#أحدث الأخبار مع #سيتيبنأخبار مصر١١-٠٤-٢٠٢٥أعمالأخبار مصررسوم ترمب تخنق شركة تصنع حاويات قمامة مضادة للجرذانألغت ليز بيكاراتزي، مالكة شركة متخصصة في تصنيع حاويات قمامة مقاومة للجرذان تُستخدم في أنحاء مدينة نيويورك، خططها لقضاء عطلة عيد الميلاد، وقررت السفر مع أسرتها إلى فيتنام، في خطوة تهدف إلى تحصين شركتها من التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الجديدة.انطلقت بيكاراتزي بشركتها 'سيتي بن' (Citibin) عام 2012 من الفناء الخلفي لمنزلها في بروكلين، وتمكنت على مر السنوات من تحقيق نجاحات لافتة. توسعت الشركة تدريجياً لتضم ثمانية موظفين، من بينهم زوجها، واستفادت بشكل كبير من الحملة التي أطلقها عمدة المدينة إيريك آدمز لمكافحة انتشار الجرذان. وقالت بيكاراتزي: 'ما كانت شركتي لتبصر النور لولا أنني أعيش وسط القمامة والجرذان في نيويورك'. الانتقال إلى فيتنامتقدّم شركة 'سيتي بن' (Citibin) مجموعة متنوعة من المنتجات بأشكال وأحجام مختلفة، تشمل خزائن لعربات الأطفال والطرود البريدية، إلى جانب حاويات قمامة تقول الشركة إنها فائقة المتانة ومقاومة حتى لهجمات الدببة. وتتراوح أسعار هذه المنتجات بين 2000 و15000 دولار.:في بداياتها، كانت ليز بيكاراتزي، البالغة من العمر 52 عاماً، تصنع الحاويات في ولايات نيويورك وبنسلفانيا وكونيتيكت، مستخدمة مزيجاً من الألمنيوم والفولاذ ومركّب الخيزران. لكنها قررت في عام 2017 نقل عمليات الإنتاج بالكامل إلى الصين، بسبب انخفاض التكاليف هناك. وقالت: 'كانت سهولة إنشاء خط إنتاج في الصين أكبر بكثير مما هي عليه في الولايات المتحدة. وكأميركية، كان مريعاً أن أكتشف ذلك'.لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات الصينية خلال ولايته الأولى سرعان ما ألقت بظلالها على منتجات 'سيتي بن'، قبل أن يتم إلغاؤها لاحقاً.ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2024، سعت ليز بيكاراتزي لحماية شركتها من أي جولة جديدة من الرسوم الجمركية، فقررت نقل نحو ثلث إنتاجها إلى فيتنام. وقالت: 'شعرت بالرضا عن هذه الخطوة، وقد هنأت نفسي على أنني فعلت ما يجب في 2024 بأن طبقت استراتيجية (الصين زائد واحد) بنجاح'، في إشارة إلى النهج الذي تعتمده شركات متعددة الجنسيات لتنويع سلاسل التوريد، مع الإبقاء على جزء من الإنتاج في الصين.:لكن شعورها بالاطمئنان لم يدم طويلاً. فعقب فوز ترمب في نوفمبر، بات واضحاً أنها ستضطر إلى التخلي عن الإنتاج في الصين بشكل كامل، بعدما تعهّد خلال حملته الانتخابية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 60%.وفي ديسمبر، سارعت بيكاراتزي إلى فيتنام للشروع في تنفيذ خطتها البديلة، إذ باتت البلاد وجهة مفضلة للعديد من الشركات، كبيرة كانت أم صغيرة، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.وكانت هي وزوجها، اللذان رهنا منزلهما كضمان للحصول على قرض لشركتهما، يترقبان الثاني من أبريل لمعرفة الدول التي ستشملها الرسوم الجمركية الجديدة التي ستقرها إدارة ترمب. في ذلك الوقت، كانت التوقعات تشير إلى أن القائمة قد تضم عشر دول فقط أو عدداً أكبر، تضم تلك التي تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري كبير معها. وحذّرت بيكاراتزي من أن إدراج فيتنام ضمن هذه القائمة سيقوّض خطتها بالكامل لنقل الإنتاج إليها.تقلبات سياسات ترمب تربك الشركاتبدأت الشركات، بمختلف أحجامها، تعيد تقييم المخاطر المحيطة بها، وتسعى إلى تقليص تكاليف الإنتاج إلى أدنى حد ممكن، مع تجنّب الاضطرابات التي قد تنجم عن تغيّرات السياسات التجارية. ومن حاويات القمامة المقاومة للجرذان، إلى معدات الجرارات الزراعية، مروراً بأدوات التطريز، من المتوقع أن تشهد أسعار معظم المنتجات المستوردة ارتفاعاً بفعل الرسوم الجمركية.وفي هذا السياق، قال برايان نيلسون، الرئيس التنفيذي لشركة 'إتش سي سي' (HCC) المتخصصة في تصنيع معدات الحصاد الزراعي بمدينة ميندوتا في ولاية إلينوي، إن تقلبات السياسات في عهد الرئيس ترمب تُصعّب على الشركات وضع خطط مستقبلية واضحة، مشيراً إلى أن شركته اضطرت إلى تجميد التوظيف مؤقتاً.:وأضاف: 'حضرت العديد من المؤتمرات الاقتصادية وسمعت توقعات متباينة، وكل متحدث يدّعي امتلاك الإجابات. لكن في نهاية العروض التي تستمر ساعتين، يعود…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر١١-٠٤-٢٠٢٥أعمالأخبار مصررسوم ترمب تخنق شركة تصنع حاويات قمامة مضادة للجرذانألغت ليز بيكاراتزي، مالكة شركة متخصصة في تصنيع حاويات قمامة مقاومة للجرذان تُستخدم في أنحاء مدينة نيويورك، خططها لقضاء عطلة عيد الميلاد، وقررت السفر مع أسرتها إلى فيتنام، في خطوة تهدف إلى تحصين شركتها من التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الجديدة.