logo
#

أحدث الأخبار مع #سماءبلاأرض

"سماء بلا أرض" لأريج السحيري.. النوايا الحسنة لا تكفي
"سماء بلا أرض" لأريج السحيري.. النوايا الحسنة لا تكفي

المدن

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • المدن

"سماء بلا أرض" لأريج السحيري.. النوايا الحسنة لا تكفي

تتميّز مشاكل الهجرة بتقلّبات وتحوّلات أكثر مما يُعرف ويُذكر في نشرات الأخبار. ففي أفريقيا، مثلاً، كما يروي فيلم "سماء بلا أرض" للتونسية أريج السحيري، الذي افتتح عروض مسابقة "نظرة ما"، في الدورة الـ78 لمهرجان "كانّ" السينمائي (13 ـ 24 مايو/أيار 2025)، ثمة توترات وعنصرية وصعوبات مرتبطة بالهجرة الداخلية داخل القارة السمراء نفسها. في هذه الحالة، يروي العمل الجديد لمخرجة فيلم "تحت الشجرة" قصة ثلاث نساء هاجرن إلى تونس من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. نساء سوداوات، بدينهن وعاداتهن وتصرّفاتهن المختلفة عن تلك المعتادة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، يشعرن بأنهن في غير مكانهن، ويواجهن جميع أنواع الصعوبات ويحاولن إيجاد موطئ قدم لهن بأفضل ما يمكن. عادةً، دون جدوى. ترتبط بطلات الفيلم ببعضهن البعض. ماري (آيسا مايغا) قسيسة إيفوارية وصحافية سابقة، تعيش في تونس منذ عشر سنوات، تنشط في مجال رعاية المهمشّين من المهاجرين الأفارقة، عبر كنيستها المستقلة التي يقصدها المهاجرون - ومعظمهم من النساء - للصلاة من أجل مصيرهم ومصير أحبّائهم وسط ظروف صعبة، وغالباً ما تكون قاسية. وكما يركّز الفيلم على فتاة نجت من غرق سفينة وتقيم مؤقتاً مع ماري، فإنه يتناول أيضاً نساءً بالغات أخريات تستقبلهن ماري في بيتها ويسعين منذ زمن طويل إلى أن يُرين ويُعترف بهن ويُؤخذن في الاعتبار في مجتمعٍ يهمّشهن أو يضطهدهن صراحةً. ناني (ديبورا كريستيل ناني) هي الأكثر بروزاً بينهن جميعاً. بصوتها العالي اللافت، لا تحاول أن تمرّ مرور الكرام في بلدٍ تتكتّم نساؤه في ملبسهن وحديثهن، بل على العكس تماماً. وللنجاة في الغربة، تنخرط في أنشطة غير قانونية (تهريب مشروبات كحولية بمساعدة رجل تونسي)، لكنها لا تزال لا تجد ما يكفي من المال لإحضار ابنتها المراهقة من ساحل العاج، ومن ثمّ إلى أوروبا. ثالثهن جولي (ليتيتيا كاي)، طالبة هندسة في السنة الأخيرة، تحمل آمال عائلتها وتحلم بمستقبل كبير في الدراسة والهجرة للعمل، ويبدو أن عائلتها تملك المال، ما يسمح لها بالبقاء في تونس بأوراق رسمية وإقامة شرعية. لكن هذا لا يُسهّل عليها الأمور بالضرورة، فسيارات الأجرة لا تتوقف عند مناداتها، ويتحرّش بها الرجال في الشارع (كلاهما في الواقع، لأنهما صديقتان ويقضيان وقتاً طويلاً معاً)، وعندما تُداهم الشرطة منزلهما، تُعاني المعاناة نفسها التي تُعانيها أي مهاجرة أخرى. يتتبّع فيلم السحيري النساء الثلاث معاً وبشكلٍ منفرد، حيث تُواجه كل منهن مشاكلها الخاصة، لكنهن في جميع الأحوال يقعن ضحية للعنصرية والتمييز على أساس الجنس والمشاعر المعادية للمهاجرين التي تُثقل كاهلهن وتمنعهن من