logo
#

أحدث الأخبار مع #سميرغريب

بمشاركة 800 طالب وطالبة.. إعلان نتائج اللقاء الرياضي (Be-Fit) بجامعة قناة السويس بالتعاون مع وزارة الشباب
بمشاركة 800 طالب وطالبة.. إعلان نتائج اللقاء الرياضي (Be-Fit) بجامعة قناة السويس بالتعاون مع وزارة الشباب

البوابة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البوابة

بمشاركة 800 طالب وطالبة.. إعلان نتائج اللقاء الرياضي (Be-Fit) بجامعة قناة السويس بالتعاون مع وزارة الشباب

تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، انطلقت فعاليات اللقاء الرياضي (Be-Fit) الذي تنظمه الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة قناة السويس بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 800 طالب وطالبة على مدار يومين. جامعة قناة السويس جاءت الفعاليات تحت إشراف عام ومتابعة من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو الحداد وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية. متابعة الفعاليات وتولى تنظيم اللقاء عبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الدكتور أحمد كمال، فيما قامت إدارة النشاط الرياضي بقيادة محمد إمام بتنفيذ ومتابعة الفعاليات التي أقيمت على ملاعب الجامعة خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2025، بحضور عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة. تعزيز اللياقة البدنية ويُعد اللقاء الرياضي Be-Fit أحد أبرز المبادرات التفاعلية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بهدف تعزيز اللياقة البدنية والوعي الصحي بين طلاب الجامعات، من خلال أنشطة جماعية تشمل تمارين التوازن والجري والألعاب الترفيهية القائمة على التحدي والتعاون، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الرياضة كأسلوب حياة بين الشباب الجامعي. فوز الطالبة حبيبة سمير غريب وقد أُعلنت نتائج المسابقات الرياضية التي أُجريت خلال الفعالية، وأسفرت عن فوز الطالبة حبيبة سمير غريب من كلية العلاج الطبيعي بالمركز الأول في الفرقة الأولى طالبات، تلتها هاجر إبراهيم عبد السلام من كلية العلوم الرياضية في المركز الثاني، ثم دعاء ياسر شعبان من نفس الكلية في المركز الثالث. وفي الفرقة الثانية طالبات، حصلت مريم أحمد السيد من كلية العلوم الرياضية على المركز الأول، تلتها ندى عبد الرحمن عبد السميع في المركز الثاني، وجاءت عفاف أيمن محمد في المركز الثالث، وجميعهن من كلية العلوم الرياضية. أما الفرقة الثالثة طالبات، فقد تصدرت أسماء نصار محمد المركز الأول، تلتها ريناد جمال عبد الحميد في المركز الثاني، ثم بسملة أحمد السيد في المركز الثالث، وجميعهن من كلية العلوم الرياضية. وفي الفرقة الرابعة طالبات، فازت مريم السيد إبراهيم بالمركز الأول، تلتها فاطمة محمد حسن في المركز الثاني، ثم سهيلة كمال محمد في المركز الثالث، وجميعهن من كلية العلوم الرياضية. وفي نتائج الفرقة الأولى طلاب، حصل محمد ماجد سمير من كلية التمريض على المركز الأول، وأحمد محمود السيد من كلية العلوم الرياضية على المركز الثاني، بينما حل عمر محمد علي من كلية التمريض في المركز الثالث. أما في الفرقة الثانية طلاب، فقد حاز يوسف سمير أحمد من كلية التجارة على المركز الأول، يليه عبد الرحمن مصطفى محمد من كلية العلوم الرياضية في المركز الثاني، ثم محمد ساجد حامد من كلية الحاسبات والمعلومات في المركز الثالث. وفي الفرقة الثالثة طلاب، فاز إلياس أحمد عبد المجيد من كلية العلوم الرياضية بالمركز الأول، تلاه محمد أحمد خلف الله من كلية التمريض في المركز الثاني، ثم يوسف حسن سعيد من كلية السياحة والفنادق في المركز الثالث. أما في الفرقة الرابعة طلاب، فقد تصدر عمرو أسامة عبد الرحمن من كلية الآداب والعلوم الإنسانية المركز الأول، وحل حسن السيد حسن من كلية العلوم الرياضية في المركز الثاني، بينما جاء إسلام أيمن جتد من نفس الكلية في المركز الثالث. عكست النتائج تنوع التخصصات الأكاديمية للطلاب المشاركين، وأبرزت تميزهم في المجال الرياضي، بما يعزز من رؤية جامعة قناة السويس في دعم الأنشطة الطلابية وتنمية المهارات البدنية والنفسية للطلبة والطالبات.

