتيم في صيدا. لسعادة الأخ السفير السيد عبد المولى الصلح أقول: بارك الله لكم بعملكم وجهودكم باستمرار هذه المسيرة في دعم التعليم وبرامج التأهيل لأبنائنا . ولفضيلة الشيخ طارق معتوق أقول: قدركم الله على العطاء لمتابعة هذه المسيرة في تعليم القرآن الكريم لأبناء المجتمع الصيداوي الحبيب . اهلاً وسهلاً بكم جميعا. رمضان كريم وكل عام وانتم بخير" . سوسان وألقى راعي الاحتفال كلمة استعاد فيها بدايات جائزة الحاج عفيف الصلح مع "سماحة المفتي الشيخ محمد سليم جلال الدين رحمه الله الذي علمنا أشياء كثيرة ، علمنا كيف نقدم الخير للناس وكيف نعمل في نشر الدعوة بكل اعتدالها من دون تقوقع او تحزب او ضياع او تطرف ". وقال: "رحم الله الذي خطط، رحم الله الذي نفذ، رحم الله الذي ساعد وفي مقدمتهم الحاجة سعاد الصلح ، وأعان الله الذي يعمل ويجتهد في خدمة هذه المسابقة الكريمة في مدينتنا صيدا. ونحن نعمل من اجل تطويرها ، من أجل ان تدخل في علوم القرآن ، تفسيراً وأسباب نزول، والآيات الإعجازية في القرآن الكريم على المستوى العلمي والفلكي والبيئي ، كل هذا يحتاج الى ثقافة والى دراسة والى اجتهاد . هذه يجب أن تدخل الى جائزة الحاج عفيف الصلح ويفهم الذين ينخرطون في هذه الدورة ما معنى ان تكون على علم بالقرآن وبإعجاز القرآن . والقرآن ليس كتاب جغرافيا او علوم او طب انه هدى .. كتاب خارطة طريق يهدي الى الخير والى البر والى العزة والى الكرامة الإنسانية" . أضاف: "في هذه الأيام تمر ذكرى عيد الأم ، العالم كله يكرم الأم في يوم .. لكن الإسلام يكرم المرأة أختاً وأماً وبنتاً وزوجة . في هذا اليوم بالذات القلوب كل القلوب والعيون كل العيون والعواطف والمشاعر تتجه الى أمهات الأطفال والشهداء في غزة في فلسطين . نتوجه بتحية الى زيتون فلسطين، الى الهضاب الى السهول الى الشهداء الى الجرحى الى غزة الى كل حبة تراب اختلطت بدماء طفل فلسطيني لينبت زهرة الحرية والكرامة الإنسانية أمام عرب يتفرجون وينتظرون ويقولون ماذا نحن فاعلون .كل عام وانتم بخير وان شاء الله تكون جائزتنا السنة القادمة أحسن وأفضل وأكبر وأعظم وتكون احوالنا أيضا احسن وافضل". تكريم بعد ذلك كرمت ادارة "جائزة الحاج عفيف الصلح " مديرة مدرسة أجيال صيدا السيدة سمر الحلاق والسيدة يمنى عباس تقديراً لجهودهما في تنظيم وانجاح المسابقة هذا العام.