المضي قدماً. والكنيسة غير التقليدية التي يرتدنها - تُقدم لهن دعماً روحياً ولكنها تأخذ منهن جزءاً من أموالهن - ليست بالضرورة المكان الذي يُحلّ كل شيء. بحسب المخرجة، الدافع الرئيس وراء فكرة الفيلم هي الطريقة التونسية التي يُصنّف بها المهاجرين من كوت ديفوار ونيجيريا ومالي والكونغو في تونس على أنهم "أفارقة"، متناسين كونهم كتونسيين جزء من هذه القارة. "أردتُ قلب هذا المنظور ورؤية كيف ينظرون هم إلى تونس. أردتُ أيضاً النظر إلى الهجرة من منظور مختلف. في كثير من الأحيان، تُروى فقط من منظور الهجرة الكبرى إلى أوروبا. مع ذلك، في الواقع، أكثر من 80% من الهجرات تتم داخل القارة الأفريقية. اخترتُ تسليط الضوء على هذه الحقيقة من خلال نساء من مختلف الطبقات الاجتماعية، بكل تفاصيلهن". في ثاني أفلامها الروائية الطويلة لا تبتعد السحيري، القادمة من عالم السينما التسجيلية، عن الجذور الواقعية والبيئات الأقل استكشافاً، في سيناريو (شاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل اللواتي) مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس خلال السنوات الأخيرة، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجّج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدّت إلى اعتقالات تعسفية وطرد. يستكشف الفيلم التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. تقول السحيري: "أكثر ما يثير اهتمامي هو تجاوز الصورة النمطية للمهاجرين عبر خلق شخصيات تبدو حقيقية، معقّدة، وغير متوقعة، وقادرة على تحدّي الجمهور". إلى ذلك، "سماء بلا أرض" فيلم دقيق، صائب سياسياً، ويجسّد اللحظة الراهنة إلى حدٍّ كبير، بطريقة قد تبدو مدروسة بعض الشيء. حسّاس، لكنه لا يرقى إلى مستوى العمل الأول اللافت للمخرجة. ورغم أنه فيلم حسن النية ومثير للاهتمام، يركّز على صراعٍ غير معروفة خصوصياته على نطاق واسع، إلا أنه يعاني نزعة أكاديمية مهرجانية، أقرب إلى "المناسبة" منه إلى الإلحاح، وأكثر اعتدالاً منه إلى العمق السياسي. إنه فيلم إنساني ومتعاطف، ملتزم بشخصياته، ومعاناتهم الكثيرة وأفراحهم الصغيرة، وهي مشاعر ينجح في تصويرها، لكنه لا يترك انطباعاً عميقاً. (*) أريج السحيري مخرجة ومنتجة وصحافية سابقة فرنسية تونسية، تجمع أعمالها بين الواقعية الوثائقية والسينما السردية. بدأت مسيرتها السينمائية بالفيلم التسجيلي "عالسكّة" (2018) الذي نال استحسان النقاد، وجسّد المصاعب اليومية لعمال السكك الحديدية التونسيين الذي كان والدها أحدهم. في 2022 كتبت وأخرجت وأنتجت أول أفلامها الروائية الطويلة، "تحت الشجرة"، بورتريه حميمي للشباب والعمل ولحظات عابرة من التواصل في بساتين التين الريفية. عُرض الفيلم في أسبوعي المخرجين الرابع والخمسين بمهرجان كان السينمائي، واختير لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار لعام 2023. إلى جانب عملها السينمائي، تُعد سحيري مناصرة نشطة لحرية التعبير ومحو الأمية الإعلامية وتمكين صانعات الأفلام في العالم العربي والشتات.

