أحدث الأخبار مع #سناءالبيسي


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : د. محمد الناصر يكتب سناء البيسى تعود إلى أصل العشق والإبداع: اللوحة والتشكيل اللوني
الخميس 8 مايو 2025 08:45 مساءً نافذة على العالم - في أمسية مشهودة ضمت العديد من الشخصيات العامة ونجوم الصحافة والإعلام افتتح المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة المعرض الفني للكاتبة الكبيرة سناء البيسي والذي ضم العديد من الأعمال والتي بلغت 90 عملا تعبّر عن مسيرتها الفنية مع الخطوط والألوان، وتعكس تفردها من خلال وعيها بالعديد من اتجاهات الفن الحديث والمعاصر، وقد كانت المرأة أحد مفردات إبداعها بالإضافة إلى عنصري الحصان والزهور وارتباطا بأحداث الساعة قدّمت لوحة "العودة" التي تمثّل تجمعات الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة. سناء البيسي تصنّف بأنها امتداد لفترة التألق في الفن المصري الحديث في ستينيات القرن الماضي أضفت إليها بصمتها في التلخيص والتجريد ببلاغة الوعي الفني في الشكل واللون الذي تلامست معه بعض السمات الزخرفية بوعي في التعبير عن مشاعرها الخاصة. الخطوط والألوان كانت هي المدخل إلى بلاط صاحبة الجلالة في أوج تألقها ومجدها في حضور نجوم وعمالقة الصحافة : مصطفى وعلي أمين وهيكل وأحمد بهاء الدين وأنيس منصور وإبراهيم نافع..وغيرهم..هذه الخطوط وتلك الألوان كانت أدوات صاحبة التاريخ العريق و القلم الرشيق المبدعة والفنانة القديرة سناء البيسي ؛ واحدة من نجوم الصحافة وأحد علامات الإبداع المصري والعربي بالكلمة والرسم لتختار عنوان أحدث معارضها : "إبداع الكلمة وتوهج الرسم" الذي تقيمه في جاليري "بيكاسو إيست" بالتجمع الخامس، والذي يعبر إلى آفاق متجددة ويعبّر عن الروح المبدعة لهذه الفنانة التي لا يزال قلبها ينبض بالعشق للإبداع بالخط واللون بعد أن تؤثرك داخل شباكها. من خلال الكلمات تشدو بأعذب العبارات المتوالية والتي لا يستطيع القارئ أن ينتظر أو يتوقف ليأخذ نفسا عميقا ليعاود القراءة ؛ إنما تأسره الكلمات و يظل رهينا لها حتى نقطة النهاية التي تضعها في ختام المقال أو الموضوع .. إنها كذلك في لوحاتها التي أبدعتها تجعل المشاهد يعاود الرؤية عدة مرات حتى يستوعب ما ترمي إليه اللوحة من مضامين فلسفية بين طياتها. إنها معجونة بمصرية ذات خصوصية في كتاباتها على مسطحات الورق أو في تشكيلاتها اللونية على مسطحات الورق الخاص بالرسم أو التوال". أول لقاءاتي بها كانت في مكتبها بالدور الخامس بمبنى الأهرام العتيق في أواخر الثمانينات لوضع الخطوط الأولى للبورتريه الذي سأرسمه لها ، كانت ترتدي "بلوزة" مغزولة بخيوط تتماوج بألوان البحر، وكنت - وقتها - أضع ضمن اهتماماتي أن أجلس أمام هؤلاء النجوم لأعكس رؤيتي لهم على مسطح اللوحة بعد