أحدث الأخبار مع #سوشما،

مصرس
منذ 5 أيام
- سياسة
- مصرس
القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين
قالت القائم بأعمال سفير الهند لدى القاهرة، سي. سوشما، إن الإرهاب يُعد تهديد للبشرية، إذ أن هجوم «بهالجام»، الذي وقع في 22 إبريل الماضي، وما تبعه من ردّ الهند اللاحق عليه، يُسلّط الضوء، على جوانب جوهرية في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت «سوشما» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إلى أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان أو ثقافات، فهو يستهدف المدنيون الأبرياء دون تمييز، ساعيًا إلى زرع الخوف وبث بذور الفٌرقة، كما يُشكّل الإرهاب تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا، ولاسيما للدول النامية، فمن خلال استهداف السياحة والبنية التحتية، يسعى الإرهابيون إلى إضعاف الاقتصادات وخلق ظروف من عدم الاستقرار تُعزز أجنداتهم المتطرفة.وأكدت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا وتضامنًا على الصعيد الدولي، ويُظهر الدعم، الذي قدمته مصر ودول أخرى للهند في أعقاب هجوم «بهالجام»، أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر العالمي.ولفتت إلى أن الهجوم المروع الذي وقع في كشمير، كان بمثابة «تذكرة» مريرة للمجتمع الدولي بأن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن البشري، وفي لحظة نادرة من الإجماع، أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في كشمير.واستعرضت سوشما، الأحداث التي وقعت في مدينة «بهالجام»، الوجهة السياحية الهادئة في جامو وكشمير الهندية، بأن الإرهابيين أطلقوا النار على السائحين، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا – منهم 25 سائحًا وشخص من السكان المحليين، ويُعد هذا الهجوم، الذي استهدف المدنيين الأبرياء تحديدًا استناداً إلى انتماءاتهم الدينية، هو أعنف هجوم على المدنيين في كشمير منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في الإرهاب في المنطقة.وتابعت: لقد قام الجناة، بفصل السياح بشكل ممنهج على أساس ديانتهم وقاموا بإعدامهم، واحدًا تلو الآخر، أمام عائلاتهم وأحبائهم، ومن المعروف بصورة كبيرة أن «الجماعة التي نفذت الحادث»، تتخذ من باكستان مقراً لها، والتي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2005، وقد تورطت تلك الجماعة الإرهابية في العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك هجمات مومباي عام 2008.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم، وبعد إثبات الأدلة التي تشير إلى وجود ارتباط بين الحادث والجماعات الإرهابية عبر الحدود، اتخذت الهند عدة إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك تعليق معاهدة مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعابر الحدودية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وقد أبرزت هذه الخطوات موقف الهند الثابت ضد الإرهاب، مع الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الدولية.وأوضحت أنه في 7 مايو الجاري، أطلقت الهند العملية «سيندور» وهي عملية عسكرية استهدفت البنية الأساسية للإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وقد تم التخطيط لهذه العملية بعناية بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مع توجيه ضربات فعّالة لمعسكرات الإرهابيين وأماكن تدريبهم، واتسمت العملية «سيندور» في طابعها بأنها كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية. واستهدفت العملية تسعة مواقع تم منها التخطيط وتوجيه الهجمات إرهابية ضد الهند، وتجنبت بحرص المنشآت العسكرية الباكستانية، ولعل هذه الدقة في العملية تُؤكد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب مع تجنّب توسيع نطاق الصراع على المستوى الإقليمي.وأشارت الدبلوماسية الهندية، إلى أن عملية «سيندور»، التي قامت بها الهند، تمثل رداً مُحدداً على تهديد مُحدد، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية للدفاع عن النفس، وتابعت: بصفتهما دولتين ملتزمتين بالعمل على إرساء السلام والأمن والتنمية، تشترك مصر والهند في رؤية العمل على خلق عالم خالٍ من الإرهاب، ولا يُمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التعاون المُستمر، وستواصل الهند العمل مع مصر وشركائها الدوليين من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لشعوبنا وللبشرية جمعاء.