"دعوة من فضلكم"... محبون للسينما يطلبون الحصول على تذاكر مجانا أمام قصر مهرجان كان
"دعوة من فضلكم"... محبون للسينما يطلبون الحصول على تذاكر مجانا أمام قصر مهرجان كان

فرانس 24

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • فرانس 24

"دعوة من فضلكم"... محبون للسينما يطلبون الحصول على تذاكر مجانا أمام قصر مهرجان كان

كعادته يحضر فرانك منذ سنوات كل نسخة من مهرجان كان لمحاولة الظفر بدعوة لمشاهدة أحد الافلام لمخرجيه المفضلين. كان الرجل الستيني يقف عند أعتاب قصر المهرجان رافعا بيده اليمنى لوحة كرتونية، كتب عليها "أبحث عن دعوة. شكرا". وعرضت خلال الأسبوع الأول من المهرجان جملة من الأفلام، استطاع عدد منها أن يشد اهتمام الجمهور والنقاد على السواء، بينها فيلم "صراط" للمخرج الفرنسي الإسباني أوليفر لاكسي الذي صور في المغرب، "مدعيان" للمخرج الأوكراني لوزنيتسا، وكلاهما يتنافسان في المسابقة الرسمية. فيلم "سماء بلا أرض" في "نظرة ما" للمخرجة التونسية أريج السحيري وغيرها من الأعمال. "آتي كل سنة إلى هنا لأني أعشق السينما ولا أقطن بعيدا عن كان"، يقول فرانك الذي غزا الشيب شعر رأسه مبتسما. فالابتسامة "ضرورية" بالنسبة له، لعل أحد المدعويين يغير رأيه في آخر لحظة، ويمرر له تذكرة في "الدقيقة الأخيرة" قبل عرض الفيلم. لا يتعبه هذا الرجل الستيني، الذي كان يحلم أن يصبح ممثلا يوما، أن يبقى واقفا لساعات طوال هنا في انتظار كسب دعوة دخول أحد صالات المهرجان. "لا يزعجني بالمرة أن أظل واقفا" يؤكد هذا العاشق للفن السابع، والذي سبق أن التقته فرانس 24 في نسخة سابقة بعين المكان. وقد يتمكن من الحصول على تذكرة أو يعود من حيث أتى بدون أن تتاح له فرصة دخول إحدى صالات قصر المهرجان. "دعوة من فضلكم" الأمر مختلف بالنسبة لموريال، فهي أتت من باريس خصيصا لمشاهدة فيلم بعينه. "أحب السينما عموما، أكيد، لكن اليوم أردت مشاهدة هذا الفيلم"، تخرج هاتفها وتقربه منا أكثر لنقرأ اسم العمل، قبل أن ترجعه إلى جيبها وهي مبتسمة، لتكرر، أكثر من مرة، "أريد دعوة أريد دعوة أريد دعوة" كأنها تلح علينا في أن نساعدها على ذلك. "أنتم محظوظون كصحافيين، تشاهدون ما تريدون من أفلام". وغير بعيد من موريال الستينية، كان الشاب جورج، وهو في العشرينات من العمر، يرفع بدوره ورقة فوق رأسه، كتب عليها بخط غليظ "دعوة من فضلكم". فيما كانت الحشود حوله في غدو ورواح دون أن يثير اهتمام أحد. وككل هذه الفئة من عشاق السينما، كان هذا الشاب الإنكليزي يرتدي هنداما أنيقا وتعلو محياه ابتسامة مضيئة. "أنا أيضا أبحث عن دعوة لمشاهدة أحد الافلام، وسأشكرك إن كان لديك واحدة تمدني بها" يخاطبني جورج مبتسما قبل أن يتوجه نحو المارة رافعا اللوحة ومرددا "دعوة دعوة". "تفضلوا لدي ثلاث دعوات" إضافة لعشاق الشاشة الكبرى من غير المختصين، يحاول طلاب السينما أن يستغلوا هذه الحدث الكبير، لتعزيز معارفهم حول آخر الأعمال في السينما العالمية. وفي بعض الأحيان يأتون من بعيد لهذا الهدف كما هو شأن إيلويز وسيبيل. الأولى أتت من باريس والثانية قدمت من ليون، وكلاهما تتابعان تعليمهما في مجال الفن السابع. "أتينا فقط لمشاهدة أفلام معروضة هنا، ولا تهمنا العناوين. جئنا للاطلاع على آخر أفضل إنتاجات الفن السابع في العالم"، تقول الشابة إيلويز الذي لم يتجاوز عمرها بعد العشرين، قبل أن تضيف صديقتها سيبيل، والاثنتان ضربتا موعدا لهما هنا في كان، "لربما يكون لدينا العام المقبل الاعتماد ونشاهد الأفلام المعروضة دون الحاجة لطلب دعوات". بمجرد ما أنهينا حديثنا معهما، يقف رجل وامرأة بجانبنا عارضا علينا جميعا دعوات الدخول لمشاهدة أحد الأفلام. "تفضلوا لدي ثلاث دعوات إن كنتم تريدونها" خاطبنا الرجل، شكرته وأفهمته أن الفتاتين هما بحاجة لذلك. "أنا جد مسرورة…شكرا جزيلا شكرا جزيلا"، أثنت إيلويز على صاحب التذاكر. "كنت فأل خير عليكما" قلت للشابتين، لتبتسما بفرح عارم منصرفتين. "نعم، نعم شكرا لك". إنه حب السينما الذي يتربع على قلوب جيل آخر. جيل جديد سينقل بدوره شعلة هذا العشق للشاشة الكبرى للأجيال المقبلة لامحالة.