اختيار الزاوية المناسبة التي تُظهر الشخصية في أجمل حالاتها ، وفي إطار ماهيتها لأكتشف أن سناء البيسي شخصية ذات حضور طاغ ، وثقافة رفيعة أظهرتها مع حديثي معها أثناء الرسم والتلوين، وقد كنت في هذه الفترة قد رسمت العديد من هؤلاء المشاهير ، على رأسهم أنيس منصور وتوفيق الحكيم وثروت أباظة ومحمد سلماوي .. وغيرهم. إنها نموذج للرقي في التعامل حتى أنها كانت تخفي تماما عدم رضاها على أي زميل كبير في منصبه أو لازال في بداية مشواره ، وكنت أخشى عليها عواقب ذلك الأسلوب الذي أوصلها إلى غرفة عمليات "القلب المفتوح" .. هذا القلب الرقيق كان يمثّل لنا حضن الأم وحنانها ، نضع فيه - بثقة - أسرارنا و حكاياتنا العامة وكذلك الخاصة ، حيث كان تعاملها - ولازال - يحمل من الرقي ما لا يمكن وصفه ، وانفردت بتلك الصفة ولازمتها ، وشهد بها كل من تعامل معها ، هذا الرقي الذي صاحبه حرفية عالية و مَعْلمة صحفية جعلتها تشد القارئ مع كلمة البداية وحتى نقطة النهاية ؛ فهي صاحبة حضور طاغ في كتاباتها التي عنونتها في "نصف الدنيا" ب "شوقي إليكم" عنوان يحمل من الرقة والعذوبة والحنان ما لا يمكن وصفه بهذه الصفات النادرة. وضعت البيسي لبنات مجلة نصف الدنيا والتي كانت متفرّدة بالفعل ، تأسست لتكون مجلة نسائية لكنها استطاعت - بحنكة وعبقرية - أن تحولّها إلى مطبوعة ثقافية شاملة يقرؤها كل أفراد الأسرة. يفتخر أبناء جيلي بأن كان له شرف العمل تحت قيادتها منذ بداية صدور مجلة "نصف الدنيا" أوائل التسعينات والتي جعلت منها أيقونة المطبوعات الصحفية العربية بانفراداتها التي ميّزتها ، وقد كانت تنفذ فور صدورها ، ولم لا ؛ وهي سيدة الصحافة العربية بلا منازع ، عادت لتمتلك ناصية الخطوط والألوان ، وفي الحقيقة أنها لم تعد ؛ لكن عاودها الحنين إلى ما طرقت به باب صاحبة الجلالة لتشكّل أعذب الألحان اللونية بين القوة والبساطة ، والتناغم والتضاد.. وحلّقت في سماوات متسعة ومتعددة تصول وتجول لتستمتع وتُمتع جمهورها ومحبيها بالألوان كعلاقات كما كانت تمتعهم بعلاقات الجمل وتراكيب الكلمات. كتب لها نجيب محفوظ :"قرأت مقالك وسعدت به كل السعادة ، ولكن هيهات أن أبلغ ذروة البلاغة التي تتمتعين بها ، فتقبلي شكري وعذري واغفري خطئي". رحلة حياة تقدمها الفنانة سناء البيسي على مسطحات الأعمال صاحَبَها الإلهام الذي كان مصدر إبداعها بالكلمات ، رغم اختلاف الأداة إلا أن الجوهر واحد ، وهو أمر طبيعي يرتبط بالصدق الفني الذي يميّز الفنانة والكاتبة الكبيرة ؛ الصفحة البيضاء التي تشغلها بالكلمات والجُمل والعبارات هي نفس الصفحة التي تزيّنها بالخطوط والألوان ، فاختلاف الأداة وتنوعها يثري الناتج رغم الارتباط الضمني والحتمي بينهما ليأتي العمل مشبّعا بالعديد من المفردات التشكيلية. ما بين الأسلوب الزخرفي في العلاقات