أحدث الأخبار مع #سوزان_كولينز


أرقام
منذ 4 أيام
- أعمال
- أرقام
رئيسة الفيدرالي في بوسطن تدعو للتأني بشأن أسعار الفائدة
دعت "سوزان كولينز" رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، صناع السياسة النقدية إلى التحلي بالصبر فيما يتعلق باستئناف خفض أسعار الفائدة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة. وقالت في خطاب مُعد للإلقاء في فعالية للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في واشنطن، إن تحديد السياسة المناسبة في هذا السياق أمر صعب، لكن استمرار الظروف الاقتصادية القوية بشكل عام يُمكّن الفيدرالي من تخصيص الوقت الكافي لتقييم البيانات الواردة بعناية. وأوضحت أن البيانات الواردة تشير إلى أن التضخم سيرتفع جراء الرسوم الجمركية، لكن من المحتمل ألا يكون التأثير الكلي سيئًا كما كان يُخشى سابقاً. وأضافت أن الرسوم الجمركية ستترك أثراً على الاقتصاد، وهناك بعض الأدلة على حدوث ذلك بالفعل استناداً إلى حركة أسعار بعض السلع.


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
فيرجن ميجاستور تجمع بين عطلة الصيف والاستعداد للدراسة
نحن في تلك المرحلة الساحرة… حيث تتقاسم حقائب الشاطئ وحقائب الظهر الرفّ ذاته. مغامرات الصيف ما زالت في أوجها، وما زال هناك متّسع لذكرى أخيرة، أو خطة عفوية جديدة. إنه ذلك الوقت الجميل من السنة حيث تتقاطع الأيام الكسولة مع القوائم المتزايدة من المهام، وحيث يشعر أن كلّ لحظة كأنها همسة لطيفة تهيّئنا لعامٍ دراسيّ يقترب بهدوء. الحقيبة لا تزال مفتوحة، لكن قائمة المدرسة لم تعد بعيدة… وهنا تبدأ روعة التوفيق بين اللّعب والاستعداد. من حظك أن فيرجن ميجاستور تجمع بين العالَمَين، لتسهّل عليك متعة عطلة الصيف والاستعداد للمرحلة القادمة. فلا تتردّد: عِش اللحظة، وخطّط لما بعدها، وواصل السير للاستفادة من هذا الموسم الفاصل بين الصيف والمدرسة. لِمَ تختار بين الأمرين… حين يمكنك الجمع بينهما؟ فكلّ ما تحتاجه، تجده هنا — في مكانٍ واحد. هل تبحث عن كتاب ممتع لرحلتك القادمة أو لبعض الوقت بهدف الهدوء والاسترخاء قبل العودة إلى الدراسة؟ ابدأ بكتاب 'Sonny Boy - A Memoir by Al Pacino'، رحلة مؤثّرة بين محطّات حياة آل باتشينو وتقلّباتها غير المتوقعة؛ حكاية شخصية صادقة تكشف جانبًا حميمًا وخفيًا من حياة النجم الشهير، بأسلوب يجمع بين الصدق والجرأة. ثم انطلق في مغامرة مشوّقة مع 'Sunrise on the Reaping' من تأليف سوزان كولينز، مقدّمة آسرة لسلسلة Hunger Games تكشف جذور الصراعات والسلطة والمؤامرات، وتأسرك من الصفحة الأولى حتى الأخيرة. وأخيرًا، استلهم القوة من كتاب "Bounce Back" للكاتبة ميساكو روكس!، رواية مصوّرة ملهمة تساعد القرّاء الصغار في التغلّب على التحديات وبناء المرونة في شخصياتهم… بأسلوب نابض بالحياة، مفعم بالأمل والإصرار. أساسيات السفر لصيفك هنا بين يديك. سواء كنت تخطط لهروب سريع أو مغامرة طويلة، تأكد من أن حقيبتك تحوي ما يجمع بين الراحة والأناقة والسهولة. إليك ثلاثة ضروريات لا غنى عنها لتستمتع بعطلتك الصيفية بسلاسة وراحة: ابدأ بسماعات Bose QuietComfort Ultra اللاسلكية، لتستمتع بقائمة موسيقاك بجودة عالية مع عزل تام لصخب العالم من حولك. ولا تقلق بشأن حمل أغراضك، فحقيبة الظهر Sprayground Tiger Chilling in the Jungle تمنحك مساحة واسعة وتصميمًا فريدًا يبرز أسلوبك المميز. وأخيرًا، حافظ على ترطيبك أينما ذهبت مع زجاجة All Day Slim، التي صُممت لتندمج بسهولة داخل حقيبتك وروتينك اليومي. هذا