logo
#

أحدث الأخبار مع #سنوهيتا

«مكتبة الإسكندرية» تروي حكايتها في أبوظبي.. بأصوات من عاشوها
«مكتبة الإسكندرية» تروي حكايتها في أبوظبي.. بأصوات من عاشوها

الإمارات اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«مكتبة الإسكندرية» تروي حكايتها في أبوظبي.. بأصوات من عاشوها

يحط معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية»، غداً، رحاله في العاصمة الإماراتية، ليستمر لمدة ثلاثة أشهر في فندق «إرث» أبوظبي. ويستكشف المعرض - الذي تنظمه مجموعة «سنوهيتا» العالمية المُتخصّصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي «سلاش» في أبوظبي - حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويسلّط الضوء على روابطها الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات. وبدأت حكاية هذا المعلَم الثقافي التاريخي في عام 1988، عندما أطلقت منظمة «اليونسكو» والحكومة المصرية مبادرة مشتركة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وتُبرز هذه القصة الدور الجوهري للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فبفضل تقديره للأدب والثقافة، قدّم أحد أكبر التبرعات المالية لدعم المشروع، مساهماً في تحويله من فكرة إلى واقع ملموس، وشكّل دعم المغفور له الشيخ زايد، حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي، وتأكيداً لالتزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي. وتقف مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعدّ من أكبر المكتبات والمشاريع الثقافية في العالم، إذ تضمّ واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تُقدر بنحو 6000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها، لكنها ليست مجرد مكتبة بحثية عامة، بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، تحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية وغيرها الكثير. وتستقبل المكتبة سنوياً نحو 1500 برنامج ومحاضرة وفعالية، تستقطب ما يقارب المليون زائر، معظمهم من فئة الشباب. ويستعرض المعرض - الذي افتتح للمرة الأولى بمعرض الأرشيف التابع لـ«سنوهيتا» في أوسلو - المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت «سنوهيتا»، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها «اليونسكو» لإحياء المكتبة القديمة، كما يُبرز الدور المحوري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وارتباط الإمارات بإعادة إحياء هذا المعلَم التاريخي العريق لمواكبة عصر جديد. ولم يعكس هذا المشروع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتزامه الراسخ بالتبادل الثقافي والحفاظ على التراث وإيمانه بالتعليم وتبادل المعرفة فحسب، بل ألهم أيضاً قادة آخرين ودولاً حول العالم للانضمام إلى المبادرة، ما رفع مكانة المكتبة لتُصبح رمزاً عالمياً للتعاون المشترك. ومن هذا الإرث المعماري، تنبع سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من عاشوا التجربة ولامسوا أثرها، وكل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات. احتفاء بمنارة للمعرفة يمثّل معرض «الناس ومكتبة الإسكندرية» تكريماً لرواية خالدة وإرث مُتجدّد، واحتفاء بالمكتبة مركزاً مجتمعياً نابضاً بالحياة، وملاذاً للتعلّم، ومنارة للمعرفة. . المعرض يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد، وارتباط الإمارات بإعادة إحياء هذا المعلَم العريق.

معرض سنوهيتا: "الناس ومكتبة الإسكندرية" يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو
معرض سنوهيتا: "الناس ومكتبة الإسكندرية" يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو

صوت لبنان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صوت لبنان

معرض سنوهيتا: "الناس ومكتبة الإسكندرية" يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو

