#أحدث الأخبار مع #سموالأمير،الرايةمنذ 12 ساعاترياضةالرايةأحمد الجانحي.. رَجُل المباراةأحمد الجانحي.. رَجُل المباراة متابعة - السيد بيومي: لم يكن فوز أحمد الجانحي، نَجم فريق الغرافة، بجائزة أفضل لاعب في المُباراة النهائيّة لكأس سمو الأمير، أمرًا مُفاجئًا أو محل جدل، بل جاءَ تتويجًا مُستحقًا لعطاء استثنائي وجهد جبّار بذله اللاعبُ على مدار شوطي المباراة، حيث قدّم واحدة من أفضل مبارياته في المَوسم، بل يمكن القول إنها كانت أمسية العمر للنَّجم الذي ارتدى قميص المقاتل الحقيقي داخل المَيدان. منذ انطلاقة المباراة، أظهر الجانحي نضجًا تكتيكيًا لافتًا، وتنقل بسلاسةٍ بين الأدوار الدفاعية والهجومية بحسب ما تتطلبه مجريات اللقاء. كان حاضرًا في كل مساحة من الملعب، يملأ الفراغات، ويغلق المنافذ، ويساند المدافعين حين يتراجع الفريق، وينطلق كالسهم لدعم الهجوم كلما سنحت الفرصة. الروح القتاليّة التي تميّز بها لم تكن مُجرّد حماسة عابرة، بل انعكست في كل كرة منازلة، وفي كل لحظة ضغط، وفي كل تغطية دقيقة في مناطق خطورة الخَصم. فحتى عندما بدأت علامات الإرهاق تظهر على زملائه، ظلّ الجانحي كما هو، يحثّ الخُطى، ويوجّه، ويتحرك، ويتدخل في اللحظة المناسبة وكأنّه يلعب المباراة النهائيّة ببطاريتين لا تفرغ شحنتاهما أبدًا.
الرايةمنذ 12 ساعاترياضةالرايةأحمد الجانحي.. رَجُل المباراةأحمد الجانحي.. رَجُل المباراة متابعة - السيد بيومي: لم يكن فوز أحمد الجانحي، نَجم فريق الغرافة، بجائزة أفضل لاعب في المُباراة النهائيّة لكأس سمو الأمير، أمرًا مُفاجئًا أو محل جدل، بل جاءَ تتويجًا مُستحقًا لعطاء استثنائي وجهد جبّار بذله اللاعبُ على مدار شوطي المباراة، حيث قدّم واحدة من أفضل مبارياته في المَوسم، بل يمكن القول إنها كانت أمسية العمر للنَّجم الذي ارتدى قميص المقاتل الحقيقي داخل المَيدان. منذ انطلاقة المباراة، أظهر الجانحي نضجًا تكتيكيًا لافتًا، وتنقل بسلاسةٍ بين الأدوار الدفاعية والهجومية بحسب ما تتطلبه مجريات اللقاء. كان حاضرًا في كل مساحة من الملعب، يملأ الفراغات، ويغلق المنافذ، ويساند المدافعين حين يتراجع الفريق، وينطلق كالسهم لدعم الهجوم كلما سنحت الفرصة. الروح القتاليّة التي تميّز بها لم تكن مُجرّد حماسة عابرة، بل انعكست في كل كرة منازلة، وفي كل لحظة ضغط، وفي كل تغطية دقيقة في مناطق خطورة الخَصم. فحتى عندما بدأت علامات الإرهاق تظهر على زملائه، ظلّ الجانحي كما هو، يحثّ الخُطى، ويوجّه، ويتحرك، ويتدخل في اللحظة المناسبة وكأنّه يلعب المباراة النهائيّة ببطاريتين لا تفرغ شحنتاهما أبدًا.