logo
#

أحدث الأخبار مع #سوسان

المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري: أين هو العالم الحر من إرهاب الدولة الصهيونية؟
المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري: أين هو العالم الحر من إرهاب الدولة الصهيونية؟

الوطنية للإعلام

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري: أين هو العالم الحر من إرهاب الدولة الصهيونية؟

وطنية - أدى مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، صلاة عيد الفطر في مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا، بحضور النائب عبد الرحمن البزري، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، المنسق العام لتيار المستقبل في الجنوب مازن حشيشو، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف والسفير عبد المولى الصلح وجمع من فاعليات وابناء المدينة. وبعد الصلاة ألقى المفتي سوسان خطبة العيد قال فيها: "إنه عيد التراحم والتعاون بين الأغنياء والفقراء، فهو يجمع كل القلوب على الألفة، ويُخلص النفوس من الضغائن فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل أسرة لأنه ما من مجتمع قام على هذا التكافل الإسلامي والتعاون الإيماني إلا وسادته روحُ المودة والحب والرضى والسماحة، والتطلع دائما إلى فضل الله وثوابه، والاطمئنان دائماً إلى عونه وإخلافه للصدقة و الزكاة بأضعافها" . واضاف: "ما من مجتمع قام على هذا الأساس من التراحم و التعاون و التكافل و المواساة في مجال الخير والإحسان والبر والعطاء إلا بارك الله لأهله - أفراداً وجماعات- في مالهم ورزقهم، وفي صحتهم وقوتهم، وفي طمأنينة قلوبهم وراحة بالهم. فالأمنُ نعمة من أجل وأخطر وأعظم النعم، وعند أهل العلم وذوي العقول أنه ليس بعد الإيمان نعمةٌ أعظم من نعمة الأمن يمنُ بها الله على الأوطان والبلدان والإنسان، وكما امتن الله على عباده بنعمة الإيمان كذلك امتن عليهم بنعمة الأمن؛ إذ لا يمكن للعبد أن يقوم بأمور الدين إلا في حدودها وعند حصولها، ولا تصلح حياة الناس إلا معها، لأن الأمن إذا ما رُفع رُفعت معه سعادة العباد، ورخاء ونماء البلاد، وحل مكانه الخوفُ والجوعُ، والنهبُ والسرقةُ، وانتهاكُ الأعراض، وضياع الحقوق والأموال، وفشا الخراب والدمار". وتابع: "إن من أعظم نعم الله بعد نعمة الإسلام، نعمة الأمن والاستقرار في الأوطان، نعمةٌ أشاد الله بها في كتابه العزيز، فبين تعالى أن إبراهيم الخليل لما دعا لأهل مكة، دعا لهم بالأمن قبل كل شيء، (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ . فالأمن يُعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه. اذن، إيمان وعافية وصحة وقوت يومي هي من مقومات الحياة الأساسية وإن شئتم – أمن غدائي وأمن نفسي- وصحة جسدية متى نستطيع ان نعالج الفقراء في هذا البلد ولكي تدوم نعمة الأمن والاستقرار لا بد من العدالة والمساواة وحماية الحقوق بين أطياف الناس جميعا". وقال سوسان: "نحن في لبنان نتطلع دائما الى المؤسسات الدستورية لأنها هي الأصل وهي الحارسة للمرافق العامة، وللمال العام، ولمصالح المواطنين. فبناء دولة المؤسسات هو الكفيل بتجاوز كل المخاطر والتحديات واستكمال البناء يتطلب الاحتكام منا جميعا الى دستور الطائف الذي ارسى السلم الاهلي بين كافة اللبنانيين بكل طوائفهم واحزابهم