يفخر فندق "إرث" أبوظبي بالإعلان عن استضافة معرض "الناس ومكتبة الإسكندرية"، الذي تنظّمه مجموعة "سنوهيتا" العالمية المُتخصّصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي "سلاش" ومقرّه في أبوظبي. بعد أن تمّ افتتاحه لأول مرة في معرض الأرشيف التابع لـ"سنوهيتا" في أوسلو، ينطلق معرض "الناس ومكتبة الإسكندرية" في أبوظبي يوم 16 مايو 2025 في فندق "إرث" أبوظبي، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر. يستكشف المعرض حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويسلّط الضوء على روابطها الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. بدأت حكاية هذا المعلم الثقافي التاريخي في عام 1988، عندما أطلقت منظمة اليونسكو والحكومة المصرية مبادرة مشتركة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وتُبرز هذه القصة دوراً قلّما تطرّق إليه التاريخ، ألا وهو الدور الجوهري للأب المؤسّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. فبفضل تقديره للأدب والثقافة، قدّم الشيخ زايد أحد أكبر التبرعات المالية لدعم المشروع، مساهماً في تحويله من فكرة إلى واقع ملموس. وقد شكّل دعمه حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي وتأكيداً على التزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي. اليوم، تقف مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعد من أكبر المكتبات والمشاريع الثقافية في العالم، إذ تضمّ واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تقارب 6,000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها. لكنها ليست مجرد مكتبة بحثية عامة؛ بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، تحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية وغيرها الكثير. وتستقبل المكتبة سنوياً حوالي 1,500 برنامج ومحاضرة وفعالية، تستقطب ما يقارب المليون زائر، غالبيتهم من فئة الشباب. ويستعرض المعرض في "إرث" أبوظبي، المُتاح مجاناً للجمهور من خلال الحجز المسبق، المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت "سنوهيتا"، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها اليونسكو لإحياء المكتبة القديمة. كما يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد "رحمه الله"، وارتباط الإمارات الأوسع في إعادة إحياء هذا المعلم التاريخي العريق لمواكبة عصرٍ جديد. لم يعكس هذا المشروع رؤية الشيخ زايد والتزامه الراسخ بالتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وإيمانه بالتعليم وتبادل المعرفة فحسب، بل ألهم أيضاً قادة آخرين ودولاً حول العالم للانضمام إلى هذه المبادرة، ممّا رفع مكانة المكتبة لتُصبح رمزاً عالمياً للتعاون المشترك. ومن هذا الإرث المعماري، تنبع سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من عاشوا التجربة ولامسوا أثرها. كل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء. يمثّل معرض "الناس ومكتبة الاسكندرية" المرتقب تكريماً لهذه الرواية الخالدة والإرث المُتجدّد، واحتفاءً بالمكتبة كمركز مجتمعي نابض بالحياة، وملاذٍ للتعلّم، ومنارة للمعرفة.

معرض سنوهيتا: "الناس ومكتبة الإسكندرية" يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو الجاري
معرض سنوهيتا: "الناس ومكتبة الإسكندرية" يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو الجاري

الشبيبة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشبيبة

معرض سنوهيتا: "الناس ومكتبة الإسكندرية" يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو الجاري

