أحدث الأخبار مع #سيجماكابيتال


البورصة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
هل تكرر شركات "المدفوعات الرقمية" سيناريو قطاع الاتصالات مطلع الألفية؟
قالت بحوث سيجما كابيتال في تقرير حديث لها، إن سوق المدفوعات الرقمية في مصر تشهد تطورًا ملحوظًا، مدعومًا بتوجهات حكومية قوية نحو التحول الرقمي، وزيادة في مستويات الشمول المالي، بالإضافة إلى تسارع تبنّي المستهلكين لحلول الدفع غير النقدي. هذا الزخم يضع شركتي 'إي فاينانس' و'فوري' في موقع متميز للاستفادة من التحولات الهيكلية داخل القطاع، رغم اختلاف الاستراتيجيات التشغيلية لكل منهما. التحركات في قطاع المدفوعات الرقمية، تعيد إلى الأذهان، إعادة تنظيم قطاع الاتصالات، وتأسيس جهاز تنظيم الاتصالات، وما نتج عنه من طفرة في نسبة اختراق قطاع الاتصالات، لترتفع أعداد المشتركين من نحو 3 ملايين مشترك في عام 2002 إلى أكثر من 70 مليون مشترك بحلول عام 2008. قادت تلك الطفرة مضاعفة أسعار أسهم شركات المحمول حينها بمئات المرات، مع تحقيق أرباح غير عادية للمستثمرين. وأوضحت 'سيجما كابيتال' في تقريرها الذي اطلعت عليه 'البورصة'، أن شركة 'إي فاينانس' بمثابة الذراع الرقمية للحكومة المصرية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في بناء وتشغيل البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية في القطاع العام. وتستفيد الشركة من شراكاتها القوية مع الجهات الحكومية، ما يمنحها درجة عالية من الاستقرار التشغيلي. إلا أن اعتمادها الكبير على المشاريع الحكومية يجعلها أكثر حساسية لأي تغييرات تنظيمية أو سياسية مفاجئة. على الجانب الآخر، تحتل شركة فوري مكانة مختلفة في شركات القطاع الخاص، حيث تقدم خدماتها للأفراد والتجار على حد سواء. وبفضل قاعدة عملاء ضخمة وشبكة نقاط بيع واسعة، وسعيها الحثيث للتوسع في خدمات التمويل متناهي الصغر، والخدمات المصرفية الرقمية، تسعى فوري لتعزيز مكانتها كمزود شامل للخدمات المالية. تعمل الشركة حاليًا على تحويل تطبيق 'ماي فوري' إلى بنك رقمي مرخص، ما يعكس طموحها في أن تكون منصة مالية متكاملة، وفقًا لـ'البحوث'. وتشير بيانات البنك المركزي إلى أن الشمول المالي ارتفع بنسبة 181% بين عامي 2016 و2024، ليصل إلى 71.5% من البالغين. هذا التوسع جاء مدفوعًا بالقيود المرتبطة بجائحة كورونا، والتي ساهمت في تسريع اعتماد المواطنين على الخدمات الرقمية، خصوصًا في مجالات التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر التطبيقات. وأكدت سيجما، على الرغم من هذا النمو السريع، لا تزال هناك تحديات تعيق الانتشار الكامل للتكنولوجيا المالية، أبرزها ضعف البنية التحتية في المناطق الريفية، وانخفاض الوعي المالي الرقمي بين شرائح من السكان. كما تمثل المخاطر الأمنية والهجمات السيبرانية تحديًا متزايدًا يتطلب تعزيز مستويات الحماية والاستثمار في نظم أمن المعلومات. وأوصت سيجما كابيتال بالشراء لكل من 'إي فاينانس'، و'فورى'، مع تحديد سعر مستهدف لسهم الأولى يبلغ 23.37 جنيه، ما يمثل صعودًا بنسبة 31% عن السعر الحالي، بينما حددت السعر المستهدف لسهم فوري عند 15.60 جنيه، بنسبة صعود تبلغ 64%، مع الأخذ في الاعتبار أن كلا الشركتين تعملان ضمن قطاع في حالة توسّع مستمر، وبفرص واعدة للنمو الإقليمي مستقبلاً. وسجلت إي فاينانس نموًا في صافي أرباحها بنسبة 41% في 2024 لتصل إلى 1.8 مليار جنيه، مستفيدة من الأداء القوي لذراعها 'العمليات الرقمية' الذي ساهم بنسبة 88% من إجمالي الإيرادات. كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 34% على أساس سنوي، مدفوعة بنمو خدمات المعاملات، والحوسبة السحابية، وحلول الدفع في قطاعات مثل السياحة والجمارك. أما شركة فوري، فقد حققت نتائج لافتة خلال العام ذاته، بنمو في صافي الأرباح بنسبة 125% ليصل إلى 1.6 مليار جنيه، مدعومًا بارتفاع في الإيرادات بنسبة 68%، ونمو قوي في الإيرادات المتولدة من الخدمات المصرفية بنسبة 83%، والتي مثلت 42% من إجمالي الإيرادات. كما استفادت الشركة من توسعها في خدمات التمويل، والتأمين، والدفع عبر سلاسل الإمداد. : الأسهمالاتصالاتالبورصة المصريةالدفع الإلكترونىالشركات