أخبار العالم : رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب
أخبار العالم : رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب

نافذة على العالم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب

السبت 5 أبريل 2025 08:15 مساءً نافذة على العالم شارك الكاتب سمير غريب، رئيس المركز المصري للارتقاء بالثقافة والتراث، ورئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري السابق، رسالة من صديقته الصحفية والمخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب (ولدت 30 أبريل 1948 في بيروت وتوفيت في 7 يناير 2019 في باريس) بعد عشرين عاما من إرسالها له؛ حيث عثر عليها ضمن أوراقه، حيث ألتقى بها لأول مرة في بيت الممثلة (وقتها) حنان ترك عام 2005 حيث شاهدا فيلمهما "دنيا" آخر أفلام جوسلين. سمير غريب وكتب سمير غريب عبر حسابه بموقع "فيس بوك":"هذه رسالة من صديقتي العزيزة المخرجة السينمائية جوسلين صعب (رحمها الله). كانت مختفية في أوراقي منذ عشرين عاما. في هذه الرسالة تتذكر جوسلين أشياء كثيرة عني وتذكرني بها. يالجمالها.. كانت تقيم في باريس. كانت قد بدأت رحلتها مع المرض. كتبت جوسلين الرسالة بأسلوب فريد بالفرنسية. استمتعت وأنا أترجمها إلى العربية وأعادت لي البكاء. لم تكن بيننا علاقة خاصة. لكنها كـتبت بإلهام أو ما يشبه الإلهام. إقرأ مثلا وصفها: "غول حب"!! ولا أريد تكرار أوصاف أخرى.. لكنني أعدت اكتشاف صداقتي مع جوسلين بعد عشرين عاما!! وبعد رحيلها بست سنوات!! وتابع سمير غريب: ذكرت هي الصديقين الكاتبين بهجت النادي وعادل رفعت المقيمين في باريس، واللذين يكتبان تحت اسم واحد مستعار هو "محمود حسين". يبدو أنني الذي عرفتهما عليها. كما تحدثت عن مقالي الأسبوعي الذي كنت أنشره في جريدة الأخبار تحت عنوان "نظرة إلى المستقبل" في تلك السنوات. ذكرت أيضا كتابي عن السريالية الذي أهديته إليها، والذي قرأته على سرير المستشفى، "في بضع نصف ساعات من الوضوح"، عندما كانت تعالج من سكتة دماغية. كتبت أن السريالية غابت عن حياتها. لكن الفنانين السرياليين كانوا المفضلين عندها. المخرجة جوسلين صعب واستطرد: ختمت رسالتها بأنها قرأت مقالي "عن مسرح بني سويف". قصدت ذلك المقال الذي كتبته في جريدة الأخبار عن احتراق مسرح قصر ثقافة بني سويف بمن كانوا فيه من فنانين ونقاد وجمهور في 5 سبتمبر 2005. المقال الذي أغضب مني فاروق حسني وزير الثقافة وقتها. لذا أنهت جوسلين رسالتها لي بقولها "أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد". وأنا لا أنساك جوسلين. وفي سياق السطور التالية نستعرض نص الرسالة: رسالة من جوسلين صعب الجمعة 7 أكتوبر 2005 الساعة 11.46 مساء أهلا سمير: طلبت مني أن أكتب. لم أستطع بعد. لكنني قطعت صفحة من دفتر يومياتي. صفحة حميمة بلا تصحيح أُلقيت عشوائيا قبل أن أنام. عادل وبهجت زاراني. لحظة من السعادة. عرضت عليهما تكرار زيارتهما كثيرا. في اليوم السابق عدت في الوقت المناسب. فتحت صفحة الرأي في جريدة الأخبار على الانترنت. من الثلاثاء إلى الثلاثاء أحاول تعقب الصورة الجانبية لشخص يختبئ خلف باب "نظرة إلى المستقبل". اكتشفت كتابته ويبدو لي حتى الآن مألوفا بشكل فظيع. لم أعرفه إلا مؤخرا هذا الكاتب حر التفكير. في صيف 2005 أعطاني كتابه عن السريالية. لكن رطوبة صيف 2005 في القاهرة حطت على ذهني الذي خيم عليه ألم ممل لا علاقة له بغياب السريالية عن حياتي. قررت على الرغم من إصراره على بعدم القيام بمجهود أن أبدأ قراءة كتاب باللغة العربية، ليس ذلك فقط، بل دراسة أدبية.. لكنني احتفظت به معي. الصدفة أرادت أن يرافقني هذا الكتاب في رحلاتي من القاهرة إلى باريس ومن باريس إلى مونتريال والعودة أخيرا إلى باريس. أعدت اكتشافه فوق سرير مستشفى مصابة بسكتة دماغية. أحتفظت به من أجل بضع نصف ساعات من الوضوح اليومي ككتاب بجانب السرير. لكنه شدني. ذكرى الحب المجنون عند السرياليين، الفنانون المفضلون عندي، الذين عبروا وصنعوا هذه الفترة، أضافوا إلى رقة روحه وحسه السردي اللون والحيوية في مخي غير المنظم. كنت أقيم آنذاك في مستشفى "لا بيتيه – سالبيتريير". هذا يعني شيئا ما أنني عدت من رحلة ما وراء القبر. اكتشفت إذن كاتب قلمه رشيق، نظرته حنونة لكل شيئ حوله... وفي مقالاته يرسم بدقة طبية عيوب المجتمع. تُلفت التفاصيل انتباهه. تفتنه الحياة اليومية. غول حب. يرغب بشدة في التخلص من القبح. فنان يرسم لوحة. كانت أول مرة تصفحت فيها إحدى مقالاته في القاهرة. دفعني ذلك على الحرص على ألا تفوتني مقالاته لكنني أهملتها. حتى جاء يوم بلا صبر أوقف سيارته عندما كنا ذاهبين إلى المسرح ليحصل لي على نسخة من بائع الصحف. كان ذلك تصرفا سيئا منه لأن رجل المرور أعطاه مخالفة. لم أفهم عصبيته إلا متأخرة جدا. بلا شك هذا المساء تعود مقالاته من الثلاثاء إلى الثلاثاء. لدى الرجل حس مدني وسياسي حاد للغاية يترجمه قلمه بسخرية لا يبحث حتى عن استغلالها. إنه ينزلق فوقها كما لو كان يريد أن ينقل مدى خطورة ما يقوله دون التأكيد عليه على الإطلاق. لمن يريد سماعه. في ذلك اليوم، أردت أن ألعب على عصبيته، فألقيت عليه بنبرة خفيفة كما في حوار في فيلم "لنتـطـلَق". عرفته قليلا جدا. لم أقابله إلا بضع ساعات في حياتي. وقت المشاركة في فيلم، وحب مشترك للمسرح. أجابني بحسه الحاد بالملاءمة " ليس للقليل" موقف مقلوب أو معكوس. النهاية قبل البداية مما يسمح بالبداية الأصلية لسيناريو من السيناريوهات التي أحبها. ملاحظة: قرأت مقالك عن مسرح بني سويف. أزعجني. أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد".

رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب
رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب

الدستور

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

رسالة عمرها 20 عاما.. سمير غريب يستعيد علاقة صداقة مع المخرجة جوسلين صعب

شارك الكاتب سمير غريب، رئيس المركز المصري للارتقاء بالثقافة والتراث، ورئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري السابق، رسالة من صديقته الصحفية والمخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب (ولدت 30 أبريل 1948 في بيروت وتوفيت في 7 يناير 2019 في باريس) بعد عشرين عاما من إرسالها له؛ حيث عثر عليها ضمن أوراقه، حيث ألتقى بها لأول مرة في بيت الممثلة (وقتها) حنان ترك عام 2005 حيث شاهدا فيلمهما "دنيا" آخر أفلام جوسلين. سمير غريب وكتب سمير غريب عبر حسابه بموقع "فيس بوك":"هذه رسالة من صديقتي العزيزة المخرجة السينمائية جوسلين صعب (رحمها الله). كانت مختفية في أوراقي منذ عشرين عاما. في هذه الرسالة تتذكر جوسلين أشياء كثيرة عني وتذكرني بها. يالجمالها.. كانت تقيم في باريس. كانت قد بدأت رحلتها مع المرض. كتبت جوسلين الرسالة بأسلوب فريد بالفرنسية. استمتعت وأنا أترجمها إلى العربية وأعادت لي البكاء. لم تكن بيننا علاقة خاصة. لكنها كـتبت بإلهام أو ما يشبه الإلهام. إقرأ مثلا وصفها: "غول حب"!! ولا أريد تكرار أوصاف أخرى.. لكنني أعدت اكتشاف صداقتي مع جوسلين بعد عشرين عاما!! وبعد رحيلها بست سنوات!! وتابع سمير غريب: ذكرت هي الصديقين الكاتبين بهجت النادي وعادل رفعت المقيمين في باريس، واللذين يكتبان تحت اسم واحد مستعار هو "محمود حسين". يبدو أنني الذي عرفتهما عليها. كما تحدثت عن مقالي الأسبوعي الذي كنت أنشره في جريدة الأخبار تحت عنوان "نظرة إلى المستقبل" في تلك السنوات. ذكرت أيضا كتابي عن السريالية الذي أهديته إليها، والذي قرأته على سرير المستشفى، "في بضع نصف ساعات من الوضوح"، عندما كانت تعالج من سكتة دماغية. كتبت أن السريالية غابت عن حياتها. لكن الفنانين السرياليين كانوا المفضلين عندها. المخرجة جوسلين صعب واستطرد: ختمت رسالتها بأنها قرأت مقالي "عن مسرح بني سويف". قصدت ذلك المقال الذي كتبته في جريدة الأخبار عن احتراق مسرح قصر ثقافة بني سويف بمن كانوا فيه من فنانين ونقاد وجمهور في 5 سبتمبر 2005. المقال الذي أغضب مني فاروق حسني وزير الثقافة وقتها. لذا أنهت جوسلين رسالتها لي بقولها "أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد". وأنا لا أنساك جوسلين. وفي سياق السطور التالية نستعرض نص الرسالة: رسالة من جوسلين صعب الجمعة 7 أكتوبر 2005 الساعة 11.46 مساء أهلا سمير: طلبت مني أن أكتب. لم أستطع بعد. لكنني قطعت صفحة من دفتر يومياتي. صفحة حميمة بلا تصحيح