أحدث الأخبار مع #سميرالفيل


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
سمير الفيل يناقش "أرصفة قديمة" بنادي أدب قصر ثقافة دمياط
يحل الكاتب القاص، سمير الفيل، في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات نادي أدب قصر ثقافة دمياط، في الثامنة من مساء اليوم الإثنين، لمناقشة المجموعة القصصية، 'أرصفة قديمة'، وذلك بمقر النادي المؤقت، والكائن في استاد دمياط الرياضي. سمير الفيل يناقش "أرصفة قديمة" بنادي أدب قصر ثقافة دمياط ويتناول المجموعة بالنقد والتحليل والنقاش كل من، القاص د. عيد صالح، الكاتب الروائي فكري داود، الشاعر عزت الخضري، الكاتبة دعاء البحراوي، ويدير الأمسية الشاعر ضاحي عبد السلام. وكانت مجموعة 'زرصفة قديمة'، للكاتب سمير الفيل، قد صدرت مطلع العام الجاري، عن دار النسيم للنشر، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. ومن إحدي قصص المجموعة ــ أرصف قديمة ــ نقرأ: "عينان عميقتان، ترى العالم بكل مهازله وتفاهاته، جبهة عالية تكاد تصل إلى السقف رفعة وعزة. في مواجهتي، كانت الأشجار التي غرست حديثا تجاهد للبقاء، الري بالماء الغزير يجعلها تتمسك بالبقاء، كذا الشمس والهواء. وبدأت الترنيمات تأتي من وراء النوافذ المصمتة التي لا يمكن أن يرى أحد من خلفها.أتمت البلدية انتزاع البلاط، وبدأت الحفر تظهر هنا وهناك، وحينما تم إنشاء أرصفة جديدة كانت أعلى درجتين من سابقتها. طفل صغير اندفع بدراجته الهوائية نحو المارة، كاد يسقط لولا أن تلقيته بيدي، أنزلته على أرض الشارع، فشكرتني أمه بتحفظ شديد. سمير الفيل.. مسيرة حافلة بفن القصة القصيرة وسمير الفيل، قاص وروائي مواليد محافظة دمياط ويعيش فيها إلى اليوم ولم يتجه كباقي الكتاب إلى القاهرة، بل نشر أعماله وتحقق اسمه ونال الجوائز وهو في بلده دمياط. وقدم سمير الفيل خلال مشواره الأدبي العشرات من المجموعات القصصية التي ناهزت الخمس وعشرين مجموعة، أحدثها مجموعة "ذئاب مارقة"، والصادرة عن سلسلة أصوات أدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة. ويميل سمير الفيل أكثر إلى كتابة القصة القصيرة، والتي نشر فيها الكثير من المجموعات، نذكر من بينها: صندل أحمر، أتوبيس خط 77، جبل النرجس، كيف يحارب الجندي بلا خوذة، مكابدات الطفولة والصبا، حمام يطير، قبلات مميتة، ليمون مر، انتصاف ليل المدينة، أرجوحة، خوذة ونورس وحيد، وغيرها العديد من المجموعات القصصية. وحصل الكاتب سمير الفيل على العديد من الجوائز والتكريمات، نذكر من بينها، جائزة الدولة التشجيعية للتفوق في الآداب في فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "جبل النرجس" دورة العام 2016، كما نال جائزة ساويرس للقصة القصيرة فرع كبار الأدباء لأفضل مجموعة قصصية عن مجموعته "أتوبيس خط 77" دورة العام 2020. وفاز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية للدورة السادسة 2023/2024 عن مجموعته القصصية 'دمي حزينة'.