انطلقت بيكاراتزي بشركتها 'سيتي بن' (Citibin) عام 2012 من الفناء الخلفي لمنزلها في بروكلين، وتمكنت على مر السنوات من تحقيق نجاحات لافتة. توسعت الشركة تدريجياً لتضم ثمانية موظفين، من بينهم زوجها، واستفادت بشكل كبير من الحملة التي أطلقها عمدة المدينة إيريك آدمز لمكافحة انتشار الجرذان. وقالت بيكاراتزي: 'ما كانت شركتي لتبصر النور لولا أنني أعيش وسط القمامة والجرذان في نيويورك'. الانتقال إلى فيتنامتقدّم شركة 'سيتي بن' (Citibin) مجموعة متنوعة من المنتجات بأشكال وأحجام مختلفة، تشمل خزائن لعربات الأطفال والطرود البريدية، إلى جانب حاويات قمامة تقول الشركة إنها فائقة المتانة ومقاومة حتى لهجمات الدببة. وتتراوح أسعار هذه المنتجات بين 2000 و15000 دولار.:في بداياتها، كانت ليز بيكاراتزي، البالغة من العمر 52 عاماً، تصنع الحاويات في ولايات نيويورك وبنسلفانيا وكونيتيكت، مستخدمة مزيجاً من الألمنيوم والفولاذ ومركّب الخيزران. لكنها قررت في عام 2017 نقل عمليات الإنتاج بالكامل إلى الصين، بسبب انخفاض التكاليف هناك. وقالت: 'كانت سهولة إنشاء خط إنتاج في الصين أكبر بكثير مما هي عليه في الولايات المتحدة. وكأميركية، كان مريعاً أن أكتشف ذلك'.لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات الصينية خلال ولايته الأولى سرعان ما ألقت بظلالها على منتجات 'سيتي بن'، قبل أن يتم إلغاؤها لاحقاً.ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2024، سعت ليز بيكاراتزي لحماية شركتها من أي جولة جديدة من الرسوم الجمركية، فقررت نقل نحو ثلث إنتاجها إلى فيتنام. وقالت: 'شعرت بالرضا عن هذه الخطوة، وقد هنأت نفسي على أنني فعلت ما يجب في 2024 بأن طبقت استراتيجية (الصين زائد واحد) بنجاح'، في إشارة إلى النهج الذي تعتمده شركات متعددة الجنسيات لتنويع سلاسل التوريد، مع الإبقاء على جزء من الإنتاج في الصين.:لكن شعورها بالاطمئنان لم يدم طويلاً. فعقب فوز ترمب في نوفمبر، بات واضحاً أنها ستضطر إلى التخلي عن الإنتاج في الصين بشكل كامل، بعدما تعهّد خلال حملته الانتخابية برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 60%.وفي ديسمبر، سارعت بيكاراتزي إلى فيتنام للشروع في تنفيذ خطتها البديلة، إذ باتت البلاد وجهة مفضلة للعديد من الشركات، كبيرة كانت أم صغيرة، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.وكانت هي وزوجها، اللذان رهنا منزلهما كضمان للحصول على قرض لشركتهما، يترقبان الثاني من أبريل لمعرفة الدول التي ستشملها الرسوم الجمركية الجديدة التي ستقرها إدارة ترمب. في ذلك الوقت، كانت التوقعات تشير إلى أن القائمة قد تضم عشر دول فقط أو عدداً أكبر، تضم تلك التي تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري كبير معها. وحذّرت بيكاراتزي من أن إدراج فيتنام ضمن هذه القائمة سيقوّض خطتها بالكامل لنقل الإنتاج إليها.تقلبات سياسات ترمب تربك الشركاتبدأت الشركات، بمختلف أحجامها، تعيد تقييم المخاطر المحيطة بها، وتسعى إلى تقليص تكاليف الإنتاج إلى أدنى حد ممكن، مع تجنّب الاضطرابات التي قد تنجم عن تغيّرات السياسات التجارية. ومن حاويات القمامة المقاومة للجرذان، إلى معدات الجرارات الزراعية، مروراً بأدوات التطريز، من المتوقع أن تشهد أسعار معظم المنتجات المستوردة ارتفاعاً بفعل الرسوم الجمركية.وفي هذا السياق، قال برايان نيلسون، الرئيس التنفيذي لشركة 'إتش سي سي' (HCC) المتخصصة في تصنيع معدات الحصاد الزراعي بمدينة ميندوتا في ولاية إلينوي، إن تقلبات السياسات في عهد الرئيس ترمب تُصعّب على الشركات وضع خطط مستقبلية واضحة، مشيراً إلى أن شركته اضطرت إلى تجميد التوظيف مؤقتاً.:وأضاف: 'حضرت العديد من المؤتمرات الاقتصادية وسمعت توقعات متباينة، وكل متحدث يدّعي امتلاك الإجابات. لكن في نهاية العروض التي تستمر ساعتين، يعود…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه