أحدث الأخبار مع #سيبيأسنيوز


Independent عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
للمرة الثانية قاض يأمر ترمب بالتراجع عن سعيه لإغلاق "صوت أميركا"
أمر قاض فيدرالي في واشنطن، أمس الثلاثاء، إدارة الرئيس دونالد ترمب بالتراجع عن سعيها لإغلاق وسائل إعلام حكومية موجهة للجمهور في الخارج، وفي مقدمها إذاعة "صوت أميركا"، في ثاني انتكاسة قضائية في هذا الملف للرئيس الجمهوري. ومني ترمب بانتكاسة أولى في هذا الملف في نهاية مارس (آذار) الماضي حين علق قاض فيدرالي آخر قرار الإدارة الجمهورية وقف أنشطة هذه المؤسسات الإعلامية العامة. ويومها أصدر ذلك القرار القاضي الفيدرالي في نيويورك بول أويتكين. وأمس الثلاثاء، أصدر القاضي الفيدرالي في العاصمة الاتحادية رويس لامبيرث، بناءً على مراجعة قدمت إليه بصورة عاجلة، قراراً أمر بموجبه الحكومة الأميركية بالعودة عن مسعاها لإغلاق هذه المؤسسات. وفي قراره أمر القاضي لامبيرث الحكومة بأن تعيد موظفي "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي"، الهيئة الموكلة الإشراف على عمل هذه المؤسسات الإعلامية، إلى وظائفهم وأن تستأنف دفع الإعانات المالية المخصصة لهذه المؤسسات من قبل الكونغرس والمعلقة منذ مارس. كما أمر القاضي بإعادة برامج "صوت أميركا"، وهي مؤسسة عامة تنتج مواد تلفزيونية وإذاعية ونصية موجهة للجمهور غير الأميركي. وتأسست إذاعة "صوت أميركا" في 1942 كأداة للدعاية المضادة تستهدف على وجه الخصوص الشعوب الخاضعة للأنظمة الاستبدادية، وبخاصة في الكتلة السوفياتية في أوروبا الشرقية خلال الحرب الباردة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي قراره، وجد القاضي لامبيرث أن الحكومة لم تقدم أدلة تثبت أن هذه المؤسسات الإعلامية لم تكن تؤدي المهمة الموكلة إليها من قبل الكونغرس. كما عد القاضي أن إدارة ترمب لا تمتلك أي سلطة على الأموال الفيدرالية التي يقرها الكونغرس وأن "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي" ليست سوى قناة لتحويل هذه الأموال إلى وسائل الإعلام المعنية. والوكالة الأميركية للإعلام الدولي التي وضعها ترمب تحت سلطة كاري ليك المحافظة للغاية أعلنت في مارس أن الحكومة فككتها بعدما عدتها "عملاقاً فاسداً وعبئاً على دافعي الضرائب الأميركيين". وبحسب إدارة ترمب فإن هذه الوكالة المتهمة بـ"الإهدار والاحتيال وسوء الاستغلال الفاضح"، شكلت أيضاً "خطراً على الأمن القومي". لكن القاضي لامبيرث خلص في قراره إلى أنه في غياب أي دليل على هذه الاتهامات "فمن الصعب أن نتصور مثالاً على قرار تعسفي ومتقلب أكثر وضوحاً" من القرار الذي اتخذته إدارة ترمب. وتشمل هذه المؤسسات، إضافة إلى إذاعة "صوت أميركا"، كلا من إذاعة "آسيا الحرة" وشبكات البث في الشرق الأوسط (أم بي إن)، وهي منصة إخبارية لمنطقة الشرق الأوسط. أما "إذاعة أوروبا الحرة" وراديو "الحرية" فلم ينظر القاضي بملفيهما إذ إن حكماً قضائياً منفصلاً صدر في مارس وجمد قرار إدارة ترمب بإغلاقهما. وتعليقاً على قرار القاضي الفيدرالي في واشنطن، قال كلايتون ويميرز، مدير فرع الولايات المتحدة في منظمة "مراسلون بلا حدود" إنه "يتعين على الوكالة الأميركية للإعلام الدولي تنفيذ هذا القرار على الفور". وأضاف في بيان، "نحن نعلم أن هذه المعركة لم تنته بعد". ولم ترد الوكالة الأميركية للإعلام الدولي في الحال على أسئلة طرحتها عليها وكالة "الصحافة الفرنسية" في شأن قرار القاضي لامبيرث. من جهته أعلن منتج برنامج "60 دقيقة" التلفزيوني الشهير بيل أوينز، أمس الثلاثاء، استقالته بسبب الهجمات التي طاولت استقلاليته في الأشهر الأخيرة في ظل معركة قانونية يخوضها ضد البرنامج الرئيس دونالد ترمب. و"ستون دقيقة" الذي يعده جوهرة التاج بالنسبة إلى شبكة "سي بي أس نيوز" المملوكة لشركة باراماونت هو برنامج أسبوعي عريق غطى الشؤون الجارية في الولايات المتحدة منذ بث للمرة الأولى في 1968. لكن البرنامج يخوض حالياً نزاعاً قضائياً حاداً مع ترمب. وأعلن منتج البرنامج والصحافي المخضرم استقالته