logo
#

أحدث الأخبار مع #سيباستيانري،

ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام
ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام

26 سبتمبر نيت

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • 26 سبتمبر نيت

ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام

كشفت بعثة أثرية أدلة من بلاد الرافدين تظهر أن البيروقراطية كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان منذ آلاف السنين. كشفت بعثة أثرية أدلة من بلاد الرافدين تظهر أن البيروقراطية كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان منذ آلاف السنين. فقد عثر علماء الآثار من المتحف البريطاني ومجلس الدولة العراقي للآثار والتراث على أكثر من 200 لوح إداري و50 ختما أسطوانيا لمسؤولين أكاديين في مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تعد واحدة من أقدم المدن في العالم. وهذه الاكتشافات، التي تعود إلى أكثر من 4 آلاف عام، تكشف عن نظام حكومي معقد كان يدير شؤون الدولة بفعالية، من إدارة الأراضي إلى توزيع السلع والخدمات، ما يثبت أن التعقيد الإداري ليس وليد العصر الحديث، بل هو إرث قديم تطور مع تطور الحضارات. وتعود الألواح إلى أرشيفات دولة مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تقع حاليا في منطقة "تل تلو" بالعراق، أثناء سيطرة السلالة الأكادية على المدينة بين عامي 2300 و2150 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن هذه النصوص ليست أعمالا أدبية ضخمة مثل "ملحمة جلجامش"، إلا أنها تعد ذات أهمية كبيرة، كما أوضح سيباستيان ري، مدير مشروع "كرسو" وقيم قسم بلاد الرافدين القديمة في المتحف البريطاني، لصحيفة "إندبندنت". وقال ري: "هذه النصوص تسجل جميع جوانب الحياة السومرية، وتذكر أسماء أشخاص حقيقيين ومهنهم." وأضاف: "توفر الألواح والأختام الجديدة أدلة ملموسة على حياة مدينة سومرية ومواطنيها تحت حكم الإمبراطورية الأكادية، التي استمرت قرابة قرن ونصف قبل سقوطها". وتعد "كرسو"، المعروفة كواحدة من أقدم المدن في العالم، مأوى للإله البطل السومري "نينورتا" أو "نينجيرسو" (Ningirsu). وفي ذروتها، غطت المدينة مئات الهكتارات، لكنها كانت واحدة من المدن السومرية المستقلة التي غزاها الملك السومري "سرجون الأكادي" حوالي عام 2300 قبل الميلاد. ونشأت السلالة الأكادية من مدينة "أكاد"، التي ما يزال موقعها مجهولا لكن يعتقد أنها كانت قريبة من بغداد الحديثة. واستمرت الإمبراطورية الأكادية لمدة 150 عاما قبل أن تنتهي بثورة. وتحتوي الألواح الإدارية، المكتوبة بالخط المسماري، على سجلات تتعلق بإدارة الدولة، بما في ذلك قضايا تتعلق بإدارة الأراضي وحركة البضائع والخدمات. وتشمل السجلات حسابات للسلع المختلفة، مثل الطيور والأسماك والحيوانات الأليفة والدقيق والشعير، بالإضافة إلى سلع أخرى مثل الخبز والصوف والمنسوجات. وأوضح ري: "تم تسجيل أسماء ومهن مواطني كرسو في قوائم. كانت المدن السومرية معروفة ببيروقراطيتها المعقدة. ومن بين الأدلة على السيطرة الإمبراطورية استخدام نظام قياسي جديد يسمى 'أكاد-غور' للدقيق والشعير، وهو مشابه لنظام القياس الإمبراطوري البريطاني". وتم العثور على الألواح في موقع مبنى أرشيف حكومي كبير، مبني من الطوب اللبن ومقسم إلى غرف أو مكاتب. وأضاف ري: "عثرنا أيضا على مجموعة من الألواح تحتوي على مخططات معمارية للمباني وحقول وقنوات. وتم رسمها من قبل كتّاب المسح الإداريين، وهي من أقدم المخططات المعروفة في العالم" . وسيتم نقل هذه الاكتشافات إلى المتحف العراقي في بغداد، مع إمكانية إعارتها إلى المتحف البريطاني في المستقبل بعد إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عليها. المصدر: إندبندنت

ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام
ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام

وكالة الأنباء اليمنية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • وكالة الأنباء اليمنية

ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام

بغداد - سبأ: كشفت بعثة أثرية أدلة من بلاد الرافدين تظهر أن البيروقراطية كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان منذ آلاف السنين. فقد عثر علماء الآثار من المتحف البريطاني ومجلس الدولة العراقي للآثار والتراث على أكثر من 200 لوح إداري و50 ختما أسطوانيا لمسؤولين أكاديين في مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تعد واحدة من أقدم المدن في العالم. وهذه الاكتشافات، التي تعود إلى أكثر من اربعة آلاف عام، تكشف عن نظام حكومي معقد كان يدير شؤون الدولة بفعالية، من إدارة الأراضي إلى توزيع السلع والخدمات، ما يثبت أن التعقيد الإداري ليس وليد العصر الحديث، بل هو إرث قديم تطور مع تطور الحضارات. وتعود الألواح إلى أرشيفات دولة مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تقع حاليا في منطقة "تل تلو" بالعراق، أثناء سيطرة السلالة الأكادية على المدينة بين عامي 2300 و2150 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن هذه النصوص ليست أعمالا أدبية ضخمة مثل "ملحمة جلجامش"، إلا أنها تعد ذات أهمية كبيرة، كما أوضح سيباستيان ري، مدير مشروع "كرسو" وقيم قسم بلاد الرافدين القديمة في المتحف البريطاني، لصحيفة "إندبندنت". وقال ري: "هذه النصوص تسجل جميع جوانب الحياة السومرية، وتذكر أسماء أشخاص حقيقيين ومهنهم." وأضاف: "توفر الألواح والأختام الجديدة أدلة ملموسة على حياة مدينة سومرية ومواطنيها تحت حكم الإمبراطورية الأكادية، التي استمرت قرابة قرن ونصف قبل سقوطها". وتعد "كرسو"، المعروفة كواحدة من أقدم المدن في العالم، مأوى للإله البطل السومري "نينورتا" أو "نينجيرسو" (Ningirsu). وفي ذروتها، غطت المدينة مئات الهكتارات، لكنها كانت واحدة من المدن السومرية المستقلة التي غزاها الملك السومري "سرجون الأكادي" حوالي عام 2300 قبل الميلاد. ونشأت السلالة الأكادية من مدينة "أكاد"، التي ما يزال موقعها مجهولا لكن يعتقد أنها كانت قريبة من بغداد الحديثة. واستمرت الإمبراطورية الأكادية لمدة 150 عاما قبل أن تنتهي بثورة. وتحتوي الألواح الإدارية، المكتوبة بالخط المسماري، على سجلات تتعلق بإدارة الدولة، بما في ذلك قضايا تتعلق بإدارة الأراضي وحركة البضائع والخدمات. وتشمل السجلات حسابات للسلع المختلفة، مثل الطيور والأسماك والحيوانات الأليفة والدقيق والشعير، بالإضافة إلى سلع أخرى مثل الخبز والصوف والمنسوجات. وأوضح ري: "تم تسجيل أسماء ومهن مواطني كرسو في قوائم. كانت المدن السومرية معروفة ببيروقراطيتها المعقدة. ومن بين الأدلة على السيطرة الإمبراطورية استخدام نظام قياسي جديد يسمى 'أكاد-غور' للدقيق والشعير، وهو مشابه لنظام القياس الإمبراطوري البريطاني". وتم العثور على الألواح في موقع مبنى أرشيف حكومي كبير، مبني من الطوب اللبن ومقسم إلى غرف أو مكاتب. وأضاف ري: "عثرنا أيضا على مجموعة من الألواح تحتوي على مخططات معمارية للمباني وحقول وقنوات. وتم رسمها من قبل كتّاب المسح الإداريين، وهي من أقدم المخططات المعروفة في العالم" . وسيتم نقل هذه الاكتشافات إلى المتحف العراقي في بغداد، مع إمكانية إعارتها إلى المتحف البريطاني في المستقبل بعد إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عليها.

ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام
ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام

روسيا اليوم

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام

فقد عثر علماء الآثار من المتحف البريطاني ومجلس الدولة العراقي للآثار والتراث على أكثر من 200 لوح إداري و50 ختما أسطوانيا لمسؤولين أكاديين في مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تعد واحدة من أقدم المدن في العالم. 'Spreadsheets of empire': red tape goes back 4,000 years, say scientists after Iraq finds Ancient Mesopotamian stone tablets show extraordinary detail and reach of government in cradle of world civilisations The red tape of gove… — The Protector (@The_Protect0r_) March 15, 2025 وهذه الاكتشافات، التي تعود إلى أكثر من 4 آلاف عام، تكشف عن نظام حكومي معقد كان يدير شؤون الدولة بفعالية، من إدارة الأراضي إلى توزيع السلع والخدمات، ما يثبت أن التعقيد الإداري ليس وليد العصر الحديث، بل هو إرث قديم تطور مع تطور الحضارات. 'Spreadsheets of empire': red tape goes back 4,000 years, say scientists after Iraq finds | Dalya Alberge, The Guardian Ancient Mesopotamian stone tablets show extraordinary detail and reach of government in cradle of world civilisations The red tape of government bureaucracy… — Owen Gregorian (@OwenGregorian) March 16, 2025 وتعود الألواح إلى أرشيفات دولة مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تقع حاليا في منطقة "تل تلو" بالعراق، أثناء سيطرة السلالة الأكادية على المدينة بين عامي 2300 و2150 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن هذه النصوص ليست أعمالا أدبية ضخمة مثل "ملحمة جلجامش"، إلا أنها تعد ذات أهمية كبيرة، كما أوضح سيباستيان ري، مدير مشروع "كرسو" وقيم قسم بلاد الرافدين القديمة في المتحف البريطاني، لصحيفة "إندبندنت". إقرأ المزيد علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافدين وقال ري: "هذه النصوص تسجل جميع جوانب الحياة السومرية، وتذكر أسماء أشخاص حقيقيين ومهنهم." وأضاف: "توفر الألواح والأختام الجديدة أدلة ملموسة على حياة مدينة سومرية ومواطنيها تحت حكم الإمبراطورية الأكادية، التي استمرت قرابة قرن ونصف قبل سقوطها". وتعد "كرسو"، المعروفة كواحدة من أقدم المدن في العالم، مأوى للإله البطل السومري "نينورتا" أو "نينجيرسو" (Ningirsu). وفي ذروتها، غطت المدينة مئات الهكتارات، لكنها كانت واحدة من المدن السومرية المستقلة التي غزاها الملك السومري "سرجون الأكادي" حوالي عام 2300 قبل الميلاد. ونشأت السلالة الأكادية من مدينة "أكاد"، التي ما يزال موقعها مجهولا لكن يعتقد أنها كانت قريبة من بغداد الحديثة. واستمرت الإمبراطورية الأكادية لمدة 150 عاما قبل أن تنتهي بثورة. وتحتوي الألواح الإدارية، المكتوبة بالخط المسماري، على سجلات تتعلق بإدارة الدولة، بما في ذلك قضايا تتعلق بإدارة الأراضي وحركة البضائع والخدمات. وتشمل السجلات حسابات للسلع المختلفة، مثل الطيور والأسماك والحيوانات الأليفة والدقيق والشعير، بالإضافة إلى سلع أخرى مثل الخبز والصوف والمنسوجات. إقرأ المزيد اكتشافات أثرية من العصر الحجري في صحراء العراق تذهل العلماء وأوضح ري: "تم تسجيل أسماء ومهن مواطني كرسو في قوائم. كانت المدن السومرية معروفة ببيروقراطيتها المعقدة. ومن بين الأدلة على السيطرة الإمبراطورية استخدام نظام قياسي جديد يسمى 'أكاد-غور' للدقيق والشعير، وهو مشابه لنظام القياس الإمبراطوري البريطاني". وتم العثور على الألواح في موقع مبنى أرشيف حكومي كبير، مبني من الطوب اللبن ومقسم إلى غرف أو مكاتب. وأضاف ري: "عثرنا أيضا على مجموعة من الألواح تحتوي على مخططات معمارية للمباني وحقول وقنوات. وتم رسمها من قبل كتّاب المسح الإداريين، وهي من أقدم المخططات المعروفة في العالم" . وسيتم نقل هذه الاكتشافات إلى المتحف العراقي في بغداد، مع إمكانية إعارتها إلى المتحف البريطاني في المستقبل بعد إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عليها. المصدر: إندبندنت

