logo
#

أحدث الأخبار مع #سيد_جلال_الطبطبائي

بالفيديو.. وزراء التربية الخليجيون يقرّون 3 مبادرات كويتية لمواكبة التطورات بالتعليم
بالفيديو.. وزراء التربية الخليجيون يقرّون 3 مبادرات كويتية لمواكبة التطورات بالتعليم

الأنباء

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الأنباء

بالفيديو.. وزراء التربية الخليجيون يقرّون 3 مبادرات كويتية لمواكبة التطورات بالتعليم

في اجتماعهم التاسع أمس وشملت توحيد النظام التعليمي والبطولة الرياضية للطلبة والطالبات وتبادل الموهوبين والمدرسين المتميزين بدول التعاون الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال مع نظرائه الإماراتية سارة بنت يوسف الأميري والبحريني د.محمد بن مبارك جمعة والسعودي يوسف بن عبدالله البنيان والعمانية د.رحمة بنت إبراهيم المحروقية ووكيل وزارة التعليم العالي القطرية د.ابراهيم بن صالح النعيمي (متين غوزال) الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ووزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي مع نظرائه الإماراتية سارة بنت يوسف الأميري والبحريني د.محمد بن مبارك جمعة والسعودي يوسف بن عبدالله البنيان والعمانية د.مديحة بنت أحمد الشيبانية ووكيل وزارة التربية القطرية د.ابراهيم بن صالح النعيمي آلاء خليفة أعلن وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إقرار ثلاث مبادرات لدولة الكويت تم التوصية بها في الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي بحضور المكتب العربي لدول الخليج والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح الطبطبائي في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته الكويت أمس الاثنين أن هذه التوصيات هي توحيد النظام التعليمي والبطولة الرياضية للطلبة والطالبات وتبادل الموهوبين والمدرسين المتميزين بدول مجلس التعاون الخليجي. وأعرب عن تطلعه لتنفيذ التوصيات والمقترحات لتحقيق التقدم في المجال التربوي بما يعزز متطلبات التنمية المستدامة وتطلعات المجتمعات الخليجية، مؤكدا حرص دولة الكويت على مواكبة التطورات في المنظومة التعليمية للمساهمة في بناء نظام تعليمي تنافسي على المستويين الإقليمي والدولي. الاستثمار الأهم وفي كلمته خلال الاجتماع، قال الطبطبائي إن دولة الكويت أولت في اطار رؤيتها التنموية كويت 2035 أهمية قصوى لتطوير التعليم باعتباره الاستثمار الأهم في بناء الرأس المال البشري الإبداعي والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسدت التوجهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجه من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها بما يعزز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات العصر واستشراف المستقبل. وأضاف الطبطبائي: نؤمن بأهمية تطوير المنظومة التعليمية بما يواكب معايير القرن الواحد والعشرين وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة مع التأكيد على شراكتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030 بما يسهم في بناء نظام تعليمية تنافسي وفعال على المستويين الإقليمي والدولي. من جانبه، شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي على أن من البنود المهمة التي تم الاتفاق عليها واعتماد التوصيات الخاصة بها خلال الاجتماع الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمحاربة آفة المخدرات، مضيفا أنه تم الاتفاق على إدراجها في المناهج التعليمية في دول المجلس لتثقيف جميع الطلبة بمخاطرها. وأضاف أن دولة الكويت تقدمت بثلاث مبادرات حول الرياضة الخليجية الشبابية وتوحيد السلم الدراسي، فيما تقدمت السعودية بمبادرة تمثلت بمشاركة دول مجلس التعاون لاستراتيجيتها التي أقرتها لتطوير التعليم وكيفية الاستفادة منها في المجال التعليمي. من جانبه، قال مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج د. محمد المقبل إنه تم الاتفاق على توجيهات جديدة لاستراتيجية عمل المكتب فضلا عن تكليفه بمجموعة أعمال إلى جانب أمانة مجلس التعاون لخدمة التوجهات بوزارات التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد المقبل باستضافة دولة الكويت للاجتماع وحرصها على التنمية والتطوير في مجالات التعليم، مثمنا جهود كل من وزير التربية والتعليم الكويتي وأمانة مجلس التعاون.