وأشادت سوشما، بموقف مصر، التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في «بهالجام»، وفي اليوم التالي للهجوم الإرهابي، أصدرت الحكومة المصرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم الشنيع، وقدمت تعازيها الحارة للهند حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت مصر في ذلك البيان على: «تضامنها الكامل مع الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد»، ولعل ذلك يعكس متانة الروابط بين البلدين، خاصة بعد تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي للتعبير عن دعم مصر في هذا الوقت العصيب. كما تحدث وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مع نظيره الهندي د إس. جايشانكار مرتين بعد الهجوم، معربًا عن تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب.ولفتت إلى أن دعم مصر الثابت للهند، ينبع من تجاربها المؤلمة مع الإرهاب، كما أن المصريين يُدركون تماماً مدى خطورة الإرهاب على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث أن كلا البلدين دفعا ثمنًا باهظًا للإرهاب، فيما حافظت مصر على صمودها، ونفّذت استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب، ويلعب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف دوراً هاماً في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأمم، وتابعت: مصر والهند تقفا في طليعة صفوف الدول التي تكافح الإرهاب على مستوى العالم، كما تتمتع القاهرة ونيودلهي بتعاون وثيق وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.


العربية
منذ 6 أيام
- أعمال
- العربية
حصري الهند تخطط لمضاعفة استثماراتها في مصر 3 مرات.. ومناقشات حول منطقة اقتصادية بـ"السويس"
قالت القائم بأعمال السفير الهندي في القاهرة، سي سوشما، إن بلادها تستهدف مضاعفة حجم استثماراتها في مصر لأكثر من 3 مرات خلال السنوات القليلة المقبلة. الخطط الهندية مدفوعة بالأساس من شركات في القطاع الخاص، بالإضافة إلى شركات حكومية تعمل على الاستفادة من الإمكانات المتاحة للنمو في مصر، والهند والتي تصنف بين أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وقالت سوشما، في مقابلة مع "العربية Business"، إن حجم التبادل التجاري مع مصر سيصل إلى 5 مليارات دولار بنهاية عام 2025، مقارنة بنحو 4.2 مليار دولار خلال العام الماضي، ويجري العمل على رفعه إلى 12 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة. استثمارات ضخمة في الأسمدة وكشفت سوشما عن مباحثات جارية بين مصر والهند لإنشاء مصنع جديد لمعالجة الفوسفات في منطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، بهدف تلبية احتياجات السوق الهندية من الفوسفات المصنع محلياً في مصر، وذلك في إطار خطط التعاون الثنائي لتعزيز الشراكة في قطاعي التعدين والأسمدة. وأشارت سوشما إلى أن تحالفاً يضم 3 شركات حكومية هندية وشركة خاصة كبرى عاملة في مجال الأسمدة والتعدين يدرس تنفيذ مشروع استثماري ضخم في مصر بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار، يركز على إنتاج الفوسفات وتحسين جودته، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مصنع لإنتاج حمض الفوسفوريك أو فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP). "المباحثات بدأت قبل نحو عام، وهناك رغبة كبيرة من الجانب المصري، إلا أن المشروع لا يزال في مرحلة التفاوض ولم يتم التوقيع النهائي بعد."