في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إلى فريقه واطلعت عليها وكالة "الصحافة الفرنسية". وقال في الرسالة، إنه "خلال الأشهر الماضية، اتضح لي أيضاً أنه لن يسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أديره دائماً من أجل اتخاذ قرارات مستقلة بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور". وأضاف، "من هنا، وبما أنني دافعت عن هذا البرنامج، وما نمثله، من كل الجوانب وبكل ما أوتيت من قوة، فإنني أتنحى جانباً حتى يتمكن البرنامج من المضي قدماً". و"60 دقيقة" الذي يجذب نحو 10 ملايين مشاهد أسبوعياً، أضحى هدفاً رئيساً لهجوم ترمب على وسائل الإعلام. وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024، رفع الملياردير الجمهوري دعوى قضائية ضد "60 دقيقة"، متهماً إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها البرنامج مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في السابع من أكتوبر. ونفت شبكة "سي بي أس" بشدة هذه الاتهامات، التي وصفها معلقون بأنه لا أساس لها. وواصل البرنامج بث تحقيقات تنتقد إدارة ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض. ورداً على هذه التحقيقات، دعا ترمب إلى إلغاء "60 دقيقة"، بينما قال مستشاره الملياردير إيلون ماسك، إنه يأمل في أن تصدر في حق فريق هذا البرنامج التلفزيوني أحكام بالسجن لفترات طويلة. واشتد الخلاف بين الطرفين على خلفية سعي باراماونت، الشركة الأم لشبكة "سي بي أس نيوز"، إلى الاندماج مع "سكاي دانس"، وهو أمر يجب أن يوافق عليه أولاً رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية بريندان كار الذي يعد من أنصار ترمب. ويسعى ترمب للحصول على تعويض مالي من "سي بي أس نيوز" بقيمة 20 مليار دولار بسبب مقابلة هاريس. وتتحدث أوساط إعلامية عن إمكانية التوصل إلى تسوية بين ترمب والشبكة التلفزيونية في شأن هذا النزاع، لكن أوينز تعهد عدم الاعتذار إذا ما توصل إلى تسوية كهذه.


وكالة الصحافة اليمنية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة الصحافة اليمنية
خلاف حاد داخل إدارة ترامب وسط تحذيرات من انهيار الاقتصاد الأمريكي
اقتصاد – متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية // كشفت تقارير أمريكية عن خلافات حادة داخل إدارة ترامب حول فرض تعريفات جمركية شاملة، وسط تحذيرات من مستشاريه من تداعيات كارثية على الاقتصاد والأسواق العالمية. حيث حذّر كبار المستشارين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أسابيع، من أن 'بعض مقترحات التعريفات الجمركية قد تُخلّف آثاراً مدمرة على الأسواق المالية العالمية، وتُؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي'. وقالت شبكة 'سي بي أس نيوز' الأميركية، إنّه رغم حرص البيت الأبيض على إظهار جبهة موحدة خلف قرار فرض التعريفات الجمركية المُعلَن عنه في 2أبريل الحالي، والذي أُطلق عليه رسمياً اسم 'يوم التحرير'، إلا أن الكواليس كشفت عن خلافات عميقة بين كبار مسؤولي الإدارة. مصادر مطّلعة كشفت للشبكة، عن نقاشات محتدمة دارت في أروقة البيت الأبيض، سبقت الإعلان الرسمي بأيام. ففي أواخر مارس، 'شهد مكتب رئيسة الموظفين سوزي وايلز جدلاً حاداً بين وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار التجاري للرئيس، بيتر نافارو، حول مستقبل السياسة التجارية الأميركية'. وبحسب المصادر، كان نافارو يدفع بقوة نحو فرض تعريفات شاملة بنسبة 25% على كافة الواردات التي تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار، معتبراً أن 'هذه الخطوة ستكون بمثابة ضربة استراتيجية لإعادة التوازن التجاري'، مؤكداً 'ضرورة عدم إجراء أي مفاوضات، بل إبقاء الرسوم الجمركية كما هي لتوليد الإيرادات ودفع الشركات المصنعة إلى الإنتاج المحلي'. في المقابل، حذّر المستثمر في 'وول ستريت'، بيسنت، من تداعيات هذا التوجه، مشيراً إلى سيناريوهات محتملة لاضطرابات اقتصادية حادة قد تزعزع الأسواق وتضعف الثقة الاستثمارية. من جهته حرص مستشار ترامب إيلون ماسك، الذي لم يحضر