أحدث الأخبار مع #سميرندا


العرب اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
«أبوظبي الدولي للكتاب» ومتغيرات الثقافة
يحفل معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالكتب الجديدة في شتى الحقول، لكنه صار يفسح مجالاً واسعاً لمنتجات وسائل الاتصال والذكاء الاصطناعي. ونحن القراء القدامى نظلُّ موزَّعين في اهتماماتنا بين الكتب الجديدة، الفكرية والفلسفية والأدبية والروائية والمترجمة من جهة، وبين الندوات الكثيرة والعامرة بمشاهير المؤلفين من جهة ثانية. وقد استمتعنا بالاستماع إلى مشاهير الكتّاب والروائيين والفنانين من مثل الياباني موراكامي الحاصل على جائزة مثقف العام، كما استمعنا إلى سمير ندا الذي حصل على جائزة البوكر العربية عن روايته الغرائبية «صلاة القلق»! كانت هناك محاضرة عن الانتقال الثقافي والحوار بين الأديان. والانتقال الثقافي مصطلح صار قديماً منذ كتب الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز في خمسينيات القرن العشرين كتابَه عن «الزمن المحوري»، وهو عنده القرن الثامن قبل الميلاد. وبحسب هذه الأطروحة فإنّ منتجات الثقافة والحضارة صارت منذ ذلك الزمن مثل الأنابيب المستطرقة التي تتساوى سطوحها وأعماقها وتلقائية انتشارها. لقد صار واضحاً منذ قرون أنّ الانتشار الثقافي والحضاري يحدث بأحد أسلوبين: إمّا الانتشار بطريقة الاستيلاء أو بطريقة الاحتياج. فالحضارة الغربية انتشرت بالاندفاع والاستيلاء في القرون الثلاثة الأخيرة حتى صارت نظام العالم اليوم. بيد أنّ العديد من موجات الاستجابة حدثت وتحدث بسبب الحاجة إليها، مثل حركة الترجمة في العصور الوسطى من اليونانية والسريانية إلى العربية. فهل انتشرت الأديان بهذا الأسلوب أم ذاك؟ وبغضّ النظر عن أسباب الانتشار، كيف ظهرت فكرة أو ممارسة الحوار بين الأديان، وعلى وجه الخصوص بين المسيحية والإسلام؟ الواضح أنّ الحوار صار ممكناً عندما ما عاد الاجتياح والاستيلاء مقدوراً عليه ولو بالتبشير. ثم إنّ الحوار يكون ناجماً عن الاعتراف المتبادل. وهكذا بدأ الأمر، فاعترفت الكنيسة الكاثوليكية بالإسلام في المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) باعتباره ديانةً إبراهيمية. ولذا صار الحوار ممكناً بعد عصورٍ من النزاع. يقول المفكر الكاثوليكي هانس كينغ (توفي 2021): لا سلام في العالم إلاّ بالسلام بين الأديان، ولا سلام بين الأديان إلا بالحوار، ويكون موضوع الحوار التوافق على قيم أخلاقية مشتركة. والذي حدث من حوارات جاء نتيجة الوعي بالحاجة من أجل التشارك والتعاون بين الطرفين، وصولاً إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها البابا الراحل وشيخ الأزهر بأبوظبي عام 2019 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. لقد أطلت في قراءة شكلٍ من أشكال الانتقال الثقافي لأنّ الفكرة أعجبتني بسبب قُربها من اختصاصي ومجالات اهتمامي. لكن كان من زملائي من أثارت اهتمامه تطورات الأدب الروائي العربي. وهو فنٌّ عريقٌ أوروبي الأصل، وجاء الانتقال تدريجياً نتيجة المتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية، خلال أكثر من قرن. ولا يزال كل محاضرٍ عن تطورات الرواية العربية يذكر حصول الروائي المصري نجيب محفوظ على جائزة نوبل عام 1988 دليلاً على بلوغ هذا الفن إحدى ذراه في الثقافة العربية. فهل لا يزال لائقاً أو ملائماً الحديث عن الانتقال الثقافي، أم أنّ العرب دخلوا في المشترك الثقافي العالمي مثل أدباء أميركا اللاتينية على سبيل المثال؟ إنّ المجال الآخر الذي لفت اهتمامي هو مجال الاحتفاء بتوقيع الكتب الجديدة من جانب مؤلفيها. وبالطبع هناك روايات من بينها، لكن هناك كتب جديدة أيضاً في الفلسفة والعلوم الاجتماعية والتربية والتاريخ والفنون. إنها فسحة قصيرة من الزمان للاستمتاع بالكتاب الورقي وثقافته وصناعته وإن تهدده الذكاء الاصطناعي!