الطبطبائي: 3 مبادرات للكويت صدرت توصيات بشأنها في اجتماع وزراء التربية الخليجيين
الطبطبائي: 3 مبادرات للكويت صدرت توصيات بشأنها في اجتماع وزراء التربية الخليجيين

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الأنباء

الطبطبائي: 3 مبادرات للكويت صدرت توصيات بشأنها في اجتماع وزراء التربية الخليجيين

الاء خليفه أعلن وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، عن إقرار جميع المبادرات والتوصيات التي تمت خلال الاجتماع الوزاري التاسع لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، واصفا إياه "بالمثمر والبناء لما فيه الخير لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص قطاع التعليم". وقال الطبطبائي في تصريح للصحافيين على هامش الاجتماع، إن الكويت تقدمت بـ 3 مبادرات وتم إصدار توصيات بخصوصها ، والمتمثلة في توحيد النظام التعليمي والبطولة الرياضية للطلبة والطالبات بالإضافة إلى مبادرة تبادل الموهوبين والمدرسين المتميزين في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمنى الطبطبائي أن يتم تطبيق تلك المبادرات على أرض الواقع، راجيا النجاح والتوفيق للطلبة والطالبات خلال فترة الاختبارات المقبلة. وعلى صعيد متصل وفي ما يخص توحيد المناهج في دول مجلس التعاون قال الطبطبائي: "حتى وإن كانت هناك فكرة بهذا الخصوص فإن بعض المناهج لا يمكن توحيدها في دول المجلس لاسيما في ما يتعلق بتاريخ الدولة وما شابه". وحول الفكرة من تبادل المعلمين بين دول الخليج، لفت إلى أن تبادل المعلمين يعني تبادل الخبرات والاستفادة منها.

وزير التربية بحث مع «الإيسيسكو» سبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة
وزير التربية بحث مع «الإيسيسكو» سبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

وزير التربية بحث مع «الإيسيسكو» سبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة

عبدالعزيز الفضلي استقبل وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي في مكتبه، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) أسامة هيكل. ‏وتناول اللقاء بحث أوجه العمل المشترك بين وزارة التربية و«الإيسيسكو»، وسبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة، إضافة إلى تبادل الخبرات وتوسيع أفق التعاون بين المنظمة ووزارة التربية من خلال تنظيم فعاليات واجتماعات متبادلة ما يعزز استمرارية التنسيق بين الدول الأعضاء.

أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات «المعلمين» المضي في تنفيذها وفق رؤية واضحة
أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات «المعلمين» المضي في تنفيذها وفق رؤية واضحة

الأنباء

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات «المعلمين» المضي في تنفيذها وفق رؤية واضحة

