logo
#

أحدث الأخبار مع #سيآيأي،

"مصيدة العميل الخاص" تسقط الـ"سي آي أي" في شرك الاتهام
"مصيدة العميل الخاص" تسقط الـ"سي آي أي" في شرك الاتهام

Independent عربية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

"مصيدة العميل الخاص" تسقط الـ"سي آي أي" في شرك الاتهام

من بين أكثر من 1000 وثيقة تتعلق بالتحقيقات في حادثة اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الرئيس دونالد ترمب في آخر دفعة، أثارت وثيقة متعلقة بعميل الاستخبارات المركزية الخاص غاري أندرهيل اهتمام كثر. على رغم أن ملايين الوثائق التي سبق كشف السرية عنها، ومنها كمية كبيرة صرحت بها إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2021، تضمنت أيضاً معلومات تتعلق بأندرهيل وكلامه عن تورط "مجموعة من قيادات "سي آي أي" في عملية الاغتيال، فإن وثيقة جديدة تضمنت تحقيقات منها ما قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، أعادت موجة التكهنات وأحاديث "نظريات المؤامرة" عن عملية الاغتيال. في الإجمال، تثير الوثائق التي كشف عنها غطاء السرية كل ما تردد عام 1963 عن أن عملية الاغتيال لم يقم بها المتهم الوحيد لي هارفي أوزوالد، جندي المارينز السابق، الذي قتل بعد الحادثة بيومين في مقر قيادة شرطة دالاس. فعلى رغم أن "لجنة وارين" خلصت في تقريرها، سبتمبر (أيلول) 1964، إلى أن "أوزوالد تصرف منفرداً حين اغتال كينيدي"، وهو ما دعمته تحقيقات الخدمة السرية والـ"أف بي آي" ولجنة الكونغرس الفرعية عن الاغتيالات، فإن الجمهور الأميركي ظل يعتقد أن شخصاً آخر أصاب الرئيس، وأن ثمة مؤامرة لاغتياله. ورطة العميل الخاص تختلف مذكرة التحقيقات في شأن أندرهيل، التي كشف ترمب السرية عنها، في إضافة تفاصيل لم تكن معروفة علناً، بخاصة ما ذكره أندرهيل لصديقته بعد يوم من حادثة الاغتيال من أنه يعرف أن مجموعة في الـ"سي آي أي" هي من اغتالت الرئيس وليس أوزوالد، بعدما علم كينيدي بممارساتهم في تجارة السلاح والمخدرات فسارعوا باغتياله قبل أن يتخذ أي إجراء بحقهم. فمن هو غاري أندرهيل، وما المثير في الوثيقة التي كشف عنها الآن؟ اسمه بالكامل جون غاريت أندرهيل كان ضمن الاستخبارات العسكرية في الحرب العالمية الثانية، قبل أن يصبح "عميلاً خاصاً" في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي"، أي إنه لم يكن "موظفاً" في "سي آي أي"، لكنه يقوم بما تسميه المذكرة "مهمات خاصة" للوكالة. عمل أندرهيل لفترة كصحافي ومصور لمجلة "لايف" في الفترة ما بين 1938 و1942. وتشير المذكرة الأخيرة، من بين التفاصيل التي لم تظهر في الوثائق التي كشفت إدارة بايدن السرية عنها عام 2021، إلى أنه كان "على علاقة وثيقة مع عدد من كبار مسؤولي "سي آي أي"، إضافة إلى علاقات مع مسؤولين كبار في وزارة الدفاع (البنتاغون). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ذلك ما يعطي قدراً من الثقل لقوله عقب عملية الاغتيال، إن "زمرة من رجال (سي آي أي) الذين يقومون بعمليات غير قانونية من تجارة السلاح والمخدرات إلى التهريب وأعمال تأثير سياسي لخدمة مصالحهم الخاصة، هم من يقفون وراء مقتل الرئيس جون كينيدي"، وتشير المذكرة إلى أن أندرهيل قال إن الرئيس وصلته معلومات عن تلك "الزمرة" (مجموعة قيادات في الوكالة)، وأنه قتل قبل أن يتمكن من "كشف الأمر" والتصرف حياله. غادر غاري أندرهيل واشنطن بعد ساعات من حادثة الاغتيال، ولجأ إلى صديقته شارلين فيتسيمونز في نيو جيرسي، حيث أسر إليها بأن "أوزوالد وُرط، لقد نصبوا له فخاً، الأمر لا يحتمل، هؤلاء الأوغاد قاموا بشيء بشع، لقد قتلوا الرئيس! كنت أسمع وأعرف أشياء، لم أكن أتصور أنهم يمكنهم الإفلات بعملتهم، لكنهم أفلتوا". وعبر لصديقته عن خوفه على سلامته وأمنه "إنني أعرف من هم، وهذه مشكلة كبيرة، وهم يعرفون أنني أعرفهم"، وكان على ما يبدو يستعد لمغادرة البلاد كلها، وبحسب الوثيقة فإن أصدقاءه الذين التقوه بعد حادثة اغتيال كينيدي أوضحوا أنه كان في "كامل قواه العقلية لكنه كان مرعوباً"، ومع أنهم أجمعوا على أنه كان دوماً "عقلانياً وموضوعياً" إلا أنهم لم يأخذوا كلامه حول أن مجموعة من قيادات الاستخبارات هم من اغتالوا كينيدي بجدية تماماً، لأنه "لم يكن ممكناً تصديق أنه في وكالة الاستخبارات المركزية عناصر من القسوة الإجرامية مثل المافيا". في غضون أقل من ستة أشهر وجد غاري أندرهيل مقتولاً في شقته في واشنطن في الثامن من مايو (أيار) 1964، وسجل الطبيب الشرعي وفاته على أنها انتحار، لكن كثراً لم يصدقوا ذلك واعتبروا أن الاستخبارات صفَّته، وما زاد الشكوك حول مقتله أن من اكتشف جثته هو الصحافي في "نيو ريبابليك" آشر براينز، الذي أكد أن أندرهيل لم يكن أعسر، بينما وجد مصاباً بطلقة خلف أذنه اليسرى وبجانبه مسدس، ولم يذكر أي من سكان المبنى سماع طلق ناري، مما يعني أن المسدس ربما كان مزوداً بكاتم للصوت. جديد الوثيقة السرية إلى جانب بعض التفاصيل عما قاله غاري أندرهيل عن تورط عناصر من "سي آي أي" في اغتيال الرئيس كينيدي، فإن الوثيقة تذكر مزيداً من التفاصيل عن صامويل جورج كمينغز، الذي كان صديقاً لغاري أندرهيل، ويملك كمينغز ويدير شركة الأسلحة "إنتر آرمز" منذ عام 1958، وكان قبلها يعمل في "سي آي أي" بمجال شراء وتوريد الأسلحة، والخلاصة من الكشف الجديد أن الاستخبارات المركزية كانت تملك شركة السلاح سراً قبل أن تنتقل ملكيتها إلى كمينغز علناً. المثير أن هذه الشركة هي مورد الأسلحة إلى "كلاين سبورتنغ جودز أوف شيكاغو"، حيث اشترى أوزوالد سلاح "كاركانو" الذي يفترض أنه أطلق منه الرصاص على كينيدي. كل هذه المعلومات الإضافية تذكي نيران النظريات السابقة حول اغتيال الرئيس كينيدي عام 1963، ويذكر أن "سي آي أي" في ذلك الوقت كانت منخرطة بقوة في عمليات سرية تستهدف إطاحة الحكومة في كوبا، بما في ذلك محاولة الغزو الفاشلة المعروفة باسم "عملية خليج الخنازير"، إضافة إلى محاولات اغتيال فيدل كاسترو. وكان الرئيس كينيدي متردداً في دعم كل تلك العمليات، مما أثار حساسية متصاعدة بينه وبين الوكالة، إضافة أيضاً إلى طريقة تعامله مع أزمة الصواريخ الكوبية. لكن ذلك لم يكن ليصل إلى حد أن تقدم قيادات الوكالة على اغتياله مهما كانت الاختلافات في المواقف، إنما ما ذكره غاري أندرهيل عن تلك "الزمرة" المتورطة في السلاح والمخدرات والتهريب بكثافة هو الذي عزز تفسيرات نظريات المؤامرة في شأن اغتيال الرئيس. وإن كانت جهات التحقيق واللجنة التي شكلت لتقصي الحقائق لم تعتد تماماً بما قاله أندرهيل، إلا أن الناس ما زالت تصدقه حتى الآن، وتستبعد أن يكون جندي سابق يعاني "مشكلات نفسية" هو من اغتال الرئيس كينيدي بمفرده.

