أحدث الأخبار مع #سهى_علوان


مجلة سيدتي
منذ 11 ساعات
- منوعات
- مجلة سيدتي
كيف يمكنني تحسين التفاهم مع زوجي؟
عدم التفاهم من أكثر التحديات الصعبة التي يمر بها الزوجان في العلاقة الزوجية، والتفاهم لا يعني غياب المشاكل، بل هو القدرة على مواجهتها بروح الشراكة والمسؤولية؛ فهو أساس قوي لبناء علاقة زوجية صحية ومستقرة بين الزوجين، ويعني قدرتهما على فهم وتقدير وجهات نظر بعضهما بعضاً، والاتفاق على القضايا الرئيسية في حياتهما الزوجية، والتعامل مع الخلافات بشكل صحي وبناء، بالسياق التالي "سيدتي" التقت خبيرة العلاقات الأسرية سهى علوان في حوار عن: كيف يمكنني تحسين التفاهم مع زوجي؟ التفاهم يحتاج لبذل الجهد والفهم أولاً تقول خبيرة العلاقات الأسرية سهى علوان لـ"سيدتي": التفاهم ضرورة حياتية تقوم عليها صحة العلاقة واستمراريتها ، وهو يعني قدرتهما على فهم بعضهما بعضاً، وتقبل وجهات نظرهما واحتياجاتهما، والعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة؛ ما يؤدي إلى علاقة زوجية سعيدة ومستقرة، وهو يحتاج لبذل الجهد والفهم أولاً حتى يمكن تحقيق هذا التفاهم المشترك، ولتحسين التفاهم بين الزوجين، يجب التركيز على التواصل الفعَّال، وممارسة الأنشطة المشتركة، وبناء الثقة، وتقدير احتياجات ومشاعر الشريكين، وأن يدرك كل طرف موقع الآخر وظروفه النفسية والعاطفية، ويعبر عن ذاته من دون خوف من الرفض أو سوء الفهم؛ ما يجعل التعامل مع الخلافات أكثر مرونة. السياق التالي يعرفك: ماذا يعني التفاهم بين الزوجين؟ إستراتيجيات لتعزيز وتحسين التفاهم بين الزوجين تقول سهي علوان إن لتحسين التفاهم مع الزوج، يتطلب إستراتيجية محددة منها: تحسين التواصل، بناء الثقة، والتعبير عن الحب والتقدير، وتجنب النقد المستمر، بالإضافة إلى تخصيص وقت مشترك، وفهم احتياجاته ورغباته كالآتي: تحسين التواصل الاستماع الفعَّال: وهو يتضمن التركيز التام مع الزوج، وفهم مشاعره وأفكاره، وتقديم الدعم والتشجيع، وتجنب المقاطعة أو إصدار الأحكام، وهذا النوع من الاستماع يعزز الثقة ويقوي العلاقة الزوجية؛ لذا خصصي وقتاً للاستماع لزوجكِ بإنصات وتفهم، وحاولي فهم وجهة نظره ومشاعره. التواصل المفتوح والصريح: التواصل الصريح يمنع تراكم المشاعر السلبية التي قد تنجم عن الفهم الخاطئ؛ لذا تحدثي عن مشاعركِ وأفكاركِ بوضوح وصدق، وحاولي تجنب الغموض في كلامكِ. استخدام لغة جسد إيجابية: لغة الجسد الإيجابية تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقة وتقويتها؛ فيمكن استخدام لغة جسد إيجابية للتعبير عن الحب والاهتمام والمودة، كالتواصل البصري عند التحدث معه، واستخدام تعابير وجهكِ، والإيماءات اللطيفة مثل هز الرأس، أو الوقوف أو الجلوس بالقرب من الشريك، وعن طريق لغة جسدكِ للتعبير عن اهتمامكِ؛ ما يخلق بيئة من الأمان والثقة بينكما. اختيار الوقت المناسب: اختاري وقتاً مناسباً للتحدث معه حول المشاكل أو الأمور التي تثير قلقكِ، وتجنبي الأوقات