أحدث الأخبار مع #سهيلالحسن،


الميادين
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
تصعيد خطير في الساحل السوري.. أكثر من 70 قتيلاً جراء اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 70 شخصاً قتلوا في اللاذقية غرب سوريا، ليل أمس الخميس، في "اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين". وأفاد المرصد عبر منصة "إكس" بسقوط "أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية في الساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد"، على حد تعبيره. أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائدوكانت مصادر سورية محلية أفادت الميادين، مساء الخميس، بتوجه تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبلة وريفها من أجل مؤازرة قوات الأمن العام، كما أعلنت إدارة الأمن العام في مدينتَي حمص وطرطوس فرض حظر تجوال عام، من العاشرة، مساء الخميس، إلى العاشرة من صباح اليوم الجمعة. جاء ذلك بعد مقتل أكثر من 10 من عناصر الأمن العام، خلال اشتباكات مع مسلحين في محيط مدينة جبلة، في الساحل السوري، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين قالت إنهم موالون للرئيس السابق بشار الأسد، وفق المرصد. وفي حصيلة سابقة، كان المرصد السوري قد أحصى مقتل 48 شخصاً على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة في مدينة جبلة ومحيطها في ريف اللاذقية، هم 28 مقاتلاً موالياً للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة إلى 16 عنصراً من قوات الأمن قتلوا برصاص المسلحين. واعتبر المرصد أن هذه الاشتباكات تعد "الأعنف" منذ سقوط النظام السابق. وصباح اليوم الجمعة نقلت وكالة "سانا" عن مصدر قيادي في إدارة الأمن العام "بدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة" في محافظتي طرطوس واللاذقية، بعد وصول تعزيزات عسكرية. وقال المصدر إن عمليات التمشيط "تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم"، مناشداً المدنيين "التزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة". ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله إلى دمشق، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً. اليوم 05:28 13 آذار وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقاً، هاجمت مجموعات عدة من فلول ميليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، ما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا" من دون تحديد العدد. وأضاف "تمكنّا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم.. وسنعيد الاستقرار إلى المنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا". وأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، "تعزيزات عسكرية ضخمة" إلى منطقة جبلة وريفها. وجاء التصعيد في جبلة بعد اشتباكات أعلنت قوات الأمن الخميس خوضها في المنطقة مع مجموعات مسلحة قالت إنها "تابعة لمجرم الحرب سهيل الحسن"، العقيد السابق في الجيش السوري خلال حقبة الأسد. وبدأ التوتر أساساً في بلدة بيت عانا، مسقط رأس سهيل الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب، وفق المرصد السوري. وشنّت قوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة، تخللتها اشتباكات مع مسلحين. وتحدث المرصد لاحقاً عن "ضربات شنتها مروحيات سورية على المسلحين في بيت عانا وأحراج في محيطها، تزامنت مع قصف مدفعي على قرية مجاورة". وجاء التوتر في ريف اللاذقية الخميس، بعدما كانت قوات الأمن شنت حملة أمنية في حي الدعتور في مدينة اللاذقية الساحلية منذ الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين على الأقل، بحسب المرصد. وأثارت الضربات والقصف المدفعي، وفق المرصد، رعباً بين السكان المدنيين في المنطقة، حيث شهدت بعض المناطق في الساحل السوري أمس تظاهرات رافضة لإجراءات السلطات الجديدة، كما شهدت محافظة السويداء (جنوب سوريا) تظاهرات رافضة لـ "سلطة الأمر الواقع" والحكومة التي شكلها الشرع في دمشق.وفي بيان نشر على حسابه في "فيسبوك"، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر والذي يقوده الشيخ غزال غزال، بـ"تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي"، ودعا الأهالي "في سوريا عامة، والساحل السوري خاصة، إلى اعتصام سلمي في الساحات" الجمعة من أجل "إعلاء صوت الحق في وجه الظلم"، بدءاً من الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص. واليوم صباحاً، أصدر المجلس بياناً آخر نشره على حسابه على "فيسبوك" طالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة وروسيا والمجتمع الدولي "وضع الساحل السوري ومناطق الطائفة العلوية تحت حماية الأمم المتحدة وتطبيق أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الطائفة العلوية و باقي الأقليات".في المقابل، ومع شيوع مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن، تتحدر غالبيتهم من محافظة إدلب (شمال غرب)، معقل "هيئة تحرير الشام"، الفصيل الذي قاد الهجوم الذي أطاح الأسد، تجمع حشد من الشبان وسط مدينة إدلب، وفق "فرانس برس"، دعماً للقيادة العسكرية. ودعت مساجد عبر مكبرات الصوت إلى "الجهاد" ضد المسلحين في الساحل السوري. وتجمعت حشود مماثلة في مدن عدة بينها حماة وحمص (وسط) وحلب (شمال) والقنيطرة (جنوب) ودير الزور (شرق)، وفق ما أوردت "سانا".وشهدت مدينة اللاذقية التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد سقوط النظام السابق، توترات أمنية كانت قد تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.