"مصيدة العميل الخاص" تسقط الـ"سي آي إيه" في شرك الاتهام
"مصيدة العميل الخاص" تسقط الـ"سي آي إيه" في شرك الاتهام

Independent عربية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

"مصيدة العميل الخاص" تسقط الـ"سي آي إيه" في شرك الاتهام

من بين أكثر من 1000 وثيقة تتعلق بالتحقيقات في حادثة اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الرئيس دونالد ترمب في آخر دفعة، أثارت وثيقة متعلقة بعميل الاستخبارات المركزية الخاص غاري أندرهيل اهتمام كثر. على رغم أن ملايين الوثائق التي سبق كشف السرية عنها، ومنها كمية كبيرة صرحت بها إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2021، تضمنت أيضاً معلومات تتعلق بأندرهيل وكلامه عن تورط "مجموعة من قيادات "سي آي أي" في عملية الاغتيال، فإن وثيقة جديدة تضمنت تحقيقات منها ما قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، أعادت موجة التكهنات وأحاديث "نظريات المؤامرة" عن عملية الاغتيال. في الإجمال، تثير الوثائق التي كشف عنها غطاء السرية كل ما تردد عام 1963 عن أن عملية الاغتيال لم يقم بها المتهم الوحيد لي هارفي أوزوالد، جندي المارينز السابق، الذي قتل بعد الحادثة بيومين في مقر قيادة شرطة دالاس. فعلى رغم أن "لجنة وارين" خلصت في تقريرها، سبتمبر (أيلول) 1964، إلى أن "أوزوالد تصرف منفرداً حين اغتال كينيدي"، وهو ما دعمته تحقيقات الخدمة السرية والـ"أف بي آي" ولجنة الكونغرس الفرعية عن الاغتيالات، فإن الجمهور الأميركي ظل يعتقد أن شخصاً آخر أصاب الرئيس، وأن ثمة مؤامرة لاغتياله. ورطة العميل الخاص تختلف مذكرة التحقيقات في شأن أندرهيل، التي كشف ترمب السرية عنها، في إضافة تفاصيل لم تكن معروفة علناً، بخاصة ما ذكره أندرهيل لصديقته بعد يوم من حادثة الاغتيال من أنه يعرف أن مجموعة في الـ"سي آي أي" هي من اغتالت الرئيس وليس أوزوالد، بعدما علم كينيدي بممارساتهم في تجارة السلاح والمخدرات فسارعوا باغتياله قبل أن يتخذ أي إجراء بحقهم. فمن هو غاري أندرهيل، وما المثير في الوثيقة التي كشف عنها الآن؟ اسمه بالكامل جون غاريت أندرهيل كان ضمن الاستخبارات العسكرية في الحرب العالمية الثانية، قبل أن يصبح "عميلاً خاصاً" في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أي"، أي إنه لم يكن "موظفاً" في "سي آي أي"، لكنه يقوم بما تسميه المذكرة "مهمات خاصة" للوكالة. عمل أندرهيل لفترة كصحافي ومصور لمجلة "لايف" في الفترة ما بين 1938 و1942. وتشير المذكرة الأخيرة، من بين التفاصيل التي لم تظهر في الوثائق التي كشفت إدارة بايدن السرية عنها عام 2021، إلى أنه كان "على علاقة وثيقة مع عدد من كبار مسؤولي "سي آي أي"، إضافة إلى علاقات مع مسؤولين كبار في وزارة الدفاع (البنتاغون). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ذلك ما يعطي قدراً من الثقل لقوله عقب عملية الاغتيال، إن "زمرة من رجال (سي آي أي) الذين يقومون بعمليات غير قانونية من تجارة السلاح والمخدرات إلى التهريب وأعمال تأثير سياسي لخدمة مصالحهم الخاصة، هم من يقفون وراء مقتل الرئيس جون كينيدي"، وتشير المذكرة إلى أن أندرهيل قال إن الرئيس وصلته معلومات عن تلك "الزمرة" (مجموعة قيادات في الوكالة)، وأنه قتل قبل أن يتمكن من "كشف الأمر" والتصرف