اللونية والذي يصل إلى درجة المنمنمات في تنوع مساحات اللون وأسلوب التعامل بالخطوط المتنوعة السمك التي تشكّل عناصر اللوحة جاءت أعمال سناء البيسي محمّلة بتفاصيل لا غنى عنها وكأنها تنسج بأناملها حكايات تولّف أشكالا لا حصر لها من رموز ارتبطت بالحكي الشعبي مثل الطائر والعين والكف والسمكة والنجمة والهلال ؛ شكّلتهم في تناغم بالخطوط على خلفية سوداء كأنها تغزل بالفرشاة تفاصيل متنوعة تتعايش بين الحلم والواقع لتجعل المشاهد في حالة من المتابعة المستمرة لاستكشاف ما ترمي إليه هذه الخطوط المتشابكة وما تعنيه العلاقات بينها في التوصل إلى حالة الزحام وكأنه السيرك الذي نعيشه في حياتنا اليومية والحضور القوي لليلة الكبيرة والعالم كتيرة ماليين الشوارع يابا في الريف والبنادر ، والأطفال يستمتعون بالأراجوز اللوز اللوز والبلياتشو وصندوق الدنيا وحلبة الملاكمة مع الفيل والحصان لتجعل المشاهد جزءا من العمل يتفاعل مع عناصره الزخرفية المتعددة التي استطاعت الفنانة أن تؤلف بينها وتحافظ على مفردات العمل رغم ازدحام تلك العناصر المرتبطة والمعبّرة عن عمق الموضوع واستطاعت أن تضفي البهجة والفرحة والمرح الذي أكّدته الألوان التي جمعت فيها بين الأسلوب الزخرفي الذي يعتمد على المساحات المسطّحة وبين التفاصيل التي استطاعت أن تحافظ عليها ببساطة دون عناء ، كما أفردت لجماهير الليلة لوحات كاملة لتضعهم في مصاف أبطال العمل. ألوان الجواش هي الخامة الأثيرة للفنانة سناء البيسي استطاعت من خلالها أن تحدد "باليتة" خاصة بها جمعت بين التناغم و التضاد اللوني لتكتمل السيمفونية كموضوع يؤكد الأداء بأستاذية وفرشاة جيّاشة تنبض بالصدق وجلال الحالة الإبداعية المتواصلة التي تعيشها وتعايشها الفنانة. 55 عاما تفصل بين هذا المعرض ومعرضها الأول الذي أقامته عام 1972 تحت رعاية وزارة الثقافة وافتتحه د. عبد القادر حاتم ، وقد اختيرت مستشارة فنية لوزارة الثقافة وأشرفت على مجلة "فنون مصرية" التي كانت تصدرها وزارة الثقافة. في رحلتها الممتدة قدمت سناء البيسي للمكتبة العربية 12 كتابا والعديد من المقالات الشيقة ، وقامت بإعداد موسوعة عن الفنانين العالميين والمصريين استغرقت 15عاما ، وقد أهّلها تميزها للحصول على جائزة مصطفى أمين عام 1992، وجائزة الإعلام من منظمة الصحة العالمية عام 2004، ودرع الريادة من الملتقى الرابع للكاريكاتير عام 2017، وريادة صحافة المرأة من الدولة في نقابة الصحفيين عام 2023، وجائزة الاستحقاق الثقافية من مؤسسة فاروق حسني عام 2024، كما تم تكريمها في مهرجان "الأفضل" بجائزة "إنجاز العمر" عام 2025. سيبقى اسم سناء البيسي علما ونجمة ساطعة في مجال الفن التشكيلي و الرسم والكتابة الصحفية، إنها سيرة ومسيرة تتناولها أقلام الكتّاب على مدى السنين .. متعها الله بالصحة والعافية.


الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"البيسي وشومان وشمة".. فرقتهم الأكاديمية والصحافة والموسيقى وجمعهم شغفهم للفن التشكيلي
تركوا ومازالوا علامة بارزة في تخصصاتهم التي تنوعت بين العمل الصحفي والموسيقي والأكاديمي لتضىء لوحاتهم التي عرضت مؤخرًا في بعض المعارض الفنية التي افتتحوها جوانب أخرى من شخصياتهم الإبداعية.. فما بين رحلة الكاتبة الكبيرة سناء البيسي في عالم الصحافة، وخبرات الأكاديمي وأستاذ الإعلام الدكتور محمد شومان، وتجربة نصير شمة الموسيقية ذات الطابع الصوفي إلي عالم الفن التشكيلي الأكثر رحابة نستعرض تجاربهم الإبداعية التي تجاوزت حدود الكلمة والموسيقي والأكاديمية ليجمعهم شغفهم للفن التشكيلي. "إبداع الكلمة وتوهج الرسم"..سناء البيسي من عوالم الكلمة للفن التشكيلي فى شهر أبريل الماضي، افتتحت الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، في أمسية فنية جمعت بين عوالم الفن والكلمة، وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة معرضها الفني الذى جاء تحت اسم "إبداع الكلمة وتوهج الرسم" ليمثل رحلة بصرية فريدة، تمتزج فيها التفاصيل اليومية بالحس الإنساني، وتتحول فيه اللوحات إلى نصوص مفتوحة على التأمل. من معرض 'إبداع الكلمة وتوهج الرسم' ويأتي هذا المعرض امتدادًا لمسيرة الفنانة التشكيلية سناء البيسي والتي عُرفت بأسلوبها الفني الذي يتراوح بين التجريد والتعبير الرمزي، مما يجعل من كل معرض لها تجربة فنية جديدة تستحق الاكتشاف. "أطياف" محمد شومان تخطفه من الدراسات الأكاديمية وجه آخر من وجوه إبداع الدكتور محمد شومان، العميد السابق لكلية الإعلام بالجامعة البريطانية بالقاهرة؛ تجلي في معرضه الفنى الخاص الأول، والذى افتتح مؤخرًا تحت اسم «أطياف» داخل قاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية فى دار الأوبرا المصرية. لوحة من معرض 'أطياف' وضم المعرض ما يقرب من 40 لوحة تشكيلية متنوعة مختلفة الأحجام والمقاسات أنتجها الفنان عبر فترة زمنية طويلة، غطت مراحل تطوره وانتقاله من التأثر بالسريالية وصولا إلى التجريدية. "ربع تون".. تصوف نصير شمة تصويريًا من عوالم الموسيقى إلى رحاب الفن التشكيلي؛ تجلت أيضًا موهبة لا تقل فرادة عن موهبته في عالم الموسيقي.. إنه الفنان الموسيقار نصير شمة؛ والذى أفتتح معرضه "ربع تون" بقاعة الباب ساحة متحف الفن المصري الحديث بأرض دار الأوبرا المصرية بحضور لفيف من الشخصيات العامة والفنانين وأساتذة الفنون. نصير شمة من معرضه 'ربع تون'


الدولة الاخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
افتتاح معرض 'إبداع الكلمة' لـ سناء البيسي بحضور الشوربجي والفقي وسمير فرج
الأحد، 20 أبريل 2025 08:50 مـ بتوقيت القاهرة شهد جاليري بيكاسو إيست بالتجمع الخامس، افتتاح معرض "إبداع الكلمة وتوهج الرسم" للكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، وذلك في أمسية فنية جمعت بين عوالم الفن والكلمة، وبحضور عدد كبير من الشخصيات العامة. وافتتح المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة المعرض الفني الأكبر للكاتبة والفنانة التشكيلية سناء البيسى، بجاليرى بيكاسو إيست يرافقه الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وبحضور عدد من الشخصيات العامة البارزة منهم المفكر الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، واللواء سمير فرج، والدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية السابق، والفنان الدكتور أشرف رضا رئيس مجمع الثقافة والفنون بجامعة حلوان، والكاتب الصحفي وائل السمري. الكاتبة سناء البيسي، التي كثيرًا ما أبهرت قراءها ككاتبة صحفية مرهفة، تعود مجددًا إلى جمهورها بريشتها، في معرض فني يعكس تجربتها الإنسانية العميقة وتقاطعاتها البصرية المرهفة، يُقام المعرض في فيلا 39 بشارع التسعين في القاهرة الجديدة، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 8 مساءً، ويستمر حتى يوم 8 من شهر مايو المقبل. يمثل المعرض رحلة بصرية فريدة، تمتزج فيها التفاصيل اليومية بالحس الإنساني، وتتحول فيه اللوحات إلى نصوص مفتوحة على التأمل، وقد عُرفت البيسي بأسلوبها الفني الذي يتراوح بين التجريد والتعبير الرمزي، مما يجعل من كل معرض لها تجربة فنية جديدة تستحق الاكتشاف. يأتي هذا المعرض امتدادًا لمسيرة الفنانة التشكيلية سناء البيسي التي أثبتت خلالها أنها ليست مجرد كاتبة متميزة، بل أيضًا فنانة تشكيلية قادرة على ترجمة الكلمة إلى لون، والمقال إلى مشهد بصري نابض بالحياة. الجدير بالذكر أن الكاتبة سناء البيسي تُعد واحدة من أبرز الأسماء النسائية في المشهد الثقافي والإعلامي المصري والعربي، فهي كاتبة صحفية بارزة وفنانة تشكيلية متميزة، جمعت بين عمق الكلمة وروعة اللون، واستطاعت أن تخلق لنفسها بأسلوبها السلس الراقي بصمة مميزة في كل من الصحافة والفن التشكيلي. تدرجت الكاتبة سناء البيسي في المناصب الصحفية حتى أصبحت رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا"، وهي مجلة نسائية تصدر عن مؤسسة الأهرام، وتُعد من المجلات الرائدة في تناول قضايا المرأة والمجتمع، وقد استطاعت من خلال هذا المنبر أن تقدم محتوى ثريًا، يجمع بين الرؤية الثقافية والطرح الاجتماعي، مما منحها مكانة متميزة في قلوب القراء.


