logo
#

أحدث الأخبار مع #سميححيات،

السفير حيات: التضامن مع إيران في المصاب الجلل
السفير حيات: التضامن مع إيران في المصاب الجلل

الرأي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

السفير حيات: التضامن مع إيران في المصاب الجلل

توافد عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد، ومواطنون إلى مقر السفارة الإيرانية، لتقديم العزاء في ضحايا الانفجار المأسوي الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، وأسفر عن سقوط المئات من الضحايا. وفي هذا السياق، دوّن مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات، كلمة في سجل التعازي باسم وزير الخارجية عبدالله اليحيا ونائب الوزير السفير الشيخ جراح الجابر، وجميع منتسبي الوزارة، جاء فيها: «نتقدم بخالص تعازينا وتضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حكومةً وشعباً، في هذا المصاب الجلل، إثر الانفجار الذي وقع في ميناء مدينة بندر عباس، وأودى بحياة عدد من الأبرياء وإصابة المئات. ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الجمهورية الإسلامية من كل سوء». من جانبه، أعرب السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي، عن بالغ حزنه للحادث المؤلم، واصفاً إياه بـ«الكارثة المفجعة» التي راح ضحيتها عشرات الفنيين والعاملين في المرفأ. وأضاف توتونجي، أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أسباب الحادث، في ظل مؤشرات أولية تفيد بوجود قصور في تطبيق قواعد الأمان والسلامة. وثمّن السفير الإيراني برقيات التعزية والمواساة التي تلقاها من سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ووزارة الخارجية، وكبار الشخصيات الرسمية والشعبية، مؤكداً أن «هذا التعاطف الأخوي الصادق خفف من وطأة الألم، وأكد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الكويتي والإيراني، ويجسد مقولة: الجار قبل الدار». من جهتهم، قدّم كل من السفير الفلسطيني رامي طهبوب، والسفير العراقي المنهل الصافي، والقائم بالأعمال اللبناني أحمد عرفة، التعازي. كما زار السفير الروسي فلاديمير جيلتوف مقر السفارة لتقديم العزاء، وقال: «نعرب عن بالغ حزننا لهذا الحادث المأسوي، ونقف إلى جانب الشعب الإيراني في هذه اللحظات الصعبة»، مضيفاً أن العلاقات بين روسيا وإيران «طيبة جداً وبلغت مستوى إستراتيجياً». أما السفير الإيطالي لورينزو موريني، فقد عبّر عن حزنه العميق، وقال: «نتضامن مع أسر الضحايا الذين كانوا يؤدّون عملهم بكل أمانة، ونشعر بالحاجة للوقوف معهم معنوياً في هذه الظروف الصعبة».

توتونجي: التعاطف الكويتي أثبت أن الجار قبل الدار
توتونجي: التعاطف الكويتي أثبت أن الجار قبل الدار

الجريدة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

توتونجي: التعاطف الكويتي أثبت أن الجار قبل الدار

توافد اليوم المعزون من سفراء ومواطنين على السفارة الإيرانية لدى البلاد، للتعزية بضحايا حادث الانفجار في ميناء مدينة بندر عباس، الذي أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمئات من المصابين. في هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح حيات، في كلمة دوّنها في سجل التعازي «باسم وزير الخارجية عبدالله اليحيا، ونائب الوزير السفير الشيخ جراح الجابر، وكل مساعدي وزارة الخارجية ومنتسبيها، نعرب عن تعازي دولة الكويت وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار... ونتقدم بخالص تعازي دولة الكويت إلى الجمهورية الإيرانية الصديقة حكومة وشعبا بهذا المصاب الجلل، متمنين الشفاء العاجل للمصابين». من ناحيته، قال السفير الإيراني محمد توتونجي: «حادث مؤلم وكارثة كبيرة شهدتها البلاد السبت الماضي راح ضحيتها العشرات من الفنيين والمئات من العاملين في مرفأ میناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، ومازالت التحقيقات متواصلة حول أسباب الحريق بواسطة فريق من الخبراء والمختصين، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى قصور في رعاية قواعد الأمان والدفاع المدني، وحجم الكارثة وتداعياتها بحاجة إلى تحقيق أوسع وعمل دراسات مخبرية». وأضاف «ان المواساة الكريمة لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والشيوخ أبناء الأسرة، وكبار الشخصيات الرسمية والشعبية، ورئيس رابطة الصداقة الكويتية – الإيرانية السفير الشيخ علي الخالد، كان لها أكبر الأثر في بلسمة الجراح، وتخفيف وطأة الألم». وأوضح أن «هذا التعاطف الأخوي الذي لمسناه من الشعب الكويتي والحضور في مراسم سجل التعازي يؤكد عمق الروابط الأخوية المتينة التي تربط شعبينا الجارين، ويثبت مقولة ان الجار قبل الدار». وأشار إلى أن «مسيرة المباحثات التفاوضية غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية وأميركا، تسير وفق المنهج المرسوم لها بنجاح، ويمكن القول ان الطرفين قد توصلا إلى أهدافهما، وقد انضم إلى المفاوضات نخبة من الخبراء والمختصين، حيث كان من المقرر التباحث حول القضايا الفنية والمهنية مع التركيز على الملف النووي، وضرورة رفع الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية حصراً». إلى ذلك، قدّم السفيران الفلسطيني رامي طهبوب، والعراقي المنهل الصافي والقائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة التعازي إلى توتونجي والى الحكومة الإيرانية، داعين الله أن «يحفظ الشعب الإيراني الصديق من كل مكروه». بدوره، قال السفير الروسي فلاديمير جيلتوف: «زرت السفارة للتعبير عن تعازينا في هذا الحادث المأساوي، ونحن نتعاطف مع الشعب الايراني، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين». أما السفير الإيطالي لورينزو موريني، فقال بعد تقديمه واجب العزاء: «نشعر بالحزن بسبب هذا الحادث المأساوي، حيث سقط أناس كانوا فقط يؤدّون واجبهم وعملهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store