يفخر فندق "إرث" أبوظبي بالإعلان عن استضافة معرض "الناس ومكتبة الإسكندرية"، الذي تنظّمه مجموعة "سنوهيتا" العالمية المُتخصّصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي "سلاش" ومقرّه في أبوظبي. بعد أن تمّ افتتاحه لأول مرة في معرض الأرشيف التابع لـ"سنوهيتا" في أوسلو، ينطلق معرض "الناس ومكتبة الإسكندرية" في أبوظبي يوم 16 مايو 2025 في فندق "إرث" أبوظبي، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر. يستكشف المعرض حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويسلّط الضوء على روابطها الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. بدأت حكاية هذا المعلم الثقافي التاريخي في عام 1988، عندما أطلقت منظمة اليونسكو والحكومة المصرية مبادرة مشتركة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وتُبرز هذه القصة دوراً قلّما تطرّق إليه التاريخ، ألا وهو الدور الجوهري للأب المؤسّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. فبفضل تقديره للأدب والثقافة، قدّم الشيخ زايد أحد أكبر التبرعات المالية لدعم المشروع، مساهماً في تحويله من فكرة إلى واقع ملموس. وقد شكّل دعمه حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي وتأكيداً على التزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي. اليوم، تقف مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعد من أكبر المكتبات والمشاريع الثقافية في العالم، إذ تضمّ واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تقارب 6,000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها. لكنها ليست مجرد مكتبة بحثية عامة؛ بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، تحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية وغيرها الكثير. وتستقبل المكتبة سنوياً حوالي 1,500 برنامج ومحاضرة وفعالية، تستقطب ما يقارب المليون زائر، غالبيتهم من فئة الشباب. ويستعرض المعرض في "إرث" أبوظبي، المُتاح مجاناً للجمهور من خلال الحجز المسبق، المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت "سنوهيتا"، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها اليونسكو لإحياء المكتبة القديمة. كما يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد "رحمه الله"، وارتباط الإمارات الأوسع في إعادة إحياء هذا المعلم التاريخي العريق لمواكبة عصرٍ جديد. لم يعكس هذا المشروع رؤية الشيخ زايد والتزامه الراسخ بالتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وإيمانه بالتعليم وتبادل المعرفة فحسب، بل ألهم أيضاً قادة آخرين ودولاً حول العالم للانضمام إلى هذه المبادرة، ممّا رفع مكانة المكتبة لتُصبح رمزاً عالمياً للتعاون المشترك. ومن هذا الإرث المعماري، تنبع سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من عاشوا التجربة ولامسوا أثرها. كل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء. يمثّل معرض "الناس ومكتبة الاسكندرية" المرتقب تكريماً لهذه الرواية الخالدة والإرث المُتجدّد، واحتفاءً بالمكتبة كمركز مجتمعي نابض بالحياة، وملاذٍ للتعلّم، ومنارة للمعرفة.

التراث السعودي يعانق فنون العالم في دار الأوبرا الملكية بالدرعية
التراث السعودي يعانق فنون العالم في دار الأوبرا الملكية بالدرعية