بوابة الأهرام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
الشوربجي: نموذج متعدد المواهب واستثنائي.. نجوم الثقافة والفن والسياسة يحتفون بمعرض الفنانة سناء البيسي
موضوعات مقترحة احتفى نخبة من نجوم الثقافة والفن والسياسة بمعرض الكاتبة الكبيرة سناء البيسي بجاليري بيكاسو إيست بالتجمع الخامس، الذي افتتحه المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام، والكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وهشام الزينى رئيس تحرير بوابة الأهرام أوتو. وشارك في افتتاح المعرض؛ الدكتور مصطفى الفقي، والكاتب والأديب محمد سلماوي، والإعلامي شريف عامر، والفنانة اللبنانية ريتا، والكاتبة الصحفية سوسن مراد، رئيس تحرير مجلة البيت، والكاتب الصحفي أسامة سرايا، الدكتور عبدالمنعم سعيد، والكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي. وأكد المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن الفنانة التشكيلية والكاتبة الصحفية سناء البيسي، نموذج متعدد المواهب واستثنائي، ووصفها بأنها "رائدة في الصحافة والفن"، إذ لها باع وتاريخ طويل في العمل الصحفي والفني. وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إلى أول معرض فن تشكيلي للفنانة والكاتبة سناء البيسي عام ١٩٧٢، الذي افتتحه محمد عبد القادر حاتم، وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس الوزراء وقتها. ورأى "الشوربجي" أن معرض سناء البيسي يكشف عن وجهها الآخر من خلال ألوانها المبهجة التي تعبر عن شخصيتها السوية، وقال "نحتاج ألف نموذج مثل سناء البيسي في الأهرام وجميع المؤسسات الصحفية باعتبارها قدوة للأجيال الحالية والقادمة". ونالت الكاتبة الصحفية سناء البيسى جوائز "الاستحقاق" من مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون و"إنجاز العمر" من مهرجان الأفضل العاشر أقامه موقع "وشوشة" الصحفى الإلكترونى وجائزة مصطفى أمين 1992، والفارس الذهبى كأحسن كاتبة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ودرع الريادة في ملتقى الكاريكاتير الدولي الرابع 2017، وجائزة فضية من رئيسة وزراء باكستان الراحلة بي نظير بوتو. وتتلمذت أستاذة الصحافة المصرية والعربية على يد عملاقى الصحافة علي أمين ومصطفى أمين، وهى زوجة منير كنعان أحد رواد الحركة الفنية المعاصرة فى مصر، وقد تم عمل دراسات للدكتوراه عن أسلوبها المتفرد ومقالاتها الصحفية والأدبية باللغة الإسبانية بعنوان "الأديبة المصرية التى تعد ظاهرة فى الصحافة المصرية والعربية" وباللغة الفرنسية بعنوان "الأسلوب الأدبى المتفرد للكاتبة سناء البيسى". ولها عدة مؤلفات منها "فى "الكلام الساكت" و"فى الهواء الطلق" و"أموت وأفهم" و"مصر ياولاد" و"سيرة الحبايب" و"الحرف الشريف" عن عمالقة الصحافة والثقافة، و"دندنة" عن عمالقة النغم والألحان والطرب و"عالم اليقين" عن مسيرة سيدنا إبراهيم ويحيى والإسراء والمعراج وصبر أيوب والسيدة عائشة وحفصة والخلفاء الراشدين وأئمة الفقه والشعراوى والباقورى وعبدالحليم محمود ومحمد عبده وخالد محمد خالد وأئمة الأزهر