، بحسب سوشما. في أبريل الماضي، عقد التحالف لقاءات مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم بدوي، بالإضافة إلى اجتماعات مع عدد من كبرى الشركات المصرية المتخصصة في القطاع. كما أشارت إلى أن شركة "إندوراما" الهندية تستثمر حالياً نحو 600 مليون دولار في مشروع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، بالتعاون مع شركة فوسفات مصر، على أن يبدأ تشغيل المصنع خلال عامين، بإنتاج سنوي يصل إلى 600 ألف طن من أحادي وثنائي أمونيوم الفوسفات. ونوهت إلى أن السوق المصرية شهد وجوداً قوياً لعدد من الاستثمارات الهندية البارزة، من بينها شركة "تي سي آي سانمار" للكيماويات، والتي تُعد من أكبر الاستثمارات الهندية في مصر بإجمالي استثمارات يصل إلى 1.5 مليار دولار، إلى جانب مجموعة "Uflex" العالمية، التي ضخت استثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار في السوق المحلية. مشروعات جديدة وأضافت القائم بأعمال السفير الهندي، "نسعى إلى توسيع استثماراتنا في مصر، لا سيما في قطاعات النقل الذكي والبنية التحتية الحديثة، كما أبدت الكثير من الشركات اهتماماً متزايداً بالمشاركة في مشروعات خطوط المترو، وممرات الشحن بعيدة المدى، وتطوير المدن الذكية، إلى جانب التعاون في مجال المركبات الكهربائية، وهو أحد الملفات الجاري التباحث بشأنها حالياً مع الحكومة المصرية." وكشفت سوشما عن قرب الإعلان عن مشروع جديد في مجال المركبات الذكية، إلى جانب دراسة فرص تعاون جديدة في مجالات تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) وشبكات الألياف الضوئية. أما في قطاع الطاقة المتجددة، صرحت سوشما أن شركتين هنديتين، هما "Renew Power" و"OCIOR Energy"، تخططان لضخ استثمارات تصل إلى نحو 12 مليار دولار في مصر، لإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، على أن تُستخدم هذه الطاقة في تشغيل مصانع الهيدروجين الأخضر، سواء لتلبية الطلب المحلي أو بغرض التصدير إلى أوروبا. في ديسمبر 2022، وقعت شركة "OCIOR Energy" مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج الأمونيا الخضراء اعتماداً على الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تقدر بنحو 4.2 مليار دولار. وفد هندي يونيو المقبل بحسب سوشما، فإن وفداً هندياً يضم نحو 50 شركة سيزور مصر الشهر القادم، للتباحث حول إمكانية إنشاء منطقة اقتصادية هندية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب مناقشة سبل التوصل لاتفاقيات من شأنها تسهيل مناخ الاستثمار بين البلدين، بما يعزز التعاون بين الشركات الناشئة في الجانبين لبدء أنشطة الأعمال في كل من مصر والهند. وأضافت أن هناك وفوداً هندية أخرى من المنتظر أن تزور مصر قبل نهاية العام الجاري، في ظل زخم العلاقات الاقتصادية المتنامية، مشددة على أن التوترات الإقليمية، بما فيها النزاع مع باكستان، لن تؤثر على الاستثمارات الهندية في مصر، بل على العكس، هناك خطط لزيادتها إلى 12 مليار دولار خلال السنوات المقبلة. وفقا لحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، يبلغ عدد الشركات الهندية العاملة في السوق المصري حوالي 55 شركة، باستثمارات تتجاوز 3.75 مليار دولار، موزعة على قطاعات متعددة تشمل الصناعة، والكيماويات، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات. مباحثات لزيادة خطوط الطيران تجري حالياً مباحثات بين مصر والهند لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، حيث يبلغ عدد الرحلات الحالية حوالي 8 رحلات أسبوعياً، تتوزع بين 4 رحلات من القاهرة إلى نيودلهي و4 أخرى من القاهرة إلى مومباي، وفقاً للقائم بأعمال السفير الهندي بالقاهرة. وعلقت أن هذا العدد لا يتناسب مع حجم السوق، بالنظر إلى أن الهند تضم أكثر من 100 مطار، وأن هناك اهتماماً كبيراً من الجانب الهندي بزيادة الرحلات المباشرة من مدن هندية متعددة إلى مصر، مما سيعزز الحركة السياحية بين البلدين، مشيرة إلى أن حوالي 120 إلى 130 ألف سائح هندي يزور مصر سنوياً، بينما يزور الهند نحو 80 ألف مصري سنوياً، وهو رقم لا يعكس تماماً حركة السياحة بين البلدين مقارنة بالعدد الكبير من الهنود الذين يزورون دولاً أخرى والمصريين الذين يسافرون إلى وجهات عالمية. ولفتت إلى أن الحل الأمثل لزيادة هذا العدد هو تعزيز عدد الرحلات الجوية بين البلدين بشكل كبير، حيث أبدت الهند استعدادها التام لتوسيع شبكة الرحلات. وأكدت أن شركة "AKASA Air" الهندية حصلت على تصريح من الحكومة الهندية لبدء رحلات جوية إلى مصر، ما يفتح الباب أمام المزيد من الفرص لتعزيز حركة الطيران بين البلدين، ولذلك من المهم أن تشجع الحكومة المصرية جميع شركات الطيران على بدء تشغيل الرحلات المباشرة إلى مصر لتنشيط حركة السياحة.


