#أحدث الأخبار مع #سى4بوابة الأهراممنذ 4 أيامسياسةبوابة الأهرامترقب دخول 100 شاحنة مساعدات دولية إلى غزةاجتماع أوروبى لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل .. وتواصل مفاوضات الدوحة رغم الخلافات 87 شهيدا فى مجازر الاحتلال المتواصلة بالقطاع.. و14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال يومين بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن إسرائيل وافقت على إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والذى يتضور أهله جوعا، وذلك بعد دخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى غزة أمس الأول، وهو ما وصفه مسئول الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة بأنه «قطرة فى محيط» بعد 11 أسبوعا من الحصار الخانق. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) خلال مؤتمر صحفى فى جنيف أمس إن خمسا منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وتلقت الأمم المتحدة أمس الموافقة على تسلمها. وأضاف لايركه أن «الخطوة التالية هى تسلمها ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حاليا، وهو النظام الذى أثبت كفاءته'، لكنه لا يعرف على وجه التحديد متى ستدخل إلى قطاع غزة. وفى سياق متصل، قال مسئول كبير فى الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع فى قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات فى الوقت المناسب. وصرح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية لبرنامج «توداي» على إذاعة «بى بى سى 4»: «هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم. أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ14 ألف رضيع خلال 48 ساعة». وأكد المسئول الأممى «ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية». وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: «لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم». يأتى ذلك، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، أن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»، داعياً تل أبيب إلى ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أى عوائق للقطاع الفلسطيني، معربا عن قناعته بأن جيش الاحتلال يمنع وصول جميع المساعدات الإنسانية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وقد قرر فتح الباب قليلاً، لا سيما لأسباب سياسية داخلية». وحذر الوزير الفرنسي، فى مقابلة مع إذاعة «فرانس إنتر» من أن الوضع فى غزة غير قابل للاستمرار؛ لأن العنف الأعمى ومنع المساعدات الإنسانية من قبل حكومة الاحتلال جعلا غزة أشبه بـ«معسكر موت»، مشددا على ضرورة وقف هذا الوضع فوراً «فالجميع يدرك أنه اعتداء صارخ على الكرامة الإنسانية، وانتهاك لجميع قواعد القانون الدولي، ويتعارض أيضاً مع أمن إسرائيل، الذى توليه فرنسا أهمية، لأن من يزرع العنف يحصد العنف». > فلسطينيون يحملون جثامين شهداء القصف الإسرائيلى فى غزة > أ.ب وأكد بارو أن باريس تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. يأتى هذا الموقف الفرنسى، متزامنا مع الاجتماع الذى عقده مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى فى بروكسل أمس، لمناقشة إمكانية إعادة النظر فى العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل، وتعليق الاتفاقات القائمة بين الطرفين على خلفية حرب غزة، فى ضوء مقترح طرحه وزير الخارجية الهولندى كاسبار فيلدكامب. ويسعى فيلدكامب إلى إجراء تقييم رسمى لامتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان فى الاتفاق، بهدف تعليقه ولكن الأمر يتطلب تعليق العلاقات التجارية موافقة من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين فى الاتحاد الأوروبى . فى شأن آخر، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس أن مفاوضات الدوحة بشأن قطاع غزة ويديرها ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط. وكانت قد كشفت فى وقت سابق، الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التى تتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين ووقف إطلاق النار لمدة شهرين. وبدوره، شدد مبعوث الرئيس الأمريكى لشئون الرهائن، آدم بولر، على أن «إعادة المحتجزين فى غزة شرط للتوصل إلى صفقة, وأوضح، فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إنه «إذا أرادت حماس وقف الحرب يجب عليها الإفراج عن المحتجزين. فى سياق ذى صلة، أكدت قطر أمس، استمرارها مع مصر والولايات المتحدة فى جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة ، مشيرة إلى أن استمرار جيش الاحتلال فى عمليته العسكرية يقوض فرص السلام. وقال رئيس الوزراء القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثانى فى افتتاح منتدى قطر الاقتصادى فى الدوحة :»نواصل جهودنا لوقف الحرب فى غزة وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدا أن هذه الحرب ستنتهى فقط عبر الدبلوماسية»، وأشار إلى أن «مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية'. وأضاف رئيس الوزراء القطرى أن المفاوضات فى الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين «لم تفض إلى أى شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين». وأضاف أن «أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئى قد يؤدى إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية». ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة فى غزة أن عدد الشهداء بلغ 87 بالإضافة إلى 290 مصابا جراء القصف الإسرائيلى خلال الساعات الـ24 الماضية.
