logo
#

أحدث الأخبار مع #سيتوكين

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟

جفرا نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟

جفرا نيوز - كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلا من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أمانا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض أعراض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. ومن الناحية العلاجية، تمثل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي.

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...

الوكيل

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...

الوكيل الإخباري- كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلًا من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أمانًا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تُسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورًا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرًا معاكسًا مهدئًا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. اضافة اعلان

لماذا يتغيّر مزاجك عندما تُصاب بنزلة البرد؟
لماذا يتغيّر مزاجك عندما تُصاب بنزلة البرد؟

MTV

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • MTV

لماذا يتغيّر مزاجك عندما تُصاب بنزلة البرد؟

كشفت دراستان حديثتان عن وجود رابط خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسّر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثّر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. أجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصل إليها الخبراء الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلاً من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أماناً وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. اكتشف الفريق أن موادا كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض عوارض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. من الناحية العلاجية، تمثّل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي.

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف السر أخيرا
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف السر أخيرا

جو 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف السر أخيرا

جو 24 : كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلا من استهداف الدماغ مباشرة.وهو ما قد يكون أكثر أمانا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض أعراض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. ومن الناحية العلاجية، تمثل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...

الوكيل

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...

الوكيل الإخباري- كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلًا من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أمانًا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تُسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورًا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرًا معاكسًا مهدئًا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. اضافة اعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store