اجتماعات اتخاذ القرار الرئيسية بشأن الرسوم الجمركية، على عدم التعبير عن استيائه الشديد من جوانب معينة من سياسة الرسوم الجمركية إلا في دوائر ضيقة جداً، على الرغم من أن 'بعض ذلك ظهر في نهاية المطاف في انتقادات لنافارو على وسائل التواصل الاجتماعي'، داعياً علناً إلى إلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأشارت 'سي بي أس نيوز'، إلى أنّه في الأيام التي تلت إعلان 'يوم التحرير'، تراجعت الأسواق المالية، مما أثبت صحة بعض توقعات مستشاري ترامب، بحيث انخفضت تريليونات الدولارات من مؤشرات الأسهم الرئيسية، وأرسل سوق السندات إشارات مقلقة. ورفعت شركات استثمارية بارزة في 'وول ستريت'، من بينها 'غولدمان ساكس'، تقديراتها لاحتمال حدوث ركود اقتصادي خلال الأشهر المقبلة، مستندة إلى مؤشرات مقلقة على أكثر من صعيد. وفي هذا السياق، لم تقتصر التحذيرات على المستشارين والمحللين، بل امتدت لتشمل كبار التنفيذيين في كبرى الشركات الأميركية، ففي مقابلة، صرّح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك 'جي بي مورغان تشيس'، وهو أكبر مؤسسة مصرفية في الولايات المتحدة، بأن الركود يشكل 'نتيجة محتملة' في ظل الظروف الراهنة.


الميادين
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
"سي بي أس": تحذيرات داخلية من انهيار اقتصادي بسبب سياسة ترامب الجمركية
حذّر كبار المستشارين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أسابيع، من أن "بعض مقترحات التعريفات الجمركية قد تُخلّف آثاراً مدمرة على الأسواق المالية العالمية، وتُؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي". وقالت شبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية، إنّه رغم حرص البيت الأبيض على إظهار جبهة موحدة خلف قرار فرض التعريفات الجمركية المُعلَن عنه في 2 نيسان/أبريل الحالي، والذي أُطلق عليه رسمياً اسم "يوم التحرير"، إلا أن الكواليس كشفت عن خلافات عميقة بين كبار مسؤولي الإدارة. مصادر مطّلعة كشفت للشبكة، عن نقاشات محتدمة دارت في أروقة البيت الأبيض، سبقت الإعلان الرسمي بأيام. ففي أواخر آذار/مارس، "شهد مكتب رئيسة الموظفين سوزي وايلز جدلاً حاداً بين وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار التجاري للرئيس، بيتر نافارو، حول مستقبل السياسة التجارية الأميركية". وبحسب المصادر، كان نافارو يدفع بقوة نحو فرض تعريفات شاملة بنسبة 25% على كافة الواردات التي تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار، معتبراً أن "هذه الخطوة ستكون بمثابة ضربة استراتيجية لإعادة التوازن التجاري"، مؤكداً "ضرورة عدم إجراء أي مفاوضات، بل إبقاء الرسوم الجمركية كما هي لتوليد الإيرادات ودفع الشركات المصنعة إلى الإنتاج المحلي". اليوم 12:39 15 نيسان في المقابل، حذّر المستثمر في "وول ستريت"، بيسنت، من تداعيات هذا التوجه، مشيراً إلى سيناريوهات محتملة لاضطرابات اقتصادية حادة قد تزعزع الأسواق وتضعف الثقة الاستثمارية. من جهته حرص مستشار ترامب إيلون ماسك، الذي لم يحضر اجتماعات اتخاذ القرار الرئيسية بشأن الرسوم الجمركية، على عدم التعبير عن استيائه الشديد من جوانب معينة من سياسة الرسوم الجمركية إلا في دوائر ضيقة جداً، على الرغم من أن "بعض ذلك ظهر في نهاية المطاف في انتقادات لنافارو على وسائل التواصل الاجتماعي"، داعياً علناً إلى إلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأشارت "سي بي أس نيوز"، إلى أنّه في الأيام التي تلت إعلان "يوم التحرير"، تراجعت الأسواق المالية، مما أثبت صحة بعض توقعات مستشاري ترامب، بحيث انخفضت تريليونات الدولارات من مؤشرات الأسهم الرئيسية، وأرسل سوق السندات إشارات مقلقة. ورفعت شركات استثمارية بارزة في "وول ستريت"، من بينها "غولدمان ساكس"، تقديراتها لاحتمال حدوث ركود اقتصادي خلال الأشهر المقبلة، مستندة إلى مؤشرات مقلقة على أكثر من صعيد. وفي هذا السياق، لم تقتصر التحذيرات على المستشارين والمحللين، بل امتدت لتشمل كبار التنفيذيين في كبرى الشركات الأميركية، ففي مقابلة، صرّح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، وهو أكبر مؤسسة مصرفية في الولايات المتحدة، بأن الركود يشكل "نتيجة محتملة" في ظل الظروف الراهنة. الرسوم الجمركية تضع #الصين و #الولايات_المتحدة على شفا حرب.تقرير: حسن عبدالله #الميادين