الشريف وعلمائه ومقرئى القرآن الشيخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل. وقال عنها أنيس منصور "والله مالك زى" وأسامة الغزالى حرب "الكاتبة المخضرمة وصاحبة الأداء الجاد لعملها واهتمامها الفائق بأن يخرج مقالها فى أفضل صيغة وأدق عبارة" وسمير عطاالله "بنفسج الجرائد" وفاروق شوشة "سناء البيسى هى رأس الحربة فى طليعة جيلها من الكاتبات"، "صاحبة لغة فريدة فى الكتابة" وشريف حسن "الإبداع واللغة والفكر والتعبير طريقة كتابة مفعمة بمصطلحات خاصة لسيدة الحكى والتواصل غير المنقطع ليُقدم للقارئ فى شكله النهائى" ومفيد فوزى "علمتنى الكاتبة الراقية سناء البيسى ألا أكف عن السؤال فالأسئلة مفاتيح الحقيقة".


بوابة الأهرام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
الأطباء: هجرة مشروعة أم مطالب مسموعة؟!
على مدار الأيام الماضية، تجدد الحديث عن ظاهرة هجرة الأطباء، حيث أثارت تصريحات الإعلامي "عمرو أديب" بشأن هجرة الأطباء جدلًا واسعًا حين انتقد سفرهم للعمل خارج البلاد، وبرر ذلك بقوله: "الدولة والأسر تنفق أموالًا طائلةً على تعليم الأطباء، الذين يتلقون تدريبهم مجانًا في مستشفياتنا، ثم يختارون الهجرة!!" مما أثار حفيظة الأطباء وأعضاء الفريق الطبي وفتح ملفًا في غاية الأهمية، مما يتطلب تدخلًا سريعًا لبحث هذه الأزمة وأسبابها وكيفية مواجهتها ووضع الحلول لها. "عمرو أديب" هذا الأسبوع بالذات "رمى الورد وأطفأ الشمع" قاصدًا أو بدون قصدٍ، نفس المقولة كتبتها له أستاذتنا الكاتبة الصحفية الكبيرة "سناء البيسي" في الأهرام بتاريخ 15 أكتوبر 2011 قائلةً لـ"عمرو أديب": (فوضتُ فيك الأمر لله يا عمرو أديب!!)، بعد انتقاله لقنوات أوربت؛ مما جعلها تبحث عنه، وكذلك عندما استضاف الطبيب البرازيلي إلكسندر نيكولاس، وكان يحاوره بالإنجليزية حول معجزات هذا الطبيب لعلاج السرطان والإيدز والدرن والسكر، وجميع الأمراض التي وقف أمامها العالم مكتوف الأيدي، وذلك بشكة الإبرة الأسطورية التي اكتشفها هذا الطبيب بالجسد المريض العاجز، وعودته إلى أيام الصبا والشباب بتقوية جهاز المناعة، مما جعل الناس يبحثون عن هذا الأمل.. ومن الواضح أن هذا الأمر بعد هذه الضجة كان "فنكوشًا" كبيرًا.. و تقليل "أديب" من أهمية الأسباب التي تدفع آلاف الأطباء للهجرة، مثل عدم وجود لائحةٍ موحدةٍ للأجور بقطاعات الصحة، حيث يوجد ضعفٌ في الأجور بالمستشفيات الحكومية، مقارنةً بقطاعاتٍ أخرى مثل هيئة الرعاية الصحية والتأمين الصحي الجديد، والاعتداءات المتكررة خلال العمل، مما يتطلب زيادةً في تأمين المنشآت الطبية، وعدم وجود برامج للتعليم الطبي المستمر، وضرورة تصحيح منظومة التدريب الطبي مع توفير الاعتمادات المالية اللازمة لضمان تحقيق ذلك، علاوةً على عدم قدرة كافة الأطباء بالتسجيل في الدراسات العليا، وكذلك عدم وجود لائحةٍ موحدةٍ لأجور الأطباء في كافة المنشآت الطبية حتى يتم تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل، وهذه كلها أمورٌ لا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها أو الخجل من معالجتها. ولقد أولت الدولة