logo
#

أحدث الأخبار مع #سن

أسرار جديدة يكشف عنها الجانب البعيد للقمر
أسرار جديدة يكشف عنها الجانب البعيد للقمر

المردة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المردة

أسرار جديدة يكشف عنها الجانب البعيد للقمر

كشفت عينات مهمة 'تشانغ آه-6' الصينية، بعد رحلة استثنائية إلى الجانب البعيد من القمر، عن حقائق جديدة قد تغير فهمنا لنشأة القمر وتطوره. وأظهر تحليل الصخور القمرية التي عادت بها المركبة إلى الأرض مفاجأة علمية كبيرة، تتمثل في أن الجانب البعيد من القمر أكثر جفافا بشكل ملحوظ من جانبه القريب المرئي لنا. وهذا الاكتشاف المهم يعزز نظرية 'الاصطدام العملاق' التي تقول إن القمر تشكل من حطام ناتج عن تصادم كوكب أولي بحجم المريخ مع الأرض قبل نحو 4.5 مليار سنة. فالنماذج الحاسوبية لهذا السيناريو كانت تتوقع بالفعل مثل هذا التباين في توزيع الماء بين جانبي القمر. وتقول الدراسة التي قادها البروفيسور هو سن من الأكاديمية الصينية للعلوم إن الصخور البركانية من حوض 'أيتكين' بالقطب الجنوبي، أحد أكبر الفوهات الصدمية في النظام الشمسي، تحتوي على كمية ماء أقل بكثير مما هو موجود في عينات الجانب القريب التي جلبها رواد فضاء برنامج 'أبولو'، حيث سجلت العينات الجديدة محتوى مائي يتراوح بين 1 و1.5 ميكروغرام لكل غرام من الصخر، مقارنة بـ200 ميكروغرام في بعض عينات الجانب القريب. ولفهم هذه الظاهرة، استخدم العلماء عنصر الثوريوم كمؤشر غير مباشر لوجود الماء، حيث يتصرفان بشكل متشابه أثناء العمليات البركانية. والجانب القريب للقمر، الغني بالمناطق البركانية القديمة، يظهر تركيزات أعلى من الثوريوم، بينما يقل وجوده في الجانب البعيد الأقل نشاطا بركانيا. لكن حوض 'أيتكين' يشكل استثناء مثيرا. فبعد الاصطدام الهائل الذي شكل هذه الفوهة العملاقة، ارتفعت الصهارة من أعماق الوشاح القمري إلى السطح، حاملة معها آثارا تكشف عن تركيب الوشاح الداخلي. ويشير انخفاض محتوى الماء في هذه الصهارة إلى أن الوشاح الأساسي في الجانب البعيد أكثر جفافا بالفعل. ويضيف هذا الاكتشاف لغزا جديدا إلى سلسلة الألغاز حول الاختلافات بين جانبي القمر، والتي تشمل أيضا التباين في التضاريس، وتوزيع البراكين القديمة، وأنواع الصخور. ويرجح بعض العلماء أن هذا التباين في الماء قد يكون نتيجة للاصطدام العملاق نفسه، بينما يقترح آخرون أن الطبقات الأعمق من الوشاح القمري قد تكون أكثر جفافا بشكل طبيعي من الطبقات العليا الأحدث. ومع استمرار تحليل عينات 'تشانغ آه-6' الفريدة، يتوقع العلماء المزيد من المفاجآت التي قد تعيد كتابة فصول من قصة القمر، هذا الجرم السماوي القريب منا والذي ما زال يخفي الكثير من الأسرار تحت سطحه المليء بالفوهات الصدمية.

"قاتل المدن" يقترب من الأرض و العلماء مابين محذر ومطمئن
"قاتل المدن" يقترب من الأرض و العلماء مابين محذر ومطمئن

أخبار اليوم المصرية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار اليوم المصرية

"قاتل المدن" يقترب من الأرض و العلماء مابين محذر ومطمئن

أعلنت وكالة ناسا بداية الأسبوع الحالى عن زيادة في احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 ، أو الصخرة الفضائية بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث ارتفعت الاحتمالية إلى 3.1%، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها حتى الآن لهذا النوع من الأحداث، وهو ما يُمكن أن يُحدث دماراً هائلاً وذلك في حال فشلت البشرية في التصدي لهذا الكويكب ولم تنجح في حرف مساره عن كوكب الأرض، وفق نيويورك تايمز. والكويكب من الفئة "أبولو"، وهو أحد الكويكبات القريبة من الأرض (NEA) ، هذه الكويكبات تتميز بأنها تقترب من مدار الأرض وتعتبر مثيرة للاهتمام بسبب احتمال اصطدامها بالأرض في المستقبل، والكويكب 2024 YR4:، وتم اكتشافه في 27 ديسمبر 2024 بواسطة نظام ATLAS في تشيلي ، ويُقدّر قطره بين 40 و100 متر. يُعتبر من الكويكبات الصغيرة نسبياً، ويمر بالقرب من الأرض بشكل دوري، ولكن لا يوجد خطر كبير من اصطدامه في المستقبل القريب، وعادةً ما يتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب من قبل الوكالات الفضائية مثل ناسا، لتقييم أي تهديد محتمل وتحليل مداراتها بعناية. ووفق ما أكدته مجموعة من الصحف مثل نيويورك تايمز و سن وبيبول وبعض الدوريات العلمية، أنه على الرغم من زيادة ااحتمالية الأصطدام ، يُنصح العلماء بالهدوء، حيث قد تنخفض هذه النسبة مع جمع المزيد من البيانات. ومن المقرر أن يساعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تحسين تقييمات المخاطر من خلال تحديد الحجم الدقيق للكويكب، وإذا وقع الاصطدام، قد يؤدي إلى انفجار يعادل 8 ميجا طن من مادة تي إن تي، مما يهدد مدنًا مثل بوغوتا، لاغوس، مومباي، وتشيناي، مع إمكانية تأثيره على حوالي 110 مليون شخص، ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من الأرض في 17 ديسمبر 2028، مما سيوفر فرصة لمراقبة إضافية وتحسين دقة التقييمات. ريتشارد مويسل رئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، أكد انه حدث نادر للغاية، وأن هذا ليس قاتل الديناصورات، وليس قاتل الكواكب، إنه فقط الأكثر خطورة على مدينة، وقال رائد الفضاء الكندي كريس هادفيلد، إنه إذا اصطدم بسطح الأرض في قطعة واحدة بدلاً من التفكك ، فسوف يؤدي إلى حدوث كارثة، وأكد أن الانفجار سيرسل شظايا من الصخور تنطلق للخارج بسرعة تزيد عن 10 أميال في الثانية، وهي أسرع من سرعة محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض. وفي تقرير لـ "ديلي ميل" قالت فيه إن علماء الفلك يتكهنون بأنه إذا دخل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن المرجح أن ينفجرفي الهواء بقوة تبلغ حوالي 8 ميغا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما الذرية. وعلى النقيض من الكويكب الذي يبلغ عرضه 6 أميال والذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة، فإن الكويكب (2024 YR4 ) يصنف على أنه "قاتل المدن"، وهذا يعني أنه ليس كارثة عالمية، لكنه لا يزال قادراً على التسبب في دمار كبير للبشرية. يذكر أن آخر مرة شكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 98 قدماً مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كانت لديه فرصة بنسبة 2.7% لضرب الأرض في عام 2029، وهو الاحتمال الذي تم استبعاده لاحقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store