أحدث الأخبار مع #سيتوكينات


الجريدة 24
منذ 4 أيام
- صحة
- الجريدة 24
الأمراض الالتهابية المزمنة للأمعاء أمراض معقدة
الدكتورة نجاة خليل - اختصاصية في أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمناسبة تخليد العالم لليوم العالمي للأمراض الالتهابية المزمنة للأمعاء والذي يصادف 19ماي من كل عام، نقدم ورقة تعريفية بالموضوع وكذا طرق العلاج، إذ تعتبر الأمراض الالتهابية المزمنة للأمعاء مجموعة من الأمراض المناعية الذاتية التي تصيب الجهاز الهضمي، وتتميز بحدوث التهاب مزمن في جدار الأمعاء، بشكل متكرر أو مستمر، ويؤثر بشكل أساسي على الأمعاء الدقيقة والغليظة، وقد يمكنها أن تصيب أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم حتى الشرج . هذه الأمراض ليست معدية، لكنها مزمنة، وتمر بمراحل الانتكاس والهدأة. يوجد نوعان رئيسيان: -داء الكرون: -يمكن أن يصيب أي جزء من الجهاز الهضمي, من الفم حتى فتحة الشرج. -يتميز بوجود إلتهاب غير متواصل (وجود مناطق مصابة ومناطق سليمة). -يصيب كافة طبقات جدار الأمعاء من الطبقة المخاطية إلى المصلية. -مضاعفاته: الناسور، التضيقات، الخراجات . إلتهاب القولون التقرحي: -يصيب فقط القولون والمستقيم. -يكون الالتهاب متواصلا، يبدأ من المستقيم، ويمتد للأعلى. -يصيب فقط الطبقة السطحية المخاطية من جدار القولون . -يسبب نزيفا دمويا من الشرج, وإسهالا مدمى . -تظهر غالبا هذه الأمراض، ما بين 15 و 35 سنة، لكنها قد تظهر في أي سن تعتبر أسباب هذه الأمراض نتيجة لتفاعل معقد بين : -العوامل الجينية: نظرا لوجود بعض الطفرات الجينية، تزيد من القابلية للإصابة بالمرض، وجود تاريخ عائلي للمرض. -الخلل المناعي الذاتي: فالجهاز المناعي يهاجم خلايا الأمعاء بشكل خاطئ، نتيجة تحفيز مفرط بسبب بكتيريا أو عوامل بيئية، فينتج الجسم سيتوكينات التهابية، تدمر الأنسجة. -والعوامل البيئية: تأثير النظام الغذائي ،التدخين ،التوتر النفسي، والضغوطات . من بين الأعراض : -إسهال مزمن مصحوب بنزيف -ألم بطني متكرر . -نزيف شرجي ووجود دم في البراز. -فقدان الوزن والشهية. -شعور بالإلحاح للتبرز مع عدم الإفراغ الكامل . -غازات، انتفاخ ، إمساك . أعراض غير هضمية: كآلام المفاصل (إلتهاب محوري أو محيطي)، مشاكل جلدية (كالحمامى العقدية، أو القرحة الجلدية)، إلتهاب العين (إلتهاب القزحية أو الصلبة), التهاب القنوات الصفراوية... يتم التشخيص عبر خطوات متكاملة، تبدأ بالفحص السريري : -لتحليل الأعراض المزمنة، والتاريخ العائلي. -البحث عن علامات الهزال ,كتل بطنية. -الفحوصات المخبرية: تحاليل الدم, تكون مرتفعة أثناء النوبات ،فقر الدم نتيجة نقص الحديد ، أو الالتهاب المزمن، نقص فيتامين ب 12, نتيجة إصابة اللفائفي. تحاليل البراز: واستبعاد وجود طفيليات أو عدوى بكتيرية. -التنظير الداخلي: تنظير القولون مع أخذ خزعات, لتحديد النمط الالتهابي بدقة، تنظير الكبسولة في بعض الحالات. -التصوير المقطعي: لتحديد التضيقات والناسور وتقييم الأمعاء الدقيقة . -من بين المضاعفات : -انسداد الأمعاء، خاصة الكرون بسبب التليف . -الناسور والخراجات. -سوء الامتصاص ونقص الفيتامينات، فقر الدم . -زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. -هشاشة العظام. -القصور الكبدي الصفراوي. -التأثير على الخصوبة. -فقدان النمو عند الأطفال والمراهقين. -فيما يخص أهداف العلاج، فهي تروم تحقيق الهدأة، الوقاية من المضاعفات، بالإضافة إلى تحسين نوعية وجودة الحياة. -ويعتمد أساسا على العلاج الدوائي: -الميسلازين وهي مضادات الالتهاب. -الكورتيكوسترويدات في الحالات الحادة، لتقليل الالتهاب بسرعة، مع مراعاة عدم استخدامه على المدى الطويل نظرا للآثار الجانبية. -أدوية مثبطة للمناعة: للحالات المزمنة، ولمنع الانتكاسات بعد تحقيق الهدأة. -أدوية بيولوجية تستهدف مكونات محددة في الجهاز المناعي . -مضادات حيوية في حالات الخراجات أو الإصابة الثانوية بالبكتيرية. -الجراحة في الحالات المستعصية أو وجود مضاعفات كالانسداد ،الناسور، أو النزيف . -المكملات الغذائية: الحديد لعلاج فقر الدم، فيتامين د، الكالسيوم. -يتم اختيار الدواء، حسب نوع المرض, مكان الإصابة في الأمعاء، شدة الأعراض، والاستجابة السابقة للعلاج . ويتم العلاج بإشراف الطبيب المختص فقط، ولا يجب على المريض توقيف العلاج فجأة، وعليه المتابعة المنتظمة، واعتماد نمط حياة صحي، بإتباع نظام غذائي متوازن، تقليل التوتر، والإقلاع عن التدخين . تعتبر الأمراض الالتهابية المزمنة للأمعاء، أمراضا معقدة، تتطلب فهما دقيقا، تشخيصا مبكرا، وعلاجا متواصلا، بهدف السيطرة على الأعراض، منع المضاعفات وتحسين جودة الحياة.


جفرا نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟
جفرا نيوز - كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلا من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أمانا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض أعراض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. ومن الناحية العلاجية، تمثل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي.


الوكيل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف...
الوكيل الإخباري- كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلًا من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أمانًا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تُسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورًا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرًا معاكسًا مهدئًا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. اضافة اعلان


MTV
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- MTV
لماذا يتغيّر مزاجك عندما تُصاب بنزلة البرد؟
كشفت دراستان حديثتان عن وجود رابط خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسّر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثّر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. أجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصل إليها الخبراء الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلاً من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أماناً وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. اكتشف الفريق أن موادا كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض عوارض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. من الناحية العلاجية، تمثّل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي.


جو 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟.. العلم يكشف السر أخيرا
جو 24 : كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلا من استهداف الدماغ مباشرة.وهو ما قد يكون أكثر أمانا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض أعراض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. ومن الناحية العلاجية، تمثل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على