اليمن الآن
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الغموض يكتنف مصير كبير خبراء الصواريخ الحوثية.. وتأكيد مقتل شقيق زعيم الحوثيين
يكتنف الغموض، مصير خبير الصواريخ الحوثية، بعد إعلان البيت الأبيض مصرعه، دون تأكيد الجيش الأمريكي، وصمت المليشيات الحوثية. وفي منتصف مارس الماضي، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز في تصريحات لـ"سي بي أس نيوز" بعد ضربات الـ15 من مارس إن الموجة الأولى منها قتلت "كبير مسؤولي الصواريخ لديهم". كما تحدث والتز عن عملية القتل في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها "ذي أتلانتيك" الأسبوع الماضي، قائلاً "الهدف الأول كبير مسؤولي الصواريخ لديهم. تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن". وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا لوكالة "رويترز" بشرط عدم الكشف عن هوياتهم إنه لم يرد إليهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأميركي لمقتل شخص مثل هذا. ومن غير المعتاد أن تمتنع وزارة الدفاع الأميركية عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادةً ما يكشف الجيش علناً عن تفاصيل في شأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة. إلا أن الجيش الأميركي يرفض التعليق، حول حقيقة مقتل القيادي الحوثي، وهويته.. وتقول رويترز: "عند طلب تأكيد مقتل كبير خبراء الصواريخ لدى الحوثيين في غارة أميركية أحال البيت الأبيض "رويترز" إلى الجيش الأميركي. ورفض الجيش طلبات متكررة قدمت على مدى أسبوع لتأكيد مقتله أو الكشف عن اسم القتيل. ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن الحوثيين للتعليق خلال عطلة عيد الفطر". ووفقاً لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبدالخالق بدر الدين الحوثي هو "القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية"، حسب تقرير نشرته "إندبندنت" عربية. وعكف محمد الباشا الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات الأخطار "باشا ريبورت" في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر في شأن اليمن، على فحص تقارير الحوثيين عن مقتل أكثر من 40 مسلحاً حوثياً خلال الاشتباك في ضربات جوية في مارس. وقال إنه لم يتم رصد أي شخص رفيع المستوى مثل عبدالخالق بدر الدين الحوثي بين القتلى المعلن عنهم حتى الآن، كما لم يرصد أي إعلان وفاة على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين عن شخص تتطابق بياناته مع ما ذكره والتز. غير أنه قال إن الحوثيين لا يعلنون دائماً هويات قتلاهم على الفور، كما نوه بأن قادة القوة الصاروخية يعدون "سريين". وقال الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس إن من أشار إليه والتز سيكون خبيراً في الصواريخ مدرباً في إيران "ضالعاً في إدارة هذه المنظومة". وأضاف، "إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل"، وفق التقرير ذاته. لم يذكر مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال ألكسوس غرينكويش في تصريحاته العلنية في شأن الغارات التي شنت في الـ17 من مارس، أي صواريخ. غير أنه قال إن منشأة للطائرات المسيرة "قصفت، وبها عدد من كبار القيادات". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" أمس الإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الغارات الأميركية "دمرت" الحوثيين. وكتب، "لم يعد كثير من قادتهم بيننا"، وذلك من دون التطرق لمزيد من التفاصيل. وتهدف هذه الغارات، وهي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى إجبار الحوثيين المتحالفين مع إيران على وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وكذلك السفن الحربية الأميركية.


Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
الغموض يكتنف إعلان واشنطن قتل كبير خبراء صواريخ الحوثيين
قال البيت الأبيض إن ضربات أميركية في اليمن في مارس (آذار) الماضي قتلت أبرز خبير صواريخ لدى المتمردين الحوثيين، إلا أن الجيش الأميركي يرفض حتى الآن تأكيد الوفاة، كما لم تتضح هوية القائد الحوثي المشار إليه. وكان مستشار الأمن القومي مايك والتز قال في تصريحات لـ"سي بي أس نيوز" بعد ضربات الـ15 من مارس إن الموجة الأولى منها قتلت "كبير مسؤولي الصواريخ لديهم". كما تحدث والتز عن عملية القتل في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها "ذي أتلانتيك" الأسبوع الماضي، قائلاً "الهدف الأول كبير مسؤولي الصواريخ لديهم. تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن". وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا لوكالة "رويترز" بشرط عدم الكشف عن هوياتهم إنه لم يرد إليهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأميركي لمقتل شخص مثل هذا. ومن غير المعتاد أن تمتنع وزارة الدفاع الأميركية عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادةً ما يكشف الجيش علناً عن تفاصيل في شأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة. الجيش الأميركي يرفض التعليق عند طلب تأكيد مقتل كبير خبراء الصواريخ لدى الحوثيين في غارة أميركية أحال البيت الأبيض "رويترز" إلى الجيش الأميركي. ورفض الجيش طلبات متكررة قدمت على مدى أسبوع لتأكيد مقتله أو الكشف عن اسم القتيل. ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن الحوثيين للتعليق خلال عطلة عيد الفطر. ووفقاً لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبدالخالق بدر الدين الحوثي هو "القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية". وعكف محمد الباشا الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات الأخطار "باشا ريبورت" في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر في شأن اليمن، على فحص تقارير الحوثيين عن مقتل أكثر من 40 مسلحاً حوثياً خلال الاشتباك في ضربات جوية في مارس. وقال إنه لم يتم رصد أي شخص رفيع المستوى مثل عبدالخالق بدر الدين الحوثي بين القتلى المعلن عنهم حتى الآن، كما لم يرصد أي إعلان وفاة على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين عن شخص تتطابق بياناته مع ما ذكره والتز. غير أنه قال إن الحوثيين لا يعلنون دائماً هويات قتلاهم على الفور، كما نوه بأن قادة القوة الصاروخية يعدون "سريين". وقال الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس إن من أشار إليه والتز سيكون خبيراً في الصواريخ مدرباً في إيران "ضالعاً في إدارة هذه المنظومة". وأضاف، "إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لا ذكر لخبير صواريخ في التصريحات العلنية لم يذكر مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال ألكسوس غرينكويش في تصريحاته العلنية في شأن الغارات التي شنت في الـ17 من مارس، أي صواريخ. غير أنه قال إن منشأة للطائرات المسيرة "قصفت، وبها عدد من كبار القيادات". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" أمس الإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الغارات الأميركية "دمرت" الحوثيين. وكتب، "لم يعد كثير من قادتهم بيننا"، وذلك من دون التطرق لمزيد من التفاصيل. وتهدف هذه الغارات، وهي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى إجبار الحوثيين المتحالفين مع إيران على وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وكذلك السفن الحربية الأميركية. ونفذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن شحن منذ بدء حرب إسرائيل مع حركة "حماس" أواخر 2023، قائلة إنها تفعل ذلك تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وأثرت الهجمات على حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ. وتحت قيادة عبدالملك الحوثي يقدر عدد مسلحي الحوثيين بعشرات الآلاف وصار لديهم ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. ويقول قادتهم إنهم سيصعدون هجماتهم رداً على الحملة الأميركية. وقال نايتس إن الضربات الأميركية أشد بكثير من تلك التي نفذت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. غير أنه شكك في إمكان استسلام المتمردين قائلاً، "قدرتهم على تحمل الألم كبيرة، لذا فإن محاولة إخضاعهم من أصعب المهام". وأضاف، "محاولتنا لإخضاع الحوثيين أشبه بالسعي إلى تحقيق ما لا يمكن تحقيقه".