حياله. غادر غاري أندرهيل واشنطن بعد ساعات من حادثة الاغتيال، ولجأ إلى صديقته شارلين فيتسيمونز في نيو جيرسي، حيث أسر إليها بأن "أوزوالد وُرط، لقد نصبوا له فخاً، الأمر لا يحتمل، هؤلاء الأوغاد قاموا بشيء بشع، لقد قتلوا الرئيس! كنت أسمع وأعرف أشياء، لم أكن أتصور أنهم يمكنهم الإفلات بعملتهم، لكنهم أفلتوا". وعبر لصديقته عن خوفه على سلامته وأمنه "إنني أعرف من هم، وهذه مشكلة كبيرة، وهم يعرفون أنني أعرفهم"، وكان على ما يبدو يستعد لمغادرة البلاد كلها، وبحسب الوثيقة فإن أصدقاءه الذين التقوه بعد حادثة اغتيال كينيدي أوضحوا أنه كان في "كامل قواه العقلية لكنه كان مرعوباً"، ومع أنهم أجمعوا على أنه كان دوماً "عقلانياً وموضوعياً" إلا أنهم لم يأخذوا كلامه حول أن مجموعة من قيادات الاستخبارات هم من اغتالوا كينيدي بجدية تماماً، لأنه "لم يكن ممكناً تصديق أنه في وكالة الاستخبارات المركزية عناصر من القسوة الإجرامية مثل المافيا". في غضون أقل من ستة أشهر وجد غاري أندرهيل مقتولاً في شقته في واشنطن في الثامن من مايو (أيار) 1964، وسجل الطبيب الشرعي وفاته على أنها انتحار، لكن كثراً لم يصدقوا ذلك واعتبروا أن الاستخبارات صفَّته، وما زاد الشكوك حول مقتله أن من اكتشف جثته هو الصحافي في "نيو ريبابليك" آشر براينز، الذي أكد أن أندرهيل لم يكن أعسر، بينما وجد مصاباً بطلقة خلف أذنه اليسرى وبجانبه مسدس، ولم يذكر أي من سكان المبنى سماع طلق ناري، مما يعني أن المسدس ربما كان مزوداً بكاتم للصوت. جديد الوثيقة السرية إلى جانب بعض التفاصيل عما قاله غاري أندرهيل عن تورط عناصر من "سي آي أي" في اغتيال الرئيس كينيدي، فإن الوثيقة تذكر مزيداً من التفاصيل عن صامويل جورج كمينغز، الذي كان صديقاً لغاري أندرهيل، ويملك كمينغز ويدير شركة الأسلحة "إنتر آرمز" منذ عام 1958، وكان قبلها يعمل في "سي آي أي" بمجال شراء وتوريد الأسلحة، والخلاصة من الكشف الجديد أن الاستخبارات المركزية كانت تملك شركة السلاح سراً قبل أن تنتقل ملكيتها إلى كمينغز علناً. المثير أن هذه الشركة هي مورد الأسلحة إلى "كلاين سبورتنغ جودز أوف شيكاغو"، حيث اشترى أوزوالد سلاح "كاركانو" الذي يفترض أنه أطلق منه الرصاص على كينيدي. كل هذه المعلومات الإضافية تذكي نيران النظريات السابقة حول اغتيال الرئيس كينيدي عام 1963، ويذكر أن "سي آي أي" في ذلك الوقت كانت منخرطة بقوة في عمليات سرية تستهدف إطاحة الحكومة في كوبا، بما في ذلك محاولة الغزو الفاشلة المعروفة باسم "عملية خليج الخنازير"، إضافة إلى محاولات اغتيال فيدل كاسترو. وكان الرئيس كينيدي متردداً في دعم كل تلك العمليات، مما أثار حساسية متصاعدة بينه وبين الوكالة، إضافة أيضاً إلى طريقة تعامله مع أزمة الصواريخ الكوبية. لكن ذلك لم يكن ليصل إلى حد أن تقدم قيادات الوكالة على اغتياله مهما كانت الاختلافات في المواقف، إنما ما ذكره غاري أندرهيل عن تلك "الزمرة" المتورطة في السلاح والمخدرات والتهريب بكثافة هو الذي عزز تفسيرات نظريات المؤامرة في شأن اغتيال الرئيس. وإن كانت جهات التحقيق واللجنة التي شكلت لتقصي الحقائق لم تعتد تماماً بما قاله أندرهيل، إلا أن الناس ما زالت تصدقه حتى الآن، وتستبعد أن يكون جندي سابق يعاني "مشكلات نفسية" هو من اغتال الرئيس كينيدي بمفرده.