وانتماءاتهم. المواطن اللبناني بكل طوائفه وأطيافه يبارك هذا العهد الجديد وينشد التغيير الحقيقي ويتطلع الى الأمن والإستقرار المعيشي في ظل العهد الجديد والحكم و الحكومة يتطلع الى توحيد الصفوف والقلوب بإنهاض لبنان، والتكاتف والتعاضد لمواجهة ما يتهددنا من تحديات مطلوب من الدولة إيجاد حلول ناجعة لها" وأضاف: "اللبناني بكل اطيافه يتطلع الى مسؤولين حكماء يملكون الخبرة والشفافية ويتصرفون بحكمة وعدالة يضعون مصلحة الوطن فوق المصلحة الشخصية و الحزبية، عندهم رؤية واضحة للحل أو لإيقاف مسار التدهور الإقتصادي والإجتماعي والأمني والقضائي، وحل الأزمات الداخليه والبطالة وتعزيز قيمة العملة المحلية وعودة الودائع المصرفية الى اصحابها، وقف هجرة الشباب الذين هم امل الوطن، وليعززوا السلم الأهلي و العيش المشترك، ويعززوا دور الدولة العادلة القوية التي ترعى الجميع وتكون للجميع وفق اتفاق ودستور الطائف ، مما يؤدي إلى تعزيز القوى الامنية بكافة مؤسساتها وعلى راسها القضاء العادل والشفاف، لتقوم بدورها الوطني في حماية الداخل اللبناني وأمن المواطنين لأي طائفة انتموا دون تردد أو تهاون، ومن ثم تعزيز قوات الجيش اللبناني الباسل ليكون على جهوزية كاملة لمواجهة أطماع العدو الصهيوني ومؤامراته على كافة الحدود اللبنانية وتفكيك أجهزته التجسسية التي يحاول زرعها في قلب وطننا لبث الفتنة والانقسام الداخلي". وقال: "ان صيدا تدين وبكل قوة وحزم استمرار الإعتداءات الصهيونية النازية على لبنان وجنوبه وضاحيته وعلى الآمنين في قراهم وتدين بشدة تدمير غزة العزة وتجويع اهلها، كما تدين تدمير مخيمات الضفة في فلسطين الحبيبة والقدس الشريف والمسجد الأقصى وأكناف الأقصى وكنيسة القيامة. كما ندين وبشدة اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي وتدنيسه كذلك الحرم الإبراهيمي، وهذه ليست المرة الأولى فهي واقعة متكررة يشاركهم في تنفيذها قطعان المستوطنين من الصهاينة الذين يعملون للسيطرة على أولى القبلتين لممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود ثالث الحرمين الشريفين . وتأتي الصدامات داخل المسجد الأقصى وفي مناطق بالضفة الغربية في ظل إغلاق صهيوني نازي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم تعرض المصلين في المسجد الأقصى للاعتداء والاعتقال من قبل قوات الاحتلال النازي وسط حملة تشنها جماعات صهيونية متطرفة من أجل تقديم قرابين داخل باحات المسجد الأقصى، يهدف الى فرض امر واقع بقوة السلاح، لذلك نتساءل أين هو العالم الحر من إرهاب ونازية الدولة الصهيونية التي تمعن باجراءاتها العسكرية لتأمين اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس الشريف والحرم الإبراهيمي في الخليل". وختم سوسان: "لن يقف في وجه هذه الغطرسة الصهيونية الوحشية على المدنيين الا روح الجهاد والمقاومة التي يجسدها الشعب الفلسطيني المجاهد بكل أطيافه الإسلامية والوطنية وبكل أطفاله ونسائه وشيوخه المجاهدين والمرابطين في باحات الأقصى وفي حرمه الشريف"، متوجها بتحية "لكل الشهداءالأبرار في لبنان من قوى الجيش الباسل والمقاومة ولكل الصامدين على أرض الجنوب، ولكل المقاومين في مواجهة العدو الصهيوني النازي على ارض القدس والأقصى وفلسطين، نُحييّ دماء شهداءالطفولة، دماء العودة، دماء الحرية والتحرير".

المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري
المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري

ليبانون 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

المفتي سوسان ادى صلاة الفطر في مسجد الحريري

أدى مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، صلاة عيد الفطر في مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا، بحضور النائب عبد الرحمن البزري، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، المنسق العام لتيار المستقبل في الجنوب مازن حشيشو، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف والسفير عبد المولى الصلح وجمع من فاعليات وابناء المدينة. وبعد الصلاة ألقى المفتي سوسان خطبة العيد قال فيها: "إنه عيد التراحم والتعاون بين الأغنياء والفقراء، فهو يجمع كل القلوب على الألفة، ويُخلص النفوس من الضغائن فتشمل الفرحة كل بيت وتعم كل أسرة لأنه ما من مجتمع قام على هذا التكافل الإسلامي والتعاون الإيماني إلا وسادته روحُ المودة والحب والرضى والسماحة، والتطلع دائما إلى فضل الله وثوابه، والاطمئنان دائماً إلى عونه وإخلافه للصدقة و الزكاة بأضعافها" . واضاف: "ما من مجتمع قام على هذا الأساس من التراحم و التعاون و التكافل و المواساة في مجال الخير والإحسان والبر والعطاء إلا بارك الله لأهله - أفراداً وجماعات- في مالهم ورزقهم، وفي صحتهم وقوتهم، وفي طمأنينة قلوبهم وراحة بالهم. فالأمنُ نعمة من أجل وأخطر وأعظم النعم، وعند أهل العلم وذوي العقول أنه ليس بعد الإيمان نعمةٌ أعظم من نعمة الأمن يمنُ بها الله على الأوطان والبلدان والإنسان، وكما امتن الله على عباده بنعمة الإيمان كذلك امتن عليهم بنعمة الأمن؛ إذ لا يمكن للعبد أن يقوم بأمور الدين إلا في حدودها وعند حصولها، ولا تصلح حياة الناس إلا معها، لأن الأمن إذا ما رُفع رُفعت معه سعادة العباد، ورخاء ونماء البلاد، وحل مكانه الخوفُ والجوعُ، والنهبُ والسرقةُ، وانتهاكُ الأعراض، وضياع الحقوق والأموال، وفشا الخراب والدمار". وتابع: "إن من أعظم نعم الله بعد نعمة الإسلام، نعمة الأمن والاستقرار في الأوطان، نعمةٌ أشاد الله بها في كتابه العزيز، فبين تعالى أن إبراهيم الخليل لما دعا لأهل مكة، دعا لهم بالأمن قبل كل شيء، (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ . فالأمن يُعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه. اذن، إيمان وعافية وصحة وقوت يومي هي من مقومات الحياة الأساسية وإن شئتم – أمن غدائي وأمن نفسي- وصحة جسدية متى نستطيع ان نعالج الفقراء في هذا البلد ولكي تدوم نعمة الأمن والاستقرار لا بد من العدالة والمساواة وحماية الحقوق بين أطياف الناس جميعا". وقال سوسان: "نحن في لبنان نتطلع دائما الى المؤسسات الدستورية لأنها هي الأصل وهي الحارسة للمرافق العامة، وللمال العام، ولمصالح المواطنين. فبناء دولة المؤسسات هو الكفيل بتجاوز كل المخاطر والتحديات واستكمال البناء يتطلب الاحتكام منا جميعا الى دستور الطائف الذي ارسى السلم الاهلي بين كافة اللبنانيين بكل طوائفهم واحزابهم وانتماءاتهم. المواطن اللبناني بكل طوائفه وأطيافه يبارك هذا العهد الجديد وينشد التغيير