logo
#

أحدث الأخبار مع #سنوكهورخرونيه

المرأة في العصور القديمة.. مستشارة وطبيبة شرعية
المرأة في العصور القديمة.. مستشارة وطبيبة شرعية

سعورس

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

المرأة في العصور القديمة.. مستشارة وطبيبة شرعية

وكانت المرأة في مجتمع مكة المكرمة قديمًا تعتبر طبيبة الأسرة التي تستشار في كافة أنواع الأمراض، فهي تمثل المرجع الأساسي لهم للاستشارة في مختلف أنواع الأمراض التي قد تصيب أفراد الأسرة، إلى جانب قدرتها على تشخيص ومعالجة الأمراض، حيث كانت تعتمد بشكل رئيسي على الخبرة المكتسبة من التجارب اليومية، وكانت المرأة تستخدم وصفات طبية طبيعية مؤلفة من الأعشاب والتوابل التي يمكن الحصول عليها بسهولة من محلات العطارين. ومن بين الوصفات التي كانت شائعة في علاج التوعك العام، هناك وصفة تعرف بالمثلث، وتتكون من البنفسج والخميرة، بالإضافة إلى عنصر ثالث. أما بالنسبة للحمى فكان علاجها يتكون من نقيع الكزبرة، والعناب البخاري، وسكر بني مصري، وهي وصفة معروفة باسم «المروق»، والتي كان يُعتقد أنها تنظم الدورة الدموية. كما أن علاج نزلات البرد كان يُنصح بنقيع النعناع أو أزهار الضرم أو الدوش. ومن حيث ورم العين، فكان يتم مسحه بمحلول مكون من ماء الليمون مع الراتينج البني الغامق المعروف باسم «الصبر»، مع محلول آخر يستخدم للشرب مكون من الشب النوبي، الذي يحتوي على كربونات وبايكربونات النتروم، بالإضافة إلى الملح الخشن والرمل. وتعتبر وصفات النساء في ذلك الوقت مماثلة تماماً للوصفات التي يقدمها الأطباء، لكن ما يميز وصفات النساء أنها كانت تتسم ببساطتها، مع عدد أقل من المكونات مقارنة بوصفات الأطباء التي كانت غالباً تحتوي على مكونات متعددة، وكانت تتمحور في العادة حول الالتزام بنظام غذائي خاص ومحدد. المصدر: صفحات من تاريخ مكة المكرمة للمؤلف سنوك هور خرونيه

الجاوية.. مشهورون بطلب العلم الشرعي
الجاوية.. مشهورون بطلب العلم الشرعي

سعورس

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سعورس

الجاوية.. مشهورون بطلب العلم الشرعي

إن الفرد الجاوي نال مناصبًا مرموقة مع ارتفاعه بالعلم الشرعي، وبات مدرسًا في المسجد الحرام، فذلك لا يجعله مشهورًا بين أفراد المجتمع المكي فحسب، بل وحتى بين مواطنين بلده الذين يجلسون بين يديه في حلقات العلم، وفي حقيقة الأمر رغم الفرص العظيمة التي تعطى لهم، إلا أنهم لا يجسرون أن يأتوا إلى مكة إلا بصفة طالب علم. من جهة أخرى، فإن الظروف التي يبدأ بها أفراد الجاوى حياتهم العلمية في مكة تتنوع تنوعًا كبيرًا، فقد يرسل أحد الحكام أو الأمراء أحد أبنائهم الكثيرين إلى مكة المشرفة، ليكرس حياته للعلوم الدينية باسم الأسرة كلها، وفي العادة ترسل عائلة الطلبة المتدينين جميع المستلزمات الضرورية لحياته، وبالإضافة إلى هؤلاء هناك عدد من طلاب العلم من صفوف أبناء الموظفين الصغار الذين يبتغون طلب العلم، ولا يقتصر الأمر على هؤلاء فقط فهناك الشباب الذين قدموا إلى مكة بصفتهم خدمًا إلى العاصمة المقدسة، إذ يبدي بعضهم قدرة خاصة وكفاءة عالية في التعليم، فيتعهدهم بعض الأصدقاء الطيبين بالمساعدة المادية لمواجهة متطلبات الحياة، علاوة على ذلك، فإن الكثير من الشباب من الأصول الجاوية يقدمون إلى مكة وليس لديهم من شيء سوى الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وليس لديهم من هدف سوى اقتحام العلم العربي. إن بعض من يقدم إلى مكة من الجاوى يكون قد قطع شوطًا بعيدًا في الدراسة في الوطن الأم، ممن تولدت لديهم الرغبة في السفر إلى مكة ، حينما شعروا بعدم كفاية وسائل التعليم في بلادهم، وكما أنهم سمعوا قصص العائدين من مكة ، بأن الثروة الروحية والتعليم ميسر لجميع الناس بدون استثناء. (المصدر: كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة) المؤلف (سنوك هورخرونيه)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store