بوابة الأهراممنذ 4 أيامسياسةبوابة الأهرامترقب دخول 100 شاحنة مساعدات دولية إلى غزةاجتماع أوروبى لبحث تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل .. وتواصل مفاوضات الدوحة رغم الخلافات 87 شهيدا فى مجازر الاحتلال المتواصلة بالقطاع.. و14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال يومين بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن إسرائيل وافقت على إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والذى يتضور أهله جوعا، وذلك بعد دخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى غزة أمس الأول، وهو ما وصفه مسئول الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة بأنه «قطرة فى محيط» بعد 11 أسبوعا من الحصار الخانق. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) خلال مؤتمر صحفى فى جنيف أمس إن خمسا منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وتلقت الأمم المتحدة أمس الموافقة على تسلمها. وأضاف لايركه أن «الخطوة التالية هى تسلمها ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حاليا، وهو النظام الذى أثبت كفاءته'، لكنه لا يعرف على وجه التحديد متى ستدخل إلى قطاع غزة. وفى سياق متصل، قال مسئول كبير فى الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع فى قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات فى الوقت المناسب. وصرح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية لبرنامج «توداي» على إذاعة «بى بى سى 4»: «هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم. أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ14 ألف رضيع خلال 48 ساعة». وأكد المسئول الأممى «ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية». وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: «لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم». يأتى ذلك، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو، أن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»، داعياً تل أبيب إلى ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أى عوائق للقطاع الفلسطيني، معربا عن قناعته بأن جيش الاحتلال يمنع وصول جميع المساعدات الإنسانية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وقد قرر فتح الباب قليلاً، لا سيما لأسباب سياسية داخلية». وحذر الوزير الفرنسي، فى مقابلة مع إذاعة «فرانس إنتر» من أن الوضع فى غزة غير قابل للاستمرار؛ لأن العنف الأعمى ومنع المساعدات الإنسانية من قبل حكومة الاحتلال جعلا غزة أشبه بـ«معسكر موت»، مشددا على ضرورة وقف هذا الوضع فوراً «فالجميع يدرك أنه اعتداء صارخ على الكرامة الإنسانية، وانتهاك لجميع قواعد القانون الدولي، ويتعارض أيضاً مع أمن إسرائيل، الذى توليه فرنسا أهمية، لأن من يزرع العنف يحصد العنف». > فلسطينيون يحملون جثامين شهداء القصف الإسرائيلى فى غزة > أ.ب وأكد بارو أن باريس تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. يأتى هذا الموقف الفرنسى، متزامنا مع الاجتماع الذى عقده مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى فى بروكسل أمس، لمناقشة إمكانية إعادة النظر فى العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل، وتعليق الاتفاقات القائمة بين الطرفين على خلفية حرب غزة، فى ضوء مقترح طرحه وزير الخارجية الهولندى كاسبار فيلدكامب. ويسعى فيلدكامب إلى إجراء تقييم رسمى لامتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان فى الاتفاق، بهدف تعليقه ولكن الأمر يتطلب تعليق العلاقات التجارية موافقة من جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين فى الاتحاد الأوروبى . فى شأن آخر، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس أن مفاوضات الدوحة بشأن قطاع غزة ويديرها ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط. وكانت قد كشفت فى وقت سابق، الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التى تتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين ووقف إطلاق النار لمدة شهرين. وبدوره، شدد مبعوث الرئيس الأمريكى لشئون الرهائن، آدم بولر، على أن «إعادة المحتجزين فى غزة شرط للتوصل إلى صفقة, وأوضح، فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إنه «إذا أرادت حماس وقف الحرب يجب عليها الإفراج عن المحتجزين. فى سياق ذى صلة، أكدت قطر أمس، استمرارها مع مصر والولايات المتحدة فى جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة ، مشيرة إلى أن استمرار جيش الاحتلال فى عمليته العسكرية يقوض فرص السلام. وقال رئيس الوزراء القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثانى فى افتتاح منتدى قطر الاقتصادى فى الدوحة :»نواصل جهودنا لوقف الحرب فى غزة وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدا أن هذه الحرب ستنتهى فقط عبر الدبلوماسية»، وأشار إلى أن «مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية'. وأضاف رئيس الوزراء القطرى أن المفاوضات فى الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين «لم تفض إلى أى شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين». وأضاف أن «أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئى قد يؤدى إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية». ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة فى غزة أن عدد الشهداء بلغ 87 بالإضافة إلى 290 مصابا جراء القصف الإسرائيلى خلال الساعات الـ24 الماضية.