الصيف، قلّل أمتعتك… وزد راحتك في السفر! ابقَ مستمتعًا بوقتك أينما كنت، فالصيف لم ينته بعد، والمدرسة على الأبواب. في هذا الوقت الفاصل، تحتاج إلى المزيج المثالي الذي يزيد أيامك مرحاً وتركيزاً. جهازAmazon Kindle Scribe هو رفيقك الأمثل للاستمتاع بقصة رائعة الآن، وفيما بعد، يصبح أداتك الأساسية لتدوين ملاحظاتك وقراءة كتبك المدرسية. ولكن، إذا كنت ترغب في استراحة بعيدًا عن الشاشات، يمنحك جهاز My Arcade Pac-Man Portable Retro Console جرعة فورية من المرح، وبالرغم من حجمه الصغير، هو كافٍ لإعادة شحن طاقتك الذهنية. وعندما تصبح مستعدًا لتجربة أكبر، يحول Nintendo Switch 2 Mario Kart World Bundle أي لحظة من يومك إلى مغامرة شيّقة. من الاسترخاء إلى التحدّي، هذه الاختيارات تضمن لك أوقاتًا مليئة بالمرح، قبل المدرسة، خلالها، وحتى بعدها. نأتيك بتشكيلة من ألعاب البازل والقرطاسية لقضاء وقت ممتع خلال الرحلات الطويلة، أو عند الانتظار في الطوابير، أو عند الجلوس في المقعد بعد الإقلاع مباشرة. فهناك من يلجأون إلى كتاب سودوكو، ليركّزوا في تنظيم الأرقام، ويطير بهم الوقت بسرعة. وهناك من يختارون كتاب الكلمات المتقاطعة للأطفال الأذكياء، ويفتخرون مع كل كلمة صعبة يحلّوها. ثم، ومع خفوت صخب الرحلة، تظهر مجموعة Hey Clay Motors؛ لتنشغل الأيادي الصغيرة في بناء مركبات صغيرة من الطين الملون. تركيز ولعبٌ، لحظات مفيدة تعيدك بهدوء إلى أجواء المدرسة، وكل ذلك بعيدًا عن الشاشات.


الشرق السعودية
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
مجلس الشيوخ الأميركي يستعد لـ"معركة" خفض تمويل المساعدات الخارجية
يستعد الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي لمعركة داخلية الأسبوع المقبل، على خلفية تصويت محتمل بشأن خطة لاسترجاع مليارات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي على المساعدات الخارجية، في خطوة يقودها زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس جون ثون، لكن بعض أعضاء الحزب يطالبون بإدخال تعديلات جوهرية على المقترح، بحسب ما أفاد موقع "أكسيوس". وقال "أكسيوس" إن ثون لا يستطيع تحمّل خسارة أكثر من ثلاثة أصوات جمهورية فقط، ما يضعه في موقف حساس في ظل الانقسامات المتزايدة داخل صفوف الحزب بشأن بنود مشروع القانون. وبحسب ثلاثة مصادر مطلعة تحدثت إلى "أكسيوس"، فقد فجّرت رئيسة لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ، الجمهورية سوزان كولينز، جدلاً حاداً بين أعضاء المجلس الأربعاء، بعد أن أعربت عن قلقها من التخفيضات المقترحة في برامج الصحة العالمية. وأوضحت كولينز أن البحث عن وفورات في الميزانية يجب أن يتم من خلال العملية السنوية المعتادة للتخصيصات، وهي العملية التي تشرف عليها بصفتها رئيسة اللجنة المعنية. تباين في المواقف ورغم ذلك، أشارت "أكسيوس" إلى أن قيادة الجمهوريين تخطط لتجاوز اعتراضات كولينز، إذ من المتوقع أن يتقدم أحد أعضاء المجلس باقتراح لسحب مشروع القانون من لجنة المخصصات، تمهيداً لعرضه مباشرة للتصويت في قاعة المجلس. ومن بين أعضاء الحزب الذين أعربوا عن قلقهم حيال الخطة المقترحة؛ السيناتور تود يونج، والسيناتور بيل كاسيدي، والسيناتور جيري موران. في المقابل، دافع عدد من الجمهوريين عن حزمة التخفيضات المقترحة، من بينهم السيناتور إريك شميت، والسيناتور جون كينيدي، والسيناتور بيل هاجرتي، وفقاً للمصادر. ولإقناع المترددين، طرح البعض فكرة استدعاء مدير مكتب الإدارة والميزانية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، راسل