أحدث الأخبار مع #سيآيبيسيبرايفتويلث


مستقبل وطن
منذ 5 أيام
- أعمال
- مستقبل وطن
أسعار النفط ترتفع مع تشكيك إيران في تطور مفاوضات الاتفاق النووي مع أمريكا
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قلل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلاً إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي. صعد سعر خام برنت بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 65 دولارا، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط متجاوزاً مستوى 62 دولاراً. قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إيران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، وأضاف: "وفي الوقت نفسه، فإن الرسائل التي نستمر في تلقيها، والعالم أيضاً، مربكة ومتناقضة". وانخفضت الأسعار، يوم الخميس، عندما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الطرفين قريبين من التوصل إلى اتفاق، مما قد يمهد الطريق لاستقبال السوق مزيد من الإمدادات الإيرانية، لكن تأثير هذه الكمية سيكون محدوداً على السوق التي تتجه بالفعل لتسجيل فائض في المعروض. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "الكثير من تحركات السوق تأتي كردود أفعال، إذ تُحرك الأنباء الجيوسياسية أسعار النفط صعودا أو هبوطا ببضعة دولارات". وأضافت: "ومن المرجح أيضاً أن عملية ضبط المراكز الاستثمارية قبيل عطلة نهاية الأسبوع ساهمت في حركة الأسعار اليوم، حيث يقلل المتداولون من المخاطرة في مواجهة حالة عدم اليقين المستمرة". أعادت وكالة الطاقة الدولية التأكيد يوم الخميس على توقعاتها بأن تتجاوز زيادة الإنتاج الجديد عالمياً نمو الطلب خلال العامين الحالي والمقبل، مما سيؤدي إلى فائض عالمي في المعروض، وقد يتفاقم فائض المعروض إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاؤها على زيادات أخرى في الإنتاج. وارتفعت أسعار النفط أيضاً إثر تقارير عن قصف إسرائيلي لمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك موانئ، وأثار هذا التصعيد مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع، لا سيما بعد تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من احتمال شنّ عمل عسكري إضافي. وحقق النفط مكاسب للأسبوع الثاني، بعد ارتفاعه بفضل الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي الخام في العالم. ولا تزال الأسعار منخفضة بأكثر من 10% هذا العام متأثرة بعدم اليقين حيال الحرب التجارية، وزيادات الإنتاج الأسرع من المتوقع من قبل "أوبك+".


مستقبل وطن
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
أسعار النفط تصعد مع تشديد العقوبات الأمريكية على خام إيران
ارتفعت أسعار النفط بعد أن صعّدت الولايات المتحدة من إجراءاتها الرامية إلى تقييد صادرات الخام الإيرانية، مما زاد الضغوط على طهران وسط مساعي التوصل إلى اتفاق نووي جديد. صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.6% لتتم تسويته فوق مستوى 68 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين، في حين ارتفع سعر مزيج برنت القياسي العالمي لتتم تسويته عند مستوى 72 دولاراً. فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصفاة نفط صينية ورئيسها التنفيذي وسط مزاعم بشرائها النفط الإيراني، فضلاً عن عدة سفن يزعم أنها مرتبطة بأسطول الظل من السفن التي تنقل النفط من الدولة العضو في منظمة أوبك. عودة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران تُنذر هذه الخطوات بعودة حملة الضغوط القصوى على إيران، والتي قيدة صادرات البلاد من النفط خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أبلغ ترامب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في رسالة سُلمت مؤخراً أن بلاده لديها مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة لدى مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "يعمل ترامب على التأثير بشكل كبير على الصادرات الإيرانية إذا فشلت المفاوضات"، مشيرةً إلى أن "من المنطقي أن ترتفع الأسعار بشكل متواضع، لكنني سأندهش إذا أدى ذلك إلى زيادة بأكثر من دولارين"، بالنظر إلى المهلة المحددة بشهرين. بدوره، يتوقع جورجي ليون، رئيس التحليل الجيوسياسي في شركة "ريستاد إنرجي"، أن تؤدي حملة الضغط القصوى إلى إزالة ما يصل إلى 1.5 مليون برميل من الصادرات الإيرانية اليومية من الأسواق العالمية. وأضفت العقوبات دفعة من الصعود إلى جلسة شهدت في وقت سابق تقلبات بين المكاسب والخسائر وسط تقييم الأسواق لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد الأميركي. وفي حين قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن البنك المركزي لن يتسرع حيال خفض أسعار الفائدة، عززت سوق السندات رهاناتها على خفض أسعار الفائدة بسبب حالة عدم اليقين التي أشار إليها. مع ذلك، لا تزال أسعار النفط بعيدة عن ذروتها التي بلغتها في منتصف يناير، حيث تُضغط عوامل هبوطية على الأسعار. وبينما تُهدد الحرب التجارية المتصاعدة بخفض الطلب على الطاقة، من المقرر أن ترفع منظمة أوبك وحلفاؤها الإنتاج بدءاً من أبريل، مما يُسهم في فائض عالمي مُحتمل. قدمت الدول الأعضاء التي زاد إنتاجها عن حصصها، بما في ذلك كازاخستان والعراق وروسيا، خططاً مُحدثة لإجراء تخفيضات تعويضية إضافية يوم الخميس. ومن المفترض أن تُعوّض هذه التخفيضات -نظرياً- خطط المجموعة لإنعاش الإنتاج المُتوقف حتى نهاية العام المُقبل، مما يُسهم في دعم الأسعار. في هذه الأثناء، يتوقع أن تمدد إدارة ترمب مهلة شركة "شيفرون" لوقف عملياتها في فنزويلا لمدة 30 يوماً أخرى على الأقل، وهو ما أدى إلى تهدئة بعض المخاوف بشأن نقص الإمدادات بالسوق في الأمد القريب.