النبأ
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
وزير الثقافة يتسلم دعوة للمشاركة في قمة «ويفز 2025» بمومباي
بحث وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مع القائم بأعمال السفارة الهندية بالقاهرة سي سوشما، سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والهند، وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الإبداع. وزير الثقافة يتسلم دعوة للمشاركة في قمة «ويفز 2025» بمومباي وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي بين مصر والهند يعكس الروابط الممتدة التي تجمع الشعبين منذ عقود. كما شدد على أهمية توطيد هذا التعاون من خلال مشروعات مشتركة في مجالات الفنون، السينما، والأدب، والتراجم بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلدين. وأعربت سي سوشما عن تقديرها للعلاقات الثقافية الوثيقة بين الهند ومصر، مؤكدة على أن التبادل الثقافي يشكل جسرًا لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين، ويمثل دعامة أساسية في مسيرة التعاون الثنائي. وخلال اللقاء، سلّمت القائم بأعمال السفارة الهندية وزير الثقافة الدعوة الرسمية من وزارة الإعلام والإذاعة الهندية للمشاركة في أعمال القمة العالمية لصناعة الترفيه والمحتوى المرئي والمسموع - 'ويفز 2025'، المقرر انعقادها في الفترة من 1 إلى 4 مايو 2025 بمركز 'جيو' العالمي للمؤتمرات في مومباي. وتُعد قمة 'ويفز' حدثًا عالميًا بارزًا يسلط الضوء على مكانة الهند كمركز دولي للاستثمار والتعاون في قطاع الإعلام والترفيه. كما توفر القمة منصة لعقد الحوارات رفيعة المستوى، والإعلان عن مشروعات عالمية.


بوابة ماسبيرو
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة تعزيز التعاون
بحث وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مع القائم بأعمال السفارة الهندية بالقاهرة سي سوشما، سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والهند، وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الإبداع. وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون الثقافي يعكس الروابط الممتدة التي تجمع الشعبين منذ عقود، وشدد على أهمية توطيد هذا التعاون من خلال مشروعات مشتركة في مجالات الفنون، السينما، والأدب، والتراجم بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلدين. من جانبها، أعربت سي سوشما عن تقديرها للعلاقات الثقافية الوثيقة بين البلدين، مؤكدة على أن التبادل الثقافي يشكل جسرا لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين، ويمثل دعامة أساسية في مسيرة التعاون الثنائي. وخلال اللقاء، سلمت القائم بأعمال السفارة الهندية وزير الثقافة الدعوة الرسمية من وزارة الإعلام والإذاعة الهندية للمشاركة في أعمال القمة العالمية لصناعة الترفيه والمحتوى المرئي والمسموع - "ويفز 2025"، المقرر انعقادها في الفترة من 1 إلى 4 مايو 2025 بمركز "جيو" العالمي للمؤتمرات في مومباي. وتعد قمة "ويفز" حدثا عالميا بارزا يسلط الضوء على مكانة الهند كمركز دولي للاستثمار والتعاون في قطاع الإعلام والترفيه .. كما توفر القمة منصة لعقد الحوارات رفيعة المستوى، والإعلان عن مشروعات عالمية.