الحقيقي ويتطلع الى الأمن والإستقرار المعيشي في ظل العهد الجديد والحكم و الحكومة يتطلع الى توحيد الصفوف والقلوب بإنهاض لبنان ، والتكاتف والتعاضد لمواجهة ما يتهددنا من تحديات مطلوب من الدولة إيجاد حلول ناجعة لها" وأضاف: "اللبناني بكل اطيافه يتطلع الى مسؤولين حكماء يملكون الخبرة والشفافية ويتصرفون بحكمة وعدالة يضعون مصلحة الوطن فوق المصلحة الشخصية و الحزبية، عندهم رؤية واضحة للحل أو لإيقاف مسار التدهور الإقتصادي والإجتماعي والأمني والقضائي، وحل الأزمات الداخليه والبطالة وتعزيز قيمة العملة المحلية وعودة الودائع المصرفية الى اصحابها، وقف هجرة الشباب الذين هم امل الوطن، وليعززوا السلم الأهلي و العيش المشترك، ويعززوا دور الدولة العادلة القوية التي ترعى الجميع وتكون للجميع وفق اتفاق ودستور الطائف ، مما يؤدي إلى تعزيز القوى الامنية بكافة مؤسساتها وعلى راسها القضاء العادل والشفاف، لتقوم بدورها الوطني في حماية الداخل اللبناني وأمن المواطنين لأي طائفة انتموا دون تردد أو تهاون، ومن ثم تعزيز قوات الجيش اللبناني الباسل ليكون على جهوزية كاملة لمواجهة أطماع العدو الصهيوني ومؤامراته على كافة الحدود اللبنانية وتفكيك أجهزته التجسسية التي يحاول زرعها في قلب وطننا لبث الفتنة والانقسام الداخلي". وقال: "ان صيدا تدين وبكل قوة وحزم استمرار الإعتداءات الصهيونية النازية على لبنان وجنوبه وضاحيته وعلى الآمنين في قراهم وتدين بشدة تدمير غزة العزة وتجويع اهلها، كما تدين تدمير مخيمات الضفة في فلسطين الحبيبة والقدس الشريف والمسجد الأقصى وأكناف الأقصى وكنيسة القيامة. كما ندين وبشدة اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي وتدنيسه كذلك الحرم الإبراهيمي، وهذه ليست المرة الأولى فهي واقعة متكررة يشاركهم في تنفيذها قطعان المستوطنين من الصهاينة الذين يعملون للسيطرة على أولى القبلتين لممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود ثالث الحرمين الشريفين . وتأتي الصدامات داخل المسجد الأقصى وفي مناطق بالضفة الغربية في ظل إغلاق صهيوني نازي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم تعرض المصلين في المسجد الأقصى للاعتداء والاعتقال من قبل قوات الاحتلال النازي وسط حملة تشنها جماعات صهيونية متطرفة من أجل تقديم قرابين داخل باحات المسجد الأقصى، يهدف الى فرض امر واقع بقوة السلاح، لذلك نتساءل أين هو العالم الحر من إرهاب ونازية الدولة الصهيونية التي تمعن باجراءاتها العسكرية لتأمين اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى في القدس الشريف والحرم الإبراهيمي في الخليل". وختم سوسان: "لن يقف في وجه هذه الغطرسة الصهيونية الوحشية على المدنيين الا روح الجهاد والمقاومة التي يجسدها الشعب الفلسطيني المجاهد بكل أطيافه الإسلامية والوطنية وبكل أطفاله ونسائه وشيوخه المجاهدين والمرابطين في باحات الأقصى وفي حرمه الشريف"، متوجها بتحية "لكل الشهداءالأبرار في لبنان من قوى الجيش الباسل والمقاومة ولكل الصامدين على أرض الجنوب، ولكل المقاومين في مواجهة العدو الصهيوني النازي على ارض القدس والأقصى وفلسطين، نُحييّ دماء شهداءالطفولة، دماء العودة، دماء الحرية والتحرير".

