#أحدث الأخبار مع #سنترالسوبيليك،إيسيك،آرتإيميتييه،أريفينو.نتمنذ 6 أيامرياضةأريفينو.نتمغاربة من نوع غريب جدا يغزون باريس و يثيرون غيرة فرنسا؟أريفينو.نت/خاص يُشكل الطلبة المغاربة أكبر كتيبة من الطلاب الأجانب الملتحقين بأعرق مدارس الهندسة الفرنسية المرموقة، مثل بوليتكنيك، وإيسيك، وسنترال سوبيليك، متفوقين بذلك على نظرائهم من مختلف الجنسيات. هذا التألق اللافت يعكس الجودة العالية لنظام الأقسام التحضيرية في المغرب والتقدير الكبير الذي يحظى به مهنة المهندس في المملكة. ياسر أوفقير: حلم 'الإكس' يتحقق ياسر أوفقير، الحائز على الحزام الأسود في التايكوندو، لطالما عشق المنافسة. يروي الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، والذي تم قبوله العام الماضي في مدرسة بوليتكنيك (المعروفة بـ 'الإكس'): 'منذ الثانوية، بذلت قصارى جهدي لدخول مدرسة بوليتكنيك. إنها الكأس المقدسة في المغرب لتكون جزءاً من النخبة'. ورغم ابتعاده عن مسقط رأسه الرباط بأكثر من 2000 كيلومتر، لا يشعر ياسر بالغربة في باليزو، مقر المدرسة. فبوجود 194 من مواطنيه يدرسون في 'الإكس'، يجسد ياسر الجنسية الأجنبية الأكثر تمثيلاً في الحرم الجامعي. ومثله، التحق 29 طالباً مغربياً بسلك المهندسين عام 2024، من أصل 140 مقعداً مخصصاً للطلاب الدوليين. إقرأ ايضاً تفوق مغربي كاسح في مختلف المدارس العليا لا يقتصر التألق المغربي على بوليتكنيك، بل يمتد ليشمل مدارس عليا أخرى مثل سنترال سوبيليك، إيسيك، آرت إي ميتييه، و HEC، حيث يبرع طلاب المملكة في مختلف مباريات الولوج. وقد وصل الأمر إلى درجة أنهم يشكلون الآن أكبر نسبة من الطلاب الأجانب في تخصصات الهندسة (21%)، متقدمين بفارق كبير على الطلاب الصينيين (9%). ويُعزى هذا النجاح إلى القرب الأكاديمي التاريخي بين البلدين، ولكن ليس هذا فقط. 'المهندس المغربي': رمز التقدير الاجتماعي والطموح إن المكانة المرموقة التي يحظى بها المهندس في المجتمع المغربي تعتبر دافعاً قوياً للشباب نحو التفوق في هذا المسار. فالأقسام التحضيرية المغربية، بمستواها الرفيع، أصبحت ترى في نظيراتها في كبريات الثانويات الباريسية مثل هنري الرابع ولويس لوغران منافسيها المباشرين، مما يعكس الثقة العالية في جودة التكوين المقدم بالمملكة وقدرة طلابها على المنافسة على أعلى المستويات العالمية.
أريفينو.نتمنذ 6 أيامرياضةأريفينو.نتمغاربة من نوع غريب جدا يغزون باريس و يثيرون غيرة فرنسا؟أريفينو.نت/خاص يُشكل الطلبة المغاربة أكبر كتيبة من الطلاب الأجانب الملتحقين بأعرق مدارس الهندسة الفرنسية المرموقة، مثل بوليتكنيك، وإيسيك، وسنترال سوبيليك، متفوقين بذلك على نظرائهم من مختلف الجنسيات. هذا التألق اللافت يعكس الجودة العالية لنظام الأقسام التحضيرية في المغرب والتقدير الكبير الذي يحظى به مهنة المهندس في المملكة. ياسر أوفقير: حلم 'الإكس' يتحقق ياسر أوفقير، الحائز على الحزام الأسود في التايكوندو، لطالما عشق المنافسة. يروي الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، والذي تم قبوله العام الماضي في مدرسة بوليتكنيك (المعروفة بـ 'الإكس'): 'منذ الثانوية، بذلت قصارى جهدي لدخول مدرسة بوليتكنيك. إنها الكأس المقدسة في المغرب لتكون جزءاً من النخبة'. ورغم ابتعاده عن مسقط رأسه الرباط بأكثر من 2000 كيلومتر، لا يشعر ياسر بالغربة في باليزو، مقر المدرسة. فبوجود 194 من مواطنيه يدرسون في 'الإكس'، يجسد ياسر الجنسية الأجنبية الأكثر تمثيلاً في الحرم الجامعي. ومثله، التحق 29 طالباً مغربياً بسلك المهندسين عام 2024، من أصل 140 مقعداً مخصصاً للطلاب الدوليين. إقرأ ايضاً تفوق مغربي كاسح في مختلف المدارس العليا لا يقتصر التألق المغربي على بوليتكنيك، بل يمتد ليشمل مدارس عليا أخرى مثل سنترال سوبيليك، إيسيك، آرت إي ميتييه، و HEC، حيث يبرع طلاب المملكة في مختلف مباريات الولوج. وقد وصل الأمر إلى درجة أنهم يشكلون الآن أكبر نسبة من الطلاب الأجانب في تخصصات الهندسة (21%)، متقدمين بفارق كبير على الطلاب الصينيين (9%). ويُعزى هذا النجاح إلى القرب الأكاديمي التاريخي بين البلدين، ولكن ليس هذا فقط. 'المهندس المغربي': رمز التقدير الاجتماعي والطموح إن المكانة المرموقة التي يحظى بها المهندس في المجتمع المغربي تعتبر دافعاً قوياً للشباب نحو التفوق في هذا المسار. فالأقسام التحضيرية المغربية، بمستواها الرفيع، أصبحت ترى في نظيراتها في كبريات الثانويات الباريسية مثل هنري الرابع ولويس لوغران منافسيها المباشرين، مما يعكس الثقة العالية في جودة التكوين المقدم بالمملكة وقدرة طلابها على المنافسة على أعلى المستويات العالمية.