موقع كتابات
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
إعدامات جماعية وضحايا بالمئات .. ماذا يحدث في الساحل السوري خلال الأيام الماضية ؟
وكالات- كتابات: تصاعدت حدة التوتر الأمني في الساحل السوري؛ وخاصة في مدينتي 'طرطوس واللاذقية'، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. ماذا حصل ليل الخميس ؟ أعلنت قوات الأمن السورية؛ الخميس الماضي، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق؛ 'سهيل الحسن'، الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام 'بشار الأسد'. وأفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ بمقتل (16) عنصرًا على الأقل من قوات الأمن في هجمات نفذها مسلحون موالون لـ'بشار الأسد'؛ في غرب 'سورية'، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية. وأحصى المرصد مقتل: '(28) مسلحًا مواليًا للأسد؛ بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها'. ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذّته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي. المواجهات دفعت السلطات السورية إلى فرض حظر للتجول في محافظتي؛ 'طرطوس واللاذقية'، ومن ثم في محافظة 'حمص'. انتهاكات فردية تؤدي لمقتل المئات ! كشفت 'وزارة الداخلية' السورية، الجمعة، أن منطقة الساحل وقعت بها انتهاكات وصفتها: بـ'الفردية'، بسبب توجه حشود شعبية غير منظمة إليها. ونقلت وكالة (سانا) الرسمية؛ عن مصدر أمني في 'وزارة الداخلية'، قوله: 'بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن؛ توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية'. وأضاف المصدر: 'نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تُمثل عموم الشعب السوري'. بحسب زعمه. أحداث 'مؤلمة'.. كشف (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، السبت، أن: 'مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية؛ شهدت أحداثًا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال'. ووقعت الحصيلة الأكبر من القتلى باليوم الأول، في مدينة 'بانياس'؛ في ريف 'طرطوس'، حيث قُتل أكثر من: (60) مدنيًا في هجوم مكثف، وفقًا للمرصد. وطالب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ المجتمع الدولي، بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيّين. ما تعليق 'أحمد الشّرع' ؟ أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية؛ 'أحمد الشّرع'، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم: بـ'فلول النظام الساقط؛ وتقديمهم إلى محاكمات عادلة'. وقال 'الشّرع'؛ في خطابٍ عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: 'إنكم بفعلكم الشنّيع بقتل من يحمي سورية؛ قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبًا لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم'. وتابع 'الشّرع': 'لا نّريد سفك دماء أحد'. ودعا: 'المعتدين' إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان. وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، وأضاف: 'أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم'. كما ادعى 'الشرع' متجاهلًا أحداث دامية وإعدامات جماعية تمارسها ميليشيات مسلحة تابعة لـ (هيئة تحرير الشام). 'الأوضاع تحت السيطرة الكاملة'.. قالت 'وزارة الدفاع' السورية، مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة 'فلول الأسد'، وفق الخطط العملياتية المعتمدة. وذكر المتحدث باسم 'وزارة الدفاع' السورية؛ العقيد 'حسن عبدالغني': 'تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة'. وأضاف: 'ندعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم والأوضاع تحت السيّطرة الكاملة'. وتابع: 'قواتنا تُحقق تقدمًا ميدانيًا سريعًا، في ملاحقة فلول النظام البائد التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم'.