تكريم إلهام علي وأخريات في حفل «المرأة في السينما» في كان
تكريم إلهام علي وأخريات في حفل «المرأة في السينما» في كان

سعورس

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • سعورس

تكريم إلهام علي وأخريات في حفل «المرأة في السينما» في كان

تفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم أربعة أفلام متميزة ستُعرض للمرة الأولى في مهرجان كان 2025، في خطوة تعكس حرصها على دعم الأصوات الناشئة، وتقديم قصص متنوعة لجمهور عالمي. وتشمل هذه الأفلام: "عائشة لا تستطيع الطيران" من إخراج مراد مصطفى، وسيُعرض ضمن قسم "نظرة ما"، بدعم من معامل البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر. وفيلم "سماء بلا أرض" PROMISED SKY من إخراج أريج السحيري، ضمن قسم "نظرة ما"، بدعم من صندوق البحر الأحمر. ويحمل الفيلم الثالث اسم "أوديسة الهندباء" DANDELION'S ODYSSEY، وهو من إخراج موموكو سيتو، وسيتم عرضه ضمن "أسبوع المخرجين"، وحظي هذا العمل بدعم من سوق البحر الأحمر. والفيلم الرابع بعنوان "الحياة بعد سهام" من إخراج نمير عبدالمسيح، بدعم من صندوق البحر الأحمر ، ويُعرض في قسم "آسيد"، أحد أقسام المهرجان الموازية. ويُعد حفل "المرأة في السينما" السنوي، الذي تُنظّمه المؤسسة ضمن فعالياتها في كان، من أبرز المحطات خلال المهرجان. ويحتفي الحفل هذا العام بست شخصيات نسائية مؤثرة في عالم السينما، وهن: أمينة خليل (مصر) التي تعدّ إحدى أبرز الممثلات العربيات، حيث عُرفت باختياراتها الجريئة، وأدائها العميق، وحرصها على تقديم روايات واقعية. بالإضافة إلى النجمة السعودية إلهام علي، وتعتبر من الوجوه اللامعة في الدراما الخليجية، وتجمع بين الأدوار الجادة والكوميدية، إلى جانب اهتمامها بقضايا المجتمع. بالإضافة إلى النجمة السعودية الصاعدة سارة طيبة، وهي فنانة ومخرجة متعددة التخصصات من مدينة جدة ، عرفت ككاتبة وبطلة مسلسل "جميل جداً" الذي نال إشادة واسعة. كما يشهد الحفل تكريم أربع شخصيات نسائية بارزة من مشهد السينما العالمي، وهن: النجمة التايلاندية إنغفا وراها، التي لفتت الأنظار بأدوارها المتنوعة وتألقها في عدد من الأعمال الناجحة على شباك التذاكر؛ والمخرجة السورية غايا جيجي، المقيمة في فرنسا ، والمعروفة بأعمالها السينمائية المؤثرة ومشاركاتها المميزة في مهرجان كان؛ والنجمة العالمية جاكلين فرنانديز، التي تمثل صوتًا نسائيًا لافتًا في السينما الهندية وتُعرف بإرثها الثقافي المتنوع وحضورها الفني والاجتماعي الواسع؛ والمخرجة الزامبية رونغانو نيوني، التي حصدت جوائز عالمية من مهرجان كان والبافتا، وتُعد من الأصوات النسائية البارزة في السينما المعاصرة. وتشارك المؤسسة ضمن الجناح السعودي في سوق مهرجان كان السينمائي، حيث تنظّم في 16 مايو جلسة تعريفية بعنوان "تعرّف على المؤسسة"، إلى جانب لقاءات مهنية وفرص تواصل تجمع صنّاع الأفلام والمنتجين من مختلف أنحاء العالم. وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "نؤمن في مؤسسة البحر الأحمر بأهمية إيصال أصواتنا السينمائية إلى المنصات الدولية، ومشاركتنا في مهرجان كان هذا العام تجسّد هذا الالتزام. من دعمنا لأعمال سينمائية واعدة، إلى تكريم نساء تركن بصمة ملهمة في الصناعة، نواصل العمل على تمكين المبدعين، وتوسيع آفاق الحوار الثقافي من خلال السينما". يُذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي وصل إلى نسخته الخامسة هذا العام، استعرض أكثر من 520 فيلماً من 85 دولة، وسلّط الضوء على أكثر من 130 فيلماً سعودياً، مؤكداً دوره كمحرك أساسي للتبادل الثقافي وتعزيز المواهب المحلية. وتُقام الدورة المقبلة من المهرجان في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025 في حي البلد التاريخي بمدينة جدة.