بالفيديو.. وزير التربية: 6 محاور رئيسية مترابطة لإصلاح التعليم وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي خلال تكريمه من قبل رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي بحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام(متين غوزال) حمد الهولي: حريصون على توفير برامج إعداد وتدريب الكوادر التعليمية عبدالعزيز الفضلي أكد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي حرص الوزارة ومضيها بثبات وفق رؤية واضحة وخطوات مدروسة نحو تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة التي ارتكزت على 6 محاور رئيسية مترابطة، يعمل عليها بصورة متوازنة ومتكاملة، بما يضمن تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية وتمكينها من تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات الكويت وتطلعاتها المستقبلية. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين الكويتية بمشاركة نخبة من القيادات التربوية والأكاديمية والتعليمية وأهل الميدان التربوي. وذكر الوزير الطبطبائي أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي في مقدمة هذه المحاور من خلال تأهيل الكوادر والقيادات التربوية، واختيار الكفاءات القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتربوي في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية وفق معايير علمية، لافتا إلى أنه يشمل كذلك تعزيز كفاءة الإدارة والاستثمار من خلال المحور الإداري والمالي، وتطوير البنية التحتية ضمن المحور الهندسي، وتفعيل التحول الرقمي في إطار محور الميكنة، فضلا عن إطلاق المبادرات المبتكرة التي تمهد للانتقال نحو نموذج المدارس الذكية. وأضاف أن هذا الارتباط بين المحاور يمثل الانطلاقة الحقيقية نحو تطوير التعليم، الذي نؤمن يأنه يبدأ من الميدان التربوي، وأن تكامل محاور خطة الإصلاح يشكل الأساس لإعداد مخرجات تعليمية ترتقي إلى طموحات وطننا وتواكب متطلبات العصر وتحديات المستقبل. وشدد الطبطبائي على أن وزارة التربية تولي اهتماما بالغا بالتنمية المهنية المستدامة للعاملين في الميدان التربوي، انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن النهوض بالمعلم والقائد التربوي يشكل الأساس لبناء رأسمال بشري إبداعي، تحقيقا لرؤية الكويت 2035، لافتا إلى حرص الوزارة على تصميم وتنفيذ برامج تدريب نوعية تعنى بإعداد قيادات وطنية متمكنة تمتلك الكفاءة العلمية والخبرة العملية والقدرة على اتخاذ القرار، بهدف سد الشواغر القيادية وقيادة الميدان نحو مستويات أعلى من التميز، وفي الوقت ذاته تواصل الوزارة سعيها للاستثمار في تدريب المعلمين وتأهيلهم عبر شراكات فعالة مع الجهات الأكاديمية والمهنية، وعلى رأسها جمعية المعلمين الكويتية، بما يضمن تمكين الكوادر التربوية من مواكبة متغيرات المعرفة والتكنولوجيا، والارتقاء بجودة التعليم وتحقيق تطلعات الدولة في بناء مجتمع معرفي متقدم. وقال وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إنه يشعر بالسعادة للمشاركة في تكريم هذه الكوكبة من خريجي أكاديميات جمعية المعلمين، لافتا إلى انه لقاء تربوي مميز يجتمع فيه نخبة من أهل الميدان التربوي الذين أتموا عاما دراسيا حافلا بالعطاء، والتأهيل القيادي، والتدريب المهني والتربوي، ضمن برامج نوعية ومتخصصة أطلقتها أكاديميات جمعية المعلمين ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية في إطار شراكة مجتمعية بناءة أثمرت عن تخريج دفعات طموحة من الكوادر التربوية المؤهلة، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز كفاءة مخرجاتها. وأضاف أن جمعية المعلمين تمثل رافدا أساسيا وشريكا إستراتيجيا لوزارة التربية في مسيرة العطاء التربوي، وقد أثبتت حضورها المهني الفعال من خلال ما تقدمه من مبادرات وبرامج تنموية تستهدف الهيئة التعليمية وتعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات التطور التعليمي السريع، منوها إلى أن هذه الجهود أسهمت في ترسيخ بيئة تربوية داعمة تعزز من مكانة المعلمين والمعلمات، وتمكنهم من أداء رسالتهم السامية بكل اقتدار، في سبيل بناء أجيال واعية وقادرة على قيادة مستقبل الكويت بثقة وثبات. وقال الوزير «وفي هذه المناسبة الكريمة أتوجه بكل فخر وامتنان بتحية تقدير وإجلال إلى معلمينا ومعلماتنا، والى جميع الخريجين والخريجات من منتسبي الأكاديميات التدريبية، الذين أثبتوا أنهم أهل للثقة، وحملة لرسالة تربوية ووطنية عظيمة، فبذلوا الجهد، وسعوا لتطوير ذواتهم، وواصلوا أداء رسالتهم بإخلاص وعزيمة لا تلين، كما لا يفوتنا أن نثمن عاليا الجهود المخلصة التي بذلتها جمعية المعلمين الكويتية ومحاضروها وكوادرها، وفرق عملها، إلى جانب جميع الجهات الداعمة التي كان لها دور فعال في إنجاح هذه البرامج الأكاديمية الطموحة». من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي حرص الجمعية على توفير برامج إعداد وتدريب الكوادر التعليمية، لافتا إلى أن الجمعية لديها العديد من البرامج والمشاريع التدريبية التي تعمل عليها طوال العام الدراسي ومنها برامج أكاديمية إعداد القادة التي تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الكوادر، حيث تعمل أكاديمية إعداد القادة تحت إشراف جامعة الكويت. بدوره، قال مدير أكاديمية إعداد القادة د.عيسى القلاف إن أكاديمية إعداد القادة وهي تخرج اليوم الدفعة السادسة عشرة باتت صرحا مهما في مجال التطوير المهني، وحاضنا حقيقيا لصقل مهارات قادة المستقبل بقطاعنا التعليمي. وأضاف القلاف أن الهدف الأساسي من الأكاديمية هو إعداد قادة، يتجاوز المعرفة النظرية إلى العمل على بناء قادة ملهمين قادرين على التفكير النقدي واتخاذ المبادرات الخلاقة.

بالفيديو.. وزير التربية: مركز «التقييم والعلاج الشامل» للارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة السمعية
بالفيديو.. وزير التربية: مركز «التقييم والعلاج الشامل» للارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة السمعية

الأنباء

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

بالفيديو.. وزير التربية: مركز «التقييم والعلاج الشامل» للارتقاء بخدمات ذوي الإعاقة السمعية

الكويت رسخّت اهتمامها بفئة ذوي الإعاقة وتمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة دعماً لمبادئ التعليم الدامج وضماناً للحق في التعليم تسخير الوسائل التكنولوجية الحديثة لتيسر تفاعل الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية داخل الفصول الجوعان: أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الإشارة وإدخالها في المناهج عبدالعزيز الفضلي قال وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي «إننا نعمل على إنشاء (مركز التقييم والعلاج الشامل)، مع التخطيط لافتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، ليشكل نقلة نوعية ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة عامة، والسمعية خاصة»، مشيرا إلى أنه سيسهم في نشر لغة الإشارة في المجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة، دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل. جاء ذلك خلال كلمة الوزير الطبطبائي خلال افتتاحه الملتقى الإنساني التربوي الذي ينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام، بمناسبة يوم الأصم الكويتي الخامس، تحت شعار «صرخة الأصم». وأضاف «يسعدني أن أشارككم اليوم في هذا الملتقى االذي يجسد إيماننا العميق بقوة الإرادة وصدق العزيمة، فصرخة الأصم ليست مجرد شعار، بل رسالة وعي وإصرار، تنبض بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل دعم ورعاية وتمكين، ليؤدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في بناء هذا الوطن». ولفت إلى أنه منذ أن أسست أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 19591960، وهي مدارس الأمل، رسخت الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية. وذكر أنه انطلاقا من رسالتها الوطنية السامية، وتجسيدا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، تلتزم وزارة التربية التزاما راسخا بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، انسجاما مع التزاماتها الدولية، لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة، لافتا إلى أن الوزارة اعتمدت في هذا السياق سياسة تربوية، استراتيجية تستهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، مع تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الإعاقة، دعما لمبادئ التعليم الدامج وضمانا للحق في التعليم على أسس المساواة وعدم التمييز. وذكر الوزير الطبطبائي أنه، وفي هذا الإطار، سخرت الوزارة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومصادر التعلم المتخصصة التي تيسر تفاعل الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية داخل الفصول الدراسية، إلى جانب تقديم برامج التأهيل المهني في المراحل المتقدمة، والتي أثمرت تخريج كفاءات وطنية متميزة أسهمت بفاعلية في سوق العمل، ومنها قطاع التعليم، موضحا انه وتعزيزا لمبدأ التكامل بين مؤسسات الدولة، تتعاون وزارة التربية مع شركائها في مؤسسات التعليم العالي، كجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة في المراحل الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي للطلبة الصم في مسيرتهم التعليمية. وأشاد بالمعرض المصاحب للملتقى، مبينا ان نماذج مشرقة من طلبة مدارس التربية الخاصة، قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، أثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع، وأن التميز يأتي بالإصرار والمثابرة لاسيما ان هؤلاء