تحيا مصر
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
أحمد الشرع يتوعد بالمحاسبة.. كمائن للجيش السوري وإنهاء حياة مئات العلويين
بالإبادة الجماعية وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان إنهاء حياة مئات العلويين بمنطقة الساحل، وتوثيق إنهاء حياة أكثر من 500 مدني بواسطة قوات أمن النظام السوري، ومجموعات رديفة له. مدير المرصد قال: إن منطقة الساحل السوري شهدت إنهاء حياة 568 مدني من العلويين بينهم نساء وأطفال، وفق موقع "الحرة". ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع السورية ، اليوم السبت، بإفشال هجوم قالت إنه لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله: "قواتنا تتمكن من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، وتعيد الاستقرار للمنطقة"، وقال مصدر أمني باللاذقية لـ"سانا" إن "هجوما من قبل فلول النظام البائد يستهدف المشفى الوطني باللاذقية، تقوم قوى الأمن العام بالتصدي له". بداية المواجهات من ريف اللاذقية بدأت الأحداث الخميس الماضي بقرية بيت عانا بريف جبلة في محافظة اللاذقية، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على دورية عسكرية تابعة للأمن الداخلي، فيما تكتسب القرية أهمية خاصة، إذ تعتبر مسقط رأس اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 سابقاً، الذي أحد أبرز قادة الجيش السوري في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق "بي بي سي" وحسب "بي بي سي" جاء رد قوات الأمن بإرسال تعزيزات، شملت صواريخ رشاشة وطائرة مروحية، لمحاولة السيطرة على الوضع، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، بعد أن شنت مجموعات مسلحة هجمات منسقة على عشرات المواقع في منطقة الساحل التي يسكنها العلويين، مستهدفة مناطق في ريف اللاذقية وريف طرطوس وقرى جبلة. أكثر من عشرة كمائن استهدفت قوات الأمن السورية في توقيت متزامن، أشدها قسوة في ريف جبلة، راح ضحيته 13 عنصراً من وزارة الداخلية، ما جعل وزارة الدفاع تصدر أوامرها بالاستنفار، وإرسال أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، أبرزها إدلب وريف حلب وحمص، إلا أن الكمائن أيضا كانت في انتظار الأرتال العسكرية قبل وصولها إلى اللاذقية، بين الأحراش، ما تسبب في خسائر كبيرة بصفوف الجيش. ووفق "بي بي سي" استعانت وزارة الدفاع بطائرات "الشاهين" المسيرة، التي نفذت ضربات مركزة على تحركات الجماعات المسلحة، ومع استمرار المعارك، أُجبرت بعض الأرتال العسكرية على تغيير مساراتها، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف الجبهات. مقاطع فيويو توثق الأحداث أما مقاطع الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت نشر عناصر تابعة لقوات الأمن السورية يتوجهون لمناطق الساحل السوري، بينهم "قوات رديفة" وفقا لمدير المرصد السوري في تصريحات لـ"الحرة". قال عبد الرحمن إن "الجهات التي شاركت في العمليات من الجيش السوري والقوات الرديفة معه، وهذه الأخيرة تضم عناصر أجانب من جنسيات تتحدر من أواسط آسيا كأوزبكستان"، ويرجح عبد الرحمن ارتفاع عدد الوفيات من المدنيين العلويين إلى أكثر من ألف، لم يتمكنوا من الوصول لها وكذلك أهالي الضحايا خوفا من الحصول على المصير نفسه. وكتب ناشطون على الفيسبوك، منشورات تتحدث عن عمليات إبادة لمدنيين من أفراد عائلات وأصدقائهم ينتمون إلى طائفة العلويين بالمنطقة، فيما استغاث سكان من مدينة بانياس من أجل حمايتهم، بحسب المنشورات انتشار القوات السورية في المنطقة وأعلنت السلطات في سوريا، السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق المواجهات. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن". ومن جانبه أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني أن القوات الأمنية أعادت سيطرتها على المناطق التي شهدت "اعتداءات ضد رجال الأمن"، مشيراً إلى القوات مازالت تواصل التعامل مع ما تبقى من "بؤر للمجرمين"، وتقوم بتسليم المتورطين. وقال إن القوات "أعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام"، داعيا "جميع الوحدات الميدانيّة الملتحقة بمواقع القتال الالتزام الصارم بتعليمات القادة العسكريّين والأمنيّين"، مشددا على أنه "يمنع منعا باتا الاقتراب من أي منزل أو التعرض لأي شخص داخل منزله إلا وفق الأهداف المحدّدة من قبل ضباط وزارة الدفاع". دعوة الشرع للعلوين قال الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الجمعة، إن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد. وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، إن فلول النظام سعوا "لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها". وتابع الشرع: "فلول النظام ارتكبوا فعلة شنعاء وقتلوا من يحمي سوريا وهذا اعتداء على كل السوريين وذنب لا يغتفر.. بادروا بتسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان»، مؤكداً أن «سوريا الجديدة واحدة موحدة... ولا فرق فيها بين سلطة وشعب". وشدد الشرع على أن السلاح يجب أن يكون حصرياً بيد الدولة، متوعداً بمحاسبة كل من يتجاوز ضد المدنيين. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية: "بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية"، والسلطات "تعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري".