فويت، للرد عن أسئلة أعضاء المجلس بشأن تفاصيل الحزمة المقترحة. وقال السيناتور جون كينيدي للصحافيين: "تُطرح الكثير من الأسئلة، وهي أسئلة مشروعة، راسل فويت يمكنه الإجابة عنها". وأضاف: "هناك بعض الأشخاص في مجلس الشيوخ يتحدثون بطريقة ويتصرفون بطريقة أخرى، إذ يقولون إنهم مع تقليص الإنفاق، لكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك". واختتم كينيدي تصريحه بالقول: "لقد حان وقت الحسم.. نحن بحاجة إلى تمرير هذا القانون". وتمكن ترمب من تمرير مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق المعروف باسم "القانون الجميل والكبير"، رغم الانتقادات الحادة والتحفظات داخل الحزب الجمهوري. وبجانب تمديد التخفيضات الضريبية لترمب لعام 2017 وزيادة الإنفاق على الجيش ومهام مكافحة الهجرة، يقلص المشروع أيضاً حوالي 930 مليار دولار من الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية (ميدك إيد) والمساعدات الغذائية للأميركيين من ذوي الدخل المنخفض وإلغاء العديد من حوافز الطاقة الخضراء التي قدمها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.


الجزيرة
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
كيف أنقذ الجمهوريون بمجلس الشيوخ قانون "ترامب الكبير"؟
بعد مناورات سياسية وصدامات علنية وخلف الكواليس، نجح الجمهوريون في مجلس الشيوخ ، مساء الثلاثاء، في إقرار مشروع " القانون الكبير والجميل" الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ويتضمن حزمة من الإصلاحات الضريبية وخفضا في الإنفاق الحكومي. التصويت لم يكن سهلا، فأعضاء المجلس من الحزب الجمهوري كانوا يسابقون الزمن لإقرار المشروع ليوقّع عليه الرئيس الأميركي بحلول 4 يوليو/تموز، وهو الموعد الذي اختاره ترامب للإعلان عنه بصورة رسمية. لكن، لم يكن الوقت وحده الذي صعّب المهمة، فقد كانت هناك الانشقاقات داخل الحزب التي بلغت ذروتها عصر الثلاثاء، عندما انتهى التصويت بنتيجة متقاربة جدا، 51 صوتا مقابل 50، بعد أن تدخل نائب الرئيس جيه دي فانس ليرجّح الكفة لصالح الشيوخ الجمهوريين. انشقاق ومفاوضات مرهقة مع بداية التصويت، سعت قيادة الحزب الجمهوري في احتواء الاعتراضات الداخلية، إلا أن مهمة زعيم الأغلبية، جون ثون، اصطدمت بعقبات جدية بعدما تمسّك عدد من الجمهوريين بمطالبهم بإجراء تعديلات على النسخة القادمة من مجلس النواب. ولتفادي عرقلة المشروع، سارع الرئيس ترامب، بحسب تقارير إعلامية، إلى الاتصال بالشيوخ الجمهوريين هاتفيا، ودعا بعضهم إلى لعب الغولف معه خلال عطلة نهاية الأسبوع لضمان تمرير قانونه. ولم يكتفِ ترامب باللقاءات الاجتماعية، بل لجأ إلى وسائل التواصل ليحذّر المعارضين من أعضاء حزبه بأن "لا تُبالغوا!"، مذكّرًا إياهم بأنه "لا يزال عليكم إعادة انتخابكم". خالف 3 أعضاء جمهوريين التيار، واتفقوا على أن مشروع القانون سيحرم ملايين الأميركيين من الرعاية الصحية التابعة لبرنامج "الميديكيد". وعبرت السيناتورة سوزان كولينز من ولاية مين عن مخاوف عميقة من تأثير التخفيضات على ثلث سكان ولايتها، وحذّرت من تداعيات كارثية على المستشفيات الريفية ودور الرعاية. ولم تيأس السيناتورة وحاولت أن تجري تعديلا على الحزمة عبر اقتراح لزيادة في التمويل، لكن اصطدمت بمعارضة ديمقراطية، مما جعلها تصف موقفهم بـ"النفاق السياسي". وفي تصريح ينم عن الإحباط، قالت كولينز بعد مفاوضات مطولة مع قادة الحزب الجمهوري إن الصعوبات التي تواجهها مع مشروع القانون "تتجاوز بكثير ما