#أحدث الأخبار مع #سميرة_الملاالبيان٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالالبيان«التعليم العالي» تُطلع جامعة دبي على التصنيفات العالمية وجودة التعليمنظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع مؤسسة (كواكاريلي سيموندز)؛ الجهة العالمية الرائدة في تصنيفات الجامعات، ورشة عمل استراتيجية تهدف إلى تعزيز الجودة والتميز العالمي في مؤسسات التعليم العالي بالدولة. حضر الورشة الدكتور راشد بن فهد، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس الجامعة، والدكتورة سميرة عبدالرحمن الملا، مدير إدارة المعلومات وتحليل بيانات التعليم العالي، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة. ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن جهود الوزارة في دعم تنافسية الجامعات الإماراتية من خلال ترسيخ مفاهيم الجودة، والتخطيط القائم على البيانات، والمقارنة المعيارية مع أفضل الممارسات العالمية. معيار أساسي في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أهمية مثل هذه الورش في تطوير مخرجات التعليم، لاسيما فيما يتعلق بقابلية توظيف الخريجين، وقال: إن الجودة هي المعيار الأساسي والحقيقي لنجاح المؤسسات التي تطمح إلى التصنيفات العالمية. كما أشار إلى أن الجامعة، باعتبارها إحدى المؤسسات التابعة لغرف دبي، تميزت بشراكات دولية قوية، سواء في المجال الأكاديمي أو مع الشركات العالمية، ما يعزز من مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي. وأوضح الدكتور البستكي أن الجامعة تسير وفق رؤية مستقبلية مستندة إلى مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وأن خططها التعليمية والبحثية تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، مؤكداً أن الطفرة التعليمية التحويلية المرتكزة على التكنولوجيا هو الأساس لتلبية التحديات القادمة. بدورها، أكدت الدكتورة سميرة الملا أن التصنيفات العالمية تعد مرآة تعكس نقاط القوة والضعف في الجامعات، وهذا يدفع المؤسسات التعليمية إلى تحسين برامجها الأكاديمية، البحث العلمي، البنية التحتية، وخدمات الطلبة. وقالت، إن ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يؤثر بشكل كبير على قرارات الطلبة الدوليين وأعضاء هيئة التدريس المتميزين عند اختيار جهة للدراسة أو العمل. 5 فوائد من جهته، أفاد الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة QS، أن التصنيفات الجامعية توفر 5 فوائد للمؤسسات الأكاديمية وهي: المقارنة المعيارية لتقييم الأداء مقارنة بالمؤسسات العالمية الرائدة، التعلم لاكتشاف مجالات التحسين والتطور، التخطيط لاتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات، التسويق لتعزيز السمعة الأكاديمية والمؤسسية، الاحتفاء بالإنجازات لتقدير التقدم والتحفيز نحو المزيد من التميز. كما استعرض الدكتور أشوين منهجية تصنيفات QS العالمية للجامعات، والتي تستند إلى خمسة معايير رئيسية موزعة كالتالي 50 %: البحث العلمي والاكتشافات، و20 % قابلية توظيف الخريجين ومخرجاتهم المهنية، 15 % الانخراط والتعاون، 10 % تجربة التعلم وجودة التدريس، 5 % الاستدامة البيئية والمؤسسية.
البيان٠٨-٠٥-٢٠٢٥أعمالالبيان«التعليم العالي» تُطلع جامعة دبي على التصنيفات العالمية وجودة التعليمنظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع مؤسسة (كواكاريلي سيموندز)؛ الجهة العالمية الرائدة في تصنيفات الجامعات، ورشة عمل استراتيجية تهدف إلى تعزيز الجودة والتميز العالمي في مؤسسات التعليم العالي بالدولة. حضر الورشة الدكتور راشد بن فهد، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس الجامعة، والدكتورة سميرة عبدالرحمن الملا، مدير إدارة المعلومات وتحليل بيانات التعليم العالي، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة. ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن جهود الوزارة في دعم تنافسية الجامعات الإماراتية من خلال ترسيخ مفاهيم الجودة، والتخطيط القائم على البيانات، والمقارنة المعيارية مع أفضل الممارسات العالمية. معيار أساسي في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أهمية مثل هذه الورش في تطوير مخرجات التعليم، لاسيما فيما يتعلق بقابلية توظيف الخريجين، وقال: إن الجودة هي المعيار الأساسي والحقيقي لنجاح المؤسسات التي تطمح إلى التصنيفات العالمية. كما أشار إلى أن الجامعة، باعتبارها إحدى المؤسسات التابعة لغرف دبي، تميزت بشراكات دولية قوية، سواء في المجال الأكاديمي أو مع الشركات العالمية، ما يعزز من مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي. وأوضح الدكتور البستكي أن الجامعة تسير وفق رؤية مستقبلية مستندة إلى مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وأن خططها التعليمية والبحثية تتماشى مع متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، مؤكداً أن الطفرة التعليمية التحويلية المرتكزة على التكنولوجيا هو الأساس لتلبية التحديات القادمة. بدورها، أكدت الدكتورة سميرة الملا أن التصنيفات العالمية تعد مرآة تعكس نقاط القوة والضعف في الجامعات، وهذا يدفع المؤسسات التعليمية إلى تحسين برامجها الأكاديمية، البحث العلمي، البنية التحتية، وخدمات الطلبة. وقالت، إن ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يؤثر بشكل كبير على قرارات الطلبة الدوليين وأعضاء هيئة التدريس المتميزين عند اختيار جهة للدراسة أو العمل. 5 فوائد من جهته، أفاد الدكتور أشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة QS، أن التصنيفات الجامعية توفر 5 فوائد للمؤسسات الأكاديمية وهي: المقارنة المعيارية لتقييم الأداء مقارنة بالمؤسسات العالمية الرائدة، التعلم لاكتشاف مجالات التحسين والتطور، التخطيط لاتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات، التسويق لتعزيز السمعة الأكاديمية والمؤسسية، الاحتفاء بالإنجازات لتقدير التقدم والتحفيز نحو المزيد من التميز. كما استعرض الدكتور أشوين منهجية تصنيفات QS العالمية للجامعات، والتي تستند إلى خمسة معايير رئيسية موزعة كالتالي 50 %: البحث العلمي والاكتشافات، و20 % قابلية توظيف الخريجين ومخرجاتهم المهنية، 15 % الانخراط والتعاون، 10 % تجربة التعلم وجودة التدريس، 5 % الاستدامة البيئية والمؤسسية.
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
