logo
#

أحدث الأخبار مع #سياسةتشغيل

إثيوبيا أوقفت التوربينات العلوية، باحث بحوض النيل يكشف تسريبات وانزلاقات تهدد سد النهضة
إثيوبيا أوقفت التوربينات العلوية، باحث بحوض النيل يكشف تسريبات وانزلاقات تهدد سد النهضة

فيتو

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

إثيوبيا أوقفت التوربينات العلوية، باحث بحوض النيل يكشف تسريبات وانزلاقات تهدد سد النهضة

كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، الباحث هاني إبراهيم، عن توقف التوربينين المنخفضين لسد النهضة، بينما تعمل التوربينات العلوية الثلاثة بشكل جزئي، مع تجارب على توربينين علويين. توقف التوربينات العلوية لسد النهضة وأشار الباحث هاني إبراهيم إلى أن قياسات منسوب النيل الأزرق، المصدر الرئيسي لمياه النيل في مصر، سجل تراجعًا بمقدار 60 سم بالقرب من الحدود السودانية، مؤكدًا أن تراجع أعداد التوربينات العاملة بسد النهضة يؤثر على حجم تدفق المياه في النيل الأزرق. توربينات سد النهضة، فيتو كما كشف الباحث هاني إبراهيم أن سد النهضة، خلال الفترة الماضية تعرض لبعض الأمور التي تؤثر على أمان السد، وهي خاصة بالتسرب في السد الركامي "السرج"، بالإضافة إلى نقاط ضعف في التربة تم تحديدها في دراسة لاستشاري إيطالي، وهي متعلقة بالتسرب، ما يستدعي الحذر، وهناك تعديلات تتم، آخرها في يونيو 2023 بشأن المفيض العلوي. وقال الباحث هاني إبراهيم عن توربينات سد النهضة: "من ضمن المتابعة لموقف التوربينات بالسد الكارثي، أعمال نقل الوحدة رقم 4، من ضمن التوربينات العلوية في الضفة الشرقية للسد، وتركيب الوحدة رقم 5 من يومين، وأعمال كل توربينية فيهم تحتاج من 6 شهور إلى سنة؛ هي على وصول لموقع السد عمومًا، وبعدها بفترة يبدأ التركيب"وأكد الباحث هاني إبراهيم أن "الموقف في السد الكارثي، التوربينين المنخفضين متوقفان. 3 توربينات علوية تعمل بشكل جزئي مع تجارب على 2 توربين علوي بالضفة الغربية للسد." تراجع منسوب النيل الأزرق وعن تراجع منسوب النيل الأزرق، قال هاني إبراهيم: "قياسات منسوب النيل الأزرق، بالقرب من الحدود السودانية، سجلت تراجعًا يوم 28 مارس بمقدار 60 سم عن 7 مارس الماضي، وبمقارنة التدفق بين يومي 28 مارس و8 أبريل بالقرب من موقع السد يتضح أن هناك تراجع في المنسوب." وأوضح هاني إبراهيم قلة تدفق المياه من السد إلى النيل الأزرق برغم تشغيل التوربينات، فقال::"تشغيل التوربينات رغم الاشارة الى 5 " 3 تعمل و2 تجارب" الا ان التدفق اقل من تشغيل 3 الى 4 توربينات". تراجع منسوب النيل الأزرق، فيتو وكان الباحث هاني إبراهيم قد كشف مؤخرًا عن موقف التوربينات بسد النهضة، فقال: "يتم تركيب توربينة "الوحدة رقم 5" وهي تحتاج لأعمال تستغرق من 6 شهور إلى سنة، حتى تبدأ العمل على الرغم من وجود كمية كبيرة من المياه في بحيرة السد تكفي لتشغيل جميع التوربينات الا ان هناك تعمد واضح في تأخير عمل التوربينات، رغم إسراع إثيوبيا بملء السد." وأكد هاني إبراهيم أن "حاليًا السد يضم 5 توربينات ولكن لا يعمل به سوى 3 توربينات فقط، بعد وقف تشغيل 2 توربين منخفض كما توجد تجارب على توربينة علوية من اصل 13 توربين." وأوضح هاني إبراهيم أن "تراجع