#أحدث الأخبار مع #سوسيتيهجنرالالمغرببنوك عربيةمنذ 16 ساعاتأعمالبنوك عربيةرسمياً.. سوسيتيه جنرال المغرب يتحول إلى بنك سهاميونيو 16, 2025 يونيو 16, 2025 0 2 بنوك عربية أعلن رجل الأعمال المغربي والوزير السابق مولاي حفيظ العلمي عن إعادة تسمية بنك 'سوسيتيه جنرال المغرب' ليصبح رسميًا 'بنك سهام'، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من السيادة المالية الوطنية وذلك في تطور يحمل دلالات إستراتيجية ورمزية عميقة. وتعد هذه الصفقة، التي تجاوزت قيمتها 745 مليون يورو، من بين أبرز عمليات الإستحواذ في القطاع البنكي المغربي خلال العقد الأخير، وتعكس رغبة متصاعدة في تقليص الإعتماد على الرساميل والمؤسسات الأجنبية، وبناء منظومة مالية ذات مرجعية وطنية. علما وأن إسم 'سهام' لم يكن إختيارًا عشوائيًا، بل يحمل في طياته تاريخًا من النجاح والتأثير. فقد كان هذا الاسم مرتبطًا بشركة التأمين الرائدة التي أسسها العلمي، والتي تحولت لاحقًا إلى فاعل إقليمي قبل أن تنتقل إلى ملكية المجموعة الجنوب إفريقية 'سانلام'. واليوم، تعود العلامة إلى الواجهة من بوابة القطاع البنكي، مستحضرة الإرث، ومُحمّلة برؤية طموحة. وذكرت مصادر مقربة من المشروع أن 'بنك سهام' يعتزم تبني توجهات جديدة، تقوم على تحديث الخدمات البنكية، وتوسيع رقعة التمويل الموجه للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، مع فتح آفاق التوسع نحو الأسواق الإفريقية، إنسجامًا مع السياسة المغربية الرامية إلى تعزيز موقع المملكة كمركز مالي إقليمي. في الجوهر، لا يتعلق الأمر بتغيير اسم مصرف فحسب، بل بمشروع متكامل يؤسس لنقلة نوعية في تموقع الرأسمال المغربي داخل المنظومة المالية. فالسير نحو السيادة المالية لم يعد مجرد شعار، بل بات مسارًا مدعومًا بأفعال واستثمارات تؤكد أن رأس المال الوطني أصبح فاعلًا محوريًا في إعادة رسم ملامح الاقتصاد المغربي. شارك 0
بنوك عربيةمنذ 16 ساعاتأعمالبنوك عربيةرسمياً.. سوسيتيه جنرال المغرب يتحول إلى بنك سهاميونيو 16, 2025 يونيو 16, 2025 0 2 بنوك عربية أعلن رجل الأعمال المغربي والوزير السابق مولاي حفيظ العلمي عن إعادة تسمية بنك 'سوسيتيه جنرال المغرب' ليصبح رسميًا 'بنك سهام'، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من السيادة المالية الوطنية وذلك في تطور يحمل دلالات إستراتيجية ورمزية عميقة. وتعد هذه الصفقة، التي تجاوزت قيمتها 745 مليون يورو، من بين أبرز عمليات الإستحواذ في القطاع البنكي المغربي خلال العقد الأخير، وتعكس رغبة متصاعدة في تقليص الإعتماد على الرساميل والمؤسسات الأجنبية، وبناء منظومة مالية ذات مرجعية وطنية. علما وأن إسم 'سهام' لم يكن إختيارًا عشوائيًا، بل يحمل في طياته تاريخًا من النجاح والتأثير. فقد كان هذا الاسم مرتبطًا بشركة التأمين الرائدة التي أسسها العلمي، والتي تحولت لاحقًا إلى فاعل إقليمي قبل أن تنتقل إلى ملكية المجموعة الجنوب إفريقية 'سانلام'. واليوم، تعود العلامة إلى الواجهة من بوابة القطاع البنكي، مستحضرة الإرث، ومُحمّلة برؤية طموحة. وذكرت مصادر مقربة من المشروع أن 'بنك سهام' يعتزم تبني توجهات جديدة، تقوم على تحديث الخدمات البنكية، وتوسيع رقعة التمويل الموجه للمقاولات الصغيرة والمتوسطة، مع فتح آفاق التوسع نحو الأسواق الإفريقية، إنسجامًا مع السياسة المغربية الرامية إلى تعزيز موقع المملكة كمركز مالي إقليمي. في الجوهر، لا يتعلق الأمر بتغيير اسم مصرف فحسب، بل بمشروع متكامل يؤسس لنقلة نوعية في تموقع الرأسمال المغربي داخل المنظومة المالية. فالسير نحو السيادة المالية لم يعد مجرد شعار، بل بات مسارًا مدعومًا بأفعال واستثمارات تؤكد أن رأس المال الوطني أصبح فاعلًا محوريًا في إعادة رسم ملامح الاقتصاد المغربي. شارك 0