سيدر نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
ماذا يحدث في الساحل السوري، وكيف تطور الوضع؟
Join our Telegram منذ ليلة الخميس 6 مارس آذار، شهدت سوريا أحداثاً متسارعة، إذ تعرضت قوات الأمن التابعة للجيش السوري الجديد لهجمات منظمة وكمائن متفرقة من قبل 'فلول النظام السابق'، ما أسفر عن مقتل العشرات من الجيش وقوى الأمن. وتداول السوريون مقاطع فيديو تظهر جثثاً تنتشر في أماكن متفرقة. فكيف بدأت هذه التطورات؟ ومن المسؤول عنها؟ البداية: الهجوم في بيت عانا بدأت الأحداث في قرية بيت عانا بريف جبلة في محافظة اللاذقية، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على دورية عسكرية تابعة للأمن الداخلي. وتكتسب هذه القرية أهمية خاصة، إذ تعتبر مسقط رأس اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 سابقاً، الذي كان من أبرز قادة الجيش السوري في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. ردت قوات الأمن على الهجوم على دوريتها بإرسال تعزيزات، شملت صواريخ رشاشة وطائرة مروحية، لمحاولة السيطرة على الوضع، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، بعد أن شنت مجموعات مسلحة هجمات منسقة على عشرات المواقع في منطقة الساحل، مستهدفة مناطق في ريف اللاذقية وريف طرطوس وقرى جبلة. سلسلة كمائن ومع تصاعد التوتر، تعرضت قوات الأمن الداخلية لاستهداف في أكثر من عشرة كمائن خلال توقيت متزامن، أبرزها كان في ريف جبلة، حيث قُتل 13 عنصراً من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية. وأمام هذا التصعيد، أصدرت وزارة الدفاع أوامر بالاستنفار الكامل لكافة القطع والثكنات العسكرية، وإرسال أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، أبرزها إدلب وريف حلب وحمص. لكن هذه الأرتال تعرضت أيضا لكمائن قبل وصولها إلى اللاذقية، حيث نصب المسلحون الكمائن بين الأحراش، ما تسبب في خسائر كبيرة في صفوف الجيش. ثم استعانت وزارة الدفاع بطائرات 'الشاهين' المسيرة، التي نفذت ضربات مركزة على تحركات الجماعات المسلحة، ومع استمرار المعارك، أُجبرت بعض الأرتال العسكرية على تغيير مساراتها، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف الجبهات. من يقف خلف هذه التوترات؟ تتهم قوات الأمن السورية من تصفهم بــ'فلول النظام السابق' بالهجوم على دورياتها وتنفيذ العناصر ضد قواتها. ومع استمرار المعارك، بدأ عدد من السوريين بتداول اسم العميد السابق في نظام الأسد غياث دلّا، أحد قادة الفرقة الرابعة المنحلّة، الذي أعلن تشكيل 'المجلس العسكري لتحرير سوريا'. بينما قالت تقارير إعلامية، إن دلاّ تحالف مع قيادات سابقة في جيش النظام السابق بهدف 'إسقاط النظام القائم'. كما برز اسم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم باغتيالات بعهد حافظ الأسد، الذي قال مصدر حكومي إن قوات الأمن قامت باعتقاله خلال العملية العسكرية في جبلة. ولا توجد تفاصيل حول حياة حويجة، لكن العديد من المصادر أشارت إلى أنه متورط في اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط. كما أشارت قوات الأمن أيضاً إلى الضابط في النظام السابق سهيل الحسن، الذي قالت إنه المسؤول عن الجماعات المسلحة التي هاجمت الدوريات الأمنية. احتجاجات وفرض حظر التجوال بالتزامن مع الهجمات، خرج متظاهرون من الطائفة العلوية في طرطوس وجبلة وريف اللاذقية، دعماً للتحركات العسكرية المناهضة للحكومة الجديدة، ورفضاً لحكم أحمد الشرع في سوريا، بحسب ما هتف المتظاهرون. وفي المقابل، شهدت المناطق الموالية للجيش السوري الجديد حالة من الغليان الشعبي، حيث تعالت الدعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في حربها ضد المهاجمين. ومع