أحدث الأخبار مع #سندسجمالمحمدشلبي

سعورس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
استخدام مدنيين في تفتيش مبانٍ يوجد بها متفجرات
جيش الاحتلال أعطى أوامر لجنوده بتنفيذ إعدامات ميدانية في الضفة. قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية المحتلة ، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة، نقلا عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أن "أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط". ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية ، حيث بدأ عدوانه على جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس. ونقلت "هآرتس" عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، "إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال". وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات بجيش الاحتلال، بأن "قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين". واستشهدت أمس الأول المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم. وأوضحت الصحيفة أن "قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة ، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية". وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبدالله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس. وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة ما أدى إلى استشهادها. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من /أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية ، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين. ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 75 مواطنا، بينهم 11 طفلا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية. الاحتلال يهدم خمسة مساكن بمسافر يطا جنوب الخليل هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، خمسة مساكن وكهفا، في خلة الضبع التابعة للمجلس القروي في التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال رئيس المجلس القروي في التوانة محمد ربعي إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت خمسة مساكن وكهفا تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 40 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء، باتوا جميعهم في العراء، في ظل أجواء شديدة البرودة. كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسة والفرعية بخلة الضبع، وجرفت الأشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن. وناشد أصحاب المساكن والأراضي، المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية كافة التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية التي تدل على بلطجة سلطات الاحتلال، التي تتبادل الأدوار مع المستعمرين بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل، بهدف إرغامهم على مغادرة مساكنهم وأراضيهم لسرقتها لصالح المستعمرين. في السياق أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بهدم منازل ومنشآت في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وقرية العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال علق أوامر هدم على أرض تابعة لعائلة برقان في حي عين اللوزة بسلوان، فيما داهم منشآت في بلدة العيسوية وأخطرها بالهدم. ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر يناير 2025، إخطار سلطات الاحتلال بهدم 131 منشأة تركزت في محافظة الخليل بواقع 66 إخطارا ثم محافظة بيت لحم 45 إخطاراً ورام الله 10 إخطارات. الاحتلال يفجر ويحرق منازل في جنين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، عدواناً على بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، فجرت خلالها منزلا وأحرقت عددا آخر. وخلفت قوات الاحتلال دماراً في محال تجارية، وممتلكات عامة وخاصة في السيلة الحارثية خلال عدوانها الذي بدأته اليوم. وتصدى المقاومون الفلسطينيون، للعدوان الإسرائيلي، حيث دارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، تمكنت خلالها المقاومة من إعطاب آلية عسكرية جراء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة واد السيلة الحارثية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من الشبان خلال اقتحام البلدة، والتي تعرضت لعدة اعتداءات منذ بداية العدوان على جنين. ونقلت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 شبان خلال اقتحام واسع للبلدة، وفي حي الهدف بمدينة جنين، ألقت طائرة مسيرة للاحتلال قنابل على عدد من منازل الأهالي مع تواصل العدوان على المدينة لليوم ال21 على التوالي. وخلال ثلاثة أسابيع استشهد 25 فلسطينيا في الهجمة على جنين من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
منح الاحتلال "صلاحيات" إعدام الفلسطينيين في الضفة
سرايا - وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الشهداء الفلسطينيين، وهي نفس آلية إطلاق النار المتعبة في قطاع غزة. نقل تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لـ"قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية". وأكد التقرير أن "أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط". ويذكر أنه منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، يواصل جيش الاحتلال عدوانا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ في جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس. ونقلت الصحيفة أيضا عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، "إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال". وأفاد قادة بوحدات الجيش بأن "قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة ما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين". واستشهدت أمس المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم. وأوضحت الصحيفة أن "قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية". وكشفت الصحيفة أيضا تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس يوم أمس الأحد، وأن الجيش وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة ما أدى إلى استشهادها.