أعداد التوربينات العاملة بالسد يؤثر على حجم تدفق المياه بالخفض وتطبيق سياسة تشغيل محدودة تهدف للحفاظ على منسوب مرتفع بالبحيرة بالتناقض مع الغرض من السد." إثيوبيا لم تتحقق من استقرار سد النهضة وفيما يتعلق بتقرير لجنة الخبراء الدولية الصادر نهاية مايو 2013، قال الباحث هاني إبراهيم إنه: "تضمن على توصيات عديدة لم تلتزم بها إثيوبيا، بل ان تلك النقطة التي تستند إليها إثيوبيا نصًا فى تعليقها الرسمي بشأن تأييد اللجنة كانت خلاف ما تضمنه التقرير" أزمة سد النهضة، فيتو وأكد هاني إبراهيم أن تقرير لجنة الخبراء تضمن "معايير التصميم الأساسي مقبولة كمبدأ توجيهي عام، وأن هذا التقرير يحتاج الى تحديث وتفصيل ليعكس الظروف الجيولوجية والجيوتقنية والسيزمية والمائية الجيولوجية والهيدرولوجية والهيدروليكية السائدة فى موقع السد. "تصميم السد الاساسي كمعايير مقبولة كمبدأ توجيهي عام مبكر لبداية السد، لكن هذا التقرير يحتاج إلى تحديث وتفصيل لبيان الظروف الجيولوجية والجيوتقنية والسيزمية والمائية الجيولوجية والهيدروجولجية والهيدروليكية السائدة فى موقع السد." وطالب الباحث هاني إبراهيم بضرورة "التحقق من استقرار السد الرئيسي وغيره من الهياكل الرئيسية فى الاستنتاجات الجيولوجية والجيوتقنية الإضافية، ونظرًا لحجم السد وأهميته، لابد من إعداد نسخة محدثة من التقرير الرئيسي للعمل بالسد، تعكس جميع التعديلات والتغييرات، التى أدخلت على السد حتى الآن" تعرض سد النهضة لعوامل تؤثر على أمانه وقال الباحث هاني إبراهيم: إنه "وفقا لتحليل الانزلاق، فإن جميع عوامل السلامة من الانزلاق بالسد لم تؤخذ فى الاعتبار، بعض الحالات"، لكن إثيوبيا استخدمت جملة واحدة فقط ولم تكمل الفقرة بالكامل، بل وتجاهلت أن توصيات التقرير تضمنت أيضًا على أمور كثيرة تتعلق بالتسرب والضرر البيئي ومخزون الكربون ألخ." الانزلاقات والتسريبات تهدد سد السرج، فيتو وأكد هاني إبراهيم أن "السد خلال الفترة الماضية، تعرض لبعض الأمور التي تؤثر على أمان السد، وهي خاصة بالتسرب خاصة، وأنها في السد الركامي، بالإضافة إلى نقاط ضعف في التربة تم تحديدها في دراسة للاستشاري الايطالي، وهي متعلقة بالتسرب، وهي أمور تستدعي الحذر" وأوضح هاني إبراهيم أن "هناك تعديلات تتم آخرها يونيو 2023 بشأن المفيض العلوي، وتعامل السد في حالة الطوارىء يستلتزم تشغيل المفايض الثلاثة بينما مفيض سد السرج لا يبدو هناك أي أعمال به منذ فترة طويلة" وفيما يخص تأثير سد النهضة على الزلازل، قال هاني إبراهيم إن "هيئة المساحة الجيولوجية السودانية حذرت من رصد بعض الهزات الأرضية بسبب السد الاثيوبي، وهو امر متوقع لكن الى اي مدى قد يؤثر لا احد يعلم، وبالتالي التخوفات مشروعة، كما أن الشركة الإيطالية لها سوابق غير جيدة مع سد جيبي الثاني في اثيوبيا عندما حدث انهيار صخري أثر على نفق نقل المياه وسد الموصل بالعراق وكاريبا وتاكوى موكورسي في زيمبابوي." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إثيوبيا أوقفت التوربينات العلوية، باحث بحوض النيل يكشف تسريبات وانزلاقات تهدد سد النهضة
إثيوبيا أوقفت التوربينات العلوية، باحث بحوض النيل يكشف تسريبات وانزلاقات تهدد سد النهضة