جريدة المال
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
البورصة تحاول تأكيد اختبار مستوى 32200 نقطة خلال الأسبوع الحالي
تباينت آراء خبراء أسواق المال حول توقع حركة مؤشرات البورصة المصرية، خلال الأسبوع الحالي، ما بين متفائلة ومتحفظة، وسط ترجيحات بمحاولة تأكيد اختبار مستوى 32200 نقطة. كانت البورصة قد أغلقت جلسات الأسبوع الماضي، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدعومة بتعاملات شرائية للمصريين. وارتفع المؤشر الثلاثيني 'EGX30' بنسبة طفيفة بلغت 0.09% ليغلق بمستوى 32073 نقطة، فيما قفز 'EGX70' للشركات الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.08% عند 9390 نقطة، بينما صعد الأوسع نطاقًا 'EGX100' بحوالي 0.72% مسجلًا 12805 نقاط. واتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بإجمالي 222.8 مليون جنيه، بينما سجل العرب والأجانب أداءً بيعيًّا بصافي 199.1 مليون و23.6 مليون على التوالي، خلال الأسبوع الماضى. وسجلت تداولات الأسهم إجمالي 3.8 مليار جنيه، عبر التعامل على 1.7 مليار ورقة مالية، من خلال تنفيذ 99833 عملية، موزعة على 214 شركة مقيدة. من جهته، قال محمد إسماعيل، مدير إدارة التحليل الفني بشركة سيجما كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن جلسات الأسبوع الماضي أغلقت على تداولات شهرية بمستوى 31000 نقطة للمؤشر الرئيسي 'EGX30″، فيما تعتبر المقاومة الرئيسية عند 32200. وأضاف إسماعيل، لـ«المال»، أنه حتى يتم استكمال التداولات على ارتفاع، لا بد من اختبار للمؤشر الرئيسي لمستوى المقاومة؛ لأنها منطقة محورية، مشيرًا إلى أن الأداء الأكبر والأكثر تداولًا تركز في 'EGX70'. وتابع أن المؤشر السبعيني اخترق مستوى مقاومة 9900، خلال تداولات الأسبوع الماضي، ومن المستهدف اختراق مستوى 9950، مرجعًا ذلك إلى اتجاه معظم تدفقات السيولة والتداول نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة. وأوضح أن السوق تُعد في مرحلة عدم يقين، مؤكدًا أن التداولات مستمرة في ذلك الاتجاه، إذا اخترق المؤشر الرئيسي مستوى المقاومة 32200 نقطة. وأوضح أن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة لديها إمكانية للاستمرار في الارتفاع بسبب توافر السيولة، فيما تشهد نظيرتها بالمؤشر الرئيسي ضعفًا في التدفقات المالية، مشيرًا إلى أن 'CIB' من أبرز الأوراق التي ظهرت بها قوى شرائية فى الأسبوع الماضى، وأغلق عند مستوى مقاومة 81.5 جنيه. ولفت إلى أن الأدوية والاتصالات يُعدان من أبرز القطاعات المرشحة لجذب رءوس الأموال في الفترة المقبلة. بينما قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني بشركة كايرو كابيتال سيكيوريتيز لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي حقق ارتفاعات جيدة، خلال الأسبوع الماضي، ووصل إلى مستويات مستهدفة بين 32000 و32200 نقطة. وأضاف جمال الدين، لـ'المال'، أن هذه المناطق كانت مهمة كمستويات مقاومة خلال الفترة الماضية، متوقعًا أن تكون تحركات المؤشرات جيدة خلال الأسبوع الحالي. وأشار إلى أن ذلك قد يدفع لتحقيق مستويات بالقرب من أعلى قمة تاريخية سجلها المؤشر الرئيسي عند 34500 نقطة، مرورًا بـ33300 نقطة كمستوى مقاومة فرعي خلال رحلة الصعود المرجَّحة. وحدَّد الدعم الفرعي الأول عند 31300 نقطة، ثم 33800 نقطة والذي يُعدّ مستوى وقف الخسائر بالنسبة للمستثمرين، متوقعًا استمرار التداولات الإيجابية، الأسبوع الحالي، نحو المسار الصعودي. وأشار إلى أنه في آخِر جلسات الأسبوع الماضي، تفوّق 'CIB' على أدء الأسهم، مما أسهم في ارتفاع أداء المؤشر الرئيسي، مرجحًا أن تشهد السوق بشكل عام تداولًا إيجابيًّا وبشكل انتقائي للأوراق، لافتًا إلى أنه ربما تكون هناك فرص جيدة للشراء.