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«أبوظبي الدولي للكتاب» ومتغيرات الثقافة
«أبوظبي الدولي للكتاب» ومتغيرات الثقافة يحفل معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالكتب الجديدة في شتى الحقول، لكنه صار يفسح مجالاً واسعاً لمنتجات وسائل الاتصال والذكاء الاصطناعي. ونحن القراء القدامى نظلُّ موزَّعين في اهتماماتنا بين الكتب الجديدة، الفكرية والفلسفية والأدبية والروائية والمترجمة من جهة، وبين الندوات الكثيرة والعامرة بمشاهير المؤلفين من جهة ثانية. وقد استمتعنا بالاستماع إلى مشاهير الكتّاب والروائيين والفنانين من مثل الياباني موراكامي الحاصل على جائزة مثقف العام، كما استمعنا إلى سمير ندا الذي حصل على جائزة البوكر العربية عن روايته الغرائبية «صلاة القلق»! كانت هناك محاضرة عن الانتقال الثقافي والحوار بين الأديان. والانتقال الثقافي مصطلح صار قديماً منذ كتب الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز في خمسينيات القرن العشرين كتابَه عن «الزمن المحوري»، وهو عنده القرن الثامن قبل الميلاد. وبحسب هذه الأطروحة فإنّ منتجات الثقافة والحضارة صارت منذ ذلك الزمن مثل الأنابيب المستطرقة التي تتساوى سطوحها وأعماقها وتلقائية انتشارها. لقد صار واضحاً منذ قرون أنّ الانتشار الثقافي والحضاري يحدث بأحد أسلوبين: إمّا الانتشار بطريقة الاستيلاء أو بطريقة الاحتياج. فالحضارة الغربية انتشرت بالاندفاع والاستيلاء في القرون الثلاثة الأخيرة حتى صارت نظام العالم اليوم. بيد أنّ العديد من موجات الاستجابة حدثت وتحدث بسبب الحاجة إليها، مثل حركة الترجمة في العصور الوسطى من اليونانية والسريانية إلى العربية. فهل انتشرت الأديان بهذا الأسلوب أم ذاك؟ وبغضّ النظر عن أسباب الانتشار، كيف ظهرت فكرة أو ممارسة الحوار بين الأديان، وعلى وجه الخصوص بين المسيحية والإسلام؟ الواضح أنّ الحوار صار ممكناً عندما ما عاد الاجتياح والاستيلاء مقدوراً عليه ولو بالتبشير. ثم إنّ الحوار يكون ناجماً عن الاعتراف المتبادل. وهكذا بدأ الأمر، فاعترفت الكنيسة الكاثوليكية بالإسلام في المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) باعتباره ديانةً إبراهيمية. ولذا صار الحوار ممكناً بعد عصورٍ من النزاع. يقول المفكر الكاثوليكي هانس كينغ (توفي 2021): لا سلام في العالم إلاّ بالسلام بين الأديان، ولا سلام بين الأديان إلا بالحوار، ويكون موضوع الحوار التوافق على قيم أخلاقية مشتركة. والذي حدث من حوارات جاء نتيجة الوعي بالحاجة من أجل التشارك والتعاون بين الطرفين، وصولاً إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها البابا الراحل وشيخ الأزهر بأبوظبي عام 2019 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. لقد أطلت في قراءة شكلٍ من أشكال الانتقال الثقافي لأنّ الفكرة أعجبتني بسبب قُربها من اختصاصي ومجالات اهتمامي. لكن كان من زملائي من أثارت اهتمامه تطورات الأدب الروائي العربي. وهو فنٌّ عريقٌ أوروبي الأصل، وجاء الانتقال تدريجياً نتيجة المتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية، خلال أكثر من قرن. ولا يزال كل محاضرٍ عن تطورات الرواية العربية يذكر حصول الروائي المصري نجيب محفوظ على جائزة نوبل عام 1988 دليلاً على بلوغ هذا الفن إحدى ذراه في الثقافة العربية. فهل لا يزال لائقاً أو ملائماً الحديث عن الانتقال الثقافي، أم أنّ العرب دخلوا في المشترك الثقافي العالمي مثل أدباء أميركا اللاتينية على سبيل المثال؟ إنّ المجال الآخر الذي لفت اهتمامي هو مجال الاحتفاء بتوقيع الكتب الجديدة من جانب مؤلفيها. وبالطبع هناك روايات من بينها، لكن هناك كتب جديدة أيضاً في الفلسفة والعلوم الاجتماعية والتربية والتاريخ والفنون. إنها فسحة قصيرة من الزمان للاستمتاع بالكتاب الورقي وثقافته وصناعته وإن تهدده الذكاء الاصطناعي! *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية


الشرق السعودية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
محمد ندا يفوز بجائزة الرواية العربية عن "صلاة القلق"
فاز الكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية، في دورتها الـ18، عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني. يشرف على الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار. وكانت الجائزة استقبلت 124رواية مرشّحة من 20 دولة، وصلت 16 منها إلى لقائمة الطويلة في يناير . وتمّ اختيار 6 روايات للقائمة القصيرة في فبراير، حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وقال سمير ندا في كلمة قبيل إعلان النتيجة: "صلاة القلق" هي روايتي الثالثة، وهي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ". أضاف: "هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن موازٍ، هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها". وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر، رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة: " يتردد صدى الرواية في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسّية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم". واعتبرت أن للرواية أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء وعضوات لجنة التحكيم بالإجماع". وجاء الإعلان عن الفائز هذا العام خلال حفل أقيم في أبوظبي، عشية انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34.


البشاير
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
الفاىز بجائزة البوكر : لم تشفع له الواسطة لطباعة روايته في مصر
مفارقة في حجم المأساة : والد محمد سمير ندا ، هو الكاتب المسرحي الكبير سمير ندا .. ومع ذلك تعرض لكل ضربات الجزاء الترجيحية وغير الترجيحية ولم تنشر روايته في مصر . نشرت في تونس . الكاتب يعمل في مجال السياحة ، لكنه أديب بالجينات .. موروثة الجيني حفزة علي إنتاج ثلاث روايات كبري خلال ثمان سنوات .. . بعض جيناته الأدبية موروثة من بغداد حيث ولد .. لا ننسي معادلة القرن الماضي : القاهرة تؤلف وبيروت تطبع وبغداد تقرأ .. ولد محمد سمير ندا في بغداد عام 1978، في ظل بيئة ثقافية ثرية وأجواء مشحونة بتحديات سياسية وحربية. والداه كانا من رموز الثقافة والعمل الأدبي. وتذكرنا فوالده هو الأديب المصري الراحل سمير ندا، الذي تألق في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بأعمال أدبية ومسرحية متميزة، ووالدته كانت مسؤولة ثقافية حكومية. وانتقلت العائلة بين بغداد وطرابلس والقاهرة، حيث تأثرت طفولته بالتحولات الاجتماعية والسياسية التي عايشها، ما زرع في وجدانه اهتمامًا خاصًا بالقضايا الإنسانية والهوية العربية. ورغم تخصصه في مجال التجارة وعمله في القطاع السياحي، لم تتوقف أحلام محمد سمير ندا الأدبية. بدأ 'ندا' الكتابة مبكرًا، لكنه انتظر حتى عام 2016 لإصدار روايته الأولى 'مملكة مليكة'، التي تناولت رحلة البحث عن الماضي واكتشاف الذات. وفي روايته الثانية 'بوح الجدران'، التي صدرت عام 2021، أعاد ندا بناء جزء من ذاكرة طفولته في بغداد، ممزجًا بين الواقع والخيال. روايته الثالثة، 'صلاة القلق'، التي حصدت جائزة البوكر، تُعد من أبرز أعماله، وتناولت تداعيات نكسة يونيو 1967 وتأثيرها على الأجيال اللاحقة. وبأسلوب سردي شفاف، استعرض ندا ما بين فقدان الهوية والأمل في استعادة الكرامة. الرواية ليست مجرد حكاية عن النكسة، بل هي محاولة لفهم الذات وسط عالم مضطرب، ما جعلها تحظى بإشادة واسعة من النقاد والقراء على حد سواء. والبيئة الأدبية التي ترعرع فيها محمد سمير ندا كان لها تأثير واضح في تشكيل رؤيته ككاتب. فقد عايش نجاحات والده، كما تأثر بمحنته في مواجهة القيود السياسية. ومن خلال رواياته، أثبت ندا قدرة فريدة على المزج بين القضايا الكبرى والقصص الإنسانية البسيطة، وهو ما جعله واحدًا من أبرز الكتاب في العالم العربي. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


فرانس 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فرانس 24
"صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا تتوج بالجائزة العالمية للرواية العربية
منحت الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثامنة عشرة اليوم الخميس للكاتب المصري محمد سمير ندا عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني. تبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي 50 ألف دولار. وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة "صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ". وأضاف "هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز.. هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها". ترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير كانون الثاني. واختيرت ست روايات للقائمة القصيرة في فبراير شباط حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. إيقاظ "أسئلة وجودية" وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة "هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم". وأضافت "رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء وعضوات لجنة التحكيم بالإجماع". وجاء الإعلان عن الفائز هذا العام خلال حفل أقيم في الإمارات قبل يوم واحد من افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.