الاقباط اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاقباط اليوم

إثيوبيا أوقفت التوربينات العلوية، باحث بحوض النيل يكشف تسريبات وانزلاقات تهدد سد النهضة

كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، الباحث هاني إبراهيم، عن توقف التوربينين المنخفضين لسد النهضة، بينما تعمل التوربينات العلوية الثلاثة بشكل جزئي، مع تجارب على توربينين علويين. توقف التوربينات العلوية لسد النهضة وأشار الباحث هاني إبراهيم إلى أن قياسات منسوب النيل الأزرق، المصدر الرئيسي لمياه النيل في مصر، سجل تراجعًا بمقدار 60 سم بالقرب من الحدود السودانية، مؤكدًا أن تراجع أعداد التوربينات العاملة بسد النهضة يؤثر على حجم تدفق المياه في النيل الأزرق. كما كشف الباحث هاني إبراهيم أن سد النهضة، خلال الفترة الماضية تعرض لبعض الأمور التي تؤثر على أمان السد، وهي خاصة بالتسرب في السد الركامي "السرج"، بالإضافة إلى نقاط ضعف في التربة تم تحديدها في دراسة لاستشاري إيطالي، وهي متعلقة بالتسرب، ما يستدعي الحذر، وهناك تعديلات تتم، آخرها في يونيو 2023 بشأن المفيض العلوي. وقال الباحث هاني إبراهيم عن توربينات سد النهضة: "من ضمن المتابعة لموقف التوربينات بالسد الكارثي، أعمال نقل الوحدة رقم 4، من ضمن التوربينات العلوية في الضفة الشرقية للسد، وتركيب الوحدة رقم 5 من يومين، وأعمال كل توربينية فيهم تحتاج من 6 شهور إلى سنة؛ هي على وصول لموقع السد عمومًا، وبعدها بفترة يبدأ التركيب"وأكد الباحث هاني إبراهيم أن "الموقف في السد الكارثي، التوربينين المنخفضين متوقفان. 3 توربينات علوية تعمل بشكل جزئي مع تجارب على 2 توربين علوي بالضفة الغربية للسد." تراجع منسوب النيل الأزرق وعن تراجع منسوب النيل الأزرق، قال هاني إبراهيم: "قياسات منسوب النيل الأزرق، بالقرب من الحدود السودانية، سجلت تراجعًا يوم 28 مارس بمقدار 60 سم عن 7 مارس الماضي، وبمقارنة التدفق بين يومي 28 مارس و8 أبريل بالقرب من موقع السد يتضح أن هناك تراجع في المنسوب." وأوضح هاني إبراهيم قلة تدفق المياه من السد إلى النيل الأزرق برغم تشغيل التوربينات، فقال::"تشغيل التوربينات رغم الاشارة الى 5 " 3 تعمل و2 تجارب" الا ان التدفق اقل من تشغيل 3 الى 4 توربينات". وكان الباحث هاني إبراهيم قد كشف مؤخرًا عن موقف التوربينات بسد النهضة، فقال: "يتم تركيب توربينة "الوحدة رقم 5" وهي تحتاج لأعمال تستغرق من 6 شهور إلى سنة، حتى تبدأ العمل على الرغم من وجود كمية كبيرة من المياه في بحيرة السد تكفي لتشغيل جميع التوربينات الا ان هناك تعمد واضح في تأخير عمل التوربينات، رغم إسراع إثيوبيا بملء السد." وأكد هاني إبراهيم أن "حاليًا السد يضم 5 توربينات ولكن لا يعمل به سوى 3 توربينات فقط، بعد وقف تشغيل 2 توربين منخفض كما توجد تجارب على توربينة علوية من اصل 13 توربين." وأوضح هاني إبراهيم أن "تراجع أعداد