#أحدث الأخبار مع #سيبوشت،صوت العدالة١٢-٠٥-٢٠٢٥صوت العدالةالخميسات: نخلة مائلة تُهدد أرواح المصلين بمسجد 'سي بوشت' بحي صانصوحفيظ المخروبي- صوت العدالة يعيش سكان حي صانصو بمدينة الخميسات حالة من الخوف والترقب، بسبب نخلة مائلة بشكل خطير بمحاذاة مسجد 'سي بوشت'، تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المصلين، خاصة في أوقات الصلاة التي تشهد توافدًا كبيرًا لرواد المسجد. النخلة، التي أصبحت على وشك السقوط في أية لحظة، باتت تهدد السلامة الجسدية لكل من يمر بالقرب منها، في ظل غياب أي تدخل ملموس من طرف الجهات المسؤولة. وقد ازداد قلق الساكنة مع ارتفاع سرعة الرياح خلال الأيام الأخيرة، مما قد يعجّل بوقوع كارثة إن لم يتم التدخل في أسرع وقت ممكن. ورغم دق ناقوس الخطر من طرف المراسلين الصحفيين، ونداءات الساكنة والمصلين، فإن المسؤولين المعنيين، وعلى رأسهم قسم البيئة التابع للمجلس الجماعي، لم يحركوا ساكنًا، واكتفوا بصمت مثير للاستغراب، وكأن أرواح المواطنين لا تهمهم في شيء. فالمراسلات والاتصالات المتكررة لم تلقَ أي تجاوب يُذكر، مما زاد من حالة الغضب والاستياء لدى الساكنة المحلية. في هذا السياق، يطرح الرأي العام المحلي تساؤلات مشروعة: من يتحمل المسؤولية في حال وقوع مكروه؟ هل المجلس الجماعي الذي يُشرف على تدبير الفضاءات الخضراء، أم السلطات المحلية التي يقع على عاتقها السهر على سلامة المواطنين؟ نقول لهؤلاء المسؤولين: إن الأمانة التي تتحملونها تفرض عليكم التدخل العاجل قبل أن تقع الفاجعة. فالتقصير في مثل هذه الحالات لا يُغتفر، والتهاون في حماية الأرواح يُعد إخلالًا جسيمًا بالمسؤولية. إن الساكنة، ومعهم الجسم الصحفي المحلي، ما زالوا يأملون أن تتحرك الضمائر الحية في الوقت المناسب، وأن يتم التعامل مع هذا الخطر بما يستحق من جدية واستعجال، قبل أن تتحول النخلة المائلة إلى مأساة دامية.
صوت العدالة١٢-٠٥-٢٠٢٥صوت العدالةالخميسات: نخلة مائلة تُهدد أرواح المصلين بمسجد 'سي بوشت' بحي صانصوحفيظ المخروبي- صوت العدالة يعيش سكان حي صانصو بمدينة الخميسات حالة من الخوف والترقب، بسبب نخلة مائلة بشكل خطير بمحاذاة مسجد 'سي بوشت'، تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المصلين، خاصة في أوقات الصلاة التي تشهد توافدًا كبيرًا لرواد المسجد. النخلة، التي أصبحت على وشك السقوط في أية لحظة، باتت تهدد السلامة الجسدية لكل من يمر بالقرب منها، في ظل غياب أي تدخل ملموس من طرف الجهات المسؤولة. وقد ازداد قلق الساكنة مع ارتفاع سرعة الرياح خلال الأيام الأخيرة، مما قد يعجّل بوقوع كارثة إن لم يتم التدخل في أسرع وقت ممكن. ورغم دق ناقوس الخطر من طرف المراسلين الصحفيين، ونداءات الساكنة والمصلين، فإن المسؤولين المعنيين، وعلى رأسهم قسم البيئة التابع للمجلس الجماعي، لم يحركوا ساكنًا، واكتفوا بصمت مثير للاستغراب، وكأن أرواح المواطنين لا تهمهم في شيء. فالمراسلات والاتصالات المتكررة لم تلقَ أي تجاوب يُذكر، مما زاد من حالة الغضب والاستياء لدى الساكنة المحلية. في هذا السياق، يطرح الرأي العام المحلي تساؤلات مشروعة: من يتحمل المسؤولية في حال وقوع مكروه؟ هل المجلس الجماعي الذي يُشرف على تدبير الفضاءات الخضراء، أم السلطات المحلية التي يقع على عاتقها السهر على سلامة المواطنين؟ نقول لهؤلاء المسؤولين: إن الأمانة التي تتحملونها تفرض عليكم التدخل العاجل قبل أن تقع الفاجعة. فالتقصير في مثل هذه الحالات لا يُغتفر، والتهاون في حماية الأرواح يُعد إخلالًا جسيمًا بالمسؤولية. إن الساكنة، ومعهم الجسم الصحفي المحلي، ما زالوا يأملون أن تتحرك الضمائر الحية في الوقت المناسب، وأن يتم التعامل مع هذا الخطر بما يستحق من جدية واستعجال، قبل أن تتحول النخلة المائلة إلى مأساة دامية.