جمعيات صيدا الكشفية نظمت مسيرة العشر الأواخر من رمضان
جمعيات صيدا الكشفية نظمت مسيرة العشر الأواخر من رمضان

صيدا أون لاين

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

جمعيات صيدا الكشفية نظمت مسيرة العشر الأواخر من رمضان

برعاية دار الأوقاف الإسلامية وبالتعاون مع بلدية صيدا ، نظمت الجمعيات الكشفية في صيدا مسيرة بمناسبة العشر الأواخر من رمضان " في نشاط درجت المدينة على إقامته بالمناسبة منذ عقود . شارك في المسيرة جمعيات " كشافة التربية الوطنية ، كشافة لبنان المستقبل، كشافة الجراح، الكشاف المسلم ، كشافة الفاروق ، الكشاف العربي، كشافة الغد، الكشاف اللبناني ، كشافة المهدي ، كشافة المشاريع، جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية ، الجهاز الطبي المتنقل في مؤسسة الحريري ". ورفعت الفرق المشاركة الأعلام اللبنانية والرايات الكشفية ولافتات تحمل آيات قرآنية وأحاديث شريفة من وحي شهر رمضان وليلة القدر ومجسمات ومشاهد تعبيرية من وحي الليلة المباركة والشهر الكريم ، الى جانب مجسمات للقدس والأقصى وعبارات تؤكد على التمسك بالأرض وإرادة اللبنانيين للحياة ولإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي. انطلقت المسيرة من أمام مبنى دار الأوقاف في صيدا وجابت شوارع المدينة الداخلية مرورا بمستديرة شركة الكهرباء وحي البراد وحي الست نفيسة وساحة القدس ، وشارع الدكتور غسان حمود فشارع رياض الصلح وصولا الى ساحة النجمة، حيث كان في استقبالها عدد من فعاليات المدينة تقدمهم مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ورئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري وممثل النائب الدكتور أسامة سعد الدكتور خالد الكردي ، ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ونائبه الدكتور عبد الله كنعان، وأعضاء المجلس البلدي: السيدة وفاء شعيب والمهندسون " مصطفى حجازي، محمد البابا ومحمود شريتح" وممثلو الجمعيات الكشفية المشاركة، وحشد كبير من المواطنين ومن رواد السوق التجاري الذي شهد حركة لافتة بعد تمديد فتح المحال التجارية ليلا بقرار من جمعية تجار صيدا وضواحيها بمناسبة اسبوع العيد . سوسان وقال المفتي سوسان في تصريح له خلال استعراض الفرق الكشفية : صيدا تستفيد من كل القيم والتعاليم التي يحملها هذا الشهر المبارك . صيدا عاشت أياماً جميلة في مساجدها وفي ساحاتها وفي كل مؤسساتها، وكان الغني ينظر الى الفقير والكبير الى الصغير ، بهذا التكافل الإجتماعي الإنساني العظيم، هذه هي صيدا التي تحتفل بهذا الشهر الكريم المبارك وتنتظر ان شاء الله أياماً تكون أفضل من الأيام التي سبقت في كل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، وما يتعرض له من احتلال واعتداءات إسرائيلية متواصلة. هذا الإحتلال مهما طال سيزول ، وسيبقى الناس متمسكين بالأرض ومتمسكين بهذا الوطن وبكل حبة تراب من فلسطين ومن لبنان . كل عام والجميع بخير، والتحية كل التحية للأم الفلسطينية وللأم اللبنانية التي فقدت أبناءها وفقدت زوجها وروت بدمائها ودماء أولادها أرض فلسطين وأرض الجنوب في لبنان.. شكراً لكل هؤلاء الناس الذين جاءوا ليحتفلوا معنا بهذه الليلة المباركة .

المفتي سوسان يرعى افتتاح مسجد سيدنا إبراهيم الذي شيده عكاوي والعزي
المفتي سوسان يرعى افتتاح مسجد سيدنا إبراهيم الذي شيده عكاوي والعزي