التي يكون فيها الزوج متعباً أو مرهقاً، أو يكون الزوج غاضباً أو متوتراً، بل يجب اختيار وقت هادئ ومريح، وتأكدي من أنكما تتحدثان في بيئة آمنة ومريحة لكليكما. بناء الثقة: الوفاء بالوعود: يجب على كلا الزوجين أن يكونا مسؤولين عن أفعالهما، وإظهار استعدادهما لتنفيذ ما يتعهدان به، فإن الوفاء بالوعود يعزز الشعور بالأمان والاستقرار في العلاقة؛ فكوني صادقة ومخلصة في وعودكِ، وحاولي أن تكوني جديرة بثقته. دعم طموحاته: يجب على الزوجة أن تكون صبوراً ومستمعة جيدة، وأن تشجع زوجها على تحقيق أهدافه مع التأكيد على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية؛ فساعديه على تحقيق أهدافه وطموحاته، وأظهري فخرك بإنجازاته، وعبري عن تقديرك لجهوده، وحفزيه على الاستمرار، وشجعيه على تخصيص وقت للعائلة والاهتمام بها، وكوني له سنداً في رحلته. احترام خصوصيته: يشمل احترام مساحته الشخصية، وأفكاره، وممتلكاته، وعلاقاته مع الآخرين، هذا لا يعني بالضرورة إخفاء الأسرار، بل احترام الحدود الشخصية وعدم التدخل في شؤونه الخاصة من دون مبرر، واحترام احتياجاته الفردية، وعدم التعدي على خصوصياته. التعبير عن الحب والتقدير الكلمات اللطيفة: عبري عن مشاعرك الإيجابية تجاهه بكلمات صادقة ومحبة، سواء كانت كلمات غزل أو كلمات شكر وتقدير لجهوده ودعمه؛ لذا استخدمي كلمات لطيفة ومحبة للتعبير عن مشاعركِ نحوه، وبانتظام. الأفعال الصغيرة: قومي بأفعال صغيرة تعبر عن اهتمامكِ به؛ فهذه الأفعال تحمل في طياتها معاني كبيرة وتأثيراً إيجابياً في العلاقة الزوجية، وتعزز الحب والتقدير و الاحترام المتبادل بين الزوجين مثل إعداد وجبته المفضلة، أو إحضار هدية بسيطة. التعبير عن الامتنان: يمكنك إظهار امتنانك وتقديرك لزوجك لوجوده في حياتك من خلال كلمات بسيطة مثل "أحبك وأقدر كل ما تفعله من أجلي"، أو من خلال أفعال ملموسة مثل إعداد وجبته المخصصة والمميزة له، أو تخصيص وقت خاص له، من المهم أيضاً التعبير عن الامتنان بصدق وبعفوية، كالشكر على جهوده ومساعدته. قد ترغبين في التعرف إلى: دور الحوار في حل الخلافات الزوجية اليومية تجنب النقد المستمر ركزي على الإيجابيات: بدلاً من التركيز على العيوب، و السلبيات ، لا تدققي في التفاصيل الصغيرة التي قد تزعجك، وابحثي عن الجوانب الإيجابية في شخصيته وتصرفاته، وعبري عن تقديرك له؛ فالتركيز على الإيجابيات يجعل الحياة صحية وسليمة. قدمي النقد بلطف: إذا كان لا بُدَّ من توجيه النقد؛ فقومي بذلك بلطف وعقلانية، وحاولي التحلى بالهدوء، وتجنب الرد الفوري وابدئي بتقدير جهوده وذكر إيجابياته، ثم يمكنك استخدام لغة لطيفة وكلمات مُحبة لوصف ما يزعجكِ، وتجنبي الإهانة أو التقليل من شأنه، وحاولي أن تكوني بناءة في ملاحظاتكِ. لا تضخمي الأمور: لا بُدَّ من تجنب تضخيم المشاكل الصغيرة وإعطائها أكثر من حجمها الطبيعي، وحاولي إيجاد حلول لها بطريقة هادئة. تخصيص وقت مشترك الخروج في مواعيد: خصصي وقتاً للخروج معه في مواعيد