المنار
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
جيش الاحتلال يعطى أوامر لجنوده بتنفيذ إعدامات ميدانية في الضفة الغربية
أفادت 'هآرتس' الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن ما تُسمى 'قيادة المنطقة الوسطى' قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح، سواءً يُشتبه به أو لا، في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أن 'أوامر إطلاق النار الواسعة سهلت على الجنود الضغط على الزناد بإيعاز من قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط'. ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غير مسبوق على محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بدأ عدوانه على جنين ومخيمها، قبل أن يوسعه إلى مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس. ونقلت 'هآرتس' عن جنود شاركوا في العدوان المتواصل على الضفة قولهم، 'إن بلوط سمح بإطلاق النار بقصد قتل الفلسطينيين دون اللجوء إلى الاعتقال'. وفي السياق، نقلت الصحيفة عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، أن 'قائد فرقة الضفة ياكي دولف، أمر بإطلاق النار على أي مركبة قادمة من منطقة قتال باتجاه حاجز؛ وهو ما تمثل الأحد حينما أطلق جنود النار على سيارة كانت في طريقها نحو حاجز عسكري، على متنها رجل وامرأة، مما أدى إلى مقتلهما، رغم أنهما لم يكونا مسلحين'. واستشهدت أمس المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، وأصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها أثناء محاولتهما النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم. وأوضحت الصحيفة أن 'قوة عسكرية إسرائيلية استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش مبانٍ يُعتقد بوجود متفجرات داخلها، على غرار ما حدث في قطاع غزة، من استخدام الجيش للمدنيين كدروع بشرية'. وفي سياق متصل، كشفت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا) في مخيم نور شمس يوم أمس الأحد. وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال وضع قنبلة من أجل تفجير مدخل المنزل واقتحامه، دون إبلاغ الموجودين بداخله، وعندما فتحت الشابة رهف الباب، انفجرت القنبلة، مما أدى إلى استشهادها. وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعد الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين، بينهم 183 طفلًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين. ومنذ مطلع العام الجاري 2025، استشهد 75 مواطنًا، بينهم 11 طفلًا، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية. 49 شهيدًا في الضفة منذ بدء العملية العسكرية وتدمير 180 منزلًا ومنشأة في جنين وفي السياق، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها العسكري على الضفة الغربية، ما أسفر عن ارتقاء (49) شهيدًا منذ بدء العملية العسكرية. وأوضحت اللجنة في بيان يوم الاثنين، أن العدوان على مدينة جنين ومخيمها أسفر حتى الآن عن ارتقاء (25) شهيدًا، وأجبرت العمليات العسكرية المستمرة (3200) عائلة فلسطينية بإجمالي (20 ألف) فلسطيني على النزوح من المخيم، مما زاد من معاناة السكان. وأضافت أن المخيم يُعاني من انقطاع تام للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للأطفال، إلى جانب توقف المدارس والخدمات الصحية، مما يُفاقم الأوضاع المعيشية. وأشارت إلى أن ما بين (150-180) منزلًا ومنشأة تعرضت لأضرار متفاوتة بين تدمير كلي وجزئي. وبينت أن 4 مستشفيات تواجه أزمة حادة بعدم توفر المياه، مما يزيد من صعوبة تقديم الخدمات الصحية، في حين يُعاني (35%) من سكان مدينة جنين من نقص المياه، مما يُفاقم الأزمة الإنسانية. وعلى صعيد الاعتقالات والمداهمات، بلغ عدد المعتقلين والمحتجزين في جنين ومخيمها (120) شخصًا، إضافة إلى إخضاع الاحتلال عشرات المواطنين للتحقيق الميداني. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين، صباح يوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين. وبالمقابل، تتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات الاحتلال وحمايته من مشاريع التقسيم.


قدس نت
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- قدس نت
تصعيد خطير: الاحتلال الإسرائيلي يوسع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية ما يزيد من استهداف المدنيين
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين بشكل غير مسبوق. آلية جديدة تستهدف الفلسطينيين العُزل بحسب الصحيفة، قررت ما تسمى "قيادة المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال تطبيق آلية إطلاق النار المستخدمة في قطاع غزة على الضفة الغربية، حيث بات يُسمح بقتل أي فلسطيني، حتى لو لم يكن مسلحًا أو مشتبها به. وأشارت إلى أن هذه التوجيهات جاءت بإيعاز مباشر من قائد المنطقة الوسطى "آفي بلوط"، مما جعل الجنود أكثر حرية في إطلاق النار دون قيود. تصعيد غير مسبوق ضد الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، صعّد الاحتلال عدوانه العسكري في شمال الضفة الغربية، حيث بدأ بشن هجمات مكثفة على مدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عملياته إلى طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، بالإضافة إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس. إطلاق النار بقصد القتل دون اعتقال ونقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين شاركوا في العدوان قولهم إن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، سمح بإطلاق النار على الفلسطينيين دون الحاجة إلى تنفيذ عمليات اعتقال. وأكدت أن قائد فرقة الضفة ياكي دولف أصدر أوامر بإطلاق النار على أي مركبة تقترب من مناطق العمليات العسكرية أو الحواجز، وهو ما حدث يوم الأحد عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية كان يستقلها رجل وامرأة، ما أدى إلى استشهادهما رغم عدم حملهما أي سلاح. استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال استشهدت المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، بعد استهداف مركبتهم أثناء محاولتهم النزوح من مخيم نور شمس شرق طولكرم. كشفت الصحيفة أيضًا تفاصيل استشهاد الشابة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، حيث قام جيش الاحتلال بوضع قنبلة على مدخل منزلها دون تحذير السكان، وعندما فتحت الباب، انفجرت القنبلة، مما أدى إلى استشهادها على الفور. استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية أفادت "هآرتس" بأن قوات الاحتلال استخدمت مدنيين فلسطينيين في تفتيش المباني التي يُشتبه بوجود متفجرات داخلها، وهو نفس الأسلوب الذي تم تطبيقه في قطاع غزة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في انتهاك القوانين الدولية وحقوق الإنسان. تصعيد الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 910 مواطنين، بينهم 183 طفلًا، وإصابة نحو 7,000 آخرين. حصيلة الشهداء منذ بداية 2025 بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 75 فلسطينيًا منذ مطلع العام الجاري 2025، بينهم 11 طفلًا، نتيجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة. دعوات دولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، تتزايد الدعوات الدولية لوقف جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية جراء استمرار الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


