#أحدث الأخبار مع #سوبيلو_موثاصحيفة الخليجمنذ 16 ساعاتسياسةصحيفة الخليججنوب إفريقيا غاضبة من مزاعم ترامب عن «إبادة البيض» خلال لقاء رامابوساجوهانسبرج - رويترز أبدى مواطنو جنوب إفريقيا، الخميس، استياءهم، بعدما هيمنت ما قالوا: إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا وشكك كثيرون، في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب إفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض الأربعاء، إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة، بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة «ديلي مافريك»: «لم يتحول إلى زيلينسكي آخر لم يتعرض لإهانة شخصية من أفظع ثنائي متنمر في العالم». وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه. دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة، بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاماً)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرج: «نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي» ووصل رئيس جنوب إفريقيا مستعداً لاستقبال عدواني نظراً للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب إفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلاً: إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف: «ليس من طبيعة الرئيس رامابوسا أن يكون متحفزاً إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا». * المجموعات المهمشة وبعد مرور ثلاثة عقود على نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تتحسر بعض الجماعات المهمشة على فقدان سلطة ذوي البشرة البيضاء كنتيجة لتطبيق الديمقراطية وتشير إلى استمرار الأزمة الاقتصادية والفساد. ويشكل البيض في جنوب إفريقيا أقل من 8% من السكان ولا يزالون المجموعة الأكثر ثراء، إذ يسيطرون على ثلاثة أرباع الأراضي الخاصة وفي حين أن جنوب إفريقيا بها واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، حوالي 20 ألف جريمة قتل سنوياً، فإن معظم الضحايا من السود. ولا تدعم البيانات التي جمعها المزارعون البيض أنفسهم فكرة الإبادة الجماعية، فقد أحصى اتحاد المزارعين في جنوب إفريقيا مقتل 1363 مزارعاً أبيض منذ 1990، أو بمعدل 40 مزارعاً في السنة، أي أقل بكثير من 1% من إجمالي جرائم القتل.
صحيفة الخليجمنذ 16 ساعاتسياسةصحيفة الخليججنوب إفريقيا غاضبة من مزاعم ترامب عن «إبادة البيض» خلال لقاء رامابوساجوهانسبرج - رويترز أبدى مواطنو جنوب إفريقيا، الخميس، استياءهم، بعدما هيمنت ما قالوا: إنها مزاعم كاذبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إبادة جماعية للبيض على محادثته مع الرئيس سيريل رامابوسا وشكك كثيرون، في ما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق كل العناء. وضم رامابوسا لاعبي جولف ذوي بشرة بيضاء يتمتعون بالشعبية في جنوب إفريقيا إلى وفده، وكان يأمل أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض الأربعاء، إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت منذ تولي ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بالادعاءات الكاذبة، بأن مزارعي الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا يتعرضون للقتل المنهجي ومصادرة أراضيهم. وكتبت ريبيكا ديفيس من صحيفة «ديلي مافريك»: «لم يتحول إلى زيلينسكي آخر لم يتعرض لإهانة شخصية من أفظع ثنائي متنمر في العالم». وكان في هذا ربط بين لقاء رامابوسا واجتماع عُقد في البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي، انتقد فيه ترامب ونائبه جيه. دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصفاه بأنه جاحد لفضل الولايات المتحدة، بعد المساعدات العسكرية التي قدمتها لبلاده وحاول زيلينسكي بشدة الدفاع عن قضيته. وبالنسبة إلى البعض، أثارت رباطة جأش رامابوسا تساؤلات حول ما تحقق جراء تعرضه للانتقاد. وقال سوبيلو موثا (40 عاماً)، العضو في إحدى النقابات العمالية، في شوارع جوهانسبرج: «نعلم أنه لا توجد إبادة جماعية للبيض. لذا كانت تلك الزيارة بلا جدوى بالنسبة لي» ووصل رئيس جنوب إفريقيا مستعداً لاستقبال عدواني نظراً للإجراءات التي اتخذها ترامب في الأشهر القليلة الماضية، إذ ألغى المساعدات لبلده وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء وطرد سفير البلاد وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. لكن ترامب أراد فقط طوال الوقت مناقشة معاملة البيض في جنوب إفريقيا وعرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية كريسبين فيري عن طريقة تعامل رامابوسا مع اللقاء، قائلاً: إن من المهم أن يتحاور الزعيمان. وأضاف: «ليس من طبيعة الرئيس رامابوسا أن يكون متحفزاً إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا». * المجموعات المهمشة وبعد مرور ثلاثة عقود على نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تتحسر بعض الجماعات المهمشة على فقدان سلطة ذوي البشرة البيضاء كنتيجة لتطبيق الديمقراطية وتشير إلى استمرار الأزمة الاقتصادية والفساد. ويشكل البيض في جنوب إفريقيا أقل من 8% من السكان ولا يزالون المجموعة الأكثر ثراء، إذ يسيطرون على ثلاثة أرباع الأراضي الخاصة وفي حين أن جنوب إفريقيا بها واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، حوالي 20 ألف جريمة قتل سنوياً، فإن معظم الضحايا من السود. ولا تدعم البيانات التي جمعها المزارعون البيض أنفسهم فكرة الإبادة الجماعية، فقد أحصى اتحاد المزارعين في جنوب إفريقيا مقتل 1363 مزارعاً أبيض منذ 1990، أو بمعدل 40 مزارعاً في السنة، أي أقل بكثير من 1% من إجمالي جرائم القتل.