يمكن حله" لتصوت بعدها ضد القانون وتصبح واحدة من 3 جمهوريين انضموا إلى الأعضاء الديمقراطيين في رفضه. وفي صباح السبت، أصدرت إدارة ترامب بيانا دعت فيه الشيوخ الجمهوريين إلى تمرير مشروع القانون، مع التوضيح بأن "الرئيس ترامب ملتزم بالوفاء بوعوده، وأن الفشل في تمرير هذا القانون سيكون بمثابة الخيانة العظمى". ومن بين الجمهوريين الذين طالتهم نيران ترامب، السيناتور توم تيليس من ولاية نورث كارولينا، الذي لم يتوان في إبداء معارضته الصريحة لمشروع القانون، ورأى أن تمريره سيُعرّض ولايته لخسارة تقدر بـ26 مليار دولار من مخصصات برنامج "ميديكيد"، ما يعارض الوعد الذي قطعه لناخبيه. وقبل التصويت النهائي، صعّد الرئيس ترامب من ضغوطه، مستهدفا السيناتور تيليس عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، توعّد فيه بالبحث عن منافس جمهوري ودعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026. لكن تيليس، الذي بدا أنه قد حسم خياره الأخلاقي، وأعلن في اليوم التالي أنه لن يسعى لإعادة انتخابه، هذا الإعلان منحه، كما قال لاحقا "الحرية المطلقة في معارضة القانون"، ليصبح بذلك من أقوى الأصوات الجمهورية التي صوّتت ضد المشروع. أما الجمهوري الأخير الذي صوّت بـ"لا"، فهو السيناتور راند بول من كنتاكي، الذي جادل في الجوانب المالية للمشروع، معتبرا أنه سيؤدي إلى تضخم العجز الوطني، كما عارض زيادة سقف الدَّين بمقدار 5 تريليونات دولار. وأكد بول أنه كان يعمل طوال فترة التصويت "لمنع الكونغرس من زيادة ديوننا"، وكشف في منشور على منصة إكس أنه التقى نائب الرئيس جيه دي فانس وحاول تقديم تسوية تتضمن خفضا جذريا في سقف الدَّين بنسبة 90%، لكن عرضه قوبل بالتجاهل، في حين اختار الكونغرس "التخلي عن دافعي الضرائب"، بحسب ما ذكر. صوت حاسم الصوت الذي كان من الممكن أن يغيّر المعادلة ويفشل مشروع ترامب العظيم، هو صوت السيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا، التي كان التركيز عليها عاليا من قادة الحزب الجمهوري الذين كثّفوا جهودهم لاستمالتها، بينما تولّى السيناتور ليندسي غراهام مهمة إقناعها خلف الأبواب المغلقة، مقدما الضمانات بشأن قسائم الطعام المخصصة لولايتها. وبالفعل، نجح الجمهوريون في حسم تأرجحها في دعم مشروع ترامب وقبول المساومة لتصوّت في النهاية لصالح المشروع. لكن تلك الخطوة لم تمر دون انتقاد، إذ حمّلها بعض المعارضين من الحزب الديمقراطي في المجلسين مسؤولية تمرير القانون، وهو ما أشار إليه السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، بصورة غير مباشرة: "كان بإمكان صوت جمهوري واحد أن ينقذ ملايين الأطفال من الجوع". وأشار تقرير صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس قدر أن 11.8 مليون أميركي إضافي سيفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034 إذا أُقِرّ القانون. كما توقع المكتب أن يضيف المشروع ما يقرب من 3.3 تريليونات دولار إلى العجز الوطني خلال السنوات العشر المقبلة. مقاومة تشريعية وتكتيك انتخابي بالطبع، صوّت الديمقراطيون بالإجماع ضد القانون، وكانوا مدركين أنهم الأقلية في الكابيتول ولا استطاعة لهم في عرقلة المشروع، لكن لم يمنعهم ذلك من المماطلة واستنزاف الوقت عبر عدة طرق، من ضمنها قراءة النص التشريعي الذي تجاوز الألف صفحة خلال الـ16 ساعة، بالإضافة إلى اقتراح تعديلات على بعض الحزم لتأخير التصويت، رُفضت جميعها. واعتبر الديمقراطيون أن تمرير القانون "خيانة للشعب الأميركي"، بحسب تعبير زعيم الأقلية تشاك