خاصة؛ ما يساعد على تعزيز الرومانسية والانسجام بينكما، واستعادة الشغف، وتجديد المشاعر. ممارسة الهوايات المشتركة: الهوايات المشتركة تخلق تجارب مشتركة، وتعزز التواصل، وتعمق الفهم المتبادل بين الزوجين، ويمكن للهوايات المشتركة أيضاً أن تخفف من التوتر وتخلق لحظات ممتعة ومريحة، وتقوم بتعزيز الروابط بينكما. الجلوس معاً: يمكن أن يساعد الجلوس معاً في تعزيز التواصل ، وتقوية الروابط العاطفية، وخلق ذكريات مشتركة؛ لذا خصصي وقتاً للجلوس معه والتحدث عن يومكما، وقومي بمساندته وتقدير جهوده. فهم احتياجاته ورغباته الاستماع له بإنصات: الاستماع لشريك حياتك يعبر عن محبتك، واهتمامك، واحترامك، وهو يتطلب الانتباه، والفهم، والرد بحب، فحاولي فهم احتياجاته ورغباته، وتلبيتها قدر الإمكان. تقدير اهتمامه بك : التركيز على إظهار التقدير والاهتمام، والتواصل الفعَّال معه، وإيجاد طرق لتعزيز الرابط بينكما، ولا بُدَّ أن تشعريه بأنكِ تقدرين اهتمامه بكِ، وأنكِ جزء من حياته. احترام مساحته الخاصة:


مجلة سيدتي
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
ماذا يعني التفاهم بين الزوجين؟
التفاهم بين الزوجين هو الأساس في بناء الحياة، وفى خلق أسرة سعيدة ومستقرة، ويظهر هذا التفاهم في تقارب وجهات النظر من خلال التواصل والحوارالمباشر، فيسهم بشكل فعال في تعزيز الانسجام بين الزوجين، ويقلل الخلافات الناتجة عن اختلاف وجهات النظر المختلفة، فالتفاهم والانسجام بين الزوجين هو أحد أهم مقومات نجاح الحياة الزوجية واستقرار الأسرة، وهو وسيلة ضرورية للتغلب على المشكلات بين الزوجين. التفاهم يعني أن كلا الشريكين يتفهمان بعضهما بعمق وتعاطف تقول خبيرة العلاقات الأسرية سهى علوان لسيدتي: التفاهم بين الزوجين هو من أهم وأفضل الطرق لبناء أسرة سعيدة مبنية على التفاهم والانسجام، وهو يعني أن كلا الشريكين يتفهمان بعضهما بعمق وتعاطف لأفكار الآخر ومشاعره ووجهات نظره، واحتياجاته، واهتماماته، فلابد أن يتجاوز هذا التفاهم مجرد التواصل السطحي، وهذا التفاهم لا يمكن أن يحدث بأي حال من الأحوال إلا إذا كان لدى كل طرف المرونة الكافية لتقبل الآخر، مهما زادت درجة الاختلاف بينهما، حتى يمكنهما التوصل إلى حلول مرضية للمشاكل والصراعات بسهولة. أهمية التفاهم بين الزوجين تقول سهى علوان إنه لكي ينعم الزوج والزوجة بالسعادة والود بينهما، لابد أن يتفهم كلا الزوجين لغة الآخر، فمن أهم قواعد التفاهم بين الزوجين هو الحوار المبني على أسس الاحترام وفهم كل منهما لغة الآخر، وعليهما أن يتعلما فن الحوار و التواصل بين بعضهما، وللتفاهم أهمية بين الزوجين : تعزيز الحب والانسجام التفاهم يقوي الروابط بين الزوجين، ويعزز الحب و الانسجام بين الطرفين، ويخلق بيئة آمنة وودية، ويساهم في تحقيق سعادة الطرفين، سواء في الحياة الشخصية أو الزوجية مما يساعد على بناء علاقة قوية ومتينة بينهما. السياق التالي يعرفك إلى: كيفية بناء زواج قائم على الثقة والحب المستدام