قاتل كينيدي حاول الهجرة إلى كوبا قبل شهر من الاغتيال
قاتل كينيدي حاول الهجرة إلى كوبا قبل شهر من الاغتيال

Independent عربية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

قاتل كينيدي حاول الهجرة إلى كوبا قبل شهر من الاغتيال

أثار الكشف عن آلاف الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي حال ترقب لدى الجميع، لكونها جريمة حيكت حولها نظريات مؤامرة عدة ويتكشف يوماً بعد يوم ضلوع جهات عدة في تنفيذها. الوثائق التي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أمر الكشف عنها، ليست جميعها مقروءة بسبب تدهور الخط وجودته. وعلى رغم أن الكونغرس صوت عام 1992 على إلزام الحكومة بالإفراج عن كل ما هو متعلق باغتيال كينيدي من وثائق وتحقيقات لاحقة بحلول عام 2017، لكن الرئيسين السابق جو بايدن وترمب أجلا هذا الموعد النهائي بسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي". وفي الكشف الجديد عن تفاصيل الاغتيال الذي وقع في دالاس خلال نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1963، عاد الحديث عن تورط وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي أي"، وكشفت وثيقة بأن وكالة الاستخبارات المركزية حققت في مكالمات هاتفية مجهولة المصدر أجريت مع السفارة الأميركية لدى كانبيرا بأستراليا قبل اغتيال كينيدي وبعده. وكشفت وثيقة أخرى أن صحيفة بريطانية تلقت اتصالاً مجهول المصدر قبل 25 دقيقة فقط من اغتيال كينيدي، يحذرها من "خبر كبير" قادم من الولايات المتحدة. وارتبط اسم كوبا والاتحاد السوفياتي بالاغتيال، فما وجه الارتباط بين العملية والدولتين ولم ذكرتا في الوثائق؟ 6 وثائق اغتيال كينيدي وثائق اغتيال كينيدي 1/6 جون كينيدي وزوجته جاكلين قبل زواجهما في منزل أهله (غيتي) جون كينيدي وزوجته جاكلين قبل زواجهما في منزل أهله (غيتي) 2/6 الوثائق التي نشرتها الولايات المتحدة أثارت الجدلحول اغتيال كينيدي من جديد (أ ب) الوثائق التي نشرتها الولايات المتحدة أثارت الجدلحول اغتيال كينيدي من جديد (أ ب) 3/6 جاكلين كينيدي مع العائلة خلال مراسم دفن زوجها (غيتي) جاكلين كينيدي مع العائلة خلال مراسم دفن زوجها (غيتي) 4/6 كينيدي مع مدير وكالة المخابرات المركزية جون ماكون في حديقة الورود (البيت الأبيض) كينيدي مع مدير وكالة المخابرات المركزية جون ماكون في حديقة الورود (البيت الأبيض) 5/6 كينيدي يوم اغتياله في تكساس (رويترز) كينيدي يوم اغتياله في تكساس (رويترز) 6/6 أوزولد، مكبل اليدين بعد اعتقاله من قبل شرطة دالاس (غيتي) اغتيال كينيدي وذكر كوبا ليست المرة الأولى التي يقترن فيها اسم كوبا باغتيال كينيدي، حتى إن شقيقين كانا يعملان مخبرين سريين عن الحزب الشيوعي للـ"أف بي آي" التقيا من دون علمهما خلال يونيو (حزيران) 1964 الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في كوبا، بعد سبعة أشهر من اغتيال كينيدي، وقالا إنه أخبرهما عن رحلة قام بها لي هارفي أوزوالد، المتهم باغتيال كينيدي، إلى السفارة الكوبية في مدينة مكسيكو خلال سبتمبر (أيلول) 1963. وخلال الزيارة، سعى أوزوالد إلى الحصول على تأشيرة للهجرة إلى كوبا، لكنه شعر باليأس عندما لم يتمكن من الحصول عليها فوراً. وفي الصفحات التي كشف عنها أمس الثلاثاء، ذكرت تفاصيل عن كيف تنصتت "سي آي أي" على الهواتف في مدينة مكسيكو بين ديسمبر (كانون الأول) 1962 ويناير (كانون الثاني) 1963 لمراقبة اتصالات السوفيات والكوبيين في منشآتهم الدبلوماسية، التي زارها قاتل كينيدي، لي هارفي أوزوالد، خلال الأشهر التي سبقت الاغتيال. ووصفت إحدى الوثائق كيف كانت الوكالة تتعقب مواطناً كوبياً يدعى AMFUANA-1، أرسل إلى كوبا عام 1961 قبل أن ينشئ شبكة تضم ما لا يقل عن 20 شخصاً ساعدوا في إعداد أكثر من 50 تقريراً. كوبا وأميركا لم تكن علاقة الولايات المتحدة بكوبا وقت اغتيال كينيدي الأفضل، فخلال العام نفسه الذي استولى فيه كاسترو على السلطة عام (1959) التقى نائب الرئيس الأميركي حينها ريتشارد نيكسون في واشنطن، وكتب الأخير بعد اللقاء أن أميركا حاوت دفع كاسترو إلى "الاتجاه الصحيح". ولكن كاسترو أمم الشركات الأميركية عام 1960 من دون دفع تعويض وانقطعت العلاقات بين البلدين، وفي عام 1961 دبرت واشنطن محاولة غزو في خليج الخنازير أعلن من بعدها كاسترو كوبا دولة شيوعية، متحالفة مع الاتحاد السوفياتي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال عام 1962 سمحت كوبا للاتحاد السوفياتي بنشر صواريخ نووية في الجزيرة، مما أشار إلى الولايات المتحدة بوجود خطر كبير، وهنا كانت بداية أزمة الصواريخ الكوبية التي تعد الفصل الأخطر في الحرب الباردة. عملية النمس ومن الجهة الأخرى، ارتبط أيضاً اسم الرئيس كينيدي بنظام كاسترو ومحاولة إسقاطه من خلال ما يسمى "عملية النمس" أو المشروع السري للغاية المؤلف من مجموعة عمليات سرية وتخريب كانت تقودها "سي آي أي" بموافقة كينيدي عام 1961 للإطاحة بـكاسترو، وذلك بعد فشل عملية خليج الخنازير. واتفق على اسم العملية ضمن اجتماع سابق في البيت الأبيض خلال نوفمبر 1961. كانت العملية العسكرية ستشن بقيادة الجنرال إدوارد لانسدال من خلال 32 مهمة تخطيطية، عبر ست مراحل تبتدئ من مارس (آذار) إلى نوفمبر 1962. تقوم خلالها وكالة الاستخبارات بعمليات ونشاطات استخباراتية وتجسسية إلى عمليات تخريبية في كوبا، فضلاً عن إعداد وزارة الدفاع خطة طوارئ لتوفير الدعم العسكري من القوات المسلحة الأميركية في حال طلب الشعب الكوبي المساعدة، على أن تُسند هذه العمليات بدعم سياسي ودبلوماسي من وزارة الخارجية.