متجذرة منذ 4 آلاف عام.. البيروقراطية في العراق تعود لـ"جيرسو" السومرية
متجذرة منذ 4 آلاف عام.. البيروقراطية في العراق تعود لـ"جيرسو" السومرية

شفق نيوز

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

متجذرة منذ 4 آلاف عام.. البيروقراطية في العراق تعود لـ"جيرسو" السومرية

شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن اكتشافات أثرية جديدة تظهر أن العراق، بدأ فيه العمل الإداري والبيروقراطي، منذ 4 آلاف عام، وذلك من خلال الألواح الحجرية التي تحمل "بيانات الإمبراطورية". وأوضح التقرير البريطاني، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "علماء الآثار من المتحفين البريطاني والعراقي، اكتشفوا مئات الالواح الادارية التي تمثل الدليل الأقدم على اول سجلات لإمبراطورية في التاريخ، وهي نصوص تتضمن تفصيلات عن هذا الحكم وتكشف عن تعقيدات بيروقراطية هذه الحضارة القديمة". وبحسب التقرير، فإن هذا الارشيف يعود الى الدولة التي كان قائمة في جيرسو السومري القديم، والذي يعرف حاليا باسم تللو، وذلك في الوقت الذي كانت فيه الدولة تحت سيطرة السلالة الأكادية من العام 2150 – 2300 قبل الميلاد. ونقل التقرير عن أمين المتحف البريطاني سيباستيان ري، الذي يشرف على "مشروع جيرسو"، قوله انها جداول لبيانات الامبراطورية، وتمثل أول دليل مادي على اول إمبراطورية في العالم، وبمثابة الدليل الحقيقي على السيطرة الامبراطورية وكيفية عملها. ووصف التقرير "جيرسو" بانها احدى أقدم مدن العالم، وكانت ينظر اليها بقداسة خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد، لانها مقر الإله السومري البطل نينجيرسو، ومسحاتها كبيرة، كما انها كانت بحسسب التقرير من بين المدن السومرية المستقلة التي غزاها ملك بلاد ما بين النهرين سرجون في حوالي العام 2300 قبل الميلاد، مضيفا ان "سرجون ينحدر اصله من مدينة أكاد، التي لا يزال موقعها مجهولا، ومن المعتقد انها كانت قريبة من بغداد الحالية". ونقل التقرير عن ري قوله، إن "سرجون طور هذا الشكل الجديد من الحكم بغزو جميع المدن السومرية في بلاد ما بين النهرين، ليؤسس ما يسميه معظم المؤرخين، الامبراطورية الاولى في العالم"، مضيفا أن "الحفريات الاخيرة، اقتصرت المعلومات التي كشفتها عن تلك الإمبراطورية، على نقوش ملكية مجزأة وضخمة، او نسخ من فترة لاحقة لنقوش أكادية "غير موثوقة بشكل كامل". كما وصف ري الاكتشافات الجديدة بانها "في غاية الاهمية"، لافتا إلى أن التفاصيل الموجودة في تلك السجلات، أدهشت ري الذي قال "انهم يكتبون كل شيء بدقة، واذا مات خروف على اطراف الامبراطورية، فانه يتم تسجيل ذلك، انهم مهووسون بالبيروقراطية". وبحسب