موعد في كان: "سماء بلا أرض" لأريج السحيري يحكي عن معاناة المهاجريين الأفارقة في تونس
موعد في كان: "سماء بلا أرض" لأريج السحيري يحكي عن معاناة المهاجريين الأفارقة في تونس

فرانس 24

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • فرانس 24

موعد في كان: "سماء بلا أرض" لأريج السحيري يحكي عن معاناة المهاجريين الأفارقة في تونس

12:27 في هذا العدد من "موعد في كان" نتعرّف على فيلم"موجة جديدة " للمخرج الأمريكي رتشارد لينكليتر. كما تستضيف ليانا صالح المخرجة الفرنسية التونسية أريج السحيري للحديث عن فيلمها "سماء بلا أرض" الذي افتتح قسم نظرة ما في مهرجان كان.

فيلم "سماء بلا أرض" حديث العالم في مسابقة نظرة بمهرجان كان
فيلم "سماء بلا أرض" حديث العالم في مسابقة نظرة بمهرجان كان

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • البوابة

فيلم "سماء بلا أرض" حديث العالم في مسابقة نظرة بمهرجان كان

أخذت المخرجة أريج السحيري جمهور الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي ليلة أمس في افتتاح مسابقة نظرة ما، في رحلة إنسانية استثنائية بفيلمها الجديد "سماء بلا أرض" الذي ينافس ضمن المسابقة التي افتتحها، بحكاية بسيطة عن ثلاثة نساء يعشن في بيت واحد على وشك الانهيار، و يؤازرن بعضهن في مواجهة واقعهن القاسي. الحضور عقب افتتاح المسابقة مباشرة يوم أمس وفي الساعة الـ 7:30، حضرت المخرجة أريج السحيري وبطلات فيلمها الثلاث آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، وبطل الفيلم الممثل التونسي محمد جرايا ومديرة التصوير فريدا مرزوق وجميع المنتجين المشاركين، عرض فيلمهم سماء بلا أرض في قاعة ديبوسي الشهيرة، وأحدث العرض ضجيجًا حقيقيًا تمامًا ليحظى بعدها بوصلة من التصفيق امتدت لـ 15 دقيقة كاملين. ردود الأفعال بعد العرض صعدت السحيري إلى المسرح، مرتدية دبوسًا عليه العلم الفلسطيني، في لفتة هادئة وجريئة. كانت شجاعة، متماسكة، ومتأثرة بوضوح، ألقت خطابًا اتسم بالامتنان والثقة. شكرت فريق مهرجان كان، وكل من شاركها في العمل من ممثلين وفريق العمل، وتمنّت لجميع صانعي الأفلام الآخرين النجاح الذي يستحقونه. قالت: "أنا فخورة، ومليئةٌ بالحب لكل من صنع هذا الفيلم معي. آمل أن يُسهم كل فيلم، بطريقته الخاصة، في إنهاء تهميش وتجريد الآخرين من إنسانيتهم". واختتمت كلمتها بتوجيه شكر صادق للجمهور الذي عاش معها الرحلة العاطفية التي نقلها الفيلم. أحداث العمل يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما. يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد. فريق العمل الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك. وتتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store