وثائق ترمب السرية تعاد إليه: كانت "مطاردة سياسية"
وثائق ترمب السرية تعاد إليه: كانت "مطاردة سياسية"

Independent عربية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

وثائق ترمب السرية تعاد إليه: كانت "مطاردة سياسية"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة، أن صناديق الوثائق السرية التي ضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) من دارته في "مارالاغو" خلال تحقيق ضده في سوء تصرف محتمل أعيدت إليه، وأنه سيعرضها ذات يوم في مكتبته الرئاسية. وقال ترمب إن الصناديق التي كانت تحوي وثائق بالغة السرية وعرضته لاتهامات بنقلها معه عندما غادر "البيت الأبيض" مع انتهاء ولايته الأولى عام 2021، أعادتها وزارة العدل التي يقودها الآن أشخاص عينهم بنفسه. وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "أعادت الوزارة للتو الصناديق التي أثار المختل جاك سميث ضجة كبيرة في شأنها"، في إشارة إلى المدعي الخاص الذي أشرف على قضية الوثائق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف أن الصناديق "تُنقل إلى فلوريدا، وستكون ذات يوم جزءاً من مكتبة ترمب الرئاسية"، من دون توضيح ما إذا كانت كل الوثائق التي كانت محفوظة في الصناديق في الأصل قد أعيدت. وكرر ترمب موقفه بأنه "لم يرتكب أي خطأ على الإطلاق"، وأن القضية المرفوعة ضده كانت مطاردة سياسية. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي دهم منتجع "مارالاغو" في 2022 لاستعادة الوثائق التي اتهم سميث ترمب بحفظها في نادي الغولف في فلوريدا بعد مغادرة "البيت الأبيض" في العام السابق. وأظهرت صور الوثائق السرية، التي تضمنت سجلات من وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي)، مكدسة بشكل عشوائي وغير آمن في حمام بالمنتجع. وكانت النيابة العامة لا تزال تتحرك عبر النظام القضائي عندما عاد ترمب إلى السلطة في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي. وبعد تسعة أيام أسقط سميث القضية، مشيراً إلى سياسة وزارة العدل المتمثلة بعدم توجيه الاتهام أو مقاضاة رئيس في منصبه، كذلك استقال من الوزارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store