أحدث الأخبار مع #سنتيمترا


مصراوي
منذ 2 أيام
- مناخ
- مصراوي
وفاة شخص وفقدان 3 جراء فيضانات تضرب شرق أستراليا
ملبورن- (أ ب) أسفرت الفيضانات القياسية التي ضربت الساحل الشرقي لأستراليا عن مقتل شخص وفقدان ثلاثة آخرين، حسبما أفادت السلطات اليوم الخميس، فيما يُتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة في المنطقة. وتم إنقاذ حوالي 330 شخصا خلال حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات في ولاية نيو ساوث ويلز، شمال مدينة سيدني، حيث تتعرض المنطقة لأمطار غزيرة منذ يوم الثلاثاء. وقد تجاوزت الفيضانات الأرقام القياسية المسجلة في المنطقة منذ عام 1929. وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريستوفر مينز، إن بعض المناطق من المتوقع أن يسقط عليها ما يصل إلى 30 سنتيمترا (قدم واحدة) من الأمطار خلال الـ24 ساعة القادمة. وأضاف: "نطلب من 50 ألف شخص الاستعداد للإخلاء أو لاحتمال العزلة بسبب مياه الفيضانات... نحن نستعد لتلقي أخبار سيئة أخرى". وتم العثور على جثة رجل / 63 عاما / في منزل غمرته المياه في بلدة موتو يوم الأربعاء بعد الظهر، وفقا لمفوض خدمات الإطفاء والإنقاذ، جيريمي فيوترل، الذي أشار إلى أن الطبيب الشرعي سيحدد ما إذا كانت هناك حالة طبية سابقة ساهمت في وفاته. كما جرى الإبلاغ عن فقدان ثلاثة أشخاص آخرين هم: امرأة / 60 عاما / ورجل / 25 عاما / وآخر / 49 عاما /. وقال فيوترل: "نخشى الأسوأ بشأن الثلاثة جميعا".


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
تشقق الأرض تحت طهران بسبب تغير المناخ يقلق الإيرانيين
تزايدت وتيرة تشقق الأرض أو الهبوط الأرضي في العاصمة الإيرانية نتيجة الجفاف وتغيّر المناخ، حيث أصبحت الأزمة البيئية الأهم في البلاد خلال السنوات الأخيرة، وشكلت تهديدا خطيرا للبنية التحتية والمواقع الأثرية والأمان العام. وأشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية -في تقرير لها- إلى أن إيران تعاني من أسوأ هبوط أرضي في العالم بسبب الجفاف وتغيّر المناخ وسوء إدارة المياه. وتهدد الانهيارات الأرضية المطار الرئيسي والمواقع الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو ، مثل مدينة برسبوليس الأثرية. وتشير الصحيفة إلى أن هبوط التربة بات الآن أزمة وطنية، خصوصا في طهران والمناطق المحيطة بها، حيث تبدو الآثار وخيمة، إذ انحنت خطوط السكك الحديدية، وانحدرت أبراج الكهرباء بشكل خطير، وأصبحت المنازل غير مستقرة، حتى المدارس أُخليت في بعض المدن خوفا من الانهيار. وأشار التقرير إلى أن دراسة عالمية حديثة أكدت أنّ إيران كانت من بين الدول الخمس الأولى في العالم من حيث وتيرة الهبوط الأرضي ومعدلاته. وبحسب المركز الوطني الإيراني لرسم الخرائط، فإن جنوب غرب طهران يشهد هبوطاً بمعدل يصل إلى 31 سنتيمترا سنويا، بينما يعتبر معدل الهبوط السنوي البالغ 5 مليمترات مثيرا للقلق وفقاً للمعايير الدولية. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أشارت حوالي 8 ملايين وحدة سكنية في جميع أنحاء البلاد بمناطق هبوط معرضة للخطر. ونقلت وكالة مهر الحكومية للأنباء عن مهدي عباسي رئيس لجنة التخطيط العمراني لمدينة طهران، قوله إن الهبوط في طهران قضية خطيرة وأكثر شيوعا وأهمية جنوب غرب العاصمة، حيث إن هذه الظاهرة من شأنها أن تلحق الضرر بالآثار المجاورة للانهيارات الأرضية. ويحدث الهبوط غالبا عندما يتم استخراج المياه الجوفية بشكل غير صحيح، وتصبح تجاويف تخزين المياه مجرد فراغات. وبمرور الوقت، مع انضغاط طبقات الأرض العليا، تجف تلك الفراغات والمسام. وعندما تقل المياه في مسام الأرض بسبب الاستهلاك المفرط وحفر الآبار، يتم ضغط حبيبات التربة معا. ويقول نشطاء البيئة والعلماء إن جذور المشكلة تعود إلى سنوات من التنمية غير المستدامة. فقد أدى الإفراط في الزراعة، والتوسع العمراني غير المنضبط، والتوسع الصناعي المفرط، إلى استنزاف طبقات المياه الجوفية وجفاف السدود، لا سيما المناطق الوسطى مثل أصفهان. وهذا لا يقتصر على هبوط الأرض فحسب، بل يُحوّل المناطق الخصبة أيضًا إلى صحراء قاحلة. ونقلت الصحيفة عن الدكتورة شينا أنصاري مساعدة الرئيس الإيراني ورئيسة منظمة حماية البيئة قولها إن الهبوط الأرضي يُهدد بشكل مباشر 11% من مساحة اليابسة في إيران، وهي المنطقة التي يقطنها نحو نصف سكان البلاد البالغ عددهم 90 مليون نسمة. وقد تشكلت شقوق أرضية حول مدينة برسبوليس العاصمة الفارسية القديمة وموقع نقش رستم الأثري القريب، وهما موقعان ملكيان قديمان يعود تاريخهما إلى 2500 عام. وفي أصفهان، بدأت الشقوق تتشكل في مسجد جامع عتيق المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وفي هياكل ساحة نقش جهان، بما في ذلك مسجد العباسي، حيث مالت أعمدته الشرقية والغربية بمقدار 5 و8 سنتيمترات على التوالي. وقال مهدي بيرهادي عضو مجلس مدينة طهران "أصبح هبوط الأرض تحديًا هائلاً. سيؤدي غرق الأرض على نطاق واسع إلى تدمير البنية التحتية وتهديد الأرواح" إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد تحدث خلال الأشهر الماضية عن فكرة نقل العاصمة، مشيرا إلى أن خطورة ظاهرة هبوط الأرض -إلى جانب مشكلة ندرة- تجعلان من طهران مدينة "غير صالحة للسكن". وفي محاولة لمعالجة الظاهرة، تخطّط طهران لخفض استهلاك المياه في الزراعة والصناعة بمقدار 45 مليار متر مكعب بحلول عام 2032، كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة أزمة المياه التي تؤدي إلى تفاقم هبوط الأرض.


