#أحدث الأخبار مع #سيدأحمدبلاليبديل١٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةبديلالبعمري يوضح.. قمع وتنكيل في مخيمات تندوف: مطالبات بحق العودة للمغرب تقابل بالرصاص والقتلتشهد مخيمات تندوف حالة من التوتر المتزايد إثر موجة من الاحتجاجات التي أطلقها السكان المحليون، الذين طالبوا بحقهم في العودة إلى وطنهم الأم، المغرب. ورغم الطابع السلمي لهذه التحركات، فإن الرد كان قاسياً، حيث واجه المتظاهرون قمعاً شديداً من قبل الميليشيات المسلحة المسيطرة على المخيمات، الذين استخدموا الأسلحة الرشاشة لفرض حصار على المحتجين. وقد وثق فيديو منتشر اللحظات الحرجة التي شهدها هذا التصعيد، حيث يظهر بوضوح أن سكان تندوف ليسوا لاجئين بالمعنى التقليدي للكلمة، بل هم محتجزون قسراً في وضع ينتهك أبسط حقوق الإنسان، مثل حرية التعبير والتنقل، وهو ما يعد خرقاً فاضحاً للمواثيق الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين. ومن خلال رفعهم لشعارات تطالب بإنهاء معاناتهم، طالب المحتجون بفتح الباب أمام عودتهم إلى المغرب، معبرين عن رفضهم الشديد لاستغلالهم من قبل جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تفرض أجندتها السياسية على حساب حقوقهم الأساسية في تقرير مصيرهم. الفيديو المقلق، والمتداول على نطاق واسع، يثير تساؤلات جادة حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في متابعة الأوضاع في هذه المخيمات المغلقة، التي تحولت إلى سجن كبير تحت وطأة سلطات الميليشيات. وأوضح الخبير في قضية الصحراء المغربية، نوفل البعمري، أن الفيديو المتداول يتعلق باعتداء تعرض له مجموعة من شباب المخيمات من طرف الجيش الجزائري الذي حاصرهم وقام بالاعتداء عليهم مما تسبب في مقتل شاب اسمه سيد أحمد بلالي وتسعة آخرين في حالة جد حرجة جراء الاعتداء والتدخل الهمجي في حقهم'. وقال البعمري، ضمن تصريح لموقع 'بديل': 'هذه الاعتداءات فجرت موجة من الاحتجاجات القوية'، موضحاً أنه 'تمت محاصرة ما يسمى مقر الدرك الوطني التابع لميليشيات البوليساريو بحيث طالب المحتجون بعودتهم للمغرب وتحريرهم من الاحتجاز الذي يتعرضون له بالمخيمات الذي تورطت فيه الجماعة الانفصالية والجيش الجزائري طيلة عقود والذي انتهى إلى إقامة سجن كبير اسمه مخيمات تندوف'. وأضاف الناشط الحقوقي، المحامي بهيئة تطوان، 'هذه الأحداث بهذا الشكل تؤكد على كون ساكنة المخيمات أصبحوا رافضين للعيش بها ويرفضون تسلط النظام الجزائري وجيشه ويطالبون بتفكيك المخيمات وعودتهم للمغرب'. وشدد البعمري على أن المجتمع الدولي أصبح مطالبا أمام هذا الوضع بـ 'التدخل العاجل لتفكيك المخيمات والاستجابة لمطالب الساكنة'. إن ما يحدث في مخيمات تندوف هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، إنه احتجاز جماعي لشعب كامل، يتم قمعه بالتهديدات المسلحة، وهذه الأوضاع تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنهاء الحصار ومعالجة هذا الوضع اللاإنساني الذي يعيشه الآلاف من الأبرياء هناك.
بديل١٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةبديلالبعمري يوضح.. قمع وتنكيل في مخيمات تندوف: مطالبات بحق العودة للمغرب تقابل بالرصاص والقتلتشهد مخيمات تندوف حالة من التوتر المتزايد إثر موجة من الاحتجاجات التي أطلقها السكان المحليون، الذين طالبوا بحقهم في العودة إلى وطنهم الأم، المغرب. ورغم الطابع السلمي لهذه التحركات، فإن الرد كان قاسياً، حيث واجه المتظاهرون قمعاً شديداً من قبل الميليشيات المسلحة المسيطرة على المخيمات، الذين استخدموا الأسلحة الرشاشة لفرض حصار على المحتجين. وقد وثق فيديو منتشر اللحظات الحرجة التي شهدها هذا التصعيد، حيث يظهر بوضوح أن سكان تندوف ليسوا لاجئين بالمعنى التقليدي للكلمة، بل هم محتجزون قسراً في وضع ينتهك أبسط حقوق الإنسان، مثل حرية التعبير والتنقل، وهو ما يعد خرقاً فاضحاً للمواثيق الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين. ومن خلال رفعهم لشعارات تطالب بإنهاء معاناتهم، طالب المحتجون بفتح الباب أمام عودتهم إلى المغرب، معبرين عن رفضهم الشديد لاستغلالهم من قبل جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تفرض أجندتها السياسية على حساب حقوقهم الأساسية في تقرير مصيرهم. الفيديو المقلق، والمتداول على نطاق واسع، يثير تساؤلات جادة حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في متابعة الأوضاع في هذه المخيمات المغلقة، التي تحولت إلى سجن كبير تحت وطأة سلطات الميليشيات. وأوضح الخبير في قضية الصحراء المغربية، نوفل البعمري، أن الفيديو المتداول يتعلق باعتداء تعرض له مجموعة من شباب المخيمات من طرف الجيش الجزائري الذي حاصرهم وقام بالاعتداء عليهم مما تسبب في مقتل شاب اسمه سيد أحمد بلالي وتسعة آخرين في حالة جد حرجة جراء الاعتداء والتدخل الهمجي في حقهم'. وقال البعمري، ضمن تصريح لموقع 'بديل': 'هذه الاعتداءات فجرت موجة من الاحتجاجات القوية'، موضحاً أنه 'تمت محاصرة ما يسمى مقر الدرك الوطني التابع لميليشيات البوليساريو بحيث طالب المحتجون بعودتهم للمغرب وتحريرهم من الاحتجاز الذي يتعرضون له بالمخيمات الذي تورطت فيه الجماعة الانفصالية والجيش الجزائري طيلة عقود والذي انتهى إلى إقامة سجن كبير اسمه مخيمات تندوف'. وأضاف الناشط الحقوقي، المحامي بهيئة تطوان، 'هذه الأحداث بهذا الشكل تؤكد على كون ساكنة المخيمات أصبحوا رافضين للعيش بها ويرفضون تسلط النظام الجزائري وجيشه ويطالبون بتفكيك المخيمات وعودتهم للمغرب'. وشدد البعمري على أن المجتمع الدولي أصبح مطالبا أمام هذا الوضع بـ 'التدخل العاجل لتفكيك المخيمات والاستجابة لمطالب الساكنة'. إن ما يحدث في مخيمات تندوف هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، إنه احتجاز جماعي لشعب كامل، يتم قمعه بالتهديدات المسلحة، وهذه الأوضاع تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنهاء الحصار ومعالجة هذا الوضع اللاإنساني الذي يعيشه الآلاف من الأبرياء هناك.
١٠-٠٤-٢٠٢٥
