أحدث الأخبار مع #سهرعبدالرحيم


مصراوي
منذ 18 ساعات
- سياسة
- مصراوي
بينهم السفير المصري.. أبرز شخصيات الوفد الدبلوماسي الذي استهدفته إسرائيل في جنين
كتبت- سهر عبد الرحيم: في حادثة خطيرة، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الرصاص الحي على وفدًا دبلوماسيًا يضم نحو 30 شخصية تمثل عدد من الدول العربية والأجنبية، خلال زيارة رسمية قاموا بها في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقام الوفد، المكون من سفراء وممثلين عن دول عربية وأجنبية، بالزيارة للاطلاع على مستجدات الأوضاع الإنسانية داخل المخيم الذي تواصل فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 121 على التوالي. وكان من أبرز الشخصيات التي ضمها الوفد الدبلوماسي: -سفير مصر لدى فلسطين إيهاب سليمان، الذي أجرى مقابلة مع قناة "الغد" الفضائية في مكان الحادثة قبل وقتٍ قليل من إطلاق النار. وتحدث السفير إيهاب سليمان، للقناة، عن حجم الدمار الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جراء حصارها المستمر منذ 121 يومًا على التوالي. وقال سليمان خلال تصريحات لـ"الغد"، على هامش الزيارة، إن ممارسات الاحتلال تغذي العنف وتدخل المنطقة في أزمة مستدامة. -سفير الأردن في رام الله عصام البدور. وتداول عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن استهداف البدور خلال إطلاق النار. ومن جانبه، نفى مصدر رسمي أردني صحة ما تم تداوله بشأن استهداف السفير، مؤكدًا أن البدور ما يزال على رأس عمله في السفارة الأردنية في رام الله. -السفير المغربي لدى فلسطين عبد الرحيم مزيان. وفي مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وثق لحظة فرار الوفد الدبلوماسي، كان مزيان يقدم تصريحًا صحفيًا قبل لحظات من سماع دوى الرصاص، مما اضطر للفرار مع الوفد وإنهاء الزيارة فورًا. 🔴 إطلاق النار باتجاه وفد دبلوماسي عربي وأوربي مؤلف من 25 شخص خلال زيارتهم إلى مخيم جنين مما اضطرهم إلى الفرار ركضاً من الموقع حفاظا على حياتهم إثر استهدافهم بشكل مباشر — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) May 21, 2025 -ممثل عن بلجيكا، التي طالبت إسرائيل بتقديم تفسيرات مقنعة بشأن إطلاق النار على دبلوماسيين في مخيم جنين بالضفة الغربية. وقال وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفوت، إن زيارة الدبلوماسيين إلى جنين تم تنسيقها مسبقًا مع الجيش الإسرائيلي وكانوا ضمن قافلة تضم نحو عشرين مركبة يمكن التعرف عليها بوضوح. ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي، أن الوفد الدبلوماسي لم يلتزم بالمسار المخصص له خلال زيارته لمخيم جنين، ما أدى إلى دخوله منطقة يُعتبر أنها "ممنوعة" وتشهد نشاطًا قتاليًا، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق النار لتحذير الوفد من البقاء في تلك المنطقة. وادعى الجيش أن إطلاق النار كان تحذيريًا فقط، مشيرًا إلى أن الوفد وصل إلى منطقة قتال نشط، موضحًا أنه فتح تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادثة؛ التي لم تسفر عن وقوع أي إصابات، وفق الجيش. وفي وقتٍ سابق من اليوم، تعرض وفد دبلوماسي دولي، لإطلاق نار مباشر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين شمال الضفة الغربية، أثناء زيارته الميدانية لتقييم الأوضاع الإنسانية في المخيم الواقع تحت حصار إسرائيلي مستمر. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الوفد الدبلوماسي الذي ضم سفراء من دول عربية وأجنبية زار مقر محافظة جنين صباح اليوم، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم. وقدم المحافظ شرحًا مفصلًا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم. وحسب "وفا"، ضم الوفد سفراء: مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.