الأنباء
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
إسطنبول.. «أفاد» تتوقع استمرار الهزات الارتدادية لأيام قليلة
أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية «أفاد» أمس تسجيل 184 هزة ارتدادية في أعقاب الزلزال الذي ضرب إسطنبول الأربعاء وبلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، محذرة من استمرار الهزات في الأيام القليلة المقبلة. وقالت الإدارة في بيان إنه «من الممكن أن تستمر الزلازل بقوة معينة لفترة زمنية معينة بسبب الهزات الارتدادية التي تستمر بعد الهزة الرئيسية». وأضافت أن الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال الذي ضرب إسطنبول قد تستمر في الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن النشاط الزلزالي يتركز على امتداد خط بطول يتراوح بين 10 كيلومترات و15 كيلومترا باتجاه الشرق. ودعت «أفاد» السكان إلى عدم الذعر مع ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والحيطة. وبينت أنه حتى أمس تم تسجيل 184 هزة ارتدادية من بينها سبع هزات بلغت قوتها أربع درجات أو أكثر على مقياس ريختر. وأظهرت التحاليل الجيولوجية حدوث كسر في الفالق الزلزالي بطول 15 كيلومترا وعرض 5.9 كيلومترات مع حركة انزلاق بلغت نحو 30 سنتيمترا.


وهج الخليج
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- وهج الخليج
لأول مرة في العالم .. سباق نصف ماراثون لروبوتات يشعل الصين
وهج الخليج ـ وكالات ركضت عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر في أول سباق نصف ماراثون مخصص لها أقيم السبت في بكين، وهو حدث يؤشر إلى طموحات الصين في التكنولوجيات الجديدة. وأقيم السباق في 'إي تاون'، وهي منطقة مُخصصة للابتكار التكنولوجي في العاصمة الصينية، وشارك فيه رياضيون بشر أيضا، إلى جانب الآلات التي تسير على قدمين. بعد إعطاء إشارة انطلاق السباق بمسدس البداية، وعلى وقع موسيقى البوب التي صدحت عبر مكبرات الصوت، انطلقت الروبوتات واتخذ خطواتها الأولى التي بدت مترددة أحيانا في السباق الممتد على مسافة 21 كيلومترا. على الجانب الآخر من الطريق، أخرجَ المشاركون من البشر الذين كانوا يركضون على مسار منفصل، هواتفهم المحمولة لالتقاط صور للروبوتات. تمكّن روبوت صغير سقط على الأرض من النهوض بنفسه بعد بضع دقائق وسط هتافات الجمهور، بينما انحرف روبوت آخر عن المسار واصطدم بحاجز وأوقع مهندساعلى الأرض. في حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية قال نائب مدير لجنة الإدارة في منطقة إي تاون ليانغ ليانغ إنّ الركض على مسار يبدو خطوة صغيرة للإنسان، لكن بالنسبة إلى روبوت بهيئة بشرية، فهو قفزة هائلة'. ويؤكد أن 'هذا الماراثون يمثل خطوة إضافية نحو تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر'. ـ 'دفع هائل' شارك في هذه المسابقة نحو عشرين فريقا من مختلف أنحاء الصين، مع روبوتات تتراوح أحجامها بين 75 إلى 180 سنتيمترا ويصل وزنها إلى 88 كيلوغراما. وتركض بعض الروبوتات بشكل مستقل، بينما يتم التحكم في أخرى من بعد. وقال مهندسون إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاما في شركة 'نوتيكس روبوتيكس' الصينية، إن 'سباق نصف الماراثون يشكل دفعا هائلا لقطاع الروبوتات بأكمله'. وأضاف 'بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات والمحركات والهيكل، وحتى الخوارزميات'. وأوضح أن روبوتا تابعا للشركة كان يتدرب يوميا على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة. ـ منافسة مع الولايات المتحدة وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاما) من شركة 'درويد آب'، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في 'إرساء الأسس' لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ 'الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر'. تسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهنا حربا تجارية. أصبحت الشركات الصينية وتحديدا الخاصة منها، أكثر نجاحا في استخدام التقنيات الجديدة. في يناير، اثارت شركة 'ديب سيك' الناشئة اهتماما إعلاميا واسعا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين مثل 'تشات جي بي تي'.


شفق نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الصين تُطلق أول ماراثون بين البشر والروبوتات
شفق نيوز/ فاجأت الصين، العالم بسباق ماراثوني هو الأول من نوعه، حيث تسابق البشر مع الروبوتات حيث شارك 21 روبوتا في سباق نصف ماراثون أقيم اليوم السبت في بكين، على مسار 21 كيلومترا. وتنتمي الروبوتات المشاركة إلى شركات صينية مثل "DroidVP" و"Noetix Robotics"، وتفاوتت أحجامها بين 120 سنتيمترا و1.8 متر، مع تصميمات متنوعة شملت روبوتا بملامح أنثوية قادر على الابتسام والغمز. واحتاجت بعض الشركات إلى أسابيع من الاختبارات التحضيرية للسباق، الذي وصفه منظموه بأنه "أقرب إلى سباق سيارات" بسبب الحاجة إلى فرق هندسية وملاحية. وخلال المنافسة، رافق كل روبوت مدرب بشري، واضطر بعضهم إلى دعم الروبوتات جسديا أثناء السير، بينما ارتدى بعض الآلات أحذية رياضية أو قفازات ملاكمة، وحمل أحدها عصابة رأس كتب عليها "ملتزم بالفوز". وتصدر روبوت "تيانقونغ ألترا" من مركز بكين للابتكار السباق بزمن قدره ساعتان و40 دقيقة، متفوقا على روبوتات أخرى واجهت صعوبات تقنية، حيث سقط أحدها عند خط البداية بينما اصطدم آخر بدرابزين بعد مسافة قصيرة. وجاء زمن الروبوت الفائز أبطأ بكثير من زمن بطل السباق البشري الذي أنهى المسافة في ساعة ودقيقتين. ويخضع المركز المنظم للسباق لسيطرة مشتركة بين شركتين حكوميتين تمتلكان 43% من أسهمه، بينما تتقاسم شركتا "شاومي" و"UBTech" الحصة المتبقية. في غضون ذلك، أوضح تانغ جيان، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بالمركز، أن أداء الروبوت الفائز اعتمد على تقنية محاكاة حركة العدائين البشر، مع تصميم أطراف طويلة تتيح له إتمام السباق بثلاث تبديلات للبطارية فقط. ويأتي هذا الحدث في إطار مساعي الصين لتعزيز الاستثمار في صناعات المستقبل، رغم تشكيك خبراء دوليين في القيمة العملية لمشاركة الروبوتات في سباقات الجري. وأشار ألان فيرن، الخبير في جامعة ولاية أوريغون، إلى أن التقنيات المستخدمة في تحريك الروبوتات البشرية معروفة منذ سنوات، وأن العروض الحركية لا تعكس بالضرورة تطورا في الذكاء الاصطناعي أو الجدوى الصناعية. بينما أكد القائمون على المشروع أن تركيزهم المقبل سينصب على تطوير تطبيقات صناعية وتجارية للروبوتات البشرية.