تزايد حدة الاشتباكات، فرضت السلطات حظر تجول في اللاذقية وطرطوس بعد دخول قوات وزارة الدفاع إلى المدينتين، فيما استمرت المواجهات العنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المحيطة، بينما فكت القوات الأمنية الحصار عن جبلة التي أعلنت عن 'تمشيطها' بعد انتهاء العملية. وزارة الدفاع السورية تقول إن قواتها تتقدم 'سريعاً' في الساحل، ووزارة الداخلية تقر بوقوع 'انتهاكات فردية' خلال الاشتباكات تصاعد العنف والإعدامات الميدانية ومع تصاعد العنف في المنطقة، ازدادت المخاوف من انزلاق الأحداث إلى صراع طائفي واسع، خصوصا مع ظهور مؤشرات على عمليات انتقام متبادلة بين الأطراف المتصارعة. إذ قال مصدر أمني لبي بي سي، إن القوات الأمنية عثرت على 'حاجز أمني كامل تمت تصفيته ميدانياً في مدينة طرطوس'، حيث قُتل سبعة عناصر في وقت متأخر من ليلة الخميس، وعُثر على جثثهم صباح الجمعة بعد دخول أرتال وزارة الدفاع إلى المنطقة. وفي مقابل ذلك قالت مصادر صحفية إن قوات أمنية نفذت إعدامات ميدانية في حق سكان بعض القرى العلوية المؤيدين للنظام السابق، من بينهم بعض المدنيين، منها في بلدة المختارية في ريف اللاذقية فجر الجمعة، كما أحرقوا عدد من المنازل التي يُعتقد أنها تعود لعناصر موالية للنظام السابق. لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن 'حشوداً شعبية كبيرة غير منظمة توجهت إلى الساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب'. وبينما رجح البعض في البداية أن الهجمات كانت حركة مدعومة من الطائفة العلوية، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن المقاتلين الذين شاركوا في الحملة ضد القوات الأمنية ينتمون إلى مختلف المحافظات والطوائف، وليس فقط العلويين.


الأيام
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
ماذا حدث في الساحل السوري، وكيف تطور الوضع؟
Getty Images عناصر من الجيش السوري الجديد يتنقلون بين طرطوس واللاذقية في 7 مارس/آذار 2025 منذ ليلة الخميس، شهدت سوريا أحداثاً متسارعة، إذ تعرضت قوات الأمن التابعة للجيش السوري الجديد لهجمات منظمة وكمائن متفرقة من قبل "فلول النظام السابق"، ما أسفر عن مقتل العشرات من الجيش وقوى الأمن. وتداول السوريون مقاطع فيديو تظهر جثثاً تنتشر في أماكن متفرقة. فكيف بدأت هذه التطورات؟ ومن المسؤول عنها؟ البداية: الهجوم في بيت عانا بدأت الأحداث في قرية بيت عانا بريف جبلة في محافظة اللاذقية، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على دورية عسكرية تابعة للأمن الداخلي. وتكتسب هذه القرية أهمية خاصة، إذ تعتبر مسقط رأس اللواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25 سابقاً، الذي كان من أبرز قادة الجيش السوري في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. ردت قوات الأمن على الهجوم على دوريتها بإرسال تعزيزات، شملت صواريخ رشاشة وطائرة مروحية، لمحاولة السيطرة على الوضع، إلا أن الأمور تصاعدت بسرعة، بعد أن شنت مجموعات مسلحة هجمات منسقة على عشرات المواقع في منطقة الساحل، مستهدفة مناطق في ريف اللاذقية وريف طرطوس وقرى جبلة. سلسلة كمائن ومع تصاعد التوتر، تعرضت قوات الأمن الداخلية لاستهداف في أكثر من عشرة كمائن خلال توقيت متزامن، أبرزها كان في ريف جبلة، حيث قُتل 13 عنصراً من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية. وأمام هذا التصعيد، أصدرت وزارة الدفاع أوامر بالاستنفار الكامل لكافة القطع والثكنات العسكرية، وإرسال أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، أبرزها إدلب وريف حلب وحمص. لكن هذه الأرتال تعرضت أيضا لكمائن قبل وصولها إلى اللاذقية، حيث نصب المسلحون الكمائن بين الأحراش، ما تسبب في خسائر كبيرة في صفوف الجيش. ثم استعانت وزارة الدفاع بطائرات "الشاهين" المسيرة، التي نفذت ضربات مركزة على تحركات الجماعات المسلحة، ومع استمرار المعارك، أُجبرت بعض الأرتال العسكرية على تغيير مساراتها، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف الجبهات. من يقف خلف هذه التوترات؟ تتهم قوات الأمن السورية من تصفهم بــ"فلول النظام السابق" بالهجوم على دورياتها وتنفيذ العناصر ضد قواتها. ومع استمرار المعارك، بدأ عدد من السوريين بتداول اسم العميد السابق في نظام الأسد غياث دلّا، أحد قادة الفرقة الرابعة المنحلّة، الذي أعلن تشكيل "المجلس العسكري لتحرير سوريا". بينما قالت تقارير إعلامية، إن دلاّ تحالف مع قيادات سابقة في جيش النظام السابق بهدف "إسقاط النظام القائم". كما برز اسم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم باغتيالات بعهد حافظ الأسد، الذي قال مصدر حكومي إن قوات الأمن قامت باعتقاله خلال العملية العسكرية في جبلة. ولا توجد تفاصيل حول حياة حويجة، لكن العديد من المصادر أشارت إلى أنه متورط في اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط. كما أشارت قوات الأمن أيضاً إلى الضابط في النظام السابق سهيل الحسن، الذي قالت إنه المسؤول عن الجماعات المسلحة التي هاجمت الدوريات الأمنية. Getty Images أرسل الجيش السوري تعزيزات، بما في ذلك دبابات ومدرعات وقاذفات صواريخ، إلى اللاذقية وطرطوس. احتجاجات وفرض حظر التجوال بالتزامن مع الهجمات، خرج متظاهرون من الطائفة العلوية في طرطوس وجبلة وريف اللاذقية، دعماً للتحركات العسكرية المناهضة للحكومة الجديدة، ورفضاً لحكم أحمد الشرع في سوريا، بحسب ما هتف المتظاهرون. وفي المقابل، شهدت المناطق الموالية للجيش السوري الجديد حالة من الغليان الشعبي، حيث تعالت الدعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في حربها ضد المهاجمين. ومع تزايد حدة الاشتباكات، فرضت السلطات حظر تجول في اللاذقية وطرطوس بعد دخول قوات وزارة الدفاع إلى المدينتين، فيما استمرت المواجهات العنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المحيطة، بينما فكت القوات الأمنية الحصار عن جبلة التي أعلنت عن "تمشيطها" بعد انتهاء العملية. Getty Images مظاهرات في دمشق للاحتجاج على الهجمات التي نفذتها فلول نظام الأسد ضد عناصر إدارة الأمن العام في اللاذقية، في 6 مارس آذار 2026. تصاعد العنف والإعدامات الميدانية ومع تصاعد العنف في المنطقة، ازدادت المخاوف من انزلاق الأحداث إلى صراع طائفي واسع، خصوصا مع ظهور مؤشرات على عمليات انتقام متبادلة بين الأطراف المتصارعة. إذ قال مصدر أمني لبي بي سي، إن القوات الأمنية عثرت على "حاجز أمني كامل تمت تصفيته ميدانياً في مدينة طرطوس"، حيث قُتل سبعة عناصر في وقت متأخر من ليلة الخميس، وعُثر على جثثهم صباح الجمعة بعد دخول أرتال وزارة الدفاع إلى المنطقة. وفي مقابل ذلك قالت مصادر صحفية إن قوات أمنية نفذت إعدامات ميدانية في حق سكان بعض القرى العلوية المؤيدين للنظام السابق، من بينهم بعض المدنيين، منها في بلدة المختارية في ريف اللاذقية فجر الجمعة، كما أحرقوا عدد من المنازل التي يُعتقد أنها تعود لعناصر موالية للنظام السابق. لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن "حشوداً شعبية كبيرة غير منظمة توجهت إلى الساحل، مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب". وبينما رجح البعض في البداية أن الهجمات كانت حركة مدعومة من الطائفة العلوية، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن المقاتلين الذين شاركوا في الحملة ضد القوات الأمنية ينتمون إلى مختلف المحافظات والطوائف، وليس فقط العلويين.