مصراوي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
شهادات مرعبة.. هولندا تصدّر كلابًا مدربة لإسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيين
كتبت- سهر عبد الرحيم: وثق تقرير صادر عن مركز البحوث الهولندي حول الشركات متعددة الجنسيات "سومو"، عشرات الشهادات المرعبة لفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة، استخدم جنود الاحتلال الإسرائيلي كلابًا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيبهم، وسلطت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية الضوء على هذا التقرير. ووفق التقرير المرعب الذي نشره المركز، فإن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدّري الكلاب المدربة لإسرائيل، ففي الفترة بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، صدرت أمستردام ما لا يقل عن 110 كلبًا لتل أبيب، معظمها من مركز "فور ويندس كيه 9" لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017. وقال المركز، إن هذه الكلاب تُستخدم ضمن وحدة "عوكيتس" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في عمليات اقتحام واعتقال بحق المدنيين الفلسطينيين. شهادات مرعبة وثق مركز "سومو" العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة جمعها عام 2024. ومن بينها ما قاله رجل فلسطيني يبلغ من العمر 77 عامًا احتُجز لمدة شهر في قطاع غزة: "في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبًا". وروت آمنة، وهي أم فلسطينية من نابلس، أن ابنها أحمد (3 سنوات) كان نائمًا بين ذراعيها عندما اقتحم الجنود الإسرائيليون منزلها برفقة كلب هجوم، قائلة: "هاجمني الكلب وهاجم ابني، وعضّ مؤخرة أحمد بفكيه لعدة دقائق. كنت أسمع ابني يصرخ، وبناتي يبكين من شدة الرعب". وذكرت آمنة، أن الجنود أخذوا أحمد والكلب إلى أسفل الدرج، وضربوها لإيقافها، وعندما أعادوا لها طفلها، كان "فاقدًا للوعي، ملفوفًا ببطانية مغطاة بالدماء". ونُقل أحمد إلى المستشفى لمدة 8 أيام، واحتاج إلى 42 غرزة. واعتقلت السلطات الإسرائيلية سائق سيارة إسعاف، خلال مداهمة أحد المستشفيات، وروى السائق ما تعرض له قائلًا: "الجنود كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ويُطلقون الكلاب التي كانت تعضنا في الفخذ والكتف.. أحدهم أطعم كلبه أمامي أثناء الاستجواب، وهدد بأن يجعله يهاجمني إن لم أعترف". وتتتابع الشهادات الصادمة وغير الإنسانية، إذ روى فلسطيني آخر من غزة تفاصيل اقتحام منزله في ديسمبر 2023، فيقول: "نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماءً، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري". دعاوى قضائية أثار استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي هذا النوع من التعذيب بحق المدنيين الفلسطينيين، غضب واحتجاج المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، إلا أن هذا لم يمنع هولندا من مواصلة تزويد إسرائيل بالكلاب البوليسية. وتخضع هذه الصادرات حاليًا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في يناير 2024 عن صفقة جديدة مع مورّدين "موثوق بهم" من هولندا وألمانيا. ورفعت منظمات حقوقية دعاوى قضائية ضد الحكومة الهولندية بسبب تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا النوع من الكلاب. ويقول كريستيان ألبر دينك تايم، محامي هذه المنظمات، إن "هولندا تقوم بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل. تُستخدم الكلاب لتهديد وعضّ الفلسطينيين. يجب أن يتوقف هذا". وبالاشتراك مع مركز "سومو"، تتهم 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، الحكومة الهولندية بتسهيل الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، بما في ذلك الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وطالبت هذه الدعاوى، التي بلغت طور الاستئناف، بالوقف الفوري لتصدير الكلاب العسكرية إلى إسرائيل، أو فرض نظام تراخيص يحد من نطاق استخدامها، بجانب مطالب أخرى.ش


مصراوي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
من ملاذ آمن لهدف عسكري.. كيف استهدفت إسرائيل المنظومة الصحية بغزة؟
كتبت- سهر عبد الرحيم: لم تكتفِ إسرائيل بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والمعدات اللازمة لتشغيل المستشفيات مثل الوقود إلى قطاع غزة، بل تشن حربًا ممنهجة على المنظومة الصحية في القطاع منذ بدء الإبادة الجماعية في أكتوبر 2023، مستهدفة المستشفيات التي لا تعالج المرضى فقط بل تؤوي آلاف النازحين الفارين إليها باعتبارها "ملاذ آمن"، وفقًا للقانون الدولي. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة في غزة، والتي كان آخرها المستشفى الأهلي المعمداني شمالي القطاع، بهدف الضغط على حركة حماس لإجبارها على الاستسلام لشروطه والقبول بالمقترح الذي طرحته تل أبيب بشأن اتفاق تبادل الأسرى. المستشفى المعمداني استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس الأحد، مبنى الاستقبال والطوارئ وقسم العمليات الجراحية ومحطة توليد الأكسجين الطبي، كما تضررت أقسام منها المختبر، والصيدلية وقسم الأشعة بنسب متفاوتة في مستشفى الأهلي المعمداني شمالي غزة، ما أسفر عن "خروج المستشفى عن الخدمة بالكامل". وعقب القصف، تم نقل غالبية المرضى إلى مستشفيات أخرى. وزعمت إسرائيل أن المبنى الذي استهدفته، فجر الأحد، كان مركز قيادة وتحكم تستخدمه حركة حماس لتنفيذ الهجمات ضدها، الإدعاء الذي نفته الحركة، قائلة: "زعم استخدامنا للمستشفى عسكريًا تكرار مفضوح لأكاذيب الاحتلال، الذي يواصل الفاشية ويستهتر بكل القوانين والأعراف الإنسانية وينتهك حرمة المستشفيات، سلوك الاحتلال الوحشي استخفاف وقح بالرأي العام العالمي وبمنظومة القيم والقوانين وأدوات العدالة الدولية". ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها المستشفى المعمداني لهجمات إسرائيلية، ففي 17 أكتوبر 2023، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المستشفى "بهجوم دام"، اُستشهد أكثر من 500 شخصًا وأُصيب على إثره المئات، وحينها، رفض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يزور إسرائيل لأول مرة بعد هجوم الـ7 من أكتوبر، تحميل الاحتلال مسؤولية الهجوم. ومن جانبها، نفت إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث المروع، وحملت حركة "الجهاد الإسلامي" المسؤولية، زاعمة أن صاروخًا أطلقته الحركة كان سببًا في الحادثة، ولإثبات روايتها الكاذبة، اعتقل جيش الاحتلال بعد أشهر عناصر من الحركة ونشر لهم مقاطع فيديو قالوا فيها إن الحادث نتيجة الصاروخ، فيما نفت الحركة مرارًا تلك الروايات، وأكدت أن الاحتلال من ارتكب المجزرة، وأن الاعترافات جاءت تحت التعذيب للمعتقلين. وكان المعمداني دائمًا هدفًا إسرائيليًا في الحرب التي شنتها على غزة، ففي ديسمبر 2023 اقتحمت قوات برية إسرائيلية المستشفى، بعدما وصلت إليه من حيي الزيتون والشجاعية، ومناطق أخرى قريبة، وقامت باعتقال عددًا من الأطباء والممرضين والجرحى والمرضى والمرافقين لهم، من داخله. مشاهد توثق قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمدينة غزة وهو المستشفى الوحيد في شمال القطاع .. جريمة وراء جريمة يرتكبها الاحتلال المجرم — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 13, 2025 وعقب هاتين الحادثتين، بقى المعمداني خارج الخدمة لأشهر، قبل أن تقوم منظمة الصحة العالمية بتزويده ببعض المعدات اللازمة لتشغيله، ليصبح المشفى الوحيد في مدينة غزة وشمال القطاع الذي يعمل بشكل شبه كامل، بعدما تعرضت مستشفيات أخرى بمناطق مختلفة من القطاع للقصف والتدمير وللاقتحام ما أخرجها عن الخدمة. قبل نحو ثلاثة أسابيع من استهداف المستشفى المعمداني، قصف الاحتلال غرفة طبية داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في 23 مارس الماضي، ما أسفر عن اغتيال إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الذي كان يتلقى العلاج نتيجة إصابته بجروح بالغة إثر قصف طاله قبل أيام من تلك الغارة. واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ديسمبر 2024، مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وأحرق مرافقه وأجبر الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على خلع ملابسهم في البرد الشديد، ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة، مبررًا ارتكابه هذه الجريمة بأن المستشفى يعتبر بمثابة مركز لحركة حماس استخدمه عناصر المقاومة في الحرب. الإدعاء الذي نفته حماس وفي 29 مايو 2024، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها أخلت مستشفى القدس الميداني التابع لها من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي غزة، قائلة إن الإخلاء جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى، واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تمامًا. ورغم الدمار الذي لحق بالمستشفى خلال الحرب ومنع الاحتلال الطواقم الطبية والإمدادات من الدخول، مما أدى إلى توقفه عن العمل بشكل كامل، تمكن الهلال الأحمر في 20 مارس الماضي، من إعادة تشغيل مستشفى القدس في حي تل الهوى بمدينة غزة، وبدء استقبال المرضى. وتسببت السياسة الإسرائيلية الممنهجة باستهداف المراكز الصحية، في خروج معظم المستشفيات القادرة على التعامل مع حالات الطوارئ عن الخدمة، وبات ما تبقى منها يعمل بكفاءة جزئية، في مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، التي يقطنها حاليًا بعد عودة النازحين ما لا يقل عن مليون فلسطيني. كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية العديد من المستشفيات الخاصة، مثل مستشفى الحلو الدولي، ومستشفى أصدقاء المريض ومجمع الصحابة الطبي، ما تسبب في إلحاق الأضرار بها فضلًا عن اقتحامها مرات عدة، وتتركز الخدمات التي تقدمها تلك المستشفيات في استقبال النساء الحوامل والمواليد والأطفال بشكل عام، أي أنها غير مجهزة من حيث الطواقم الطبية والإمكانات، في استقبال أي إصابات جراء القصف الإسرائيلي. وفي منطقة شمال قطاع غزة، يعمل مستشفى العودة الخاص ومستشفى الإندونيسي الحكومي "بشكل محدود جدًا" نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر. بينما مازالت تعمل مستشفى شهداء الأقصى، والعودة في منطقتي دير البلح والنصيرات وسط القطاع، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وتقدم مستشفيات الهلال الأحمر، والكويتي، والإماراتي، والقطري، والأمريكي خدمات محدودة للغاية في استقبال المرضى والجرحى في منطقة المواصي غرب قطاع غزة. ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أنه نتيجة الغارات الإسرائيلية المتكررة، أصبح ما تبقى من مستشفيات في القطاع غير مكتمل الخدمات، ولا يمكن أن يقدم الخدمات الطبية والجراحية المطلوبة، إذ بات نحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالها بدون خدمات حقيقية تتعلق بالإسعاف والطوارئ. وبذلك وفي أعقاب قصف المستشفى المعمداني شمالي غزة، يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف فعليًا منذ أكتوبر 2023 خلال حرب غزة، 36 مستشفى ومركزًا طبيًا، وأُعيد بعضها للعمل بشكل جزئي بعد تأهيلها وتشغيلها من منظمات دولية.