المغرب اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
تصعيد عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية ومقتل نحو 70 فلسطينياً منذ بداية 2025
قُتل ثلاثة فلسطينيين الأحد، هم امرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن وشاب، خلال عملية عسكرية إسرائيلية بدأت فجر التاسع من فبراير/شباط، في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة ، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أشارت في بيان إلى "استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي ( 23 عاماً) وهي حامل بالشهر الثامن". من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه "استهدف إرهابيين" في المنطقة. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها إلى إصابة زوج السيدة المقتولة "بجروح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم". وأضافت الوزارة "لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياة الجنين بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى، إذ وصلت المواطنة شلبي مستشهدة مع جنينها". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يتحقق من تقارير أن شلبي قتلت بنيران إسرائيلية، بحسب ما نقلت فرانس برس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقاً "استشهاد المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاماً) جراء عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس". وحسب سكان من مخيم نور شمس فإن الأشقر قتلت إثر تفجير الجيش الاسرائيلي لباب منزل عائلتها، حيث اصيب والدها بجروح. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الليلة الماضية "استشهاد الشاب إياس عدلي فخري الأخرس ( 20 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس"، ليرتفع عدد القتلى الأحد إلى ثلاثة. بدأ الجيش الاسرائيلي فجر الأحد حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس في شمال الضفة الغربية الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ عملية عسكرية مماثلة في مخيمي طولكرم وجنين القريبين. وقال مراد عليان عضو اللجنة الشعبية في المخيم "حادثة إطلاق النار على الشهيدة سندس وقعت عند الفجر"، وفق فرانس برس. وقال عليان "كانت الشهيدة وزوجها يحاولان الخروج من المخيم قبل أن تتوغل فيه قوات الاحتلال، وتم اطلاق النار عليهما وهما داخل السيارة حيث استشهدت الزوجة وجنينها، وأصيب الزوج". ويشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوعين، وتحديداً في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وبلدات قباطية وطمون وطوباس، وأعلن أنه قتل عشرات المسلحين واعتقل عشرات آخرين. وأظهرت مشاهد نقلتها وسائل إعلام جرافات للجيش الإسرائيلي تجرف طريقاً في نور شمس أمام ما بدا أنها أبنية خالية في المخيم. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته "توسع نطاق عمليتها في شمال السامرة" مستخدما التسمية التوراتية للضفة الغربية. وأوضح في بيان أن وحدة قتالية "باشرت عمليات في نور شمس"، مضيفاً أن جنوده "استهدفوا عدداً من الإرهابيين وأوقفوا أفرادا في المنطقة"، بحسب التصريح الوارد في البيان. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ "أشد العبارات" ما وصفتها "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال" في مخيم نور شمس. وقالت الوزارة في بيان إن "جيش الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين العزل.. مع توسيع الاحتلال لعدوانه على شمال الضفة الغربية ومخيماتها واستهدافه اليومي للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل التدمير الممنهج للبنى التحتية وتفريغ المخيمات من سكانها". من جانبها قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، عبر حسابها على منصة إكس، تويتر سابقاً، إن "إسرائيل حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني. فمنذ وقف إطلاق النار في غزة، اشتعلت النيران في الضفة الغربية. وهاجم المستوطنون التجمعات والسكان الفلسطينيين كل يوم تقريباً في الأسابيع الأخيرة، وأحياناً بحضور جنود". وأرفقت المنظمة تصريحاتها بفيديو يظهر مشاهد عنف ضد الفلسطينيين. وأضافت أنه "منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني، كثف الجيش الإسرائيلي من توغلاته وهجماته على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، في عملية أودت بحياة العشرات". وقال مسؤولون في اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس إن أكثر من نصف سكانه غادروه مند أن بدأت عملية الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم القريب. في حين صرح مساعد محافظ جنين منصور السعدي، الأحد، بأن "الاحتلال الإسرائيلي أحدث دماراً هائلاً في مخيم جنين وتسبب بتهجير أكثر من 20 ألف مواطن قسراً تاركين خلفهم بيوتهم ووثائقهم وممتلكاتهم الشخصية". ويرى السعدي أن ما يجري "مؤامرة على قضية اللاجئين وصولاً لشطبها"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 70 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء العام 2025. وقالت وكالة وفا إن القوات الإسرائيلية "تطبق حصارها على مخيم طولكرم، وتستولي على المنازل والمباني في حاراته كافة، وتنشر الجنود المشاة فيه، كما واصلت الاستيلاء على عدد من المنازل في محيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة". وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية واصلت "حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت آلياتها والجنود المشاة على مداخله، وعرقلت عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ووضعت سواتر في شارع المستشفى ومنعت المركبات من المرور...". وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 885 فلسطينياً، من بينهم مقاتلون مسلحون، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ. كذلك، قُتل ما لا يقل عن 32 إسرائيلياً، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.