الرجل

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

التراث السعودي يعانق فنون العالم في دار الأوبرا الملكية بالدرعية

في قلب الدرعية، المدينة التاريخية التي تمثل جذور السعودية، يتشكل مشروع ثقافي طموح يحمل اسم دار الأوبرا الملكية. الصرح الذي أعلن عن بدء إنشائه في ديسمبر 2023. يتجاوز حدود المعمار، إذ يمثل رمزًا للتحول الثقافي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030. ويهدف هذه المشروع إلى وضع المملكة العربية السعودية على خارطة الفنون العالمية، مع التركيز على فن الأوبرا، الذي يجمع بين الموسيقى والدراما والمسرح، في تجربة إبداعية فريدة. وبينما تستعد الدرعية لاستقبال هذا المعلم بحلول عام 2028، بدأت المملكة بالفعل في كتابة فصولها الأولى في عالم الأوبرا، من خلال عروض مميزة داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك العاصمة البريطانية لندن. دار الأوبرا الملكية تحفة تدمج التراث بالحداثة تعد دار الأوبرا الملكية في الدرعية أول دار أوبرا في المملكة، وهي جزء من مشروع تطوير الدرعية الطموح، الذي يسعى لتحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية. ويمتد المشروع على مساحة 46 ألف متر مربع، ويضم قاعة أوبرا رئيسية تتسع لـ2000 مقعد، إلى جانب مسرحين صغيرين متعددي الأغراض، ومدرج خارجي يستوعب 450 زائرًا، مما يتيح استضافة 3500 شخص في وقت واحد. وقد أنجزت تصاميم المبنى بواسطة استوديو سنوهيتا النرويجي، حيث استوحى خطوطه من العمارة النجدية التقليدية، ليعكس التراث السعودي مع لمسات عصرية تجمع بين الأصالة والابتكار، وتدمج التراث بالحداثة. يقع المشروع بالقرب من موقع الدرعية المسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ما يعزز من قيمته كمعلم ثقافي وسياحي، وقد تم ترسية عقد الإنشاء بتكلفة 5.1 مليار ريال "1.36 مليار دولار" على تحالف يضم شركة السيف للمقاولات الهندسية وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية، وهي أكبر شركة إنشاءات في العالم، في تعاون دولي يعكس طموح المملكة لتقديم صرح عالمي المستوى، يجمع بين الخبرات المحلية والعالمية. الأوبرا في السعودية خطوات واعدة محليًّا وعالميًّا ورغم أن الأوبرا لم تكن جزءًا تقليديًا من الثقافة السعودية، فإن المملكة بدأت تحتضن هذا الفن كجزء من استراتيجيتها لتنويع مصادر الترفيه وتعزيز الإبداع، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت المملكة سلسلة من الفعاليات الأوبرالية، التي أرست الأساس لقطاع فني واعد، سواء داخل المملكة أو خارجها بين المسارح العالمية. فيما لم تقدم العروض تجارب فنية جديدة فقط للجمهور، بل أظهرت قدرة المملكة على إنتاج أعمال تنافس دوليًا. تصميم الأوبرا الملكية في الدرعية - المصدر: حساب وزير السياحة أحمد الخطيب على X زرقاء اليمامة أول عرض أوبرا سعودية في أبريل 2024، أقيم أول عرض أوبرا سعودية بعنوان "زرقاء اليمامة"، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وهذا العمل الذي أنتجته هيئة المسرح والفنون الأدائية بالتعاون مع جهات عالمية، استلهم قصته من أسطورة عربية تعود لعصر ما قبل الإسلام، وشارك فيه فنانون سعوديون مثل السوبرانو سوسن الباحتي والمغنية ريماز عقبي، إلى جانب النجمة العالمية دام سارة كونولي التي لعبت دور البطولة. وبقيادة المايسترو بابلو جونزاليس، جذبت العروض أكثر من 20 ألف زائر خلال 10 أيام، هي عمر العمل الأوبرالي المتميز، فيما حظيت بإشادة واسعة كخطوة تاريخية في المشهد الثقافي السعودي. ولم تكن زرقاء اليمامة مجرد عرض فني، بل تجسيد لقدرة المملكة على دمج تراثها الثقافي مع لغة الأوبرا العالمية، حيث كتب النص الشاعر السعودي صالح زمانان، وألف الموسيقى الملحن الأسترالي لي برادشو. وقبل ذلك، في فبراير 2024، شهدت لندن العرض الافتتاحي الدولي لـ"زرقاء اليمامة"، في قاعة جولدسميثس التاريخية، تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله، وزير الثقافة السعودي، حيث قدم العرض نخبة من الفنانين، بما في ذلك دام سارة كونولي، سوسن الباحتي، وأميليا واورزون، وقدمت العروض لمحة موسيقية من الأوبرا بقيادة إيفان فوكسيفيتش، مدير شركة الأوبرا العربية. وهو الحدث الذي نظمته هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعكس طموح المملكة لتقديم ثقافتها على أرقى المسارح العالمية، فيما أثار إعجاب الجمهور الدولي بمزيج الألحان العربية والأوركسترالية التي أبهرت الجميع. عادت #أوبرا_زرقاء_اليمامة الليلة؛ عبر تلويحة خاصة في حفلة #روائع_الأوركسترا_السعودية بالعاصمة البريطانية لندن. المقطعان المشاركان من الأوبرا، قدّمتهما الميزو- سوبرانو الشهيرة دِيم "سارة كونولي"، التي جسّدت شخصية زرقاء اليمامة. "يا حَرّ قلبي على الفانين حَرّ المعاميل يا نورة". — صالح زمانان (@SalehZamanan) September 28, 2024 روائع الأوركسترا السعودية والعودة إلى لندن في سبتمبر 2024، عادت الأوبرا السعودية إلى لندن مرة أخرى، من خلال حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في قاعة وستمنستر المركزية، حيث تعاونت الأوركسترا الوطنية السعودية والكورال، مع الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية البريطانية. وتضمن الحفل الذي أقيم احتفالاً باليوم الوطني السعودي الـ94، مقطوعات من "زرقاء اليمامة" بأداء دام سارة كونولي، إلى جانب أغان سعودية تقليدية مثل "أنا من هالأرض" لمحمد عبده و"أشقيناك" لراشد الماجد. وقاد الحفل المايسترو بنجامين بوب، وشارك فيه 98 موسيقيًا سعوديًا، مما عزز من حضور المملكة الثقافي في واحدة من أهم عواصم الفن العالمية. وإلى جانب ذلك، شهدت فعاليات موسم الرياض عروضًا موسيقية تضمنت عناصر أوبرالية، خاصة في بوليفارد رياض سيتي، وهذه العروض، التي شارك فيها فنانون عالميون، ساهمت في تعريف الجمهور السعودي بجماليات الأوبرا ودمجها مع أنماط موسيقية معاصرة، مما يعكس مرونة المملكة في تبني هذا الفن بطريقة تناسب جمهورها الشاب والمتنوع. التوجه الثقافي السعودي الوطني تسعى المملكة من خلال دار الأوبرا الملكية وإنتاجات مثل "زرقاء اليمامة"، إلى إعادة تعريف المشهد الثقافي المحلي والعالمي، إذ تمثل الأوبرا فنًا يجمع بين الإبداع البصري والسمعي، وتعد أداة مثالية لتحقيق أهداف رؤية 2030. وتهدف المملكة إلى إثراء الحياة الثقافية لمواطنيها، من خلال تقديم عروض عالمية المستوى، وتدريب المواهب السعودية لتتألق على المسارح الدولية، كما تسعى لجذب السياحة الثقافية، حيث تتوقع الدرعية استقطاب 50 مليون زائر سنويًا بحلول 2030، ما يعزز الاقتصاد الوطني. ولعل التعاون مع مؤسسات عالمية مثل الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية في لندن، أو شركة الأوبرا العربية في سويسرا، يعكس طموح المملكة لتكون مركزًا للتبادل الثقافي، وهذه الشراكات لا تقتصر على استضافة العروض، بل تشمل تطوير المهارات المحلية من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية. كما تساهم الأوبرا في تعزيز الهوية الثقافية السعودية، من خلال إنتاج أعمال مستوحاة من التراث المحلي، مما يتيح للعالم اكتشاف الروايات السعودية بلغة فنية عالمية. دار الأوبرا الملكية رؤية طموحة مع جريان العمل على قدم وساق في دار الأوبرا الملكية، تتجه الأنظار نحو الدور الذي ستلعبه في تشكيل المستقبل الثقافي للمملكة، حيث ستضم الدار استوديوهات للتدريب وقاعات متعددة الاستخدامات، ومدرجًا على السطح للعروض الخارجية، مما يجعلها مركزًا متكاملاً للفنون الأدائية. والمرافق ستتيح استضافة عروض أوبرالية عالمية، إلى جانب إنتاجات محلية تعكس الهوية السعودية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة ثقافية رائدة. تصميم الأوبرا الملكية في الدرعية - المصدر: حساب وزير السياحة أحمد الخطيب على X ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية، يتوقع أن يسهم مشروع الدرعية ككل في خلق 178 ألف فرصة عمل، معظمها في القطاعات الثقافية والسياحية، في حين ستعمل الدار على تطوير المواهب المحلية، من خلال برامج تدريبية مع فنانين عالميين، مما يمهد الطريق لظهور جيل جديد من المبدعين السعوديين. وعلى صعيد السياحة، ستكون الدار نقطة جذب رئيسية للزوار المهتمين بالفنون، مما يدعم هدف المملكة بزيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 70 مليار ريال. وتمثل دار الأوبرا الملكية في الدرعية بوابة المملكة نحو عالم الفنون الأدائية، حيث تجمع بين التراث السعودي والإبداع العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store