التوربينات العاملة بالسد يؤثر على حجم تدفق المياه بالخفض وتطبيق سياسة تشغيل محدودة تهدف للحفاظ على منسوب مرتفع بالبحيرة بالتناقض مع الغرض من السد." إثيوبيا لم تتحقق من استقرار سد النهضة وفيما يتعلق بتقرير لجنة الخبراء الدولية الصادر نهاية مايو 2013، قال الباحث هاني إبراهيم إنه: "تضمن على توصيات عديدة لم تلتزم بها إثيوبيا، بل ان تلك النقطة التي تستند إليها إثيوبيا نصًا فى تعليقها الرسمي بشأن تأييد اللجنة كانت خلاف ما تضمنه التقرير" وأكد هاني إبراهيم أن تقرير لجنة الخبراء تضمن "معايير التصميم الأساسي مقبولة كمبدأ توجيهي عام، وأن هذا التقرير يحتاج الى تحديث وتفصيل ليعكس الظروف الجيولوجية والجيوتقنية والسيزمية والمائية الجيولوجية والهيدرولوجية والهيدروليكية السائدة فى موقع السد. "تصميم السد الاساسي كمعايير مقبولة كمبدأ توجيهي عام مبكر لبداية السد، لكن هذا التقرير يحتاج إلى تحديث وتفصيل لبيان الظروف الجيولوجية والجيوتقنية والسيزمية والمائية الجيولوجية والهيدروجولجية والهيدروليكية السائدة فى موقع السد." وطالب الباحث هاني إبراهيم بضرورة "التحقق من استقرار السد الرئيسي وغيره من الهياكل الرئيسية فى الاستنتاجات الجيولوجية والجيوتقنية الإضافية، ونظرًا لحجم السد وأهميته، لابد من إعداد نسخة محدثة من التقرير الرئيسي للعمل بالسد، تعكس جميع التعديلات والتغييرات، التى أدخلت على السد حتى الآن" تعرض سد النهضة لعوامل تؤثر على أمانه وقال الباحث هاني إبراهيم: إنه "وفقا لتحليل الانزلاق، فإن جميع عوامل السلامة من الانزلاق بالسد لم تؤخذ فى الاعتبار، بعض الحالات"، لكن إثيوبيا استخدمت جملة واحدة فقط ولم تكمل الفقرة بالكامل، بل وتجاهلت أن توصيات التقرير تضمنت أيضًا على أمور كثيرة تتعلق بالتسرب والضرر البيئي ومخزون الكربون ألخ." وأكد هاني إبراهيم أن "السد خلال الفترة الماضية، تعرض لبعض الأمور التي تؤثر على أمان السد، وهي خاصة بالتسرب خاصة، وأنها في السد الركامي، بالإضافة إلى نقاط ضعف في التربة تم تحديدها في دراسة للاستشاري الايطالي، وهي متعلقة بالتسرب، وهي أمور تستدعي الحذر" وأوضح هاني إبراهيم أن "هناك تعديلات تتم آخرها يونيو 2023 بشأن المفيض العلوي، وتعامل السد في حالة الطوارىء يستلتزم تشغيل المفايض الثلاثة بينما مفيض سد السرج لا يبدو هناك أي أعمال به منذ فترة طويلة" وفيما يخص تأثير سد النهضة على الزلازل، قال هاني إبراهيم إن "هيئة المساحة الجيولوجية السودانية حذرت من رصد بعض الهزات الأرضية بسبب السد الاثيوبي، وهو امر متوقع لكن الى اي مدى قد يؤثر لا احد يعلم، وبالتالي التخوفات مشروعة، كما أن الشركة الإيطالية لها سوابق غير جيدة مع سد جيبي الثاني في اثيوبيا عندما حدث انهيار صخري أثر على نفق نقل المياه وسد الموصل بالعراق وكاريبا وتاكوى موكورسي في زيمبابوي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store