logo
#

أحدث الأخبار مع #سنتيلتر

نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة
نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة

البوابة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة

أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن مياه "بيرييه"، التي تُنتجها شركة نستله، قد تواجه سحب تصنيفها كمياه نقية مستخرجة من مصادر طبيعية، وذلك بعد اكتشاف وجود ميكروبات مضرة بالصحة في عدد من الزجاجات المنتجة في منشأة رئيسية بجنوب فرنسا. وقالت وحدة التحقيق في "راديو فرنسا" إن نتائج التحاليل التي رصدت البكتيريا ظهرت في 11 مارس، غير أن الجهة المنتجة لم تقم بإخطار الجهات الرقابية إلا بعد مرور عشرة أيام على اكتشاف المشكلة. نستله تطبق إجراءات احترازية بعد الواقعة في أعقاب هذه الواقعة، أقدمت شركة نستله على وقف تشغيل أحد خطوط التصنيع في منشأتها بمنطقة فيرجيز التابعة لإقليم جارد، كما تم سحب 369 منصة تحميل، أي ما يعادل نحو 300 ألف عبوة بحجم 75 سنتيلتر. نتائج مقلقة.. وتحرك رسمي ضد نستله بالإضافة إلى ذلك، خضعت زجاجات أخرى بحجم 50 سنتيلتر للفحص، وتبين وجود كميات مرتفعة من الكائنات المجهرية الحية التي قد تشير إلى وجود تلوث غير مقبول، ما دفع السلطات إلى التحفظ على عدد كبير منها. وفي غضون ذلك، تسعى الجهات الصحية الفرنسية في الوقت الراهن إلى اتخاذ إجراءات لإسقاط صفة "النقاء الطبيعي" عن منتجات بيرييه، في حال تأكدت المخالفات وعدم الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في التعامل مع هذه الواقعة. نستله تُعلق على الواقعة ردّت "نستله ووترز" على ما أُثير حول تلوث بعض منتجاتها من المياه، زاعمة أن ما حدث يعود إلى عملية صيانة داخلية أُجريت على أحد خطوط المعالجة. الشركة شددت على أن هذا التداخل لم يشمل المصدر المائي المستخدم، في محاولة لنفي أي مساس بجودة المياه الأصلية. في تصريح نقلته صحيفة "لي زيكو" الاقتصادية، أوضحت الشركة أن ما وقع يُعد من الأمور المتوقعة ضمن السياق المعتاد لإدارة المصنع، في إشارة إلى أن الوضع لا يُمثل خرقًا كبيرًا للعمليات المعتادة أو تهديدًا مباشرًا للمنتج. أكّدت "نستله ووترز" أن الزجاجات المعروضة للبيع لا تشكل خطرًا على الصحة العامة، وقالت إن جميع العبوات التي وصلت إلى المستهلكين قد خضعت لاختبارات تضمن تطابقها مع المواصفات والمعايير المطلوبة. بحسب المعطيات، فقد تم اكتُشِفَ وجود البكتيريا يوم 11 مارس، لكن لم يتم توجيه إخطار إلى السلطات المختصة إلا في 21 من الشهر ذاته. ويُعد هذا التأخير مخالفًا لما ينص عليه القانون الفرنسي، الذي يُلزم المنتجين بإبلاغ الهيئات الصحية فورًا عند رصد أي تلوث محتمل. تباطؤ في الإبلاغ ونستله تعترف بالتأخير في 22 مارس، رُصدت مشكلة تتعلق بزجاجات مياه أصغر حجمًا ضمن منشآت الإنتاج التابعة لـ"نستله ووترز"، لكن التنبيه الرسمي للجهات المختصة لم يتم إلا بعد ما يقرب من أسبوعين، وتحديدًا في 4 أبريل، ما أثار انتقادات بشأن التباطؤ في الإبلاغ. وفي تعليقها لصحيفة "لي زيكو"، أقرت "نستله ووترز" بأن الإبلاغ تأخر، ووصفت الفترة بين الاكتشاف والإخطار بأنها "أطول مما ينبغي"، إلا أن المتحدث باسم الشركة شدد على أن هذا لم يؤثر على جودة المنتج النهائي، مشيرًا إلى أن خطوط الإنتاج أوقفت فورًا، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لعزل الزجاجات المشتبه بها. حادثة سابقة مشابهة في العام نفسه يُذكر أن "نستله" قامت في أبريل 2024 بإتلاف نحو 3 ملايين عبوة مياه بعد اكتشاف آثار تلوث بميكروبات مصدرها بيئي، ما شكّل سابقة دفعت الجهات الرقابية إلى تشديد متابعتها على الموقع. ماذا ينتظر الشركة؟ نتيجة تكرار الحوادث، رفعت الهيئة الصحية في منطقة أوكسيتاني توصية إلى محافظ "غارد" تقضي بإزالة صفة "مياه معدنية طبيعية" من جميع المنتجات المعبأة في موقع "فيرجيز"، بما في ذلك كافة الآبار المرتبطة به. من جانبه، أعلن المدير التنفيذي لشركة "نستله"، لوران فريكس، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي يوم 9 أبريل، أن الشركة باشرت تحقيقًا داخليًا شاملًا لتحديد أسباب الإخفاقات المتكررة واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة. في الاجتماع السنوي للمساهمين، دعت مؤسسة "إيثوس" السويسرية – التي تمثل مصالح عدد من صناديق التقاعد – إدارة "نستله" إلى نشر نتائج التحقيق، أو على الأقل إصدار ملخص عام عنه، كي يتمكن المساهمون من تقييم المخاطر المرتبطة بهذه الحوادث على سمعة واستدامة الشركة.

تركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 فما الأسباب؟
تركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 فما الأسباب؟

يورو نيوز

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

تركيا ومعضلة الكحول المغشوش.. 133 حالة وفاة منذ بداية 2025 فما الأسباب؟

أصبح الكحول المغشوش ظاهرة تؤرق السلطات التركية في مشهد يذكرنا بما تشهده الهند من وقت لآخر. مع تزايد نسبة التضخم وارتفاع الأسعار تتراكم زجاجات العرق على رفوف محلات الخمور في تركيا. فتكون النتيجة أن العديد من مستهلكين هذه المادة يلجؤون إلى خيارات أرخص وغالبا ما تكون خطيرة. وتقول السلطات إن ما لا يقل عن 133 شخصا لقوا حتفهم منذ بداية السنة في تركيا؛ بسبب تناولهم الكحول المغشوش، 63 منهم في أنقرة و70 في مدينة إسطنبول أكبر مدن البلاد. كما لا يزال العشرات يتلقون العلاج في المستشفيات. فيلي شاهين يعمل سمسار عقارات وصانع خمور تقليدية، ويقول في هذا الشأن: لا يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد في هذا البلد". وقد أصبح يستعمل مادة الإيثانول لإنتاج مشروبات روحية منزلية. ويروي كيف كان يتقاسم مع الأصدقاء شرب زجاجة العرق التركي الشهير. ويقول إنه مضطر لشراء كحول الإيثانول من أماكن مشبوهة بأسعار معقول. أما أوغور آيباس رئيس جمعيات تجار المشروبات الروحية فيقول: "انظروا تصطف الزجاجات على الرفوف وكأننا في متحف للخمور. الناس تأتي وتسأل عن السعر ثم ينصرفون". ويضيف أن زجاجة عرق (70 سنتيلتر) كانت تساوي 360 ليرة تركية (9.9 دولار) لكنها الآن تساوي ألف ليرة (27.51 دولار) بعد إضافة ما يسمى الرسم على الاستهلاك الخاص وأيضا الضريبة على القيمة المضافة. وهما مجتمعان يمثلان نسبة 70%. ويرفض آيباس الاتهامات التي تستهدف العاملين في القطاع فيقول: إن "أصحاب المحلات المرخصة ليسوا مسؤولين عن حالات الوفاة التي حدثت بسبب الكحول المغشوش". وقد شهدت عشرات المقاطعات التركية بما فيها إسطنبول وأنقرة عمليات مداهمة للشرطة حيث تمت مصادرة عشرات الآلاف من لترات الكحول المغشوش إضافة للعشرات من آلات التقطير. كما تم القبض على العديد من الأشخاص المتورطين، لكن لا تزال تلك المواد تحظى بانتشار واسع في البلاد. وقد أدى فرض الحكومة رسوما على الكحول إلى ظهور مختبرات سرية تحت الأرض حيث يخلطون الكحول الرخيص بمواد سامة وخطيرة مثل الميثانول، فيضيفون جرعات صغيرة تتراوح بين 20 و30 ملليلترًا حيث يسعى أصحاب تلك المختبرات إلى تحقيق الربح وبأقل كلفة. ويقول جنكيز ديف وهو كيميائي وصانع معدات التقطير إن الناس يضعون عن عمد وسابق إصرار، الميثانول في الكحول الإيثيلي أو الإيثانول. من جهتها حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها المسافرين إلى تركيا من خطر تناول الكحول المغشوش. وبحسب الأرقام الرسمية وشهادات أصحاب المحال، فقد ارتفع سعر قنينة العرق، التي كانت تباع بين 90 و100 ليرة تركية عام 2018، ليصل اليوم إلى ما بين 1000 و1500 ليرة. ويعزو أصحاب القطاع ارتفاع الأسعار إلى التضخم وزيادة الرسوم وتقلب العملة التركية. ويقول الخبراء وأصحاب المحلات، إن تلك الرسوم المفروضة وراءها دوافع إيديولوجية. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد صرح في السابق إنه سيتم زيادة الرسوم على الكحول والتبغ لثني الناس عن استعمال هذه المواد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store