أُلقيت عشوائيا قبل أن أنام. عادل وبهجت زاراني. لحظة من السعادة. عرضت عليهما تكرار زيارتهما كثيرا. في اليوم السابق عدت في الوقت المناسب. فتحت صفحة الرأي في جريدة الأخبار على الانترنت. من الثلاثاء إلى الثلاثاء أحاول تعقب الصورة الجانبية لشخص يختبئ خلف باب "نظرة إلى المستقبل". اكتشفت كتابته ويبدو لي حتى الآن مألوفا بشكل فظيع. لم أعرفه إلا مؤخرا هذا الكاتب حر التفكير. في صيف 2005 أعطاني كتابه عن السريالية. لكن رطوبة صيف 2005 في القاهرة حطت على ذهني الذي خيم عليه ألم ممل لا علاقة له بغياب السريالية عن حياتي. قررت على الرغم من إصراره على بعدم القيام بمجهود أن أبدأ قراءة كتاب باللغة العربية، ليس ذلك فقط، بل دراسة أدبية.. لكنني احتفظت به معي. الصدفة أرادت أن يرافقني هذا الكتاب في رحلاتي من القاهرة إلى باريس ومن باريس إلى مونتريال والعودة أخيرا إلى باريس. أعدت اكتشافه فوق سرير مستشفى مصابة بسكتة دماغية. أحتفظت به من أجل بضع نصف ساعات من الوضوح اليومي ككتاب بجانب السرير. لكنه شدني. ذكرى الحب المجنون عند السرياليين، الفنانون المفضلون عندي، الذين عبروا وصنعوا هذه الفترة، أضافوا إلى رقة روحه وحسه السردي اللون والحيوية في مخي غير المنظم. كنت أقيم آنذاك في مستشفى "لا بيتيه – سالبيتريير". هذا يعني شيئا ما أنني عدت من رحلة ما وراء القبر. اكتشفت إذن كاتب قلمه رشيق، نظرته حنونة لكل شيئ حوله... وفي مقالاته يرسم بدقة طبية عيوب المجتمع. تُلفت التفاصيل انتباهه. تفتنه الحياة اليومية. غول حب. يرغب بشدة في التخلص من القبح. فنان يرسم لوحة. كانت أول مرة تصفحت فيها إحدى مقالاته في القاهرة. دفعني ذلك على الحرص على ألا تفوتني مقالاته لكنني أهملتها. حتى جاء يوم بلا صبر أوقف سيارته عندما كنا ذاهبين إلى المسرح ليحصل لي على نسخة من بائع الصحف. كان ذلك تصرفا سيئا منه لأن رجل المرور أعطاه مخالفة. لم أفهم عصبيته إلا متأخرة جدا. بلا شك هذا المساء تعود مقالاته من الثلاثاء إلى الثلاثاء. لدى الرجل حس مدني وسياسي حاد للغاية يترجمه قلمه بسخرية لا يبحث حتى عن استغلالها. إنه ينزلق فوقها كما لو كان يريد أن ينقل مدى خطورة ما يقوله دون التأكيد عليه على الإطلاق. لمن يريد سماعه. في ذلك اليوم، أردت أن ألعب على عصبيته، فألقيت عليه بنبرة خفيفة كما في حوار في فيلم "لنتـطـلَق". عرفته قليلا جدا. لم أقابله إلا بضع ساعات في حياتي. وقت المشاركة في فيلم، وحب مشترك للمسرح. أجابني بحسه الحاد بالملاءمة " ليس للقليل" موقف مقلوب أو معكوس. النهاية قبل البداية مما يسمح بالبداية الأصلية لسيناريو من السيناريوهات التي أحبها. ملاحظة: قرأت مقالك عن مسرح بني سويف. أزعجني. أفكر فيك وفي أصدقائك المفقودين إلى الأبد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store