التقرير فان هذه الالواح تتضمن تدوينات برموز مسمارية، وهو نظام كتابة قديم، تتعلق بشؤون الدولة والايرادات والنفقات، والمرتطبة بكل الامور من الاسماك الى الماشية، ومن الطحين الى الشعير، ومن المنسوجات الى الاحجار الكريمة. وأشار التقرير الى ان "المرممة البريطانية الامريكية دانا براون تقوم بتنظيف الالواح حتى يتسنى نسخها"، ناقلا عنها قولها ان "العمل دقيق ومثير في الوقت نفسه، فإن الناس يعتقدون ان الاشياء يتم اخراجها من تحت الارض وتظهر لهم كما يرونها في المتحف، لكنها لا تكون كذلك". ولفت التقرير الى أن "أحد الالواح المسمارية يتضمن اسعار السلع المختلفة حيث ان البقرة المسمنة مثلا بـ250 جرام من الذهب تعادل 500 جرام من الفضة، والابقار المسمنة بـ30 ليترا من الجعة". وتابع التقرير نقلا عن ري أن "الالواح المسمارية تتضمن ايضا تسجيل اسماء ومهن المواطنين"، موضحا انها لـ"نساء، رجال، اطفال...لدينا اسماء للجميع". وبحسب ري ايضا فإن "المرأة شغلت مناصب مهمة داخل الدولة، ولدينا على سبيل المثال الكاهنات الكبيرات، رغم ان المجتمع كان بقيادة الرجال الى حد كبير، لكن دور المرأة كان على الاقل اكبر من العديد من المجتمعات الاخرى، وهذا امر لا يمكن انكاره بناء على الادلة التي بحوزتنا". واضاف التقرير، أن "الوظائف المدرجة تتراوح من قاطعي الحجارة الى الكناسين لأرضية المعبد"، ناقلا عن ري قوله ان "القدرة على كنس الارضية حيث كان الاآهة والكاهن الكبير موجودين، كانت أمرا شديد الأهمية، حيث ان مدن بلاد ما بين النهرين القديمة، كانت نظريا ملكا للآلهة". وقال التقرير، إن "الالواح المسامرية جرى العثور عليها في موقع مبنى ارشيف حكومي كبير، ومقسم الى غرف او مكاتب، حيث تتضمن بعض الالواح مخططات هندسية للمباني، وللحقول بالاضافة الى خرائط للقنوات المائية". وتابع أن هذه القطع الاثرية جرى العثور عليها من جانب علماء الآثار في مشروع جيرسو، الذي هو ثمرة تعاون بين المتحف البريطاني وهيئة الاثار والتراث العراقية، وذلك بتمويل من "مؤسسة ميديتور ترست" الخيرية. وذكر التقرير، بأنه جرى التنقيب في الموقع لاول مرة في القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20 ، الا انه تعرض للنهب بعد حربي الخليج، حيث جرى نهب الواح من الحقبة الأكادية او إزالتها بشكل غير دقيق من موقعها الاثري، مما ادى الى ضياع سياقها التاريخي، وهو ما جعل من الصعب فهم كيفية عمل الادارة في ذلك الوقت". وختم التقرير بالاشارة الى انه "جرى ارسال المكتشفات الى المتحف العراقي في بغداد لاجراء المزيد من الدراسات، تمهيدا لاحتمال اعارتها الى المتحف البريطاني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store