أحدث الأخبار مع #سودانير


البوابة
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع
شهدت المناطق الحدودية مع السودان تدفقاً ملحوظاً لحافلات النقل التي تنقل الآلاف من السودانيين العائدين إلى وطنهم عقب انتصارات الجيش الأخيرة، والتي أدت إلى تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة المليشيات واستعادة الأمن في ولايات رئيسية مثل الجزيرة والبحر الأحمر، ويعتبر هذا التحرك انعكاساً لأمل الشعب في عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأوضاع بعد سنوات من الصراع. في الأيام الأخيرة، شهدت الحدود بين مصر والسودان تكدساً لحافلات النقل حيث تعمل الحكومة السودانية بالتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة النازحين، حيث تُشغل حوالي 200 حافلة يومياً تنقل ما يقرب من 10 آلاف سوداني من مصر إلى السودان. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وطنية لإعادة التوطين وتسهيل عودة العائلات التي لجأت إلى الخارج منذ بداية الحرب، إذ أظهرت الإحصائيات الرسمية أن مليون و200 ألف سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع الصراع. من ناحية التسهيلات الجوية، أطلقت مبادرة "سودانير" خصومات تصل إلى 50% على تذاكر الطيران، مع تخصيص 50 مقعداً مخفّضاً يومياً على رحلات متجهة إلى بورتسودان. كما تم تقديم تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرراً. وفي إطار الإجراءات البرية، قامت السلطات المصرية بالسماح بعبور الحافلات مباشرة من القاهرة إلى وادي حلفا، فيما أعادت السودان فتح معبري أرقين وأشكيت لاستيعاب التدفق الكبير للعائدين. وقد تم تنظيم قوائم الانتظار وفقاً لأولويات محددة تشمل الأسر، والطلاب، وأصحاب الأعمال، وذلك لضمان سير عملية العودة بسلاسة. على الرغم من التسهيلات الكبيرة المقدمة، لا تخلو العملية من تحديات؛ حيث يواجه العائدون نقصاً في الحافلات داخل السودان لتوزيعهم على مختلف المناطق، وتراكم المركبات على المعابر نتيجة الزيادة المفاجئة في أعداد العائدين. ومع ذلك، يبقى استقرار الأوضاع وانتصارات الجيش بمثابة شعاع أمل يعيد للسودانيين رغبتهم في العودة واستئناف حياتهم الطبيعية على أرض الوطن.


صقر الجديان
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صقر الجديان
تاركو التحليق بأجنحة العز في الفضاء الوسيع
لا شك أن شركة تاركو باتت رقماً مهماً وصعباً في مجال الطيران في السودان واستطاعت أن تسد الهوة الكبيرة التي حدثت بعد انهيار شركة سودانير لتصبح تاركو هي الناقل الوطني رقم واحد في البلاد، وذلك نسبة للتطور الهائل الذي صاحب نشأتها وتقدمها في مجال خدمات النقل الجوي، تقف على ذلك إدارة متقدمة، برؤية ثاقبة وخطوات شجاعة وذكية. استطاعت تاركو النمو والتطور في اوقات صعبة من عمر الوطن وهو يواجه محنة الحرب، وظلت هي القلب الحنون واليد الدافئة التي امتدت لجموع السودانيين المغادرين للبلاد والعائدين اليها، في هذا المنعطف الخطير من تاريخنا الوطني حيث ساهمت في إجلاء المواطنيبن الفارين من جحيم الحرب وشاركت بفاعلية في إجلاء السودانيين من دولة الجنوب وحافظت على أرواحهم بعد الله من القتل. تاركو التي تسير بمجدها العالي إلى الأعلى لم تكتف بذلك حيث مدت يد العون للمتضررين من الحرب وساهمت حتى في العودة الطوعية للمواطنين إلى ديارهم عبر تسييرها لاسطول من البصات وهذا عمل عظيم وجهد مقدر يحسب لإدارة الشركة بقيادة الثنائي الناجح قسم الخالق وسعد بابكر. تعملقت تاركو بإختيارها للعناصر المميزة لإدارة مكانبها بافريقيا والوطن العربي وقد كنت شاهداً على حسن المعاملة بالدوحة وجدة واخيرٱ أسمرا التي يتواجد بها أفضل عناصر الشركة خلقٱ واخلاقٱ ووطنية الأخ محمد دليل دليل كل السودانيين الذين اجبرتهم الظروف للهروب الى اريتريا فهذا الرجل يمثل سفارة بحالها ولن اكون مبالغٱ إذا قلت إنه يتفوق على سفارتنا باسمرا في حلحلة مشاكل الناس إذ أنه يؤدي واجبه تجاه أبناء وطنه بكل همة وتفانٍ لا يبتغي غير مرضاة الله ثم إرضاء ضميره الحي فكل من يعاني هناك يذهب لمكاتب تاركو حيث يتواجد 'الدليل' الذي يستقبل الناس بصدر رحب وإبتسامة صادقة ويجتهد في فعل كل ما يستطيع دون أن يدخر وسعاً في تذليل الصعاب ومعالجة المشاكل وما أكثر مشاكل السودانيين بأسمرا. التحية لتاركو الناقل الوطني العظيم وهي تحلق باجنحة العز في الفضاء الوسيع لتؤكد للعالم أن عزيمة أهل السودان أكبر من أن تقهرها المحن والإبتلاءات والتحية للثنائي قسم الخالق وسعد وتحية خاصة لمدير مكتب الشركة بأسمرا السيد محمد دليل ولكل الموظفين المحترمين الذين ساهموا بقدر كبير في نجاحها.