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مناقشة المجموعة القصصية «ملح على المائدة» للكاتب سمير الفيل في معرض الكتاب
في إطار فعاليات الدورة ال56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة «فكر وإبداع» مساء الثلاثاء ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «ملح على المائدة» للكاتب سمير الفيل. أدار الندوة الكاتب يوسف بدر، وشارك في المناقشة الناقد سيف على البدري، والكاتب محمد سامي البوهي، حيث تناولوا أهم الملامح الفنية والفكرية التي تميز المجموعة. استهل الكاتب يوسف بدر الندوة بتقديم مسيرة الكاتب سمير الفيل، الذي ينتمي لمحافظة دمياط، وأوضح أنه بدأ الكتابة منذ صغره، وخاض رحلة أدبية مميزة أنتج خلالها أكثر من 30 عملًا إبداعيًا، شملت الرواية، القصة القصيرة، وأدب الأطفال. وأشار إلى أن الكاتب يحمل روح الطفل في داخله، لكنه يكتب بعين ورؤية الناضج، مما انعكس في كتاباته للأطفال وللكبار على حد سواء.من جانبه، قدم الناقد سيف على البدري قراءة نقدية متعمقة للمجموعة، مشيرًا إلى أن العنوان «ملح على المائدة» يعكس رمزية قوية للذات الإنسانية. كما أوضح أن الكاتب استخدم أسلوب الميتاسرد في النص الافتتاحي، حيث أفصح عن ذاته داخل النص، مما يعزز العلاقة بين القارئ والسرد. وأكد أن المجموعة تعتمد على خلط الواقعي باللاواقعي، حيث يقدم الكاتب نصوصًا تبدو واقعية لكنها تحمل أبعادًا سردية تتجاوز الواقع إلى التأمل الفلسفي.وأضاف أن الكاتب يعيد التأمل في فكرة الموت، حيث تظهر هذه الفكرة في جميع القصص تقريبًا، لكنه يطرحها بأسلوب ساخر وتأملي في الوقت ذاته، مقدمًا رؤية فلسفية عميقة عن الوجود والضمير الإنساني. كما أشار إلى أن النصوص تحمل خطابًا تأمليًا يعتمد على التساؤل، مما يجعل القارئ مشاركًا في بناء النص وليس مجرد متلقٍ له.في سياق متصل، تحدث الكاتب محمد سامي البوهي عن الأسلوب التصويري للكاتب، مشيرًا إلى أن سمير الفيل يتمتع بقدرة توثيقية دقيقة، حيث يوظف خبراته الحياتية في بناء شخصياته، مما يضفي على النصوص واقعية حية. كما أوضح أن الكاتب يعتمد على لغة تمزج بين العامية القريبة من الفصحى، مما يمنح النص طابعًا شعريًا سلسًا.وأشار إلى أن الكاتب يولي اهتمامًا كبيرًا بالبيئة المحلية في دمياط، حيث يوثق العادات، الأطعمة، والحياة اليومية للبسطاء، وهو ما يظهر في قصص تحمل عناوين مثل «رز وعدس». كما لفت إلى أن العنوان نفسه «ملح على المائدة» يحمل دلالات متناقضة بين المتعة والشقاء، مما يعكس طبيعة الحياة نفسها.في ختام الندوة، تحدث الكاتب سمير الفيل عن تجربته الشخصية، مشيرًا إلى أن «مقهى العيسوي» في دمياط كان دائمًا مصدر إلهامه، حيث يجتمع فيه مع أصدقائه من الأدباء والكتاب. واستعرض بداياته الأدبية، التي انطلقت بعد مشاركته في حرب الاستنزاف، حيث كتب أولى قصصه عن تجارب الحرب، وحصل على المركز الأول في مسابقة مجلة صباح الخير. كما أوضح أنه كتب خمس مجموعات قصصية عن الحرب، استند فيها إلى شهادات حقيقية من أسر الشهداء.وختم حديثه قائلاً: «أنا أحب الكتابة، وأهتم بانسيابية النص وبساطته، لأن الكاتب الذي يكتب ببساطة يصل إلى قلوب الناس بسهولة.»اختتمت الندوة بتفاعل الحضور، الذين أثنوا على المجموعة القصصية «ملح على المائدة»، وأشادوا بقدرة الكاتب على دمج التجربة الشخصية بالخيال السردي، مما جعل النصوص تحمل عمقًا إنسانيًا وفكريًا كبيرًا.