logo
#

أحدث الأخبار مع #سوزانكلارك

قوة وعى المصريين
قوة وعى المصريين

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

قوة وعى المصريين

دشن الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال اللقاء مع رجال الأعمال ورؤساء كبريات الشركات الأمريكية يوم الاثنين الماضى، بحضور سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان رئيس مجلس الأعمال المصرى - الأمريكى ورئيس شركة أباتشى، التى تعمل فى مصر منذ 30 عاما، مصطلح الاستقرار التوعوى مع الاستقرار السياسى الذى تشهده مصر، وهذه الرسالة لمجتمع الأعمال الأمريكى، كشفت الدور الرئيسى فيما تشهده مصر من حقيقة مهمة ينظر إليها العالم ويتساءل عن الأسباب التى أدت إلى أن مصر - بفضل الله أولا - هى الدولة المستقرة رغم ما يحيط بها من حروب واقتتال ونيران ملتهبة سواء فى الشرق أو الغرب والجنوب، إنه وعى هذا الشعب الأصيل الذى يتحمل كل المصاعب والتحديات، وبعبقرية الزمان والمكان والتاريخ يقف أبناء مصر مع وطنهم وقيادتهم وقواتهم المسلحة أمام هذه التحديات، ويتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، بكل ثقة عن شعب مصر ويفتخر بهذا الشعب، الذى تحمل جميع الاصلاحات الاقتصادية التى اتخذتها الدولة منذ عام 2016 وأدت لضغوط كبيرة على المصريين، وكان الرئيس السيسى أكثر صراحة عندما أكد أن هذه الضغوط والإصلاحات كانت قاسية على المصريين، إلا أنهم تحملوها بكل قوة وإرادة صلبة لتأكدهم بأن هذه القرارات لم تنبع إلا من رؤية مصرية خالصة لا تبغى سوى المصلحة العامة. المصطلح الذى دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسى حول الاستقرار المجتمعى التوعوى هو بمنزلة حجر الزاوية، ورسالة لكل مستثمر وصانع ورجل أعمال أن مصر لديها هذا الشعب الذى يمتلك رؤية متكاملة من التاريخ والوعى والفهم لكل ما يدور ويحاك من حولنا، ولهذه المخاطر الجسيمة التى كانت لها تأثيرات على الأوضاع الاقتصادية والضغط على المصريين، إلا أنهم فضلوا مصلحة الوطن وجعلوها فى قمة المسئولية، وهذه لحظات تاريخية يكتب فيها كل مصرى ومصرية تاريخ بلده بالحفاظ عليه آمنا ومستقرا وبكل صلابة أثبتوا للجميع مكانة مصر وقوتها من وعى شعبها وفهمه لكل المخاطر والتحديات. الاستقرار السياسى والمجتمعى كان هو الأولوية للشعب المصرى وعدم السماح لأى أطراف داخلية أو خارجية أن تستغل الظروف الاقتصادية الصعبة فى العبث بالوطن أو محاولات تحريك المصريين مثلما جرى عام 2011 فى الفوضى التى ندفع ثمنها جميعا والتى أدت إلى حالة من عدم الاستقرار لعدة سنوات، وفى كل قرار كان يتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى، يراهن على وعى المصريين ولطالما تحققت هذه الرؤية، وهذا ما أكده الرئيس خلال اجتماعه مع المشاركين فى المنتدى الاقتصادى المصرى - الأمريكى، وتحدث مع أكثر من 30 شركة أمريكية كبيرة عن مفهوم هذا الوعى لدى جموع المصريين والذى يعطى رسالة أن الضمانات لكل مستثمر هى صلابة ووعى شعبها الذى يحافظ فى المقام الأول على الاستقرار وسط هذا العالم الذى يشهد تحولات وانقسامات وصراعات وحتى تحالفات. وتظل مصر هى عنصر التوازن مع كل القوى الفاعلة من الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروبا، ولديها سياسة متوازنة مع الجميع وترفض سياسة المحاور والتحالفات رغم كل التحديات، ستظل الدولة المصرية تعمل مع كل الشركاء وتستهدف جذب الاستثمارات من شتى أنحاء العالم، وتواصل جهودها وتمنح التسهيلات لتوطين الصناعات، ولتصبح هى المركز الرئيسى للوجستيات والحاويات والطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، وما تملكه مصر حاليا من بنية تحتية وأيد عاملة مدربة وشعب لديه هذا الوعى يجعلها مركز الثقل بالشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store