الطلبة لم يكونوا مجرد مشاركين في المعرض، بل رسائل أمل وتحفيز، ونماذج تحتذى في قوة العزيمة وتحويل التحديات إلى إنجازات، وهو ما يجعلهم بحق مصدر فخر واعتزاز، وقدوة مضيئة لكل من يؤمن بقدرة الإنسان على التميز متى ما أتيحت له الفرصة والدعم. وأكد وزير التربية ان مشاركة المخترعين والمهتمين أضافت قيمة نوعية لفعاليات الملتقى، من خلال ابتكاراتهم الهادفة لخدمة ذوي الإعاقة، بما يعكس وعيا مجتمعيا عميقا، وانتماء صادقا لقضاياها، والتزاما حقيقيا بدعمها وتمكينها. وخاطب الهيئة التعليمية قائلا «معلمينا ومعلماتنا الأفاضل نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة ما بدأه أولياء أمور الطلبة من ذوي الإعاقة في دعم وتمكين أبنائهم، فأنتم تواصلون هذه المسيرة التربوية بكل إخلاص وتفان، وتسهمون في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع، وإننا إذ نقدر جهودكم القيمة، نعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لما تقدمونه من عطاء لا يقدر بثمن، فقد كنتم ولا زلتم شركاء في بناء الأجيال، وصناعا للأمل والفرص في حياة أبنائنا وبناتنا». واختتم الوزير الطبطبائي كلمته بتقديم الشكر والتقدير إلى رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان، على قيادتها الملهمة وتنظيمها لهذا الملتقى الإنساني الرفيع، مثمنا عاليا جهود جميع المشاركين والمشاركات في إنجاح فعالياته، واثرائه بجلسات العمل الحوارية من مختلف القضايا التربوية والاجتماعية والقانونية والصحية وكذلك الرياضية لتكون منصة تبادل خبرات من مختلف مؤسسات المجتمع تعميقا للوعي بقضايا ذوي الإعاقة، مما يعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الحقيقية». وقال «إننا اذ نؤمن بأن دعم القيادة السياسية الرشيدة هو مصدر قوة لمسيرتنا، فإننا ماضون بعزم وثبات في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». من جانبها، قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان إن الأعمال التي قدمها الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية شيء مشرف ومميز، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها مدارس التربية الخاصة بمتابعة من مدير الادارة عبدالعزيز السويد كانت الحافز والدافع لوصول الطلبة إلى هذه المراحل المتقدمة من الاتقان في انجاز الأعمال. وأشارت إلى أن المعاهد الخاصة كان لها دور مجتمعي وتربوي كبير في السنوات الماضية، مشيرة إلى «أننا اليوم نشاهد عودة الدور الكبير لهذا الصرح الذي تجاوز الـ 50 عاما»، مؤكدة الالتزام بالتعاون مع كل المؤسسات والجهات لتمكين فئة ذوي الاعاقة لاسيما الاعاقات السمعية. وأشارت إلى أهمية دراسة المعوقات التي تواجه هذه الفئة والعمل على تذليلها، إلى جانب إبراز نجاحاتهم وعطاءاتهم، لافتة الى «اننا كلنا أمل في أن نشاهد الحرية للأصم في اختيار ما يناسبه من تخصصات سواء على المستوى جامعة الكويت أو التطبيقي أسوة بزملائه الآخرين، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى ادخال لغة الاشارة في منهج وزارة التربية والجامعات، لأنها أصبحت لغة ثانية شأنها شأن اللغات الأخرى، مشددة على أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الاشارة في هذا المجتمع». من جهته، اشاد مدير مركز تعزيز الوسطية د.عبدالله الشريكة بجهود وزارة التربية في توفير الامكانيات المناسبة لابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، شاكرا في الوقت نفسه رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان وجميع من ساهم وشارك في هذا الملتقى التربوي. من جانبه، قال مدير إدارة التربية الخاصة عبدالعزيز السويد «نقف اليوم جميعا لنحتفي بشريحة غالية من مجتمعنا، هم إخوتنا وأبناؤنا من ذوي الإعاقة السمعية»، مشيرا الى ان «هذا اليوم ليس فقط للاحتفال بل هو تذكير بمسؤوليتنا تجاههم واعتراف بحقوقهم وتقدير لجهودهم ومواهبهم وإنجازاتهم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store