#أحدث الأخبار مع #سهيرالسمانالدستور٠٩-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورجنازة واحدة لموت كثير في المركز الثقافي اليمني بالقاهرةتحل الكاتبة الروائية، سهير السمان، في ضيافة، المركز الثقافي اليمني، بمقره الكائن في 12 شارع النيل، في أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاتها الروائية، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، تحت عنوان 'جنازة واحدة لموت كثير'. الروائية سهير السمان بضيافة المركز الثقافي اليمني ففي السادسة من مساء الإثنين، الموافق 17 فبراير الجاري، تعقد بالمركز اليمني الثقافي، ندوة لمناقشة رواية الكاتبة سهير السمان، 'جنازة واحدة لموت كثير'، والصادرة بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. هذا ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الفنان التشكيلي والروائي، دكتور هشام الفخراني ــ الروائي والناقد محمد عبد الوكيل جازم ــ والشاعر أحمد السلامي، ويدير الأمسية ويقدمها الإعلامي عمار المعلم. تدور أحداث رواية 'جنازة واحدة لموت كثير'، في البلد الذي شهد الكثير من الأحداث السياسية والتحولات عقب الاستقلال من الاحتلال البريطاني في الجنوب وحكم الإمامة في الشمال. كما ترصد الرواية تلك التحولات التاريخية من خلال حدث رئيسي وهو تشييع إمراة لجنازة من كان زوجها وقريبها لفترة زمنية كانت مرتبطة ببداية تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب، وانهيار هذا الزواج الذي ارتبط بأحداث صيف 94 والتي أثرت على كثير من العلاقات الاجتماعية كما أثرت على الشارع اليمني شمالا وجنوبا. وتتابع الأحداث من خلال تقنية الاسترجاع، أو 'الفلاش باك'، والتداعي الحر لصوت الساردة، وهي الشخصية الرئيسية للرواية، والتي تسرد من خلال وجهة نظرها، ووجهة نظر الشخصيات خلفيات الأحداث التاريخية والعلاقات الاجتماعية. وبحسب الناشر عن رواية 'سهير السمان': "هذه الرواية ستظل عالقة في ذاكرة الأدب المعاصر وذاكرة الأدب النسائي، لأنها استطاعت أن تجسد تجربة حيَّة، من لحم ودم لا مجال فيها لاصطناع الخطابات الزاعقة أو افتعال المكايدات النسوية التافهة ومضادها الذكوري المنتفخ بالفراغ. يتجلى البُعد النسوي من خلال تجارب عدد من النساء، اللاتي خضن تجربة الحب والزواج والمعترك السياسي. ومن تيمة الرواية الأساسية التي تتخذ من قيمة الحب أساسا للنجاة. فهو إن فقد.. تفقد معه الأوطان. تدور الرواية في أكثر من مستوى زمني، وترصد مراحل التغيرات الاجتماعية وتغوُّل الفكر المتطرف على قلوب وعقول اليمنيين. فلم يعد السواد مجرد لباس يغطي المرأة.. بل أصبح فكرا أقفل به منابع الحياة عن اليمن بأكملها
الدستور٠٩-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورجنازة واحدة لموت كثير في المركز الثقافي اليمني بالقاهرةتحل الكاتبة الروائية، سهير السمان، في ضيافة، المركز الثقافي اليمني، بمقره الكائن في 12 شارع النيل، في أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاتها الروائية، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، تحت عنوان 'جنازة واحدة لموت كثير'. الروائية سهير السمان بضيافة المركز الثقافي اليمني ففي السادسة من مساء الإثنين، الموافق 17 فبراير الجاري، تعقد بالمركز اليمني الثقافي، ندوة لمناقشة رواية الكاتبة سهير السمان، 'جنازة واحدة لموت كثير'، والصادرة بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025. هذا ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الفنان التشكيلي والروائي، دكتور هشام الفخراني ــ الروائي والناقد محمد عبد الوكيل جازم ــ والشاعر أحمد السلامي، ويدير الأمسية ويقدمها الإعلامي عمار المعلم. تدور أحداث رواية 'جنازة واحدة لموت كثير'، في البلد الذي شهد الكثير من الأحداث السياسية والتحولات عقب الاستقلال من الاحتلال البريطاني في الجنوب وحكم الإمامة في الشمال. كما ترصد الرواية تلك التحولات التاريخية من خلال حدث رئيسي وهو تشييع إمراة لجنازة من كان زوجها وقريبها لفترة زمنية كانت مرتبطة ببداية تحقيق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب، وانهيار هذا الزواج الذي ارتبط بأحداث صيف 94 والتي أثرت على كثير من العلاقات الاجتماعية كما أثرت على الشارع اليمني شمالا وجنوبا. وتتابع الأحداث من خلال تقنية الاسترجاع، أو 'الفلاش باك'، والتداعي الحر لصوت الساردة، وهي الشخصية الرئيسية للرواية، والتي تسرد من خلال وجهة نظرها، ووجهة نظر الشخصيات خلفيات الأحداث التاريخية والعلاقات الاجتماعية. وبحسب الناشر عن رواية 'سهير السمان': "هذه الرواية ستظل عالقة في ذاكرة الأدب المعاصر وذاكرة الأدب النسائي، لأنها استطاعت أن تجسد تجربة حيَّة، من لحم ودم لا مجال فيها لاصطناع الخطابات الزاعقة أو افتعال المكايدات النسوية التافهة ومضادها الذكوري المنتفخ بالفراغ. يتجلى البُعد النسوي من خلال تجارب عدد من النساء، اللاتي خضن تجربة الحب والزواج والمعترك السياسي. ومن تيمة الرواية الأساسية التي تتخذ من قيمة الحب أساسا للنجاة. فهو إن فقد.. تفقد معه الأوطان. تدور الرواية في أكثر من مستوى زمني، وترصد مراحل التغيرات الاجتماعية وتغوُّل الفكر المتطرف على قلوب وعقول اليمنيين. فلم يعد السواد مجرد لباس يغطي المرأة.. بل أصبح فكرا أقفل به منابع الحياة عن اليمن بأكملها