تعزيز التواصل التفاهم يحفز التواصل الجيد بين الزوجين، ويجعلهما أكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهما، ويجعل الشريكين يفهمان بعضهما بشكل أفضل، فيصبح التواصل أسهل وأكثر فعالية، مما يقلل من سوء الفهم والتوترات. يقلل سوء الفهم والخلافات يساعد التفاهم بين الزوجين على فهم وجهات نظرالشريك الآخر، مما يقلل من فرص سوء التفسير أو الأخطاء في التواصل، كما يقلل من سوء الفهم والخلافات، والنزاعات المحتملة، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية. حل المشاكل بطريقة إيجابية التفاهم يساعد الزوجين على حل المشاكل بطريقة إيجابية وفعالة، فيضمن تحقيق نتائج بنّاءة، فعندما يكون هناك تفاهم متبادل وتعبير صادق عن المشاعر، وأسلوب إيجابي متبادل، فيمكن تعزيز بيئة صحية من التفاهم والاحترام بين الزوجين، ويصبح من السهل التواصل والتعاون لإيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف، مما يساهم في بناء علاقة زوجية أكثر صحة واستقرارًا. توفير بيئة أسرية سعيدة التفاهم بين الزوجين يلعب دورًا كبيرًا في خلق بيئة أسرية سعيدة ومتناغمة، فعند فهم وجهات نظر الشريك الآخر، تصبح العلاقة أعمق وأقوى، فعند فهم مشاعر ودوافع الشريك الآخر، فيستطيع الشريكان التفاعل بشكل أكثر فعالية مما يساهم في بناء أسرة قوية ومتماسكة. تطوير العلاقة بين الزوجين التفاهم المتبادل، يساعد على تقوية الروابط العاطفية بين الشريكين، فيجعل من السهل على الزوجين التعبير عن مشاعرهما ورغباتهما، ويساعدهما على تجنب الروتين والانغلاق، فهو قادر على بناء علاقة زوجية قوية ومرنة قادرة على تحمل التحديات، فيعمل على تطوير علاقتهما بشكل إيجابي وفعال. تعزيز الثقة التفاهم المتبادل، يجعل العلاقة بين الزوجين أكثر استقراراً، فعندما يفهم الشريكان بعضهما البعض، يكونان أكثر استعدادًا للثقة فيما بينهما وفي أنفسهما أيضًا، وهذا الفهم المتبادل يُقوي العلاقة ويجعلها أكثر استقرارًا. يعزز الرضا التفاهم يساهم في زيادة الرضا عن الحياة الزوجية، ويجعل العلاقة أكثر سعادة ورضا، فعندما يشعر الشريكان بإمكانهما التفاهم والتعبير عن أنفسهما بحرية، ويمكنهما الاستمتاع بعلاقة زوجية مثمرة، ويعمل على زيادة السعادة والراحة النفسية. يعزز الحب والرومانسية التفاهم بين الزوجين يعزز مشاعر الحب بين الزوجين، ويزيد من المودة والرحمة في العلاقة، وهو يساعد على تعزيز الحب والرومانسية في العلاقة من خلال تقليل سوء الفهم، وزيادة الثقة، وتقديم الدعم المتبادل، ويتيح الشعور بالإعجاب المتبادل بين الشريكين. تأثير إيجابي على الأسرة التفاهم بين الزوجين يساهم في خلق بيئة أسرية مستقرة ومحبة، ويعمل على تقوية الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، ويساعد على تخفيف التوتر داخل الأسرة ويخلق بيئة آمنة ومستقرة تساعد على بناء علاقات قوية، مما يترك أثراً إيجابياً على نمو الأبناء وتطورهما. ومن خلال الرابط التالي يمكنك التعرف إلى: