#أحدث الأخبار مع #سوخويسو35إسصوت لبنان١٨-٠٣-٢٠٢٥سياسةصوت لبنانسباق التسلح الجوي بين المغرب والجزائر يشتد مع دخول المقاتلات الشبحية على الخطموقع الدفاع العربي في ظل استمرار التوتر الجيوسياسي بين المغرب والجزائر، يتسارع البلدان نحو تحديث وتطوير قواتهما الجوية لتعزيز قدرات الردع الاستراتيجي. وتشير تقارير إلى أن الجزائر بدأت تشغيل مقاتلات 'سوخوي Su-35S' الروسية، ما يعكس عمق شراكتها العسكرية مع موسكو، حيث يُقال إن الجيش الجزائري أبرم صفقة عام 2018 لشراء 24 طائرة من هذا الطراز. ووفقًا لمصادر مطلعة، هناك تكهنات حول اهتمام الجزائر بالمقاتلة الشبحية 'سو-57″، إذ ذكرت تقارير إعلامية أن الجزائر طلبت سربين منها، مما يجعلها أول زبون أجنبي لهذا الطراز المتطور. مضيفة أن الجزائر، باعتبارها ثاني أكبر مستورد للأسلحة الروسية بعد الهند، تسعى إلى تعزيز موقعها العسكري في المنطقة. على الجانب الآخر، تشير التقارير إلى أن امتلاك الجزائر لمقاتلات 'سوخوي سو-35إس' قد يؤثر على ميزان القوى في شمال إفريقيا، خاصة أن المغرب يعتمد على مقاتلات 'إف-16' الأمريكية، مما قد يدفعه إلى تعزيز قدراته الجوية لمواكبة التطورات الإقليمية. وفي هذا السياق، تبرز إمكانية حصول المغرب على مقاتلات 'إف-35' الأمريكية، خصوصًا في ظل التقارير التي تفيد بأن الإمارات قد تعرض تمويل الصفقة، مستفيدةً من علاقات الرباط المتينة مع واشنطن وتل أبيب. من جانبه، يرى الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عبد الرحمان مكاوي، أن اقتناء الجزائر لمقاتلات 'سوخوي سو-35' يأتي في إطار تعاونها العسكري التقليدي مع روسيا، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات أدت أدوارًا في النزاعات بأوكرانيا وسوريا. كما أشار إلى التقارير التي تتحدث عن حصول الجزائر على سرب من 'سو-57' الشبحية. في المقابل، أكد مكاوي أن المغرب يجري مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة للحصول على مقاتلات حديثة، حيث تشمل الخيارات المطروحة 'إف-35″، مشيرًا إلى أن هذه الطائرة المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس تُعد خيارًا استراتيجيًا قويًا نظرًا لقدراتها القتالية الفائقة وندرة الدول المشغلة لها، ومن بينها إسرائيل. كما لم تتوقف المفاوضات المغربية مع فرنسا بشأن اقتناء مقاتلات 'رافال'، حيث يعتمد القرار على عوامل مثل السعر والقدرات التشغيلية والصيانة وبرامج تدريب الطيارين. وختم مكاوي بالقول إن امتلاك المغرب والجزائر لأحدث المقاتلات العالمية يسهم في تحقيق توازن الردع بالمنطقة، مشددًا على أن القوات المسلحة الملكية تتجه أيضًا نحو تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المُسيرة، التي أثبتت فاعليتها في الحروب الحديثة، مما يمنح المغرب تفوقًا نوعيًا في ساحة القتال الجوي.
صوت لبنان١٨-٠٣-٢٠٢٥سياسةصوت لبنانسباق التسلح الجوي بين المغرب والجزائر يشتد مع دخول المقاتلات الشبحية على الخطموقع الدفاع العربي في ظل استمرار التوتر الجيوسياسي بين المغرب والجزائر، يتسارع البلدان نحو تحديث وتطوير قواتهما الجوية لتعزيز قدرات الردع الاستراتيجي. وتشير تقارير إلى أن الجزائر بدأت تشغيل مقاتلات 'سوخوي Su-35S' الروسية، ما يعكس عمق شراكتها العسكرية مع موسكو، حيث يُقال إن الجيش الجزائري أبرم صفقة عام 2018 لشراء 24 طائرة من هذا الطراز. ووفقًا لمصادر مطلعة، هناك تكهنات حول اهتمام الجزائر بالمقاتلة الشبحية 'سو-57″، إذ ذكرت تقارير إعلامية أن الجزائر طلبت سربين منها، مما يجعلها أول زبون أجنبي لهذا الطراز المتطور. مضيفة أن الجزائر، باعتبارها ثاني أكبر مستورد للأسلحة الروسية بعد الهند، تسعى إلى تعزيز موقعها العسكري في المنطقة. على الجانب الآخر، تشير التقارير إلى أن امتلاك الجزائر لمقاتلات 'سوخوي سو-35إس' قد يؤثر على ميزان القوى في شمال إفريقيا، خاصة أن المغرب يعتمد على مقاتلات 'إف-16' الأمريكية، مما قد يدفعه إلى تعزيز قدراته الجوية لمواكبة التطورات الإقليمية. وفي هذا السياق، تبرز إمكانية حصول المغرب على مقاتلات 'إف-35' الأمريكية، خصوصًا في ظل التقارير التي تفيد بأن الإمارات قد تعرض تمويل الصفقة، مستفيدةً من علاقات الرباط المتينة مع واشنطن وتل أبيب. من جانبه، يرى الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عبد الرحمان مكاوي، أن اقتناء الجزائر لمقاتلات 'سوخوي سو-35' يأتي في إطار تعاونها العسكري التقليدي مع روسيا، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات أدت أدوارًا في النزاعات بأوكرانيا وسوريا. كما أشار إلى التقارير التي تتحدث عن حصول الجزائر على سرب من 'سو-57' الشبحية. في المقابل، أكد مكاوي أن المغرب يجري مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة للحصول على مقاتلات حديثة، حيث تشمل الخيارات المطروحة 'إف-35″، مشيرًا إلى أن هذه الطائرة المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس تُعد خيارًا استراتيجيًا قويًا نظرًا لقدراتها القتالية الفائقة وندرة الدول المشغلة لها، ومن بينها إسرائيل. كما لم تتوقف المفاوضات المغربية مع فرنسا بشأن اقتناء مقاتلات 'رافال'، حيث يعتمد القرار على عوامل مثل السعر والقدرات التشغيلية والصيانة وبرامج تدريب الطيارين. وختم مكاوي بالقول إن امتلاك المغرب والجزائر لأحدث المقاتلات العالمية يسهم في تحقيق توازن الردع بالمنطقة، مشددًا على أن القوات المسلحة الملكية تتجه أيضًا نحو تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المُسيرة، التي أثبتت فاعليتها في الحروب الحديثة، مما يمنح المغرب تفوقًا نوعيًا في ساحة القتال الجوي.