بالفعل بقيادة الرئيس السيسي ذلك الملف اهتمامًا بالغًا، وعملت على تلبية احتياجات الأطباء وكافة أعضاء الفريق الطبي خلال الفترة الماضية وفق خطةٍ موضوعيةٍ، وتشمل المقترحات (زيادة رواتب الأطباء بما يتناسب مع جهدهم المبذول، وتحسين بيئة العمل لهم حتى يتسنى العمل لهم في بيئةٍ نفسية داعمة، مع ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطقم الطبية من قبل الخارجين على القانون العام والقانون الطبي، وعدم مراعاة اللوائح، وضمان جودة المنتج التعليمي، وضمان استمراره للسادة الأطباء، لاسيما الباحثين منهم). وحقيقةً، لابد أن نعترف أن الأعداد التي هاجرت من الأطباء؛ سواءً كانت هذه الهجرة بعد التخرج أو خلال الدراسة للحصول على منحٍ، إضافةً أيضًا إلى هجرة أعضاء الفريق الطبي من تمريضٍ وفنيين، يعد مؤشرًا خطيرًا ويحتاج إلى وقفةٍ منا جميعًا قبل الدولة، خاصةً أن المريض المصري له حقوقٌ علينا جميعًا، بغض النظر عن الأموال التي صرفتها الدولة لتعليم هؤلاء الأطباء أو أعضاء الفريق الطبي بالمجان؛ لأن التعليم المجاني هو حقٌ دستوريٌ، إذ تنص المادة 19 من الدستور على أن "التعليم حقٌ لكل مواطنٍ وتلتزم الدولة بتوفيره وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية، وفقًا للقانون". إن ارتفاع أعداد مَن هاجروا من الأطباء إلى سبعة آلاف العام الماضي؛ سواءً عن طريق إجازات أو استقالات من العمل بمصر، كل ذلك جعل الدولة تتخذ عدة إجراءات وننتظر المزيد للحفاظ على هذه الثروة المصرية العلمية، خاصةً أن حق المواطن في الرعاية الصحية هو حقٌ أصيلٌ لا خلاف عليه وهو مسألةٌ حيويةٌ، خاصةً أن زيادة أعداد خريجي الطب لمواجهة هجرة الأطباء بدلًا من تحسين أوضاعهم وتحسين بيئة العمل ليس هو الحل الوحيد الأمثل، خاصةً في ظل تبني وزارة الصحة والسكان قانونًا يسمح بعمل الأطباء الأجانب في مصر، بالمخالفة لقانون تنظيم ممارسة مهنة الطب، ومناقشة قانون المسئولية الطبية والذي حاولت الدولة فيه الاستجابة لطلبات نقابة الأطباء في بنود القانون. وتشير إحصاءات نقابة الأطباء إلى أن عدد الأطباء المقيدين بالنقابة يبلغ نحو 220 ألف طبيب، منهم 120 ألفًا يعملون خارج مصر، علاوةً على أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن معدل الأطباء في مصر بالنسبة للمواطنين هو 7,09 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، بينما الحد الأدنى المقبول هو 10 أطباء لكل 10 آلاف مواطن؛ مما يستدعي الحفاظ على النسب العالمية للأطباء في مصر لضمان استدامة وجودة الرعاية الصحية واتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية، وتوفير بيئة عملٍ مناسبةٍ تقديرًا لدورهم الحيوي، وحرصًا على هذه الكفاءات الطبية، حيث إن أطباء مصر من أفضل أطباء العالم. وكتب أحد الأطباء، وهذا هو لسان حال آلاف الأطباء، قائلًا: (سافرنا ندور على التقدير.. إننا لم نكن ننام جنب أولادنا إلا مرة واحدة في الأسبوع!! لما كنت في مصر، كنت بروح من الإيطالي لليوناني للأمريكي، وبعدين تكليفي في الشرابية.. فيه زمايل لينا حرفيًا مش بيشوفوا بيوتهم)، وأضاف: (بنتي