شومر، الذي صرّح بعد التصويت بأن الجمهوريين "جلبوا لمجلس الشيوخ العار وسيطاردهم هذا التصويت لسنوات مقبلة". من ناحية أخرى، يستعد هؤلاء لاستخدام القانون بعد إجازته بشكل نهائي، في تعزيز حظوظهم لاستعادة السيطرة على الكونغرس من خلال الاستفادة منه في حملتهم ضد الحزب الجمهوري خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ويرى مراقبون أن الفرصة مواتية للديمقراطيين للاستفادة من التحولات داخل الحزب نتيجة رفض مشرعين جمهوريين الانسياق خلف أجندة ترامب، مثل إعلان السيناتور توم تيليس، والنائب دون بيكون من نبراسكا، عدم الترشح، مما يخلق مقاعد شاغرة في الولايتين. ويعوّل المعارضون للقانون بأنه لا يحظى بدعم كاف من الأميركيين، فالاستطلاعات حملت إشارات تحذيرية للجمهوريين، خاصة الحزم المتعلقة بالتخفيضات على برنامج "الميديكيد" لتوفير 350 مليار دولار لتأمين الحدود والأمن القومي، بما في ذلك عمليات الترحيل. أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك في الفترة من 22 إلى 24 يونيو/حزيران، أن 55% من الناخبين يعارضون مشروع القانون، بينما يؤيده 29%. ولم يُبدِ 20% آخرون رأيهم، بينما كشف استطلاع آخر أجرته صحيفة "واشنطن بوست" في نفس الشهر، عن رفض 42% له مقابل تأييد لا يتجاوز 23%. ما الخطوة التالية؟ بعد تمريره في مجلس الشيوخ، يعود المشروع بصيغته المعدلة مرة أخرى إلى مجلس النواب لإجازته، وبذلك يتحقق الشرط المتعلق بموافقة كلا المجلسين على جميع البنود، ومن ثم تحويله إلى البيت الأبيض ليوقّع عليه الرئيس الأميركي. من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن "الجمهوريين في مجلس النواب مستعدون لإنهاء المهمة"، لكن عبّر عن عدم رضاه بما فعله الشيوخ من تعديلات على نسخة مجلس النواب التي أُقرت في أواخر مايو/أيار الماضي، بأغلبية ضئيلة جدا بعد صعوبات لا تختلف عن التي جرت في الجانب الآخر من الكابيتول في الأسابيع الماضية. وعلى الرغم من المخاوف من معارضة بعض النواب الجمهوريين، فقد وعد جونسون بالعمل على "إقناع جميع أعضائنا بالموافقة". وأجرى الشيوخ الجمهوريون تخفيضات كبرى على برنامج الرعاية الطبية، وفي الاعتمادات الضريبية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع إضافة مئات المليارات من الدولارات إلى العجز مقارنة بخطة مجلس النواب. وعلى خلاف نبرته السابقة، خاطب ترامب نواب حزبه بأسلوب أقل حدة هذه المرة، إذ يرى أن مسار المشروع سيكون سهلا في مجلس النواب "إذا توحد الجمهوريون وتجاهلوا المتباهين"، حاثا إياهم على الإسراع في تمرير النسخة النهائية ليوقعها قبل عطلة عيد الاستقلال.

البيان
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
"الشيوخ الأمريكي" يوافق على مشروع قانون "الضرائب الكبير"
صوت جميع الأعضاء الديمقراطيين ضد المشروع وصوت إلى جانبهم ثلاثة جمهوريين هم توم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية، وسوزان كولينز من ولاية مين، وراند بول من ولاية كنتاكي. وقد توجت هذه النتيجة عطلة نهاية أسبوع حافلة بالتوتر على غير العادة في مبنى الكابيتول، حيث كانت الأولوية التشريعية للرئيس على حافة التعثر. وسيعود القانون مرة أخرى إلى مجلس النواب لإقراره بشكل نهائي، حيث حذر رئيسه مايك جونسون أعضاء مجلس الشيوخ من الانحراف كثيراً عما أقرّه مجلسه. لكن مجلس الشيوخ أجرى تعديلات، لا سيما على برنامج ميديكيد، ما يُهدد بمزيد من المشاكل مع تسابقهم لإنجازه بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الرابع من يوليو.