صيدا أون لاين

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

المفتي سوسان يرعى افتتاح مسجد سيدنا إبراهيم الذي شيده عكاوي والعزي

عشية حلول شهر رمضان المبارك، رعى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان افتتاح مسجد سيدنا إبراهيم، الذي تم تشييده على نفقة الأخوين طارق سامي عكاوي وغسان نزيه العزي، في منطقة مشاريع الهبة - الهمشري في المية ومية، وذلك خلال صلاة الجمعة اليوم، في 28 شباط 2025. شهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا ودينيًا واسعًا، بالاضافة إلى ممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وحشد من الشخصيات، ورجال الأعمال، والعلماء، ورجال الدين، فضلًا عن أبناء المنطقة والمخيمات الفلسطينية، وعائلتي عكاوي والعزي، فضلا عن مجموعة كبيرة من أصدقاء الأخوين عكاوي والعزي، إضافة إلى أفراد العائلتين. المفتي سليم سوسان وأمّ المفتي سوسان صلاة الجمعة وألقى خطبة تناول فيها فضائل بناء المساجد في الإسلام، وأهمية تربية الأجيال الصاعدة على حفظ القرآن، لا سيما في شهر رمضان المبارك. وقال المفتي سوسان هذا المسجد خير للمنطقة وصيدا، ونحن فخورون بهذا العمل، فمن يعمر مساجد الله هم المؤمنون به، المقيمون للصلاة، المؤتون الزكاة، الذين لا يخشون إلا الله. الشكر للأخوين غسان العزي وطارق عكاوي على هذا العمل المبارك، وكل الشكر لله تعالى، وللمهندسين والعاملين، ولكل من ساهم في تشييد هذا المسجد، فهو بيت من بيوت الله، لا لون له، مفتوحٌ للراكعين والساجدين والمسبّحين." وأضاف: "في هذا المكان، يجتمع الجميع، الغني والفقير، الأمير والغفير، الصغير والكبير، ليتساووا أمام الله، حيث لا فرق بين أحد إلا بالتقوى. فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتدعو إلى طلب الرحمة والمغفرة." وتطرق المفتي سوسان إلى القضايا الوطنية، موجهًا تحية إلى الشهداء في فلسطين ولبنان، قائلًا ندعو بالشفاء للجرحى، ونسأل الله أن تتحقق السيادة والحرية والكرامة للوطن، ولكل اللبنانيين، في وحدةٍ جامعةٍ تسودها العدالة والعزة والكرامة." كما دعا إلى التكافل والتكامل الاجتماعي والإنساني خلال شهر رمضان، قائلًا: رمضان يُعلِّمنا أن ينظر الغني إلى الفقير فيعطيه بلا منّة، وأن يعطف الكبير على الصغير بلا رياءٍ أو تشهير. لا نريد أن نرى أرملةً أو يتيمًا أو مسكينًا يتسوّل أو يجوع. رمضان يقول: أفطِرْ صائمًا، أطعمْ جائعًا، اكْسُ يتيماً، واحفظْ كرامةَ أرملةٍ في بيتها… ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء." الحاج طارق عكاوي بدوره، تحدث الحاج طارق عكاوي بإسمه وباسم غسان العزي، قائلًا: "نسأل الله أن يتقبل عملنا هذا، وأن يكون افتتاح المسجد فاتحة خير وبركة وازدهار لهذه المنطقة. نشكر المفتي سوسان الذي رعى الافتتاح وواكبنا منذ شراء الأرض وحتى بناء المسجد، ولم يدّخر جهدًا أو مساعدة." وأضاف: كما نشكر المهندسين والمقاولين وجميع العمال الذين ساهموا في إنجاز هذا الصرح، وخاصةً المهندس فادي الأفندي الذي صمّم المسجد بهذه الحلّة المعمارية الرائعة، والأستاذ علي شحادة الذي سهر على تنفيذه، وكل فريق العمل، الذي كان يصل الليل بالنهار لإنجاز هذا المشروع." وختم "ما قدمناه أنا وأخي غسان العزي، هو في ميزان أعمال والدينا، سامي عكاوي (أبو طارق)، ووالدتنا زهرة أحمد طه الأسدي (أم طارق)، ووالد أخي غسان الحاج نزيه العزي (أبو حسن)، ووالدته، حفظهم الله جميعًا. لقد أنجزنا المرحلة الأولى، وهي البناء، وعلينا الآن أن ننجز المرحلة الثانية، وهي إعمار المسجد بالصلاة والقيام والدعاء، وجعله منبرًا دعويًا وثقافيًا واجتماعيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، يجمع أهل المنطقة ويوحد الصفوف."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store