نسيت شكلي ومبقتش تعرفني!!).. (لازم الناس تتعلم تُقدِّر الطبيب لا يهينوه)، ونحن نلتقط الخيط من مقولة هذا الطبيب لنؤكد أننا جميعًا نُقدِّر الأطباء ودائمًا ما يؤكد هذا المبدأَ الرئيس السيسي، وكافة مؤسسات الدولة يؤكدون احترامهم وتقديرهم لمنظومة الطب المصرية بشكلٍ عامٍ، ولكافة أعضاء الجهاز الإداري الطبي بالدولة. ومن جانبه، علق الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على التصريحات التي أثيرت مؤخرًا بشأن أزمة هجرة الأطباء من مصر قائلًا: (ليست لدينا مشكلة لو هاجر 10 آلاف طبيب من نحو 29 ألف طبيب سيتم تخرجهم الأعوام المقبلة، وهذا الأمر يصب في مصلحة الدولة؛ سواءً بكسب الخبرات أو جلب العملة الصعبة لمصر، وإن هذا يعد جزءًا من قوة مصر الناعمة، فخروج شباب مصر للعمل في الخارج هو تحقيقٌ لعائدٍ اقتصادي كبير.. وإن الدولة المصرية وقيادتها، وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، يسعون جاهدين لتحسين الوضع الاجتماعي للأطباء؛ تقديرًا لهم على بعض ما يبذلونه ويقدمونه، بل لا أقول للأطباء فحسب، بل للمعلمين والسادة الدعاة.. وغيرهم من الوظائف الركيزة في العمل الوظيفي في مصر.. وليس أدل على ذلك زيادة الحزمة المالية على رواتب الموظفين؛ بإقرار زيادةٍ ماليةٍ غير مسبوقةٍ في شهر يوليو الجاري لكل قطاعات الدولة الوظيفية. وإننا لنؤكد في هذا المقال: أننا لسنا ضد تكرار تجربة بعض الدول مثل الفلبين في تصدير التمريض أو الأطباء لدول العالم، إذ يمكن أن يصبح تصدير الأطباء والتمريض مصدرًا للدخل القومي، بجانب كونه وسيلةً لتعزيز الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الدولي، ولكن في الوقت نفسه نقول: إنه يجب ضمان عدم وجود عجزٍ في أعضاء الفريق الطبي، الذي من المتوقع أن يتضاعف مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية. إننا اعتدنا الرحمة والتضحية والعمل الجاد من ملائكة الرحمة.. ولقد ضرب الأطباء والفريق الطبي معهم أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وأزمة كورونا كانت أكبر شاهد عيانٍ على ذلك مؤخرًا، وهم دائمًا في طليعة الفئات التي وقفت وتقف بجوار الدولة، وإننا لنثق كل الثقة أن الأطباء لم ولن يوجهوا مشارطهم في قلب الوطن بأي شكل من أشكال الابتزاز أو المطالب الفئوية، وإننا نؤمن في الوقت نفسه بأن كافة مطالبهم مشروعةٌ وحقيقيةٌ، ويجب العمل على تنفيذها، ولكن عليهم أيضًا أن يدركوا أن أداء الواجب ضرورةٌ قبل المطالبة بالحقوق، خاصةً أنهم على مدار تاريخهم يورثون تلك القواعد السامية، وهي أنهم يبحثون فقط عن السعادة لمن يسهرون على راحتهم، وتخفيف آلامهم، والحصول على دعاء مرضاهم أو لمس نظرة عرفانٍ وتقديرٍ من مريض أو تحقيق رجاءٍ لشخصٍ يتمسك بالأمل في الحياة.. اللهم شدّ سواعد أطبائنا، وقوى عزائمهم، وأمدهم بالقوة التي تبني البلاد وتساعد العباد، وتسعف الأبدان والأجساد، وكلل الله باليمن والقبول والتوفيق والسداد المساعي التي تبذلها الدولة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي ومحاربة الفساد... وتحيا مصر... نبض الفؤاد وأم البلاد...