أحدث الأخبار مع #سويوزأمأس27

Independent عربية

مركبة فضاء تعيد 3 رواد روسيين وأميركي إلى الأرض

أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، اليوم الأحد، عودة مركبة الفضاء "سويوز أم أس-26" إلى الأرض وعلى متنها رائدا الفضاء الروسيان أليكسي أوفشينين وإيفان فاغنر ورائد الفضاء الأميركي دونالد بيتيت. وقالت الوكالة في منشور على تطبيق "تيليغرام"، "جاء خروج المركبة من مدارها وهبوطها إلى الأرض طبيعياً". وأضافت أن المركبة هبطت في كازاخستان. وفي الثامن من أبريل (نيسان) الجاري، أظهر نقل تلفزيوني مباشر وفرته وكالة الفضاء الروسية، لحظة انطلاق مركبة فضائية أخرى تحمل اسم "سويوز أم أس 27" التي أعيد طلاؤها لمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، انطلقت في الساعة 05:47 بتوقيت غرينتش (10:47 بالتوقيت المحلي) من سهول هذه الدولة الشاسعة الواقعة في آسيا الوسطى في رحلتها إلى الفضاء. وهذه الرحلة الجديدة يُتوقع أن يُجري رواد الفضاء الثلاثة 50 تجربة علمية في الفضاء، بحسب وكالة "روسكوزموس"، قبل عودتهم إلى الأرض في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأفادت وكالة الفضاء الروسية بأن نحو 2500 سائح، وهو رقم قياسي، حضروا عملية الإطلاق من قاعدة بايكونور التي تستأجرها روسيا من كازاخستان منذ سقوط الاتحاد السوفياتي مقابل 115 مليون دولار سنوياً، بموجب عقد إيجار يستمر إلى عام 2050. يشكل الفضاء أحد آخر مجالات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة اللتين وصلت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، مع أن البلدين عاودا المحادثات بينهما في الآونة الأخيرة بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأنهت الدول الغربية شراكتها مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" في إطار العقوبات التي فرضتها على روسيا، لكن مركبات "سويوز" لا تزال إحدى الوسائل الوحيدة لنقل الطواقم إلى محطة الفضاء الدولية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعاني قطاع الفضاء الروسي منذ أعوام نقصاً مزمناً في التمويل وفضائح فساد وإخفاقات مثل فقدان المسبار القمري "لونا 25" في أغسطس (آب) 2023، بعدما شكل تاريخياً مصدر فخر لموسكو. إلا أن هذه المشكلات لم تثنِ روسيا عن السعي إلى تحقيق طموحاتها، وهي تعتزم في نهاية المطاف بناء محطة مدارية خاصة بها لتحل مكان محطة الفضاء الدولية القديمة، ومعاودة الرحلات إلى القمر. وتخطط "روسكوزموس" أيضاً لإقامة شراكات جديدة مع دول جنوب شرقي آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.